الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل الأول معلومات عن النسختين المخطوطتين لكتاب القواعد للحصني، ووصف لهما
النسخة الأولى:
توجد هذه النسخة في مكتبة (تشستربتي) في مدينة دبلن بإِيرلندا، ورقمها (3226). ويوجد لتلك النسخة صورة على فيلم في قسم المخطوطات بجامعة الإِمام محمد بن سعود الإسلامية، وتحمل الرقم السابق.
وقد كُتِبَ على أول الفيلم معلومات عن النسخة باللغة الإنجليزية وفيما يلي ترجمة للمهم منها:
* القواعد، تأليف: الحصني المتوفي سنة 829 هـ، 1426 م.
* الأوراق: (168) ورقة.
* المساحة: 25.8 × 16.7 سم.
* نوع الخط: تعليق.
* النسخة بخط المؤلف.
* النسخة غير مؤرخة، ويقدر أن كتابتها في آخر القرن الثامن الهجري.
* لا يوجد للكتاب نسخة أخرى (1) كما يظهر من السجلات.
أقول: وفيما يلي وصف لأمور أخر عن النسخة من واقع صورة النسخة:
(1) بعد اكتشاف النسخة الثانية تبين أن هذه المعلومة غير صحيحة.
* كتب على الورقة الأولى عدة أشياء فيما يلي تفصيلها:
أ- من أعلى الورقة إلى منتصفها كتب بخط عريض كبير ما يلي:
"كتاب القواعد للشيخ الإِمام العالم العامل الورع الزاهد (1) تقي الدين أبي بكر الحصني (2) الحسيب النسيب رحمه الله تعالى ونفع به آمين".
ب- ومن منتصفها إلي ما تبل أسفلها كتب بخط مماثل ما يلي:
"وكان فيه خبايا الزوايا (3) للشيخ الإِمام العالم العلامة أبي عبد الله محمد بن جمال الدين الزركشي رحمه الله تعالى ونفع به آمين".
جـ - وكُتِب على يمين الورقة بخط صغير رأسي ما يلي: "الحمد لله: هذه النسخة بخط السيد الجليل المصنف تقي الدين الحسيني (4) الحصني رضي الله تعالى عنه"(5).
(1) كتب قبل الكلمة التالية بخط مائل (مؤخر).
(2)
كتب قبل الكلمة التالية بخط مائل (مقدم)، ولعل معني ذلك أن قوله:(تقي الدين أبي بكر الحصني) يجب أن يُؤخر وقوله: (الحسيب النسيب) يجب أن يقدّم، لتكون العبارة هكذا: (
…
الورع الزاهد الحسيب النسيب تقي الدين أبي بكر الحصني رحمه الله
…
إِلخ".
(3)
لعل معنى ذلك أن كتاب القواعد للحصني وخبايا الزوايا كانا مجموعين في مجلد واحد، ثم فصل كتاب القواعد للحصني لوحده.
وخبايا الزوايا: كتابٌ للزركشي المتوفي سنة 794 هـ، وموضوعه بيان مواضع المسائل التي وردت في غير محلها المعتاد من فتح العزيز وروضة الطالبين، وقد طبع هذا الكتاب بتحقيق عبد القادر عبد الله العاني، ونشرته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الكويت.
(4)
نِسَبَهُ إلى الحسين بن على بن أبي طالب رضي الله عنهما وقد سردت نَسَبَهُ إِلى الحسين بن على في ص (87، 88) من هذه الدراسة.
(5)
هذا نص على أن تلك النسخة بخط المؤلف، والله أعلم بصحة ذلك، إِلا أن صحته تترجح بما يلي:
أ - أن بعض من ترجموا للمؤلف ذكروا أنه كتب بخطه كثيرًا من الكتب، وقد رأيت عددًا من =
د- وكُتِبَ على يسار الورقة بخط صغير أفقي ما يلي: "الحمد لله: ملكه الفقير تمي الدين (1) بن شمس الدين الحسيني الحصني الشافعي القادري عُفِيَ عنهما سنة 1079".
* وكُتِبَ في الأوراق رقم (2، 3، 4 / أ): سرد لقواعد الكتاب ومباحثه.
* وكتب على يسار الورقة (4 لم ب) ما يلي: "من كتب الفقير محب الدين (2) ابن أحمد بن بهاء الدين الحصني الحسيني الشافعي الأشعري القادري عُفِيَ عنه".
* وأول ورقة من صلب المخطوطة هي رقم (5 / أ).
* وقد كتب في كل صفحة ما بين 27 سطرًا، 30 سطرًا، وغالبها فيه 29 سطرًا.
* وفي كل سطر ما بين 14 كلمة و 16 كلمة، وقد تنقص كلمات السطر عن 14 كلمة، وقد تزيد عن 16 كلمة، ولكن ذلك قليل.
* ويوجد على هوامش بعض الورقات ما يلي أو بعضه:
= مخطوطات كتبه، وفي آخر كل منها: أنها منقولة من نسخة بخط المؤلف.
ب- خلو أول النسخة مما يشعر بأن كاتبها غير المؤلف، نحو: قال الشيخ فلان، أو قال المؤلف رحمه الله.
جـ - خلو آخر النسخة من اسم الناسخ، مع أن عادة النساخ أن يذكروا أسماءهم.
د- يغلب على الظن أن النسخة الثانية منقولة من تلك النسخة، بدليل أنها تتفق معها في كل ما فيها من صواب وخطأ، وزيادة ونقص، بل وفي حواشيها وعنواناتها، وقد ورد النص في آخر النسخة الثانية على أنها منقولة من أولها إلي آخرها من نسخة المؤلف، وهذا يترجح معه أن تلك النسخة هي نسخة المؤلف.
(1)
لعل هذا الشخص هو الذي مرت ترجمته في ص (94) من هذه الدراسة.
(2)
لعل هذا الشخص هو الذي مرت ترجمته في ص (93) من هذه الدراسة.
أ- عناوين لبعض القواعد والبحوث والمسائل، وهذا هو أكثر الموجود على الهوامش.
ب- إِكمال لبعض الجمل أو المعاني الناقصة، وقد رُمِزَ لكل واحد من هذا النوع في آخره بـ (صح)، كما أنه -في الغالب- يُرْسَمُ من الأصل خَطٌ يشير إِلى هذا النوع (1)، وغالب هذا النوع مأخوذ من المجموع المذهب.
ب- تعليق على بعض المسائل، وهذا النوع قليل، وهو مأخوذ من غير المجموع المذهب (2).
* والنسخة واضحة الخط (3)، وليس في أولها ولا آخرها نقص، ويوجد في القسم الذي حققته بياض في موضعين، وقد تحدثت عنها في موضعيهما.
وفيما يلي صور لنماذج من هذه النسخة.
* * *
(1) هذه الإِشارة تسمى علامة الإِلحاق، كما ذكر ذلك الأستاذ عبد السلام هارون في كتابه: تحقيق النصوص ونشرها (51).
(2)
من المحتمل أن كاتب الأمور المتقدمة هو تقي الدين بن شمس الدين الحصني الذي ملك الكتاب، فإِن المرادي ذكر في ترجمته: أنه لم يجد كتايًا من الكتب التي كان يملكها إِلا وفيه حواش بخطه. انظر: ص (94) من هذه الدراسة.
(3)
إِلا أن عمليات التصوير من الأصل على فيلم، ثم من فيلم على ورق، تجعل الصورة الورقية متوسطة الوضوح، وخصوصًا إِذا لم تكن آلة التصوير جيدة.
ورقة العنوان من نسخة المؤلف
الورقة الأولى من نسخة المؤلف من صلب كتاب القواعد وهي الورقة رقم 5
الورقة رقم 39 من نسخة المؤلف
الورقة رقم 81 من نسخة المؤلف