الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القاعدة: [264]
الإبراء هل هو إسقاط أو تمليك
؟
التوضيح
إبراء الدائن للمدين هل يُعَدُّ إسقاطاً للدين، أم أنه تمليك، ويشترط فيه شروط التمليك؛ قولان، ومثل الإبراء: الترك والتحليل كما في (التحفة) واعتمد في (التحفة) أن الإبراء تمليك للمدين، أي الغالب جانب التمليك، فما غلب فيه جانب الإسقاط من المسائل يعد من المستثنيات.
التطبيقات
1 -
الإبراء مما يجهله المبرئ، والأصح فيه التمليك، فلا يصح.
2 -
إبراء المبهم، كقوله لمدينَيْه: أبرأت أحدهما، والأصح فيه التمليك، فلا يصح، كما لو كان له في يد كل واحد عين، ققال: ملكت أحدكما العين التي في يده، لا يصح.
3 -
تعليق الإبراء، والأصح فيه التمليك، فلا يصح.
المستثنى
1 -
اشتراط القبول في الإبراء، والأصح فيه الإسقاط، فلا يشترط.
2 -
ارتداد الإبراء بالرد، والأصح فيه الإسقاط، فلا يصح.
3 -
لو عرف المبرئ قدر الدين، ولم يعرفه المبرأ، والأصح فيه الإسقاط، كما في (أصل الروضة) في الوكالة، فيصح.