الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"والذي نفسي بيده لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكًا أيهم يصعد بها» (1) أخرجه الترمذي وقال حديث حسن، وأخرجه النسائي، فهذا الصحابي حمد الله بعدما عطس وهو في الصلاة وأقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك، وهذا دليل على جوازه.
(1) صحيح البخاري الْأَذَانِ (799)، سنن الترمذي الصَّلَاةِ (404)، سنن النسائي التَّطْبِيقِ (1062)، الِافْتِتَاحِ (931)، سنن أبي داود الصَّلَاةِ (770)، مسند أحمد (4/ 340)، موطأ مالك النِّداءِ لِلصّلاةِ (491).
س: هناك
بعض الناس يدخلون المسجد والإمام في الركوع، ثم يرفعون أصواتهم للإمام حتى ينتظر
ولا يرفع من الركوع لإدراك الركعة، إما بالتنحنح أو بقول:(سبحان الله) أو بصوت ما، فما حكم ذلك؟ نرجو نصيحة لمن يتأخر عن الصلاة؟
ج: التشويش على المصلين لا يجوز .. لكن النحنحة الخفيفة التي يستفيد منها القادم لا بأس بها، والإمام أيضًا ينبغي له مراعاة القادم خصوصًا في أول ركعة وآخر ركعة، وبالنسبة للركض لا يجوز؛ فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول:«إذا سمعتم الإقامة فامشوا وعليكم السكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فاقضوا» (1)، وأنصح الذين يتأخرون أن يبكِّروا إلى الصلاة؛ وأن يبادروا إلى أدائها من حين سماع النداء لها ولا يتوانوا عن ذلك فإن الإنسان إذا نوى خيرًا يثبطه الشيطان عن نيته وعن فعل الخير.
(1) صحيح مسلم الْمَسَاجِدِ وَمَوَاضِعِ الصَّلَاةِ (602)، سنن الترمذي الصَّلَاةِ (327)، سنن النسائي الْإِمَامَةِ (861)، سنن أبي داود الصَّلَاةِ (573)، سنن ابن ماجه الْمَسَاجِدِ وَالْجَمَاعَاتِ (775)، موطأ مالك النِّداءِ لِلصّلاةِ (152)، سنن الدارمي الصَّلَاةِ (1282).
س: آمل منكم التكرم بنصيحة للنساء اللاتي يكشفن وجوههن وأيديهن، ويخرجن للأسواق؟
ج: خروج المرأة للسوق قد يكون ضرورة لها، وما كل امرأة لديها من يخدمها أو من يحضر لها حاجاتها؛ لكن ليس الشأن بالخروج، الشأن بذات المرأة عند الخروج؛ فينبغي لها عند خروجها من بيتها أن تتقي الله، ولا تتبرج تبرج الجاهلية الأولى، وتحفظ بدنها، ولا يظهر شيء من جسدها مما يثير المطامع، مطامع ضعفاء الإيمان، ولا تخضع بالقول، وترقق الصوت، ولهذا قال الله تعالى:{فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ} ، فمجرد القول يطمع من في قلبه مرض، كيف إذا رأى شيئًا من الجسد؟ رآها مكشوفة اليدين، مكشوفة الوجه، مكشوفة القدمين، هذا أمر قد يكون خطيرًا، ويسبب لها مشكلة؛ فعليك أختي المسلمة، إذا خرجت للسوق أن تكوني بهيئة لا تمكن الطامعين والحاقدين من النظر إليك.
س: الدعاء الذي يتناقله بعض الناس: "اللهم إني أسألك باسمك الأعظم، ورضاك الأكبر، وباسمك الظاهر الطيب المبارك، وأسألك بأحب الأسماء إليك"، هل لي أن أدعو بهذا الدعاء في أمور الدنيا والآخرة، أم في أمور الآخرة فقط؟
ج: المسلم يرجو من الله خيري الدنيا والآخرة، وبالآيات القرآنية: