الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدليل الحادي عشر:
من الآثار عن مجموعة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمنها:
(1024 - 253) ما رواه مالك، عن نافع،
عن ابن عمر رضي الله عنهما، كان إذا رعف انصرف، فتوضأ، ثم رجع، فبنى، ولم يتكلم
(1)
.
[وهذا إسناد في غاية الصحة، وهو موقوف على ابن عمر]
(2)
.
(1025 - 254) ومنها ما رواه ابن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع، عن علي بن صالح وإسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة،
عن علي، قال: إذا وجد أحدكم في بطنه رزأً أو قيئاً أو رعافاً فلينصرف، فليتوضأ، ثم ليبن على صلاته ما لم يتكلم
(3)
.
[إسناده حسن]
(4)
.
(1)
الموطأ (1/ 38).
(2)
ورواه الشافعي عن مالك كما في الخلافيات للبيهقي (664).
كما رواه مالك في الموطأ (1/ 42) رواية محمد بن الحسن.
كما رواه مالك في المدونة (1/ 38).
ورواه عبد الرزاق في المصنف (3609) ومن طريقه ابن المنذر في الأوسط (1/ 184)، عن معمر، عن الزهري، عن سالم،
عن ابن عمر، قال: إذا رعف الرجل أو ذرعه القيء أو وجد مذياً فإنه ينصرف، فيتوضأ، ثم يرجع فيبني ما بقي على ما مضى إن لم يتكلم.
وهذا سند صحيح، رجاله كلهم ثقات، وهو حديث قولي، وحديث مالك حديث فعلي.
وأخرجه الشافعي في مسنده (1114) من طريق ابن جريج، عن الزهري به.
(3)
المصنف (1/ 13).
(4)
وقد رواه الدارقطني (1/ 156) ومن طريقه البيهقي في الخلافيات (665) من طريق وكيع به. =
(1026 - 255) ومنها ما رواه ابن أبي شيبة، عن وكيع، عن سفيان، عن عمران بن ظبيان، عن حكيم بن سعد أبي يحيى،
عن سلمان، قال: إذا أحدث أحدكم في صلاته، فلينصرف غير راع
= وأخرجه البيهقي (2/ 256) من طريق شعبة، عن أبي إسحاق به، فزال ما يخشى من عنعنة أبي إسحاق، فالإسناد حسن، وهو صحيح عن علي رضي الله عنه، وقول البيهقي: عاصم غير قوي ليس بدقيق، فقد وثقه علي بن المديني، وقال النسائي: ليس به بأس. وقال الترمذي في السنن (2/ 495): ثقة عند أهل الحديث. وفي التقريب: صدوق.
والحديث رواه عبد الرزاق في المصنف (3607) عن معمر، عن أبي إسحاق به.
وأخرجه الدارقطني (1/ 156) من طريق يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، والحارث، عن علي، قال: إذا أم الرجل القوم، فوجد في بطنه رزءاً أو رعافاً أو قيئاً، فليضع ثوبه على أنفه، وليأخذ بيد رجل من القوم فليقدمه.
ولم يذكر البناء على الصلاة، والحارث ضعيف.
ورواه عبد الرزاق في مصنفه (3606) عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي بنحو لفظ يونس عن أبي إسحاق، إلا أنه زاد: فإن تكلم استقبل، وإلا اعتد بما مضى.
ورواه البيهقي في السنن (1/ 256) من طريق إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الحارث به. قال البيهقي: والحارث الأعور ضعيف.
ورواه البيهقي (2/ 256) من طريق أبي العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن علي، ثنا عبد الله بن رجاء، ثنا إسرائيل، ثنا يزيد بن سعيد، عن أبيه، عن علي به.
ورواه ابن أبي شيبة (2/ 13) حدثنا علي بن مسهر، عن سعيد، عن قتادة، عن خلاس، عن رجل، قال: إذا رعف الرجل في صلاته، أو قاء فليتوضأ، ولا يتكلم، وليبن على صلاته.
قلت: ذكره ابن التركماني في الجوهر النقي نقلاً من ابن أبي شيبة إلا أنه قال: عن خلاس، عن علي. فتراجع نسخة أخرى للمصنف خشية من الغلط، قال ابن التركماني: هذا السند على شرط الصحيح، وخلاس أخرج له الشيخان.
انظر إتحاف المهرة (14355).