الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يتحصن بزوجه من الفواحش والخبائث إذا كان هناك قناعة ممزوجة بخلف وتقوى. اللامسين: أراد أهل الريبة، وانظر شرح مثل في البيت -44 - من كعلقة طرفة.
المعنى: يقول: إن الظعينة المذكورة في بيت سابق تريك إذا خلوت بها ثديًا مثل حق العاج بياضًا ونتوءً واستدارة منزهة من أكف من يلمسها بريبة.
الإعراب: الواو: حرف عطف. ثديا: معطوف على ذارعي في البيت السابق. مثل: صفة ثديا، وهو مضاف إليه، وحق مضاف والعاج مضاف إليه. رخصًا: صفة ثانية لتديا. حصانا: جوز فيه أن يكون صفة ثالثة لثديا، وأن يكون حالًا من الضمير الذي في تريك في البيت رقم-16 - والأول أقوى معنى. من أكف: جار ومجرور متعلقان بحصانًا، وأكف مضاف واللامسينا مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض من التنوين في الاسم المفرد، والألف للإطلاق.
19 - ووجهًا مثل ضوء البدر وافى
…
بإتمامٍ أناسًا مدجينينا
هذا البيت لم يذكره أحد من شراح المعلقة، وإنما ذكره الدكتور فخر الدين قباوة في تعليقه على شرح التبريزي نقلًا عن الجمهرة.
المفردات: الضوء: النور، وانظر البيت رقم -50 - من معلقة امرئ القيس. البدر: القمر إذا بلغ الرابعة عشرة. أناسًا: انظر البيت رقم -35 - منمعلقة زهير. مدجنين: اسم فاعل من الدجنة، وهي الظلمة.
المعنى: يقول: وتريك الظعينة المذكورة في بيت سابق إذا خلوت بها وجهًا مضيئًا مثل ضوء القمر عند تمامه، وقد سطع نوره على أناس في ظلمة متحيرين، فاهتدوا بضوئه إلى غايتهم.