الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رجاله خمسة:
الأول: مُعاذ بن فَضالة -بضم ميم معاذ، وفتح فاء فضالة- الزَّهراني، ويقال: الطُّفاوي مولى قريش، أبو زيد البصري.
روى عن: هشام الدَّسْتُوائي، وسفيان الثَّوري، وعمر بن قيس سَندل، وعبد الرحمن بن شُريح، ويحيى بن أيّوب المصري، وغيرهم.
وروى عنه: البخاري، والذُّهلي، وأبو حاتم، وأحمد بن منصور الرَّمادي، وحدث عنه ابن وهب وهو كبر منه.
قال أبو حاتم: ثقة صدوق. وذكره ابن حِبان في "الثقات".
مات سنة بضع عشرة ومئتين.
والطُّفاوي في نسبه مر في الرابع والعشرين من الإيمان. ومر الزَّهراني في السادس والعشرين منه.
الثاني: هشام بن أبي عبد الله الدَّسْتوائي مر تعريفه في الحديث الثامن والثلاثين من كتاب الإيمان.
الثالث: يحيي بن أبي كثير، مر تعريفه في الحديث الثالث والخمسين من كتاب العلم.
الرابع: عبد الله بن أبي قَتادة الأنصاري السُّلَمي أبو إبراهيم، ويقال: أبو يحيى المدني.
روى عن: أبيه، وجابر.
وروى عنه: ابناه ثابت وقتادة، ويحيى بن أبي كَثير، وزيد بن أسلم، وسعيد بن أبي سعيد المَقْبُري، وعبد العزيز بن رُفيع، وأبو الخليل صالح بن أبي مريم، وجماعة.
قال النسائي: ثقة، وذكره ابن حِبّان في "الثقات". وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث.
مات في خلافة الوليد بن عبد الملك سنة تسع وتسعين، وقيل سنة خمس وتسعين.
الخامس: أبو قتادة بن رِبْعي الأنصاري، المشهور أن اسمه الحارث، وقيل: اسمه النعمان، وقيل: اسمه عمرو وأبوه رِبْعي بن بلدمة بن خُناس -بضم المعجمة وفتح النون- بن عُبيد بن غُنم بن سلمة الخَزْرَجي السُّلمي. وأمه كبشة بنت مطهر بن حرام بن سواد بن غُنم.
اختلف في شهوده بدرًا، واتفقوا على أنه شهد أحدًا وما بعدها، وكان يقال له: فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وروي عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه، قال: أدركني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم ذي مرو، فنظر إلي، فقال:"اللهم بارك في شعره وبشره"، وقال:"أفلح وجههُ" فقلت: ووجهك يا رسول الله. قال: "ما هذا الذي بوجهك؟ " قلت: سهم رُميت به. قال: "ادن". فدنوت، فبصق عليه، فما ضرب علي قطُّ ولا فاح.
وأخرج مسلم عن سلمة بن الأكوع أنه قال عليه الصلاة والسلام: "خير فرساننا أبو قَتادة، وخير رجالنا سَلَمة بن الأكْوع".
ورُوي عن عبد الله بن أبي قَتادة، عن أبيه أنه قال: إنه حرس رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة بدر، فقال:"اللَّهم احفَظْ أبا قَتادة كما حفظ نبيَّك هذه الليلة".
وروي عنه أنه قال: انحاز المشركون على لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأدركتهم، فقلت: مسعدة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآني: "أفلَحَ الوجهُ".
وروي عنه أنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اتَّخَذ شعرًا فليُحْسِن إليه أو لِيَحْلِقْه"، وقال لي:"أكرم جُمَّتك وأحسِن إليها" فكان يرجلها غبًّا.