الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 - باب آداب الخلاء
*
الْفَصْلُ الأَوَّلُ:
334 -
[1] عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إِذَا أَتَيْتُمُ الْغَائِطَ فَلَا تَسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ وَلَا تَسْتَدْبِرُوهَا وَلَكِنْ شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا". . . . .
ــ
2 -
باب آداب الخلاء
الأدب: استعمال ما يحمد قولًا وفعلًا، وعبر عنه بعضهم بأنه الأخذ بمكارم الأخلاق، وفي (الصراح) (1): أدب نكَاه داشتن حد هر جيزى را، وسنبين معناه مفصلًا في كتاب الآداب إن شاء اللَّه تعالى، والخلاء ممدودًا المتوضأ؛ لأن الإنسان يخلو فيه، في (القاموس) (2): الخلاء: المتوضأ والمكان لا شيء به.
الفصل الأول
334، 335 - [1 - 2](أبو أيوب الأنصاري، وعبد اللَّه بن عمر) قوله: (إذا أتيتم الغائط) في (المشارق)(3): الغائط: المنخفض من الأرض، وبه سمي الحدث لأنهم كانوا يقصدونه لذلك يستترون فيه، وفي (القاموس) (4): الغائط والغاط: المطمئن من الأرض، والغائط كناية عن العذرة، انتهى. وإرادة العذرة من الغائط مجاز من قبيل تسمية الحال باسم المحل، والكناية في عبارة (القاموس) بمعنى مقابل الصريح.
وقوله: (ولكن شرقوا أو غربوا) في (القاموس)(5): التشريق الأخذ في ناحية
(1)"الصراح"(ص: 18).
(2)
"القاموس المحيط"(ص: 1178).
(3)
"مشارق الأنوار"(2/ 234).
(4)
"القاموس المحيط"(ص: 627).
(5)
"القاموس المحيط"(ص: 827).