الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والأظفار بالظاء أيضا، وفي القرآن من ذلك موضع في (الأنعام) [الآية 146] في قوله:{وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ} (1)
وأما الضافر بالضاد فهو ضافر الحرير والشعر وغير ذلك من كل شيء مضفور، ومنه ضفائر المرأة.
(1) سورة الأنعام الآية 146
الحظ والحض
(1):
فأما الحظ فهو النصيب والبخت، فأما النصيب فقوله عز وجل:{لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ} (2)[النساء 11] وما أشبه ذلك. وأما البخت فقوله إخبارا عن (قارون): {إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} (3)[القصص 79] أي بخت وجد ومنه رجل محظوظ: إذا كان مبخوتا ومجدودا.
وأما الحض بالضاد فهو التحريض على طلب الأشياء، وفي القرآن من ذلك (4) ثلاثة مواضع: في (الحاقة)[الآية 34]، وفي سورة (الماعون) [الآية 3]:{وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ} (5) وفي (الفجر)[الآية 18]: ولا يحضون على طعام المسكين.
(1) الظاءات 29، والتمهيد 211، والاعتماد 32
(2)
سورة النساء الآية 11
(3)
سورة القصص الآية 79
(4)
في ت (منه) وسقط من م
(5)
سورة الماعون الآية 3