الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكذلك الإنظار بمعنى التأخير نحو قوله: {قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} (1){قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ} (2)[الحجر 36، 37].
وأما الناضر بالضاد فهو الناعم، وفي القرآن من ذلك ثلاثة مواضع: في (القيامة)[الآية 22]{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ} (3) أي ناعمة. وأما (4){إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} (5)[القيامة 23] فهو بالظاء كما قدمته لك؛ لأنه من نظر العين. وفي سورة (الإنسان)[الآية 11]: {وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا} (6) وفي (المطففين)[الآية24]: {تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ} (7) وقد تسمى المرأة ناضرة: أي ناعمة (8).
(1) سورة الحجر الآية 36
(2)
سورة الحجر الآية 37
(3)
سورة القيامة الآية 22
(4)
سقط من م (أما .. من نظر العين)
(5)
سورة القيامة الآية 23
(6)
سورة الإنسان الآية 11
(7)
سورة المطففين الآية 24
(8)
الاعتماد 54، والقاموس نضر
اليقظة
(1):
وما تصرف منها بالظاء، أصل يطرد، وفي القرآن من ذلك موضع واحد، في سورة (الكهف) [الآية 18]:{وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ} (2)
(1) الظاءات 45، والتمهيد 217
(2)
سورة الكهف الآية 18
الظمأ
(1):
وما تصرف من ذلك أصل يطرد، وهو العطش، نحو (2) قوله:{ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ} (3)[التوبة 120]، {وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى} (4)[طه 119].
(1) الظاءات 43، والتمهيد 215، وقد سقط من ت (الظمأ .. يطرد)
(2)
في الأصل (نحو بأنهم .. )، وما أثبت من ت، م
(3)
سورة التوبة الآية 120
(4)
سورة طه الآية 119