المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌(83) إسرائيل (1) اسم يعقوب عليه السلام. وكثر مخاطبة اليهود في - مفردات القرآن للفراهي

[عبد الحميد الفراهي]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌ترجمة المؤلف

- ‌(1) مصادر الترجمة:

- ‌(2) اسمه ونسبه ومولده:

- ‌(3) شيوخه ورحلاته في طلب العلم:

- ‌(4) مناصبه وأعماله التعليمية والإدارية:

- ‌(5) صفاته وأخلاقه:

- ‌(6) ثقافته وعلومه:

- ‌(7) تلامذته:

- ‌(8) مصنفاته:

- ‌أولاً: الآثار المطبوعة:

- ‌ثانياً: الآثار المخطوطة:

- ‌(9) وفاته وثناء العلماء عليه:

- ‌كتاب مفردات القرآن

- ‌(1) كتب غريب القرآن قبل الفراهي:

- ‌(2) كتاب المفردات: أسباب التأليف ومقاصده:

- ‌(3) هل أنجز التأليف

- ‌أولاً: المقدمات:

- ‌ثانياً: عدد الألفاظ:

- ‌ثالثاً: تفسير الألفاظ:

- ‌(4) منهج الكتاب:

- ‌(5) القيمة العلمية للكتاب:

- ‌المثال الأول: كلمة الآلاء:

- ‌المثال الثاني: كلمة العصر:

- ‌المثال الثالث: كلمة الدرس:

- ‌(6) النشرة الأولى للكتاب:

- ‌(7) الأصل المخطوط:

- ‌(8) عملي في الكتاب:

- ‌روابط الكتب الخمسة

- ‌مفردات القرآن

- ‌المقدمة الأولى في مقصد الكتاب وحاجتنا إليه

- ‌المقدمة الثانية في الأصول اللسانية

- ‌تذكرة

- ‌المقدمة الثالثة في كون القرآن خالياً عن الغريب

- ‌تذكرة:

- ‌في ألفاظ القرآن

- ‌العام والخاص

- ‌الحروف المقطعات

- ‌(1) الآل

- ‌(2) الآلاء

- ‌(3) الآية

- ‌(4) الأبابيل

- ‌(5) أَتَى يَأتي

- ‌(6) أحوَى

- ‌ومن شواهد الأحوى:

- ‌(7) الإسلام

- ‌(8) إلَاّ

- ‌(9) أنْ

- ‌(10) الإيمان

- ‌(11) تنازع

- ‌(12) الحُبُك

- ‌(13) حَرْد

- ‌(14) الحَقّ

- ‌(15) الحُكْم وَالحِكْمَة

- ‌(16) خاتمَ النبيين

- ‌(17) درس

- ‌(18) الرحمن

- ‌(19) الزكاة

- ‌(20) س وسَوْفَ

- ‌(21) سَارِبٌ

- ‌(22) السَّعْي

- ‌(23) السُّنَّة

- ‌(24) الشهيد

- ‌(25) الشوَى

- ‌(26) الصبر والشكر

- ‌(27) الصدقة

- ‌(28) الصفح

- ‌(29) الصلاة

- ‌(30) الضريع

- ‌(31) الطوفان

- ‌(32) العَرْش

- ‌(33) العشي

- ‌(34) العصر

- ‌(35) غثاء

- ‌(36) القُرْبان

- ‌(37) الكِتاب

- ‌(38) كشَفَ عَنْ سَاقِه

- ‌(39) لا

- ‌(40) لَعَلّ

- ‌(41) اللعنة

- ‌(42) مَن

- ‌(43) وَرِيد

- ‌(44) يثرب

- ‌الملحق الأول زيادات المطبوعة

- ‌(45) الأبّ

- ‌(46) الأبتر

- ‌(47) ابن الله والربّ والأب

- ‌المزمور 82

- ‌ترجمتهم الباطلة

- ‌الترجمة الصحيحة

- ‌(48) الاتِّقَاء

- ‌(49) إنَّ اللهَ مَعَنَا

- ‌(50) أهل البَيْت

- ‌(51) البِرّ

- ‌(52) التكذيب

- ‌(53) التّين

- ‌(54) الجَنَّة

- ‌(55) الحُكم والحِكمة والصالح

- ‌(56) الذِكر

- ‌(58) سَبَّحَ

- ‌(59) سُبْحَانَكَ

- ‌(60) سَفَرَة

- ‌(61) الشَّيْطَانُ

- ‌(62) الصبر

- ‌(63) الصُّحُف

- ‌(64) صرَّة

- ‌(65) الصَّغْو

- ‌(66) الظنّ

- ‌(67) الغيب

- ‌(68) الفتنة

- ‌(69) الفكر والذكر والآية

- ‌(70) قَاتَلَ واقتَتَلَ

- ‌(71) كفر

- ‌(72) الكوثر

- ‌(74) مُصدِّقاً لِما بَيْن يَدَيْهِ

- ‌(75) مكّة

- ‌(76) المَنّ

- ‌(77) النصارى

- ‌(78) هَادُوا

- ‌(79) هدى

- ‌الملحق الثاني زيادات هذه الطبعة

- ‌(82) أحْصَنَتْ فرْجَها

- ‌(83) إسرائيل

- ‌(84) أغْنَى وأَقْنَى

- ‌(85) أفلح

- ‌(86) الإنجيل

- ‌(87) الإنفاق

- ‌(88) البارئ

- ‌(89) بَدَّلَ

- ‌(90) جَهْرَةً

- ‌(91) الجِيد

- ‌(92) الحِجَارة

- ‌(93) ختَمَ

- ‌(94) الخَلْق

- ‌(95) ذلك الكتاب

- ‌(96) الرجز

- ‌(97) الركوع

- ‌(98) الريب

- ‌(99) الزيتون

- ‌(100) السَّلوى

- ‌(101) الصابئون

- ‌(102) الصوم

- ‌(103) ضُرِبَتْ عَليهم الذِّلَّةُ

- ‌(104) طور سنين

- ‌(105) الطير

- ‌(106) الفرقان

- ‌(107) الفِسْق

- ‌(108) الفُوم

- ‌(109) القضْب

- ‌(110) القول

- ‌(111) كفات

- ‌(112) الكَيد

- ‌(113) المرض

- ‌(114) المسد

- ‌(115) المسكنة

- ‌(116) مَكين

- ‌(117) الملائكة

- ‌(118) المهيمن

- ‌(119) موسى

- ‌(120) النهر

- ‌(121) يطيقون

- ‌ثبت المصادر والمراجع

- ‌أولاً: العربية

- ‌المجلات:

- ‌ثانياً: الأجنبية:

- ‌الفهارس العامة

الفصل: ‌ ‌(83) إسرائيل (1) اسم يعقوب عليه السلام. وكثر مخاطبة اليهود في

(83) إسرائيل

(1)

اسم يعقوب عليه السلام. وكثر مخاطبة اليهود في صحفهم بإسرائيل، أي نسل إسرائيل. والكلمة عبرانية مركبة من "إسر" وهو العبد، و "إيل" وهو الإله، كما في أسماء أخر. فإسرائيل معناه: عبد الله (2). والعبرانيون يقولون: هو

= وقال مُتَمِّم بن نُويرَة من مفضلية (50) يصف الحمار الوحشي وقد أخطأ أتانَه سهم الصائد:

أهوَى ليحمِيَ فرجَها إذا أدبرتْ

زَجِلاً كما يَحمي النجيدُ المُشرِعُ

زَجِل: ذو زجَل وهو الصوت المرتفع. النجَيد: الشجاع. المشرع: الذي أشرع نفسه في الحرب.

ومثله حفِظ عورتَه، كما قال عمرو بن امرئ القيس -جاهلي- من قصيدة في جمهرة الأشعار (673):

الحافظو عورةِ العشيرةِ لا

يأتيهم من ورائنا وَكَفُ

الوَكَف: الجور والظلم.

وقال عنترة من قصيدة في ديوانه 340:

ونحفظ عوراتِ النساء ونتقي

عليهنّ أن يلقَين يوماً مخازِيا

وقال فَضالة بن هند الأسدي -جاهلي- (معجم المرزباني - القدسي 308):

يا ويحَ أمِّ نُميرٍ بعدَ فارسِها

إذا الفوارسُ تحمي عورةَ الظُّعُنِ

وقال لبيد بن ربيعة (ديوانه 145) يصف ثوراً هاجمته الكلاب:

فحمَى مقاتلَه وذاد برَوقِه

حَميَ المحارب عورةَ الصُّحبانِ

علّق الفراهي في حاشية نسخته من الديوان (الخالدي 68): "مقاتله: أي المواضع التي يخاف عليها".

ومثله حمى سوءته أي مظنة السوء وموضع المخافة. قال أبو الطمحان القيني من قصيدة (قصائد جاهلية: 213) يصف أيضاً ثوراً فاجأته كلاب:

فكرَّ وقد أهقنَه بسلاحه

ولله حامي سَوءة لم يقاتل

(1)

(78) تفسير سورة البقرة: ق 101، الآية 40 {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ} .

(2)

وانظر فاتحة نظام القرآن: 39. وروي ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما. وبه أخذ الطبري (1: 553). والكلمة العبرانية التي وردت في العهد القديم هي [. . .](يِسْرا إيل) والجزء الأول من الكلمة حسب ضبطهم لها في النسخ الموجودة "يِسْرَا" فعل=

ص: 336

بطل الله، من الأسْر، بمعنى القوة (1). ومن حماقاتهم التي أدخلوها في صحفهم أنه صارع، فصرع اللهَ، فسمّي "إسرائيل"(2).

= مضارع وأصله [. . .] من [. . .] الذي يعني المثابرة، والإلحاح، والنضال. والقصة التي أوردها اليهود -قاتلهم الله- في سفر التكوين وأشار إليها المؤلف، تقول إن يعقوب سمي بذلك لأنّه بارز اللهَ والناس وغلَب {كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ} ولكن تركيب الكلمة يأبى هذا التفسير، فإنّ (إيل) في موقع الفاعل، وليس مفعولاً به. وقد ذكر هذا الإشكال (فون ألمِن) في كتابه Vocabulary of the Bible:186. ثم نقل القراءات والتفسيرات المتباينة التي اقترحها المفسرون اليهود والنصارى لهذه الكلمة عبر القرون بصرف النظر عن القصة المذكورة. ومنها أن يقرأ الجزء الأول [. . .](يَشار) ومعناه: المستقيم، الصالح، العادل، التقي. فيكون المعنى: عبد الله الصالح. ويبدو أن هذا التفسير هو الذي كان شائعاً في صدر الإسلام، وإليه أشار الطبري لما فسره بمعنى "عبد الله وصفوته من خلقه"، وهو الذي رجّحه المؤلف، غير أنه أثبت الكلمة بالألف، وهي بالياء. أما التفسيرات الأخرى فهي كما يلي:

1 -

يحارب اللهُ. وهو التفسير المشهور الموافق للضبط الموجود مع مناقضته للتفسير الوارد في القصة.

2 -

الرجل الذي رأى الله (إيش رأى إيل).

3 -

الله يُنير (من مادة نادرة بمعنى الإنارة).

4 -

زوج راحيل (إيش راحيل).

5 -

خليفة الله من [. . .](سار): الأمير، الحاكم، الوزير.

6 -

أما الذي يراه (فون ألمِن) أقرب إلى رسم الكلمة في العهد القديم واستعمالاتها فهو أن تكون بمعنى غلبة الله من مادة (سرى) نفسها أو حكم الله، من مادة [. . .] (سارَر) فمعنى إسرائيل: يغلب الله أو يحكم الله.

(1)

تفسيرهم المشهور السائد هو "يحارب الله" كما رأينا، وبناؤه على أن الفعل من (سرى)، أما الأسْر [. . .] في العبرانية فهو بمعنى الأسْر والربط والتقييد مثل العربية. فإن قال أحد إن الجزء الأول من هذه المادة، والمعنى: قَيَّد إيل، فله وجه من القصة أيضاً، فقد جاء فيها:"وقال (يعني يعقوب لإيل): أطلِقْني لأنه قد طلع الفجر. فقال: لا أطلقك إن لم تباركني".

(2)

التكوين 32: 28 وهوشع 12:3 - 4. وذكر المؤلف رحمه الله هذه القصة في تفسير البسملة وقال (40): هذه قصة عجيبة معضلة، لا مخرج لهم عن حماقاتها. وذلك من استعمالهم كلمة الله وإيل حيث ينبغي لهم "جبار" أو "عفريت".

ص: 337