الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(41) اللعنة
خلاف النصر. قال تعالى:
{وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا} (1)
وهي في اللغة: الطرد (2).
(42) مَن
ليس معناه: كل من. قال تعالى:
= سورة المؤمنون (99 - 100){حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ} الآية. وقال في موضع آخر: {رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ} [السجدة: 12] منه قوله تعالى في قصة موسى {إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَارًا سَآتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ} [النمل: 7] وانظر [القصص: 29].
وانظر عضيمة 1/ 2/ 598.
وما قاله المؤلف رحمه الله في تفسير سورة البقرة إن لعل في قوله تعالى: {لعلكم تَتَّقُونَ} وأمثاله لبيان النتيجة الممكنة راجع إلى أصل معنى (لعل) وهو التوقع. وتبقى لعلّ على بابها. وهو بيان جيد ودقيق لهذا الوجه من وجوه استعمال لعل.
(1)
سورة النساء، الآية:52.
(2)
انظر المجاز 1:46 وغريب القتبي: 26 والطبري 2: 328 واللسان.
(3)
سورة الحج، الآية:18.