الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا} (1).
وهذا كثير، ثم هي منبع العلم أيضاً لكونها حالةً تصلح القلب (2)
(49) إنَّ اللهَ مَعَنَا
(3)
قد كثر في التوراة هذا الكلام (4). فمن تتبّع مواقعَه فيها فهِمَ مبلغَه. وهكذا جاء في القرآن كثيراً (5)، وموقعه المدح والرضا. ولم يستعمل (6) هذه الكلمة في مواضع السخط والنقمة إلا بقرينة واضحة:
فإذا لم يكن معه قرينة صارفة كان نصّاً في الرضا، ولذلك ترى في قوله تعالى:
(1) سورة آل عمران، الآية:179.
(2)
وانظر زيادة البيان لصفة التقوى في تفسير سورة البقرة للمؤلف (ط): 107 - 114، 124.
(3)
الدفتر الأول: ق 32 (معنى "إن الله معنا") والمطبوعة: 27.
(4)
انظر مثلاً: التكوين 28: 15، 48: 21 والخروج 3: 12، 18: 19 والعدد 14: 9 والتثنية 31: 8، 23. ويشوع 1: 9، 5، 17؛ 3: 7؛ 6: 27 وعزرا 3: 3.
(5)
لا يعني لفظ "إن اللهَ معنا" فإنه لم يَرِد إلا في موضع واحد وهو التوبة: 40، وإنما يريد ذكر معيّة الله. انظر مثلاً: البقرة: 153، 194، 249، والمائدة: 12، والأنفال:66. والتوبة: 36، 123. وطه: 46، والشعراء:62.
(6)
كذا في الأصل. وفي المطبوعة: تستعمل.
(7)
يعني سورة النساء، الآية: 108، وسقط الرقمان من المطبوعة.
(8)
سورة الفتح، الآية:29.