المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب قضاء الحاجة - بلوغ المرام من أدلة الأحكام ت الفحل

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌ترجمة المصنف

- ‌وصف النسخ الخطية:

- ‌منهج التحقيق في الكتاب

- ‌كِتَابُ الطَّهَارَةِ

- ‌بَابُ الْمِيَاهِ

- ‌بَابُ الآنِيَةِ

- ‌بَابُ إِزَالَةِ النَّجَاسَةِ وَبَيَانِهَا

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ

- ‌بَابُ نَوَاقِضِ الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ قَضَاءِ الْحَاجَةِ

- ‌بَابُ الْغُسْلِ وَحُكْمِ الْجُنُبِ

- ‌بَابُ التَّيَمُّمِ

- ‌بَابُ الْحَيْضِ

- ‌كِتَابُ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ المَوَاقِيتِ

- ‌بَابُ الْأَذَانِ

- ‌بَابُ شُرُوطِ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ سُتْرَةِ الْمُصَلِّي

- ‌بَابُ الْحَثِّ عَلَى الْخُشُوعِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الْمَسَاجِدِ

- ‌بَابُ صِفَةِ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ سُجُودِ السَّهْوِ وَغَيْرِهِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ التَّطَوُّعِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ وَالْإِمَامَةِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الْمُسَافِرِ وَالْمَرِيضِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الْخَوْفِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الْكُسُوفِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ اللِّبَاسِ

- ‌كِتَابُ الْجَنَائِزِ

- ‌كِتَابُ الزَّكَاةِ

- ‌بَابُ صَدَقَةِ الْفِطْرِ

- ‌بَابُ صَدَقَةِ التَّطَوُّعِ

- ‌بَابُ قَسْمِ الصَّدَقَاتِ

- ‌كِتَابُ الصِّيَامِ

- ‌بَابُ صَوْمِ التَّطَوُّعِ وَمَا نُهِيَ عَنْ صَوْمِهِ

- ‌بَابُ الاعْتِكَافِ وَقِيَامِ رَمَضَانَ

- ‌كِتَابُ الْحَجِّ

- ‌بَابُ فَضْلِهِ وَبَيَانِ مَنْ فُرِضَ عَلَيْهِ

- ‌بَابُ المَوَاقِيتِ

- ‌بَابُ وُجُوهِ الْإِحْرَامِ وَصِفَتِهِ

- ‌بَابُ الْإِحْرَامِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهِ

- ‌بَابُ صِفَةِ الْحَجِّ وَدُخُولِ مَكَّةَ

- ‌بَابُ الْفَوَاتِ وَالْإِحْصَارِ

- ‌كِتَابُ الْبُيُوعِ

- ‌بَابُ شُرُوطِهِ وَمَا نُهِيَ عَنْهُ مِنْهُ

- ‌بَابُ الْخِيَارِ

- ‌بَابُ الرِّبَا

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الْعَرَايَا وَبَيْعِ الْأُصُولِ وَالثِّمَارِ

- ‌أَبْوَابُ السَّلَمِ وَالْقَرْضِ وَالرَّهْنِ

- ‌بَابُ التَّفْلِيسِ وَالْحَجْرِ

- ‌بَابُ الصُّلْحِ

- ‌بَابُ الْحَوَالَةِ وَالضَّمَانِ

- ‌بَابُ الشَّرِكَةِ وَالْوَكَالَةِ

- ‌بَابُ الْإِقْرَارِ

- ‌بَابُ الْعَارِيَةِ

- ‌بَابُ الْغَصْبِ

- ‌بَابُ الشُّفْعَةِ

- ‌بَابُ الْقِرَاضِ

- ‌بَابُ الْمُسَاقَاةِ وَالْإِجَارَةِ

- ‌بَابُ إِحْيَاءِ الموَاتِ

- ‌بَابُ الْوَقْفِ

- ‌بَابُ الْهِبَةِ

- ‌بَابُ اللُّقَطَةِ

- ‌بَابُ الْفَرَائِضِ

- ‌بَابُ الْوَصَايَا

- ‌بَابُ الْوَدِيعَةِ

- ‌كِتَابُ النِّكَاحِ

- ‌بَابُ الْكَفَاءَةِ وَالْخِيَارِ

- ‌بَابُ عِشْرَةِ النِّسَاءِ

- ‌بَابُ الصَّدَاقِ

- ‌بَابُ الْوَلِيمَةِ

- ‌بَابُ الْقَسْمِ

- ‌بَابُ الْخُلْعِ

- ‌كِتَابُ الطَّلَاقِ

- ‌بَابُ الرَّجْعَةِ

- ‌بَابُ الْإِيلَاءِ وَالظِّهَارِ وَالْكَفَّارَةِ

- ‌بَابُ اللِّعَانِ

- ‌بَابُ الْعِدَّةِ وَالْإِحْدَادِ

- ‌بَابُ الرَّضَاعِ

- ‌بَابُ النَّفَقَاتِ

- ‌بَابُ الْحَضَانَةِ

- ‌كِتَابُ الْجِنَايَاتِ

- ‌بَابُ الدِّيَاتِ

- ‌بَابُ دَعْوَى الدَّمِ وَالقَسَامَةِ

- ‌بَابُ قِتَالِ أَهْلِ الْبَغْيِ

- ‌بَابُ قِتَالِ الْجَانِي وَقَتْلِ الْمُرْتَدِّ

- ‌كِتَابُ الْحُدُودِ

- ‌بَابُ حَدِّ الزَّانِي

- ‌بَابُ حَدِّ الْقَذْفِ

- ‌بَابُ حَدِّ السَّرِقَةِ

- ‌بَابُ حَدِّ الشَّارِبِ وَبَيَانِ الْمُسْكِرِ

- ‌بَاب التَّعْزِيرِ وَحُكْمِ الصَّائِلِ

- ‌كِتَابُ الْجِهَادِ

- ‌بَاب الْجِزْيَةِ وَالْهُدْنَةِ

- ‌بَابُ السَّبْقِ وَالرَّمْيِ

- ‌كِتَابُ الْأَطْعِمَةِ

- ‌بَابُ الصَّيْدِ وَالذَّبَائِحِ

- ‌بَابُ الْأَضَاحِي

- ‌بَابُ الْعَقِيقَةِ

- ‌كِتَابُ الْأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ

- ‌كِتَابُ القَضَاءِ

- ‌بَابُ الشَّهَادَاتِ

- ‌بَابُ الدَّعْوَى وَالْبَيِّنَاتِ

- ‌كِتَابُ الْعِتْقِ

- ‌بَابُ الْمُدَبَّرِ وَالْمُكَاتَبِ وَأُمِّ الْوَلَدِ

- ‌كِتَابُ الْجَامِعِ

- ‌بَابُ الْأَدَبِ

- ‌بَابُ الْبِرِّ وَالصِّلَةِ

- ‌بَابُ الزُّهْدِ وَالْوَرَعِ

- ‌بَابُ الرَّهَبِ مِنْ مَسَاوِئِ الْأَخْلَاقِ

- ‌بَابُ الذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ

الفصل: ‌باب قضاء الحاجة

‌بَابُ قَضَاءِ الْحَاجَةِ

ص: 76

86 -

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ وَضَعَ خَاتَمَهُ. أَخْرَجَهُ الْأَرْبَعَةُ، وَهُوَ مَعْلُولٌ (1).

(1) ضعيف؛ فيه عدة علل بينتها في كتابي «الجامع في العلل والفوائد» 1/ 233.

أخرجه: أبو داود (19)، وابن ماجه (303)، والترمذي (1746)، والنسائي (1/ 178)، وابن حبان (1413)، والحاكم 1/ 187، والبيهقي 1/ 94 - 95، والبغوي (189).

انظر: «الإلمام» (87)، و «المحرر» (92).

ص: 76

87 -

وَعَنْهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبُثِ وَالْخَبَائِثِ» أَخْرَجَهُ السَّبْعَةُ (1).

(1) صحيح.

أخرجه: أحمد 3/ 282، والبخاري 1/ 292 (142)، ومسلم 1/ 195 (375)(122)، وأبو داود (4)، وابن ماجه (296)، والترمذي (5)، والنسائي 1/ 20، وابن حبان (1407)، والبيهقي 1/ 95.

انظر: «الإلمام» (92»، و «المحرر» (95).

ص: 76

88 -

وَعَنْهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدْخُلُ الْخَلَاءَ، فَأَحْمِلُ أَنَا وَغُلَامٌ نَحْوِي إِدَاوَةً مِنْ مَاءٍ وَعَنَزَةً، فَيَسْتَنْجِي بِالْمَاءِ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (1).

(1) صحيح.

أخرجه: الطيالسي (2134)، وأحمد 3/ 171، والبخاري 1/ 50 (152)، ومسلم 1/ 156 (271)(70)، وأبو داود (43)، والنسائي 1/ 42، وابن خزيمة (87) بتحقيقي، وابن حبان (1442)، والبيهقي 1/ 150، والبغوي (195).

انظر: «الإلمام» (102)، و «المحرر» (110).

ص: 76

89 -

وَعَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «خُذِ الْإِدَاوَةَ» ، فَانْطَلَقَ حَتَّى تَوَارَى عَنِّي، فَقَضَى حَاجَتَهُ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (1).

(1) صحيح.

أخرجه: أحمد 4/ 248، والبخاري 1/ 101 (363)، ومسلم 1/ 158 (274)(77)، وأبو داود (151)، وابن ماجه (545)، والنسائي 1/ 63، والبيهقي 2/ 412.

انظر: «الإلمام» (88)، و «المحرر» (93).

ص: 76

90 -

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «اتَّقُوا اللَّاعِنَيْنِ: الَّذِي يَتَخَلَّى فِي طَرِيقِ النَّاسِ، أَوْ فِي ظِلِّهِمْ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ (1).

(1) صحيح.

أخرجه: أحمد 2/ 372، ومسلم 1/ 156 (269)(68)، وأبو داود (25)، وأبو يعلى (6483)، وابن الجارود (33)، وابن خزيمة (67) بتحقيقي، وابن حبان (1415)، والحاكم 1/ 185 - 186، والبيهقي 1/ 97، والبغوي (191).

والحافظ ابن حجر قد اختصر الحديث فإنما قال: «اتقوا اللَّعَّانَيْنِ» قالوا: وما اللَّعَّانانِ يا رسول الله؟ قال: «الذي يتخلَّى في طريق الناس أو في ظلهم» ، وما في «صحيح مسلم» هو كذلك في مصادر التخريج خلا «السنن الكبير» عند البيهقي، ولعلَّ ابن حجر قلَّد ابن دقيق العيد في «الإلمام» ، وانظر بلا بد تعليق الحافظ ابن خزيمة عقب الحديث تجد فائدة.

انظر: «الإلمام» (90)، و «المحرر» (96).

ص: 77

91 -

زَادَ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مُعَاذٍ:«وَالْمَوَارِدَ» (1).

(1) ضعيف؛ لجهالة أبي سعيد الحميري، وروايته عن معاذ مرسلة.

أخرجه: أبو داود (26)، وابن ماجه (328)، والحاكم 1/ 167، والبيهقي 1/ 97.

ص: 77

92 -

وَلِأَحْمَدَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:«أَوْ نَقْعِ مَاءٍ» وَفِيهِمَا ضَعْفٌ (1).

(1) ضعيف؛ فيه راوٍ مبهم، وعبد الله بن لهيعة مختلف فيه، وإن كانت روايته هنا عن أحد العبادلة.

أخرجه: أحمد 1/ 299.

ص: 77

93 -

وَأَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ النَّهْيَ عَنْ تَحْتِ الْأَشْجَارِ الْمُثْمِرَةِ، وَضَفَّةِ النَّهْرِ الْجَارِي، مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ (1).

(1) ضعيف جداً؛ فيه فرات بن السائب، قال البخاري:«تركوه، منكر الحديث» «التاريخ الكبير» 7/ 130 (583).

أخرجه: العقيلي في «الضعفاء» 3/ 458 (1514)، والطبراني في «الأوسط» (2392)، وابن عدي في «الكامل» 7/ 135 (1570).

ص: 77

94 -

وَعَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا تَغَوَّطَ الرَّجُلَانِ فَلْيَتَوَارَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَنْ صَاحِبِهِ، وَلَا يَتَحَدَّثَا فَإِنَّ اللَّهَ يَمْقُتُ عَلَى ذَلِكَ» رَوَاهُ (1) وَصَحَّحَهُ

(1) كذا في النسخ الخطية، وفي بعض الشروح:«رواه أحمد» ولم نقف عليهما في نسخنا فلعلَّ الحافظ بيَّض له ليذكر من خرجه ثم فاته ذلك.

ص: 77

ابْنُ السَّكَنِ، وَابْنُ الْقَطَّانِ، وَهُوَ مَعْلُولٌ (1).

(1) عزاه ابن القطان في «بيان الوهم والإيهام» 5/ 260 إلى ابن السكن، والحديث معروف من مسند أبي سعيد الخدري، والأخير إسناده ضعيف؛ فيه هلال بن عياض أو عياض بن هلال وهو مجهول، أخرجه: أبو داود (15)، وابن ماجه (342). انظر:«علل الدارقطني» (2294).

انظر: «الإلمام» (93)، و «المحرر» (98).

ص: 78

95 -

وَعَنْ أَبِي قَتَادَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يُمْسِكَنَّ أَحَدُكُمْ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ، وَهُوَ يَبُولُ، وَلَا يَتَمَسَّحْ مِنَ الْخَلَاءِ بِيَمِينِهِ، وَلَا يَتَنَفَّسْ فِي الْإِنَاءِ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَاللَّفْظُ لِمُسْلِمٍ (1).

(1) صحيح.

أخرجه: أحمد 5/ 300، والدارمي (2028)، والبخاري 1/ 50 (154)، ومسلم 1/ 155 (267)(63)، وأبو داود (31)، والترمذي (15)، والنسائي 1/ 25، وابن خزيمة (78) بتحقيقي، وابن حبان (1434)، والبيهقي 1/ 112.

انظر: «الإلمام» (97)، و «المحرر» (103).

ص: 78

96 -

وَعَنْ سَلْمَانَ رضي الله عنه قَالَ: لَقَدْ نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةَ بِغَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ، أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِالْيَمِينِ، أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِأَقَلَّ مِنْ ثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ، أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِرَجِيعٍ أَوْ عَظْمٍ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ (1).

(1) صحيح.

أخرجه: أحمد 5/ 437، ومسلم 1/ 154 (262)(57)، وأبو داود (7)، وابن ماجه (316)، والترمذي (16)، والنسائي 1/ 38، وابن خزيمة (74) بتحقيقي، والدارقطني 1/ 54، والبيهقي 1/ 91.

انظر: «المحرر» (104).

ص: 78

(1) صحيح.

أخرجه: مالك في «الموطأ» (519) برواية الليثي، والشافعي في «مسنده» (35) بتحقيقي، وأحمد 5/ 414، والبخاري 1/ 48 (144)، ومسلم 1/ 154 (264)(59)، وأبو داود (9)، وابن ماجه (318)، والترمذي (8)، والنسائي 1/ 21، وابن خزيمة (57) بتحقيقي، وابن حبان (1416).

ص: 78

98 -

وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ أَتَى الْغَائِطَ فَلْيَسْتَتِرْ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (1).

(1) إسناده ضعيف، وقد وهم الحافظ في جعله من مسند عائشة، إنما هو من مسند أبي هريرة، وهو ضعيف؛ لجهالة أبي سعد الخير، والاختلاف في صحبته كذلك، ولجهالة الحصين الحبراني الحميري أيضاً.

أخرجه: أحمد 2/ 271، والدارمي (668)، وأبو داود (35)، وابن ماجه (337)، وابن حبان (1410)، والبيهقي 1/ 94.

ص: 79

99 -

وَعَنْهَا، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا خَرَجَ مِنَ الْغَائِطِ قَالَ:«غُفْرَانَكَ» أَخْرَجَهُ الْخَمْسَةُ، وَصَحَّحَهُ أَبُو حَاتِمٍ وَالْحَاكِمُ (1).

(1) إسناده حسن؛ لأجل يوسف بن أبي بردة.

أخرجه: ابن أبي شيبة (7)، وأحمد 6/ 155، والدارمي (686)، والبخاري في «الأدب المفرد» (693)، وأبو داود (30)، وابن ماجه (300)، والترمذي (7)، والنسائي في «الكبرى» (9907)، وابن خزيمة (90) بتحقيقي، وابن حبان (1444)، والحاكم 1/ 158، والبيهقي 1/ 97.

انظر: «المحرر» (107).

ص: 79

100 -

وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: أَتَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْغَائِطَ، فَأَمَرَنِي أَنْ آتِيَهُ بِثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ، فَوَجَدْتُ حَجَرَيْنِ، وَلَمْ أَجِدْ ثَالِثًا. فَأَتَيْتُهُ بِرَوْثَةٍ. فَأَخَذَهُمَا وَأَلْقَى الرَّوْثَةَ، وَقَالَ:

«هَذَا رِكْسٌ» أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ (1)،

زَادَ أَحْمَدُ وَالدَّارَقُطْنِيُّ: «ائْتِنِي بِغَيْرِهَا» (2).

(1) صحيح.

أخرجه: أحمد 1/ 418، والبخاري 1/ 51 (156)، وابن ماجه (314)، والترمذي (17)، والنسائي 1/ 39، وابن خزيمة (70) بتحقيقي، والطبراني في «الكبير» (9954)، والبيهقي 1/ 108.

انظر: «الإلمام» (100)، و «المحرر» (108).

(2)

صحيح، إن ثبت سماع أبي إسحاق السبيعي من علقمة، فإن هذه الزيادة من روايته عن علقمة، قال أبو حاتم وأبو زرعة:«أبو إسحاق لم يسمع من علقمة شيئاً» ، لكن قال الحافظ:«أثبت سماعه لهذا الحديث منه الكرابيسي» . تنبيه: الذي في «المسند» : «ائتني بحجر» .

أخرجه: أحمد 1/ 450، والدارقطني 1/ 55، والبيهقي 1/ 108.

انظر: «المراسيل» لابن أبي حاتم (524)، و «الإلمام» (100)، و «المحرر» (108)، و «فتح الباري» 1/ 444 عقب (156).

ص: 79

101 -

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى أَنْ يُسْتَنْجَى بِعَظْمٍ، أَوْ رَوْثٍ وَقَالَ:«إِنَّهُمَا لَا يُطَهِّرَانِ» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَصَحَّحَهُ (1).

(1) إسناده ضعيف؛ فيه الحسن بن الفرات القزاز وهو صدوق يهم، وسلمة بن رجاء وهو صدوق يغرب، ووجودهما في إسناد واحد يجعله مردوداً.

أخرجه: ابن عدي في «الكامل» 4/ 356، والدارقطني 1/ 56، وتوبع الحسن بن فرات تابعه شعبة عند العقيلي في «الضعفاء» 1/ 300 - 301، ولا يصح الإسناد إليه؛ فيه نصر بن حماد قال عنه ابن معين متروك.

انظر: «الإلمام» (101)، و «المحرر» (109).

ص: 80

102 -

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «اسْتَنْزِهُوا مِنَ الْبَوْلِ، فَإِنَّ عَامَّةَ عَذَابِ الْقَبْرِ مِنْهُ» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ (1).

(1) ضعيف؛ قال الدارقطني: «الصواب أنَّه مرسل» ، وفيه محمد بن الصبَّاح، قال عنه الذهبي:«لا يعرف، وخبره منكر» «الميزان» 3/ 583.

أخرجه: الدارقطني 1/ 128.

ص: 80

103 -

وَلِلْحَاكِمِ: «أَكْثَرُ عَذَابِ الْقَبْرِ مِنَ الْبَوْلِ» وَهُوَ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ (1).

(1) صحيح.

أخرجه: ابن أبي شيبة (1314)، وأحمد 2/ 326، وابن ماجه (348)، والدارقطني 1/ 128، والحاكم 1/ 293، والبيهقي 2/ 412.

تنبيه: من التخريج يظهر لك تقصير الحافظ ابن حجر في عزوه إلى كتاب متأخر، وهو نفسه قد عزاه في «التلخيص الحبير» 1/ 311 لأحمد وابن ماجه.

ص: 80

104 -

وَعَنْ سُرَاقَةَ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: عَلَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْخَلَاءِ أَنَّ نَقْعُدَ عَلَى الْيُسْرَى، وَنَنْصِبَ الْيُمْنَى. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ (1).

(1) ضعيف، فيه مبهمان.

أخرجه: الطبراني في «الكبير» (6605)، والبيهقي 1/ 96.

ص: 80

105 -

وَعَنْ عِيسَى بْنِ يَزْدَادَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا بَالَ أَحَدُكُمْ فَلْيَنْثُرْ ذَكَرَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ» رَوَاهُ ابْنُ مَاجَه بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ (1).

(1) ضعيف؛ فيه زمعة بن صالح وهو ضعيف، وعيسى بن يزداد وأبوه مجهولان.

أخرجه: ابن أبي شيبة (1719)، وأحمد 4/ 347، وابن ماجه (326)، والبيهقي 1/ 113.

ص: 80

106 -

وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم سَأَلَ أَهْلَ قُبَاءٍ، فَقَالُوا: إِنَّا نُتْبِعُ الْحِجَارَةَ الْمَاءَ. رَوَاهُ الْبَزَّارُ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ (1).

(1) ضعيف؛ فيه محمد بن عبد العزيز بن عمر وهو متفق على تركه، وكذا عبد الله بن شبيب متهم، أخرجه البزار كما في «كشف الأستار» (227)، وجاء عند الطبراني في «الكبير» (11065) من وجه آخر عن ابن عباس ولا يصح؛ فيه محمد بن حميد الرازي ضعيف، وسلمة بن الفضل صدوق كثير الخطأ، ومحمد بن إسحاق مدلس، وقد عنعن.

ص: 81

107 -

وَأَصْلُهُ فِي أَبِي دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيّ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه بِدُونِ ذِكْرِ الْحِجَارَةِ (1).

(1) إسناده ضعيف؛ فيه يونس بن الحارث الثقفي، وهو ضعيف، وإبراهيم بن أبي ميمونة، مجهول الحال.

أخرجه: أبو داود (44)، وابن ماجه (357)، والترمذي (3100)، والبيهقي 1/ 105.

وأما تصحيح ابن خزيمة، فالذي وجدته قد خرجه من حديث عويم بن ساعدة برقم (83)، وكذا أخرجه: أحمد 3/ 422، والطبري في «التفسير» 11/ 30، والطبراني في «الكبير» 17/ (348)، والحاكم 1/ 155، وهو ضعيف الإسناد كذلك؛ فيه عبد الله بن عبد الله بن أويس، وفيه أيضاً شرحبيل بن سعد وهو ضعيف.

ص: 81