الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إلخ) لا محل لها من الإعراب، لأنها جملة جواب الشط، ولم تقترن بالفاء، ولا بإذا الفجائية.
36 - يكون ثفالها شرقي نجدٍ
…
ولهوتها قضاعة أجمعينا
المفردات: الثفال: جلدة أو كساء يجعل تحت الرحل ليسقط عليه الطحين. نجد: هو في اللغة ما ارتفع من الأرض وعكسه الوهاد، وأراد هنا الأرض المرتفعة الممتدة من تهامة واليمن إلى العراق والشام، ويروى (شرقي سلمى) وسلمى أحد جبلي طيء: سلمى واجا. اللهوة: قبضه من الحب تلقى في فم الرحا، جمعها لهى. قضاعة: أراد قبيلة قضاعة.
المعنى: يقول: إن حربنا تشبه الرحا، وهذه الرحا تستوعب هذا الموضع الممتد شرقي نجدن ونهلك هذه القبيلة العظيمة، فتكون بمنزلة قبضة منحب تلقى في فم الرحا في هلاكهم.
الإعراب: يكون: فعل مضارع ناقص. ثفالها: اسم يكون، وها: ضمير متصل في محل جر بالإضافة. شرقي: طرف مكان متعلق بمحذوف في محل نصب خبر يكون، وقيل: شرقي هو الخبر من غير اعتباره ظرفا، وشري مضاف ونجد مضاف إليه. الواو: حرف عطف. لهوتها: معطوف على ثفالها، وها: ضمير متصل في محل جر بالإضافة. قضاعة: معطوف أيضا على متعلق شقي أو على شرقي نفسه إن اعتبرته الخبر. أجمعينا: توكيد معنوي لقضاعة منصوب، وعلامة نصبه الياء نيابة عن الفتحة لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض من التنوين في الاسم المفرد، والأف للإطلاق، وجملة (يكون
…
إلخ) مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
37 - وإن الضغن بعد الضغن يبدو
…
عليك، ويخرج الداء الدفينا
المفردات: الضغن: الحقد، وانظر البيت رقم -36 - من معلقة زهير.