الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحاظر والحاضر
(1):
فأما الحاظر بالظاء فهو المانع، وفي القرآن من ذلك موضعان، في (بني إسرائيل) [الآية 20]:{وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا} (2) أي ممنوعا، وفي (القمر) [الآية31]:{فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ} (3) ومنه الحظائر التي تصنع للماشية وغيرها، أصلها المنع.
وأما الحاضر بالضاد فهو الشاهد، نحو قوله:{إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً} (4)[البقرة 282]، {وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى} (5)[النساء 8]، و {حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ} (6)[النساء 18]، {وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ} (7)[المؤمنون 98] وما أشبه ذلك.
(1) الظاءات 44، والتمهيد 244، والاعتماد 29
(2)
سورة الإسراء الآية 20
(3)
سورة القمر الآية 31
(4)
سورة البقرة الآية 282
(5)
سورة النساء الآية 8
(6)
سورة النساء الآية 18
(7)
سورة المؤمنون الآية 98
الظل والظلة والظلال
(1):
وما تصرف من ذلك بالظاء، أصل يطرد، نحو قوله:{أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ} (2)[الفرقان 45]، {فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ} (3)[الشعراء 189]، {لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ} (4)[الزمر 16]، {هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ} (5)[يس 56] وما أشبه ذلك (6).
ومنه ظل بمعنى صار، وفي القرآن تسعة مواضع، في (الحجر) [الآية 14]:{فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ} (7) وفي (النحل)[الآية 58]، و (الزخرف) [الآية 17]:{ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا} (8) وفي (طه)[الآية 97]: {ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا} (9) وفي (الشعراء)[الآية 4]: {فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ} (10)
(1) الظاءات 33، 37، والتمهيد 214، 215
(2)
سورة الفرقان الآية 45
(3)
سورة الشعراء الآية 189
(4)
سورة الزمر الآية 16
(5)
سورة يس الآية 56
(6)
ومنها في القرآن الكريم أربعة وعشرون موضعا، على اختلاف تصرفاتهم ومعانيها
(7)
سورة الحجر الآية 14
(8)
سورة الزخرف الآية 17
(9)
سورة طه الآية 97
(10)
سورة الشعراء الآية 4