المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب الرهب من مساوئ الأخلاق - بلوغ المرام من أدلة الأحكام ت الفحل

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌ترجمة المصنف

- ‌وصف النسخ الخطية:

- ‌منهج التحقيق في الكتاب

- ‌كِتَابُ الطَّهَارَةِ

- ‌بَابُ الْمِيَاهِ

- ‌بَابُ الآنِيَةِ

- ‌بَابُ إِزَالَةِ النَّجَاسَةِ وَبَيَانِهَا

- ‌بَابُ الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ

- ‌بَابُ نَوَاقِضِ الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ قَضَاءِ الْحَاجَةِ

- ‌بَابُ الْغُسْلِ وَحُكْمِ الْجُنُبِ

- ‌بَابُ التَّيَمُّمِ

- ‌بَابُ الْحَيْضِ

- ‌كِتَابُ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ المَوَاقِيتِ

- ‌بَابُ الْأَذَانِ

- ‌بَابُ شُرُوطِ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ سُتْرَةِ الْمُصَلِّي

- ‌بَابُ الْحَثِّ عَلَى الْخُشُوعِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الْمَسَاجِدِ

- ‌بَابُ صِفَةِ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ سُجُودِ السَّهْوِ وَغَيْرِهِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ التَّطَوُّعِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ وَالْإِمَامَةِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الْمُسَافِرِ وَالْمَرِيضِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الْخَوْفِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الْكُسُوفِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ اللِّبَاسِ

- ‌كِتَابُ الْجَنَائِزِ

- ‌كِتَابُ الزَّكَاةِ

- ‌بَابُ صَدَقَةِ الْفِطْرِ

- ‌بَابُ صَدَقَةِ التَّطَوُّعِ

- ‌بَابُ قَسْمِ الصَّدَقَاتِ

- ‌كِتَابُ الصِّيَامِ

- ‌بَابُ صَوْمِ التَّطَوُّعِ وَمَا نُهِيَ عَنْ صَوْمِهِ

- ‌بَابُ الاعْتِكَافِ وَقِيَامِ رَمَضَانَ

- ‌كِتَابُ الْحَجِّ

- ‌بَابُ فَضْلِهِ وَبَيَانِ مَنْ فُرِضَ عَلَيْهِ

- ‌بَابُ المَوَاقِيتِ

- ‌بَابُ وُجُوهِ الْإِحْرَامِ وَصِفَتِهِ

- ‌بَابُ الْإِحْرَامِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهِ

- ‌بَابُ صِفَةِ الْحَجِّ وَدُخُولِ مَكَّةَ

- ‌بَابُ الْفَوَاتِ وَالْإِحْصَارِ

- ‌كِتَابُ الْبُيُوعِ

- ‌بَابُ شُرُوطِهِ وَمَا نُهِيَ عَنْهُ مِنْهُ

- ‌بَابُ الْخِيَارِ

- ‌بَابُ الرِّبَا

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الْعَرَايَا وَبَيْعِ الْأُصُولِ وَالثِّمَارِ

- ‌أَبْوَابُ السَّلَمِ وَالْقَرْضِ وَالرَّهْنِ

- ‌بَابُ التَّفْلِيسِ وَالْحَجْرِ

- ‌بَابُ الصُّلْحِ

- ‌بَابُ الْحَوَالَةِ وَالضَّمَانِ

- ‌بَابُ الشَّرِكَةِ وَالْوَكَالَةِ

- ‌بَابُ الْإِقْرَارِ

- ‌بَابُ الْعَارِيَةِ

- ‌بَابُ الْغَصْبِ

- ‌بَابُ الشُّفْعَةِ

- ‌بَابُ الْقِرَاضِ

- ‌بَابُ الْمُسَاقَاةِ وَالْإِجَارَةِ

- ‌بَابُ إِحْيَاءِ الموَاتِ

- ‌بَابُ الْوَقْفِ

- ‌بَابُ الْهِبَةِ

- ‌بَابُ اللُّقَطَةِ

- ‌بَابُ الْفَرَائِضِ

- ‌بَابُ الْوَصَايَا

- ‌بَابُ الْوَدِيعَةِ

- ‌كِتَابُ النِّكَاحِ

- ‌بَابُ الْكَفَاءَةِ وَالْخِيَارِ

- ‌بَابُ عِشْرَةِ النِّسَاءِ

- ‌بَابُ الصَّدَاقِ

- ‌بَابُ الْوَلِيمَةِ

- ‌بَابُ الْقَسْمِ

- ‌بَابُ الْخُلْعِ

- ‌كِتَابُ الطَّلَاقِ

- ‌بَابُ الرَّجْعَةِ

- ‌بَابُ الْإِيلَاءِ وَالظِّهَارِ وَالْكَفَّارَةِ

- ‌بَابُ اللِّعَانِ

- ‌بَابُ الْعِدَّةِ وَالْإِحْدَادِ

- ‌بَابُ الرَّضَاعِ

- ‌بَابُ النَّفَقَاتِ

- ‌بَابُ الْحَضَانَةِ

- ‌كِتَابُ الْجِنَايَاتِ

- ‌بَابُ الدِّيَاتِ

- ‌بَابُ دَعْوَى الدَّمِ وَالقَسَامَةِ

- ‌بَابُ قِتَالِ أَهْلِ الْبَغْيِ

- ‌بَابُ قِتَالِ الْجَانِي وَقَتْلِ الْمُرْتَدِّ

- ‌كِتَابُ الْحُدُودِ

- ‌بَابُ حَدِّ الزَّانِي

- ‌بَابُ حَدِّ الْقَذْفِ

- ‌بَابُ حَدِّ السَّرِقَةِ

- ‌بَابُ حَدِّ الشَّارِبِ وَبَيَانِ الْمُسْكِرِ

- ‌بَاب التَّعْزِيرِ وَحُكْمِ الصَّائِلِ

- ‌كِتَابُ الْجِهَادِ

- ‌بَاب الْجِزْيَةِ وَالْهُدْنَةِ

- ‌بَابُ السَّبْقِ وَالرَّمْيِ

- ‌كِتَابُ الْأَطْعِمَةِ

- ‌بَابُ الصَّيْدِ وَالذَّبَائِحِ

- ‌بَابُ الْأَضَاحِي

- ‌بَابُ الْعَقِيقَةِ

- ‌كِتَابُ الْأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ

- ‌كِتَابُ القَضَاءِ

- ‌بَابُ الشَّهَادَاتِ

- ‌بَابُ الدَّعْوَى وَالْبَيِّنَاتِ

- ‌كِتَابُ الْعِتْقِ

- ‌بَابُ الْمُدَبَّرِ وَالْمُكَاتَبِ وَأُمِّ الْوَلَدِ

- ‌كِتَابُ الْجَامِعِ

- ‌بَابُ الْأَدَبِ

- ‌بَابُ الْبِرِّ وَالصِّلَةِ

- ‌بَابُ الزُّهْدِ وَالْوَرَعِ

- ‌بَابُ الرَّهَبِ مِنْ مَسَاوِئِ الْأَخْلَاقِ

- ‌بَابُ الذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ

الفصل: ‌باب الرهب من مساوئ الأخلاق

‌بَابُ الرَّهَبِ مِنْ مَسَاوِئِ الْأَخْلَاقِ

ص: 543

1479 -

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِيَّاكُمْ وَالْحَسَدَ، فَإِنَّ الْحَسَدَ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ، كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ» أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ (1).

(1) ضعيف؛ فيه إبراهيم بن أبي أسيد محله الصدق، وجده لا يعرف.

أخرجه: عبد بن حميد (1430)، وأبو داود (4903)، والخرائطي في «مساوئ الأخلاق» (722)، وابن بشران في «الأمالي» (712)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (6184).

ص: 543

1480 -

وَلِابْنِ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ نَحْوُهُ (1).

(1) ضعيف؛ فيه عيسى بن أبي عيسى الحناط، وهو ضعيف. وورد من طريق آخر فيه يزيد الرقاشي، وهو ضعيف.

أخرجه: ابن أبي شيبة (27126)، وابن زنجويه في «الأموال» (1317)، وابن ماجه (4210)، وأبو يعلى (3656)، والقضاعي في «مسند الشهاب» (1049).

ص: 543

1481 -

وَعَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ، إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (1).

(1) صحيح.

أخرجه: أحمد 2/ 236، والبخاري 8/ 34 (6114)، ومسلم 8/ 30 (2609)(107)، والنسائي في «الكبرى» (10154)، والطحاوي في «شرح المشكل» (1643)، والبيهقي 10/ 235.

تنبيه: عنى الحافظ بـ (عنه) أبا هريرة وليس أنساً.

ص: 543

1482 -

وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الظُّلْمُ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (1).

(1) صحيح.

أخرجه: أحمد 2/ 105، والبخاري 3/ 169 (2447)، ومسلم 8/ 18 (2579)(57)، والترمذي (2030)، والقضاعي في «مسند الشهاب» (109)، والبيهقي 6/ 154.

ص: 543

(1) صحيح.

أخرجه: أحمد 3/ 323، والبخاري في «الأدب المفرد» (483)، ومسلم 8/ 18 (2578)، والطبراني في «الأوسط» (8561)، والبيهقي 6/ 93.

انظر: «الإلمام» (1603)، و «المحرر» (1279).

ص: 544

1484 -

وَعَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ: الرِّيَاءُ» أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ بِسَنَدٍ حَسَنٍ (1).

(1) إسناده حسن؛ فيه عبد الرحمن بن أبي الزناد، وهو صدوق تغير حفظه لما قدم بغداد، وعمرو بن أبي عمرو وهو ثقة ربما وهم، وللحديث شواهد.

أخرجه: أحمد 5/ 428، والبيهقي في «شعب الإيمان» (6412).

ص: 544

1485 -

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا ائْتُمِنَ خَانَ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (1).

(1) صحيح.

أخرجه: أحمد 2/ 357، والبخاري 1/ 15 (33)، ومسلم 1/ 56 (59)(107)، والترمذي (2631)، والنسائي 8/ 116، وأبو عوانة (42)، والبيهقي 6/ 85.

انظر: «الإلمام» (1059)، و «المحرر» (1229).

ص: 544

1486 -

وَلَهُمَا مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو: «وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ» (1).

(1) صحيح.

أخرجه: أحمد 2/ 189، والبخاري 1/ 15 (34)، ومسلم 1/ 56 (58)، وأبو داود (4688)، والترمذي (2632)، والنسائي 8/ 116، وأبو عوانة (40)، وابن حبان (254)، والبيهقي 9/ 230.

ص: 544

1487 -

وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (1).

(1) صحيح.

أخرجه: أحمد 1/ 385، والبخاري 8/ 18 (6044) ومسلم 1/ 57 (64)(116)، وابن ماجه (69)، والترمذي (1983)، والنسائي 7/ 122، وأبو عوانة (59)، وابن حبان (5939)، والبيهقي 8/ 20.

انظر: «الإلمام» (1561)، و «المحرر» (1227).

ص: 544

1488 -

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ، فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (1).

(1) صحيح.

أخرجه: أحمد 2/ 470، والبخاري 7/ 24 (5143)، ومسلم 8/ 10 (2563)(28)، وأبو داود (4917)، والترمذي (1988)، والطحاوي في «شرح المشكل» (457)، وابن حبان (5687)، والبيهقي 6/ 85.

انظر: «الإلمام» (1612)، و «المحرر» (1232).

ص: 545

1489 -

وَعَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً، يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ (1)، وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ، إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (2).

(1) سقطت من نسخة (ت).

(2)

صحيح.

أخرجه: أحمد 5/ 25، والبخاري 9/ 80 (7150)، ومسلم 1/ 87 (142)(227)، وأبو عوانة (7045)، وابن حبان (4495)، والبيهقي 9/ 41.

انظر: «المحرر» (1244).

ص: 545

1490 -

وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا، فَشَقَّ عَلَيْهِمْ، فَاشْقُقْ عَلَيْهِ» أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ (1).

(1) صحيح.

أخرجه: أحمد 6/ 93، ومسلم 6/ 7 (1828)، وأبو عوانة (7024)، وابن حبان (553)، والبيهقي 9/ 43.

ص: 545

1491 -

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا قَاتَلَ أَحَدُكُمْ، فَلْيَتَجَنَّبِ الْوَجْهَ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (1).

(1) صحيح. وتقدم برقم (1244) بلفظ: «إذا ضرب أحدكم» .

أخرجه: أحمد 2/ 313، والبخاري 3/ 197 (2559)، ومسلم 8/ 31 (2612)(112)، وأبو يعلى (6311)، وابن حبان (5604)، والبيهقي في «الأسماء والصفات» (637).

انظر: «الإلمام» (1627).

ص: 545

1492 -

وَعَنْهُ أَنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَوْصِنِي، قَالَ:«لَا تَغْضَبْ» ، فَرَدَّدَ مِرَارًا، قَالَ:«لَا تَغْضَبْ» أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ (1).

(1) صحيح.

أخرجه: أحمد 2/ 466، والبخاري 8/ 35 (6116)، والترمذي (2020)، والبيهقي 10/ 105.

انظر: «الإلمام» (1620)، و «المحرر» (1263).

ص: 545

1493 -

وَعَنْ خَوْلَةَ الْأَنْصَارِيَّةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:

«إِنَّ رِجَالاً يَتخوَّضون فِي مَالِ اللَّهِ بِغَيْرِ حَقٍّ، فَلَهُمُ النَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ (1).

(1) صحيح.

أخرجه: أحمد 6/ 410، وعبد بن حميد (1587)، والبخاري 4/ 103 - 104 (3118)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (3272)، والطبراني في «الكبير» 24/ (617)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (9822).

انظر: «المحرر» (1267).

ص: 546

1494 -

وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِيمَا يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ عز وجل قَالَ: «يَا عِبَادِي! إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي، وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا، فَلَا تَظَالَمُوا» أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ (1).

(1) صحيح.

أخرجه: أحمد 5/ 160، ومسلم 8/ 16 (2577)، والبزار (4053)، والخرائطي في «مساوئ الأخلاق» (604)، وابن حبان (619)، والبيهقي 6/ 93.

انظر: «المحرر» (1278).

ص: 546

1495 -

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ» ? قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: «ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ» . قِيلَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ? قَالَ: «إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فَقَدْ بَهَتَّهُ» أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ (1).

(1) صحيح.

أخرجه: أحمد 2/ 384، ومسلم 8/ 21 (2589)، وأبو داود (4874)، والترمذي (1934)، والنسائي في «الكبرى» (11454)، وأبو يعلى (6493)، وابن حبان (5758)، والبيهقي 10/ 247.

انظر: «المحرر» (1304).

ص: 546

1496 -

وَعَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَنَاجَشُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا، الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يَخْذُلُهُ، وَلَا يَحْقِرُهُ، التَّقْوَى هَا هُنَا، -وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مِرَارٍ-، بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، كُلُّ الْمُسْلِمِ

ص: 546

عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ، دَمُهُ، وَمَالُهُ، وَعِرْضُهُ» أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ (1).

(1) صحيح.

أخرجه: أحمد 2/ 277، وعبد بن حميد (1442)، ومسلم 8/ 10 (2564)(32)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (6233). بتمامه، وأخرج أصحاب السنن وغيرهم أجزاءاً منه متفرقة في عدة مواضع.

انظر: «المحرر» (1232).

ص: 547

1497 -

وَعَنْ قُطْبَةَ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «اللَّهُمَّ جَنِّبْنِي مُنْكَرَاتِ الْأَخْلَاقِ، وَالْأَعْمَالِ، وَالْأَهْوَاءِ، وَالْأَدْوَاءِ» أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَصَحَّحَهُ الْحَاكِمُ وَاللَّفْظُ لَهُ (1).

(1) إسناده صحيح.

أخرجه: ابن أبي شيبة (30210)، والترمذي (3591)، وابن أبي عاصم في «السنة» (13)، والبزار (3706)، وابن حبان (960)، والطبراني في «الكبير» 19/ (36)، والحاكم 1/ 532، وأبو نعيم في «الحلية» 7/ 237، والبيهقي في «شعب الإيمان» (8182).

ص: 547

1498 -

وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا تُمَارِ أَخَاكَ، وَلَا تُمَازِحْهُ، وَلَا تَعِدْهُ مَوْعِدًا فَتُخْلِفَهُ» أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ بِسَنَدٍ فِيهِ ضَعْفٌ (1).

(1) ضعيف؛ فيه ليث بن أبي سليم، وهو ضعيف.

أخرجه: البخاري في «الأدب المفرد» (394)، والترمذي (1995)، وأبو نعيم في «الحلية» 3/ 344، والبيهقي في «شعب الإيمان» (8073).

ص: 547

1499 -

وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «خَصْلَتَانِ لَا يَجْتَمِعَانِ فِي مُؤْمِنٍ: الْبُخْلُ، وَسُوءُ الْخُلُقِ» أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَفِي سَنَدِهِ ضَعْفٌ (1).

(1) ضعيف؛ فيه صدقة بن موسى، وهو مردود الحديث.

أخرجه: الطيالسي (2322)، وعبد بن حميد (996)، والبخاري في «الأدب المفرد» (282)، والترمذي (1962)، والمروزي في «تعظيم قدر الصلاة» (458)، وأبو يعلى (1328)، والخرائطي في «مساوئ الأخلاق» (8)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (10336).

ص: 547

1500 -

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْمُسْتَبَّانِ مَا قَالَا، فَعَلَى الْبَادِئِ، مَا لَمْ يَعْتَدِ الْمَظْلُومُ» أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ (1).

(1) صحيح.

أخرجه: أحمد 2/ 235، والبخاري في «الأدب المفرد» (423)، ومسلم 8/ 20 (2587)، وأبو داود (4894)، والترمذي (1981)، وأبو يعلى (6481)، وابن حبان (5728)، والبيهقي 10/ 235.

ص: 547

1501 -

وَعَنْ أَبِي صِرْمَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ ضَارَّ مُسْلِمًا ضَارَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ شَاقَّ مُسْلِمًا شَقَّ اللَّهُ عَلَيْهِ» أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ (1).

(1) إسناده ضعيف؛ فيه لؤلؤة مولاة الأنصار مجهولة.

أخرجه: أحمد 3/ 453، وأبو داود (3635)، وابن ماجه (2342)، والترمذي (1940)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2169)، والدولابي في «الكنى والأسماء» (240)، والخرائطي في «مساوئ الأخلاق» (38)، والطبراني في «الكبير» (829)، والبيهقي 6/ 70.

تنبيه: جاء اللفظ مطابقاً عند الخرائطي فقط، وعند الجميع لم يذكر لفظ: المسلم.

ص: 548

1502 -

وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيءَ» أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَصَحَّحَهُ (1).

(1) إسناده ضعيف؛ لجهالة يعلى بن مملك.

أخرجه: معمر في «جامعه» (20157)، والبخاري في «الأدب المفرد» (464)، والترمذي (2002)، والدولابي في «الكنى والأسماء» (172)، والخرائطي في «مساوئ الأخلاق» (49)، وابن حبان (5693)، والبيهقي 10/ 193.

ص: 548

1503 -

وَلَهُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ -رَفَعَهُ-: «لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ، وَلَا اللَّعَّانِ، وَلَا الْفَاحِشِ، وَلَا الْبَذِيءِ» وَحَسَّنَهُ وَصَحَّحَهُ الْحَاكِمُ، وَرَجَّحَ الدَّارَقُطْنِيُّ وَقْفَهُ (1).

(1) ظاهر إسناده أنَّه حسن؛ لأجل محمد بن سابق فهو صدوق حسن الحديث، أخرجه: أحمد 1/ 405، والبخاري في «الأدب المفرد» (332)، والترمذي (1977)، والبزار (1523)، وأبو يعلى (5369)، والحاكم 1/ 12، والبيهقي 10/ 193، من طريق محمد بن سابق، عن إسرائيل، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، وتوبع ابن سابق عليه أخرجه: الحاكم 1/ 12 - 13، وابن الأعرابي في «معجمه» (202)، من طريق ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن إبراهيم، وخالف ابن سابق الليثُ بن أبي سليم فوقفه، ذكره الخطيب في «تأريخ بغداد» 3/ 295، وتوبع الليث من فضيل بن عياض أخرجه أبو طاهر المخلص في «المخلصيات» (2373)، ويؤيد الموقوف طريق شقيق بن سلمة عن ابن مسعود من رواية الأعمش عنه أخرجه ابن بطة في «الإبانة» (863)، ورجح الدارقطني أنَّه موقوف «العلل» (738)، وخولف محمد بن سابق في إسناده أيضاً خالفه إسحاق بن زياد العطار الذي رواه عن إسرائيل، عن محمد بن عبد الرحمن، عن الحكم، عن إبراهيم، أخرجه الخطيب في «تأريخ بغداد» 3/ 295، قال الخطيب عن إسحاق أنَّه صدوق وهذا عنده، ولم أقف على ترجمته، قال ابن أبي شيبة: إن كان حفظه فهو حديث غريب -أي محمد بن سابق-، وقال ابن المديني: هذا حديث منكر من حديث إبراهيم عن علقمة، وإنَّما هذا من حديث أبي وائل من غير حديث الأعمش، وجاء من وجه آخر أخرجه: أحمد 1/ 416، والبخاري في «الأدب المفرد» (312)، وأبو يعلى (5088)، وابن حبان (192)، والطبراني في «الكبير» (10483)، والحاكم 1/ 12، والبيهقي 10/ 193، من طريق أبي بكر بن عيّاش، وأخرجه: البزار (1914)، من طريق عبد الرحمن بن مغراء، كلاهما عن الحسن بن عمرو، عن محمد بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن ابن مسعود، وتوبعا عليه أيضاً أخرجه البزار (1915)، من طريق حفص بن غياث، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن يزيد به.

ص: 548

1504 -

وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا تَسُبُّوا الْأَمْوَاتَ ; فَإِنَّهُمْ قَدْ أَفْضَوْا إِلَى مَا قَدَّمُوا» أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ (1).

(1) صحيح. تقدم تخريجه برقم (597).

ص: 549

1505 -

وَعَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَتَّاتٌ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (1).

(1) صحيح.

أخرجه: أحمد 5/ 382، والبخاري 8/ 21 (6056)، ومسلم 1/ 71 (105)(169)، وأبو داود (4871)، والترمذي (2026)، والنسائي في «الكبرى» (11550)، وأبو عوانة (86)، وابن حبان (5765)، والبيهقي 8/ 166.

ص: 549

1506 -

وَعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كَفَّ غَضَبَهُ، كَفَّ اللَّهُ عَنْهُ عَذَابَهُ» أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي «الْأَوْسَطِ» (1).

(1) إسناده ضعيف جداً؛ آفته الربيع بن سليم قال عنه ابن معين: ليس بشيء، وفيه كذلك أبو عمرو مولى أنس بن مالك وهو مجهول، وروي من طرق أخرى بأسانيد تالفة.

أخرجه: أبو يعلى (4338)، والدولابي في «الكنى والأسماء» (1071)، والعقيلي في «الضعفاء الكبير» 2/ 4، والخرائطي في «مساوئ الأخلاق» (321)، والطبراني في «الأوسط» (1320)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (7958).

ص: 549

1507 -

وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ عِنْدَ ابْنِ أَبِي الدُّنْيَا (1).

(1) إسناده ضعيف؛ فيه هشام بن أبي إبراهيم، وهو مجهول.

أخرجه: ابن أبي الدنيا في «الصمت» (21).

ص: 550

1508 -

وَعَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ خِبٌّ، وَلَا بَخِيلٌ، وَلَا سَيِّئُ الْمَلَكَةِ» أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَفَرَّقَهُ حَدِيثَيْنِ، وَفِي إِسْنَادِهِ ضَعْفٌ (1).

(1) إسناده ضعيف؛ فيه فرقد بن يعقوب السبخي وهو ضعيف، وهو كذلك منقطع بين مرة وأبي بكر كما نص عليه البزار.

أخرجه: أحمد 1/ 4، وابن ماجه (3691)،واقتصر على الصفة الثالثة، والترمذي (1946) و (1963)، والبزار (43) واقتصر على الثالثة أيضاً، وأبو يعلى (95)، والخرائطي في «مساوئ الأخلاق» (347)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (10364).

ص: 550

1509 -

وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ تَسَمَّعَ حَدِيثَ قَوْمٍ، وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ، صُبَّ فِي أُذُنَيْهِ الْآنُكُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» يَعْنِي: الرَّصَاصَ. أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ (1).

(1) صحيح.

أخرجه: أحمد 1/ 246، والبخاري 9/ 54 (7042)، وأبو داود (5024)، والترمذي (1751)، والخرائطي في «مساوئ الأخلاق» (720)، وابن حبان (5685)، والطبراني في «الكبير» (11637)، والبيهقي 7/ 269.

ص: 550

1510 -

وَعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عُيُوبِ النَّاسِ» أَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ (1).

(1) ضعيف؛ جاء من طريقين أحدهما فيه أبان بن أبي عيّاش وهو متروك، والآخر فيه الوليد بن المهلب والنضر بن محرز، وكلاهما شديد الضعف.

أخرجه: البزار (6237)، وابن عدي في «الكامل» 2/ 61 و 8/ 365، وابن حبان في «المجروحين» 1/ 97، والقضاعي في «مسند الشهاب» (614)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (10079).

ص: 550

1511 -

وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ تَعَاظَمَ فِي نَفْسِهِ، وَاخْتَالَ فِي مِشْيَتِهِ، لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ» أَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ (1).

(1) صحيح.

أخرجه: أحمد 2/ 118، والبخاري في «الأدب المفرد» (549)، والخرائطي في «مساوئ الأخلاق» (547)، والحاكم 1/ 60، والبيهقي في «شعب الإيمان» (7817).

ص: 551

1512 -

وَعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:

«الْعَجَلَةُ مِنَ الشَّيْطَانِ» أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: «حَسَنٌ» (1).

(1) إسناده ضعيف؛ فيه عبد المهيمن بن عباس، وهو ضعيف.

أخرجه: الترمذي (2012)، والروياني في «مسنده» (1095)، والطبراني في «الكبير» (5702)، وأبو نعيم في «معرفة الصحابة» (3303).

ص: 551

1513 -

وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الشُّؤْمُ: سُوءُ الْخُلُقِ» أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ، وَفِي إِسْنَادِهِ ضَعْفٌ (1).

(1) ضعيف؛ فيه أبو بكر بن عبد الله الغساني وهو ضعيف، وحبيب بن عبيد لم يسمع من عائشة.

أخرجه: أحمد 6/ 85، والخرائطي في «مساوئ الأخلاق» (2)، والطبراني في «الأوسط» (4360)، وأبو نعيم في «الحلية» 6/ 103.

ص: 551

1514 -

وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّعَّانِينَ لَا يَكُونُونَ شُفَعَاءَ، وَلَا شُهَدَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ (1).

(1) صحيح.

أخرجه: أحمد 6/ 448، والبخاري في «الأدب المفرد» (316)، ومسلم 8/ 24 (2598)(86)، وأبو داود (4907)، وابن حبان (5746)، والبيهقي 10/ 193.

ص: 551

1515 -

وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ عَيَّرَ أَخَاهُ بِذَنْبٍ، لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَعْمَلَهُ» أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ، وَسَنَدُهُ مُنْقَطِعٌ (1).

(1) ضعيف جداً؛ آفته محمد بن الحسن الهمداني وهو شديد الضعف، وخالد بن معدان لم يدرك معاذ ابن جبل. ولم يحسن الحافظ حين أشار إلى انقطاعه ولم يذكر آفته الحقيقية.

أخرجه: الترمذي (2505)، والطبراني في «الأوسط» (7244)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (6271).

ص: 551

1516 -

وَعَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ رضي الله عنه: قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «وَيْلٌ لِلَّذِي يُحَدِّثُ، فَيَكْذِبُ; لِيُضْحِكَ بِهِ الْقَوْمَ، وَيْلٌ لَهُ، ثُمَّ وَيْلٌ لَهُ» أَخْرَجَهُ الثَّلَاثَةُ، وَإِسْنَادُهُ قَوِيٌّ (1).

(1) إسناده حسن؛ لأجل سلسلة بهز بن حكيم عن أبيه عن جده.

أخرجه: أحمد 5/ 2، والدارمي (2702)، وأبو داود (4990)، والترمذي (2315)، والنسائي في «الكبرى» (11061)، والروياني في «مسنده» (910)، والخرائطي في «مساوئ الأخلاق» (124)، والطبراني في «الكبير» 19/ (950)، والحاكم 1/ 46، والبيهقي 10/ 196.

ص: 552

1517 -

وَعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «كَفَّارَةُ مَنِ اغْتَبْتَهُ أَنْ تَسْتَغْفِرَ لَهُ» رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ (1).

(1) ضعيف جداً؛ آفته عنبسة بن عبد الرحمن، قال عنه أبو حاتم: كان يضع الحديث.

أخرجه: ابن أبي الدنيا في «الصمت» (291)، والحارث في «مسنده» كما في «بغية الباحث» (1080)، والخرائطي في «مساوئ الأخلاق» (205)، والبيهقي في «الدعوات الكبير» (575).

ص: 552

1518 -

وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَبْغَضُ الرِّجَالِ إِلَى اللَّهِ الْأَلَدُّ الْخَصِمُ» أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ (1).

(1) صحيح.

أخرجه: أحمد 6/ 63، والبخاري 9/ 91 (7188)، ومسلم 8/ 57 (2668)، والترمذي (2976)، والنسائي 8/ 247، وابن حبان (5697)، واللالكائي في «شرح أصول الاعتقاد» (209)، والبيهقي 10/ 108.

تنبيه: الحديث أخرجه البخاري كذلك، فعزو الحافظ الحديث لمسلم فقط وهم بيِّن، واللدو في الخصومة كبيرة من الكبائر، ذكرها الذهبي في «الكبائر»: 221، وذكرها الهيتمي في «الزواجر عن اقتراف الكبائر» 2/ 880، ومن أحسن القول في هذا:«ما رأيت شيئاً أذهب للدين، ولا أنقص للمروءة، ولا أضيع للذة، ولا أشغل للقلب من الخصومة» .

ص: 552

بَابُ التَّرْغِيبِ (1) فِي مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ

(1) في نسخة (ت)«الرغبة» ، والمثبت من (م) و (غ).

ص: 553

1520 -

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ، فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (1).

(1) صحيح. تقدم تخريجه برقم (1488).

ص: 553

1521 -

وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ بِالطُّرُقَاتِ» ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَا لَنَا بُدٌّ مِنْ مَجَالِسِنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا، قَالَ:«فَأَمَّا إِذَا أَبَيْتُمْ، فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ» ، قَالُوا: وَمَا حَقُّهُ? قَالَ: «غَضُّ الْبَصَرِ، وَكَفُّ الْأَذَى، وَرَدُّ السَّلَامِ، وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (1).

(1) صحيح.

أخرجه: أحمد 3/ 36، والبخاري 8/ 63 (6229)، ومسلم 6/ 165 (2121)، وأبو داود (4815)، وأبو يعلى (1247)، والطحاوي في «شرح المشكل» (169)، وابن حبان (595)، والبيهقي 7/ 89.

انظر: «المحرر» (1245).

ص: 553

1522 -

وَعَنْ مُعَاوِيَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا، يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (1).

(1) صحيح.

أخرجه: أحمد 4/ 92، والبخاري 1/ 27 (71)، ومسلم 3/ 95 (1037)، وابن ماجه (221)، وأبو عوانة (7504)، والطحاوي في «شرح المشكل» (1683)، وابن حبان (89)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (4528).

انظر: «المحرر» (1246).

ص: 554

1523 -

وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ شَيْءٍ فِي الْمِيزَانِ أَثْقَلُ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ» أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ (1).

(1) صحيح.

أخرجه: معمر في «جامعه» (20157)، وابن أبي شيبة (25832)، وأحمد 6/ 446، والبخاري في «الأدب المفرد» (270)، وأبو داود (4799)، والترمذي (2002)، والطحاوي في «شرح المشكل» (4428)، وابن حبان (481)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (7638).

ص: 554

1524 -

وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْحَيَاءُ مِنَ الْإِيمَانِ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (1).

(1) صحيح.

أخرجه: أحمد 2/ 9، والبخاري 1/ 12 (24)، ومسلم 1/ 46 (36)، وأبو داود (4795)، وابن ماجه (58)، والترمذي (2615)، والنسائي 8/ 121، وابن حبان (610)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (7302).

ص: 554

1525 -

وَعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى: إِذَا لَمْ تَسْتَحي، فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ» أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ (1).

(1) صحيح.

أخرجه: أحمد 4/ 121، والبخاري 8/ 35 (6120)، وأبو داود (4797)، وابن ماجه (4183)، والطحاوي في «شرح المشكل» (1533)، وابن حبان (607)، والبيهقي 10/ 192.

انظر: «المحرر» (1259).

ص: 554

1526 -

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ،

ص: 554

وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ، وَلَا تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَّرَ اللَّهُ وَمَا شَاءَ فَعَلَ; فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ» أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ (1).

(1) صحيح.

أخرجه: أحمد 2/ 366، ومسلم 8/ 56 (2664)، وابن ماجه (79)، والنسائي في «الكبرى» (10382)، وأبو يعلى (6251)، والطحاوي في «شرح المشكل» (259)، وابن حبان (5721)، والبيهقي 10/ 89.

انظر: «الإلمام» (1608)، و «المحرر» (1273).

ص: 555

1527 -

وَعَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا، حَتَّى لَا يَبْغِيَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ، وَلَا يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ» أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ (1).

(1) صحيح.

أخرجه: البخاري في «الأدب المفرد» (428)، ومسلم 8/ 160 (2865)(64)، وأبو داود (4895)، وابن ماجه (4179)، والبزار (3495)، وأبو نعيم في «الحلية» 2/ 17، والبيهقي في «شعب الإيمان» (6245).

ص: 555

1528 -

وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ بِالْغَيْبِ، رَدَّ اللَّهُ عَنْ وَجْهِهِ النَّارَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَحَسَّنَهُ (1).

(1) اختلف في تعيين مرزوق أبي بكر التيمي راويه في «جامع الترمذي» ، وهو مجهول، وقيل: مرزوق أبو بكير التيمي، فمنهم من فرق بينهما ومنهم من جعلهما واحداً، أما الأول فمجهول الحال، وأما الثاني فحاله قد ينتهض، وجاء من طرق أخرى لا يصح منها شيء.

أخرجه: ابن أبي شيبة (26052)، وأحمد 6/ 450، وعبد بن حميد (206)، والترمذي (1931)، والحارث كما في «بغية الباحث» (881)، والخرائطي في «مكارم الأخلاق» (885)، والطبراني في «مكارم الأخلاق» (134)، وابن السني في «عمل اليوم والليلة» (429)، والبيهقي 8/ 168.

ص: 555

1529 -

وَلِأَحْمَدَ، مِنْ حَدِيثِ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ نَحْوُهُ (1).

(1) إسناده ضعيف؛ فيه شهر بن حوشب وهو ضعيف، وعبيد الله بن أبي زياد القداح، وهو ليس بالقوي.

أخرجه: ابن المبارك في «الزهد» (687)، وأحمد 6/ 461، وأبو داود (1737)، وعبد بن حميد (1579)، والخرائطي في «مكارم الأخلاق» (890)، والطبراني في «الكبير» 24/ (442)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (7236).

ص: 555

1530 -

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ» أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ (1).

(1) صحيح.

أخرجه: أحمد 2/ 235، ومسلم 8/ 21 (2588)، والترمذي (2029)، وأبو يعلى (6458)، وابن خزيمة (2438) بتحقيقي، وابن حبان (3248)، والبيهقي 4/ 187.

ص: 556

1531 -

وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ! أَفْشُوا السَّلَامَ، وَصِلُوا الْأَرْحَامَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ، تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ» أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ (1).

(1) صحيح.

أخرجه: أحمد 5/ 451، والدارمي (1460)، وابن ماجه (1334)، والترمذي (2485)، والطبراني في «الكبير» 13/ (385)، والحاكم 3/ 13، والبيهقي 2/ 502.

ص: 556

1532 -

وَعَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «الدِّينُ النَّصِيحَةُ» ثَلَاثًا. قُلْنَا: لِمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ? قَالَ: «لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ» أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ (1).

(1) صحيح.

أخرجه: أحمد 4/ 102، ومسلم 1/ 53 (55)، وأبو داود (4944)، والنسائي 7/ 156، وأبو يعلى (7164)، وأبو عوانة (101)، وابن حبان (4574)، والبيهقي 8/ 163.

انظر: «الإلمام» (1594)، و «المحرر» (1290).

ص: 556

1533 -

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَكْثَرُ مَا يُدْخِلُ الْجَنَّةَ تَقْوى اللَّهِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ» أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَصَحَّحَهُ الْحَاكِمُ (1).

(1) إسناده حسن؛ لأجل يزيد بن عبد الرحمن الأودي ذكره ابن حبان في «الثقات» ووثقه العجلي وروى عنه أكثر من اثنين.

أخرجه: أحمد 2/ 392، والبخاري في «الأدب المفرد» (289)، وابن ماجه (4246)، والترمذي (2004)، والطحاوي في «شرح المشكل» (4429)، وابن حبان (476)، والحاكم 4/ 324، والبيهقي في «شعب الإيمان» (4570).

ص: 556

1534 -

وَعَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّكُمْ لَا تَسَعُونَ النَّاسَ بِأَمْوَالِكُمْ، وَلَكِنْ لِيَسَعْهُمْ مِنْكُمْ (1) بَسْطُ الْوَجْهِ، وَحُسْنُ الْخُلُقِ» أَخْرَجَهُ أَبُو يَعْلَى، وَصَحَّحَهُ الْحَاكِمُ (2).

(1)«منكم» من نسخة (م) وهو كذلك في مصادر التخريج، ولم ترد في نسخة (ت).

(2)

ضعيف جداً؛ آفته عبد الله بن سعيد المقبري وهو متروك.

أخرجه: ابن أبي شيبة (25842)، وأبو يعلى (6550)، والطبراني في «مكارم الأخلاق» (18)، والحاكم 1/ 124، وأبو نعيم في «الحلية» 10/ 25، والبيهقي في «شعب الإيمان» (7695).

ص: 557

1535 -

وَعَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْمُؤْمِنُ مِرْآةُ الْمُؤْمِنِ» أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ (1).

(1) اختلف في تحسين الحديث وتضعيفه تبعاً للخلاف الحاصل في كثير بن زيد الأسلمي، فمنهم من حسّن حديثه ومنهم من لم يقبل تفرده.

أخرجه: البخاري في «الأدب المفرد» (238)، وأبو داود (4918)، والطبراني في «مكارم الأخلاق» (92)، والقضاعي في «مسند الشهاب» (125)، والبيهقي 8/ 167.

ص: 557

1536 -

وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْمُؤْمِنُ الَّذِي يُخَالِطُ النَّاسَ، وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ خَيْرٌ مِنَ الَّذِي لَا يُخَالِطُ النَّاسَ وَلَا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ» أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ، وَهُوَ عِنْدَ التِّرْمِذِيِّ إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يُسَمِّ الصِّحَابِيَّ (1).

(1) صحيح.

أخرجه: الطيالسي (1876)، وأحمد 2/ 43، والبخاري في «الأدب المفرد» (388)، وابن ماجه (4032)، والترمذي (2507)، والطحاوي في «شرح المشكل» (5543)، والخرائطي في «اعتلال القلوب» (71)، والطبراني في «الأوسط» (368)، وأبو نعيم في «الحلية» 7/ 365، والبيهقي 10/ 89.

تنبيه: إسناد ابن ماجه ليس بحسن، بل فيه عبد الواحد بن صالح وهو مجهول هذا أولاً، ثانياً: ظاهر كلام الحافظ أنَّ إسناد ابن ماجه -الحسن عنده- هو من صُرِّح فيه باسم الصحابي فقط، وليس الأمر كذلك؛ فقد جاء من غير طرق صحيحة مصرّحاً باسمه، مع أنَّ هذا الخلاف لا يضر في اسم الصحابي كما هو معلوم، ثالثاً: اللفظ الذي ذكره الحافظ لا يعود لابن ماجه ولا للترمذي إنَّما هو للبخاري في «الأدب المفرد» .

ص: 557

1537 -

وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ أَحْسَنْتَ خَلْقِي، فَحَسِّنْ خُلُقِي» رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ (1).

(1) إسناده حسن؛ لأجل عوسجة بن الرماح الذي وثقه ابن معين، وذكره ابن حبان في «الثقات» ، بينما قال عنه الدارقطني: شبه مجهول لا يروي عنه غير عاصم، لا يحتج به، لكن يعتبر به. وللحديث شاهد من حديث عائشة أخرجه أحمد 6/ 68 ورجاله ثقات.

أخرجه: الطيالسي 374، وأحمد 1/ 403، وأبو يعلى (5075)، والطحاوي في «شرح المشكل» (4425)، وابن حبان (959)، والطبراني في «الدعاء» (404)، والقضاعي في «مسند الشهاب» (1473)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (8183).

ص: 558