الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (1).
فهذا يدُلّ على جامِعيةِ (2) الشكر.
أيضاً في قوله تعالى:
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} (3).
فالعبودية الخالصة لله هي الشكر، والاستعانة به أمسُّ بالصبر.
أيضاً في قوله تعالى حكاية عن قول إبليس:
{لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ} أي التوحيد {ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ} (4) أي مُوَحِّدين.
فَدَلَّ على أنَّ الشكرَ هو الإيمان (5).
(27) الصدقة
(11)
(6) نورٌ وبصيرةٌ. قال تعالى:
وقال تعالى:
(1) سورة يونس، الآية:10.
(2)
في الأصل والمطبوعة: جامعة، ولعل الصواب ما أثبتنا.
(3)
سورة الفاتحة، الآية:5.
(4)
سورة الأعراف، الآيتان: 16 - 17.
(5)
وانظر كتاب "دلائل النظام" للمؤلف: 35 - 37.
(6)
سقط الرقم من المطبوعة.
(7)
سورة المجادلة، الآية:12.