الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين.
الحمد لله حق حمده، وصلى الله على محمد رسوله وعبده، وعلى آله وصحبه من بعده، ذكر جميع ما وقع في كتاب الله سبحانه من الظاء مجموعا في ثلاثة أبيات، وما سواه وقع بالضاد، مما عني بتأليفه وشرحه الشيخ الإمام المقرئ النحوي أبو الربيع سليمان بن أبي القاسم التميمي السرقوسي رحمه الله:
فأما الأبيات فهي:
ظفرت بحظ من ظلوم تعاظمت
…
ظواهره للناظر المتيقظ
ظمئت فلم تحظر علي ظلالها
…
فظاظة ألفاظ ولا غيظ وعظ (1)
ظنون تلظى للكظيم شواظها
…
تغلظ عتب الظاعن المتحفظ
وأما الشرح فهو
(1) سقط من م (وعظ)
الظافر والضافر
(1):
فأما الظافر بالظاء فهو الغالب، وفي القرآن من ذلك موضع (2)، في (الفتح) [الآية 24] قوله عز وجل:{مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ} (3) ومنه رجل مظفر، وجيش مظفر، وقد يسمى الرجل مظفرا (4).
(1) ينظر الظاءات للداني 45، 46 والتمهيد لابن الجزري 210، 219، والاعتماد لابن مالك 41.
(2)
في م، ت (موضع واحد)
(3)
سورة الفتح الآية 24
(4)
ينظر القاموس - ظفر.