الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَابُ الْوُضُوءِ
32 -
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ وُضُوءٍ» أَخْرَجَهُ مَالِكٌ وأَحْمَدُ وَالنَّسَائِيُّ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ (1).
(1) صحيح.
أخرجه: مالك في «الموطأ» (453) برواية أبي مصعب الزهري، و (170) برواية الليثي، وأحمد 2/ 460، والنسائي في «الكبرى» (3031)، وابن الجارود (63)، وابن خزيمة (140) بتحقيقي، والطحاوي في «شرح المعاني» (228) مرفوعاً.
وأخرجه: مالك في «الموطأ» (171) برواية الليثي، موقوفاً على أبي هريرة بلفظ:«لولا أن يشق على أمته لأمرهم بالسواك مع كل وضوء» .
33 -
وَعَنْ حُمْرَانَ أَنَّ عُثْمَانَ رضي الله عنه دَعَا بِوَضُوءٍ، فَغَسَلَ كَفَّيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ وَاسْتَنْثَرَ، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ غَسَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى إِلَى الْمِرْفَقِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ الْيُسْرَى مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَهُ الْيُمْنَى إِلَى الْكَعْبَيْنِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ الْيُسْرَى مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (1).
(1) صحيح.
أخرجه: أحمد 1/ 59، والبخاري 1/ 51 (159)، ومسلم 1/ 140 (226)، وأبو داود (106)، والنسائي 1/ 64، وابن الجارود (67)، وابن خزيمة (3) بتحقيقي، وابن حبان (1058)، والبيهقي 1/ 48 - 49.
34 -
وَعَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه فِي صِفَةِ وُضُوءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ وَاحِدَةً. أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ (1).
(1) صحيح.
أخرجه: الطيالسي (149)، وأحمد 1/ 110، وأبو داود (111)، وابن ماجه (404)، والترمذي (48)، والنسائي 1/ 67، وابن الجارود (68)، وابن خزيمة (147) بتحقيقي، وابن حبان (1056)، والبيهقي 1/ 47.
انظر: «المحرر» (38).
35 -
وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيدِ بْنِ عَاصِمٍ رضي الله عنه فِي صِفَةِ الْوُضُوءِ- قَالَ: وَمَسَحَ صلى الله عليه وسلم بِرَأْسِهِ، فَأَقْبَلَ بِيَدَيْهِ وَأَدْبَرَ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (1)،
وَفِي لَفْظٍ: بَدَأَ بِمُقَدَّمِ رَأْسِهِ، حَتَّى ذَهَبَ بِهِمَا إِلَى قَفَاهُ، ثُمَّ رَدَّهُمَا إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي بَدَأَ مِنْهُ (2).
(1) صحيح.
أخرجه: أحمد 4/ 38، والبخاري 1/ 58 (185)، ومسلم 1/ 145 (235)، وأبو داود (118)، وابن ماجه (434)، والترمذي (32)، والنسائي 1/ 71، وابن خزيمة (155) بتحقيقي، وابن حبان (1084)، والبيهقي 1/ 30.
(2)
صحيح. وانظر التخريج السابق.
36 -
وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما -فِي صِفَةِ الْوُضُوءِ- قَالَ: ثُمَّ مَسَحَ صلى الله عليه وسلم بِرَأْسِهِ، وَأَدْخَلَ إِصْبَعَيْهِ السَّبَّاحَتَيْنِ فِي أُذُنَيْهِ، وَمَسَحَ بِإِبْهَامَيْهِ ظَاهِرَ أُذُنَيْهِ. أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ (1).
(1) صحيح.
أخرجه: أحمد 1/ 180، أبو داود (135)، والنسائي 1/ 88، وابن الجارود (75)، وابن خزيمة (174) بتحقيقي، والبيهقي 1/ 79.
37 -
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ مَنَامِهِ فَلْيَسْتَنْثِرْ ثَلَاثًا، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَبِيتُ عَلَى خَيْشُومِهِ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (1).
(1) صحيح.
أخرجه: أحمد 2/ 352، والبخاري 4/ 153 (3295)، ومسلم 10/ 146 (238)، والنسائي 1/ 67، وابن خزيمة (149) بتحقيقي، والبيهقي 1/ 49.
انظر: «المحرر» (43).
38 -
وَعَنْهُ: «إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ نَوْمِهِ فَلَا يَغْمِسْ يَدَهُ فِي الْإِنَاءِ حَتَّى يَغْسِلَهَا ثَلَاثًا؛ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي أَيْنَ بَاتَتْ يَدَهُ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَهَذَا لَفْظُ مُسْلِمٍ (1).
(1) صحيح.
أخرجه: الشافعي في «مسنده» (41) بتحقيقي، وأحمد 2/ 241، والبخاري 1/ 52 (162)، ومسلم 10/ 160 (278)، وأبو داود (105)، وابن ماجه (393)، والترمذي (24)، وابن خزيمة (99) بتحقيقي، وابن حبان (1061)، والبيهقي 1/ 45.
انظر: «الإلمام» (39)، و «المحرر» (44).
39 -
وَعَنْ لَقِيطِ بْنِ صَبِرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَسْبِغِ الْوُضُوءَ، وَخَلِّلْ بَيْنَ الْأَصَابِعِ، وَبَالِغْ فِي الاسْتِنْشَاقِ، إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا» أَخْرَجَهُ الْأَرْبَعَةُ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ (1)، وَلِأَبِي دَاوُدَ فِي رِوَايَةٍ:«إِذَا تَوَضَّأْتَ فَمَضْمِضْ» (2).
(1) صحيح.
أخرجه: الشافعي في «مسنده» (51) بتحقيقي، وأحمد 4/ 32، والبخاري في «الأدب المفرد» (166)، وأبو داود (142)، وابن ماجه (407)، والترمذي (38)، والنسائي 1/ 66، وابن الجارود (80)، وابن خزيمة (150) بتحقيقي، وابن حبان (1054)، والبيهقي 1/ 51 - 52.
انظر: «المحرر» (45).
(2)
صحيح.
أخرجه: أبو داود (144).
انظر: «الإلمام» (41)، و «المحرر» (46).
40 -
وَعَنْ عُثْمَانَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُخَلِّلُ لِحْيَتَهُ فِي الْوُضُوءِ. أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ (1).
(1) مختلف فيه، صححه الترمذي وابن حبان والحاكم وحسَّنه الإمام البخاري، وضعفه الإمام أحمد وأبو حاتم الرازي وابن معين. انظر:«العلل الكبير» (19)،و «التلخيص الحبير» 1/ 273.
أخرجه: عبد الرزاق (125)، والدارمي (710)، وأبو داود (110)، والترمذي (31)، وابن الجارود (72)، وابن خزيمة (152) بتحقيقي، وابن حبان (1081)، والدارقطني 1/ 86، والحاكم 1/ 149، والبيهقي 1/ 63.
انظر: «الإلمام» (44)، و «المحرر» (49).
41 -
وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِثُلُثَيْ مُدٍّ، فَجَعَلَ يَدْلُكُ ذِرَاعَيْهِ. أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ (1).
(1) صحيح. وإن اختلف على شعبة في تعيين صحابيه، فالراجح قول غندر أنَّه من حديث أم عمارة بنت كعب، كما رجح ذلك أبو زرعة الرازي. انظر:«علل ابن أبي حاتم» (39).
أخرجه: أبو داود الطيالسي في «مسنده» (1099)، وأحمد 4/ 39، وابن خزيمة (118) بتحقيقي، وابن حبان (1083)، والحاكم 1/ 44، والبيهقي 1/ 196.
انظر: «المحرر» (51).
42 -
وَعَنْهُ، أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَأْخُذُ لِأُذُنَيْهِ مَاءً خِلَافَ الْمَاءِ الَّذِي أَخَذَ لِرَأْسِهِ. أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ (1)، وَهُوَ عِنْدَ مُسْلِمٍ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِلَفْظ: وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ بِمَاءٍ غَيْر
(1) رواية البيهقي شاذة فقد أخطأ الهيثم بن خارجة في روايته عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن حبان بن واسع الأنصاري، عن أبيه، عن عبد الله بن زيد، وخالفه هارون بن سعيد الأيلي وأبو الطاهر وهارون بن معروف فرووه بالمتن الذي أشار إليه الحافظ.
أخرجه: البيهقي 1/ 65.
انظر: «الإلمام» (53)، «المحرر» (58).
فَضْلِ يَدَيْهِ، وَهُوَ الْمَحْفُوظ (1).
(1) صحيح.
أخرجه: أحمد 4/ 39، ومسلم 1/ 146 (236)، وأبو داود (120)، والترمذي (35)، وابن خزيمة (154) بتحقيقي، وابن حبان (1085)، والبيهقي 1/ 65.
انظر: «المحرر» (59).
43 -
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ أَثَرِ الْوُضُوءِ» ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَاللَّفْظُ لِمُسْلِمٍ (1).
(1) صحيح. وقوله: «فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل» مدرج من كلام أبي هريرة، أدرجه نعيم المجمر في الحديث، قال الحافظ:«لم أر هذه الجملة في رواية أحد ممن روى هذا الحديث من الصحابة، وهم عشرة، ولا ممن رواه عن أبي هريرة غير رواية نعيم هذه» .. «الفتح» 1/ 236،
وقد بحثت عن أحاديث الصحابة فوجدتها من حديث: 1 - ابن مسعود و 2 - جابر بن عبد الله و 3 - أبي سعيد الخدري و 4 - أبي أمامة الباهلي و 5 - أبي ذر الغفاري و 6 - عبد الله بن بسر و 7 - حذيفة بن اليمان، فلم أجد أحداً ذكر هذه الزيادة، ولم يحفظ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّه أطال الغرَّة ولا التحجيل، زد على ذلك أنَّ عدداً من الحفاظ رجَّح الإدراج في آخر الحديث، منهم: المنذري في «الترغيب والترهيب» ، وابن تيمية في «مجموع الفتاوى» ، وابن القيم في «إغاثة اللهفان» ، وقد رجَّح الحافظ ابن حجر هذا كما نقلته آنفاً عنه، علماً أنَّ إطالة الغُرَّة غير متيسر؛ لأن الوجه مستقل والرأس مستقل، فإذا أطال وزاد أخذ من الرأس، والرأس فرضه المسح، ومما يزيد يقيناً بعدم رفع تلك اللفظة المدرجة أنَّ نعيماً قد شك في رفعها، ثم إنَّ الأخذ بهذه الزيادة يفتح باب الوسواس، ويؤدي إلى تداخل الأعضاء، وهذه اللفظة المدرجة اجتهاد من أبي هريرة، واجتهاده مخطوء، وسبب هذا الاجتهاد هو القياس، فقد جاء في «صحيح مسلم» (250) ما يدل على سبب اجتهاده المرجوح، قال أبو حازم: كنت خلف أبي هريرة وهو يتوضأ للصلاة، فكان يَمُدُّ يده حتى تبلغ إبطه، قلت له: يا أبا هريرة ما هذا الوضوء؟ فقال: يا بني فروخ أنتم ههنا، لو علمت أنكم ههنا ما توضأت هذا الوضوء، سمعت خليلي صلى الله عليه وسلم يقول:«تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء» فهذه الرواية تدلل على سبب الوهم الحاصل، وهذا هو سبب اجتهاد أبي هريرة وهو قياس، ومعلوم أنَّ القياس في باب العبادات ممنوع، وتدل الرواية أيضاً على تفرد أبي هريرة بهذا النظر.
أخرجه: أحمد 2/ 362، والبخاري 1/ 46 (136)، ومسلم 1/ 148 (246)(35)، وابن ماجه (4306)، والنسائي 1/ 93، وابن خزيمة (6) بتحقيقي، وابن حبان (1049)، والبيهقي 1/ 82.
انظر: «المحرر» (53).
44 -
وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُعْجِبُهُ التَّيَمُّنُ فِي تَنَعُّلِهِ، وَتَرَجُّلِهِ، وَطُهُورِهِ، وَفِي شَأْنِهِ كُلِّهِ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (1).
(1) صحيح.
أخرجه: أحمد 6/ 202، والبخاري 1/ 53 (168)، ومسلم 1/ 155 (268)(67)، وأبو داود (4140)، وابن ماجه (401)، والترمذي (608)، والنسائي 1/ 78، وابن خزيمة (244) بتحقيقي، وابن حبان (1091)، والبيهقي 1/ 216.
انظر: «الإلمام» (50)، و «المحرر» (56).
45 -
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا تَوَضَّأْتُمْ فَابْدَأوا بِمَيَامِنِكُمْ» أَخْرَجَهُ الْأَرْبَعَةُ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ (1).
(1) صحيح.
أخرجه: أحمد 2/ 354، وأبو داود (4141)، وابن ماجه (402)، وابن خزيمة (178) بتحقيقي، وابن حبان (1090)، والطبراني في «الأوسط» (1101)، وابن السني في «عمل اليوم والليلة» (16)، والبيهقي 1/ 86.
وأخرجه: الترمذي (1766)، والنسائي في «الكبرى» (9590) بلفظ:«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لبس قميصاً بدأ بميامنه» ، ومن ذا يعلم تساهل إطلاق الحافظ في التخريج إذ عزاه للأربعة، على أنَّ صنيعه في «التلخيص» 1/ 279 جاء على الصواب، وصوابه جاء تبعاً لابن الملقن في «البدر المنير» 2/ 201.
46 -
وَعَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ، فَمَسَحَ بِنَاصِيَتِهِ، وَعَلَى الْعِمَامَةِ وَالْخُفَّيْنِ. أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ (1).
(1) صحيح.
أخرجه: الشافعي في «مسنده» (48) بتحقيقي، وأحمد 4/ 255، ومسلم 1/ 158 (247)(81)، وأبو داود (150)، وابن ماجه (545)، والترمذي (100)، والنسائي 1/ 76، وابن خزيمة (1645) بتحقيقي، وابن حبان (1346)، والبيهقي 1/ 58.
انظر: «المحرر» (57).
47 -
وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما -فِي صِفَةِ حَجِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ صلى الله عليه وسلم: «ابْدَؤُوا بِمَا بَدَأَ اللَّهُ بِهِ» أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ، هَكَذَا بِلَفْظِ الْأَمْر، وَهُوَ عِنْدَ مُسْلِمٍ بِلَفْظِ الْخَبَرِ (1).
(1) الرواية بلفظ الأمر شاذة؛ وبيان ذلك في كتابنا «الجامع في العلل والفوائد» 4/ 386 - 388، أما الرواية التي بلفظ الخبر فهي ثابتة في الصحيح كما أشار الحافظ.
أخرجه: النسائي 5/ 235، بلفظ الأمر.
وأخرجه: أحمد 3/ 220 - 221، ومسلم 4/ 37 - 43 (1218)(147)، وأبو داود (1905)، وابن ماجه (3074)، والترمذي (862)، وابن خزيمة (2620) بتحقيقي، وابن حبان (2943)، والبيهقي 5/ 6 - 9، بلفظ الخبر.
انظر: «الإلمام» (56)، و «المحرر» (61).
48 -
وَعَنْهُ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا تَوَضَّأَ أَدَارَ الْمَاءَ عَلَى مِرْفَقَيْهِ. أَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ بِإِسْنَادٍ ضَعِيفٍ (1).
(1) ضعيف جداً؛ فيه القاسم بن محمد بن عبد الله بن محمد، قال أبو حاتم: متروك، وقال أحمد: ليس بشيء، وقال أبو زرعة: أحاديثه منكرة.
أخرجه: الدارقطني 1/ 83، والبيهقي 1/ 56.
49 -
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا وُضُوءَ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ» أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ، بِإِسْنَادٍ ضَعِيفٍ (1).
(1) ضعيف؛ قال البخاري: «لا يعرف لسلمة سماع من أبي هريرة، ولا ليعقوب من أبيه» «التأريخ الكبير» 4/ 80 (2008). فضلاً عن أنَّ سلمة وأباه مجهولان.
أخرجه: أحمد 2/ 418، وأبو داود (101)، وابن ماجه (399)، والترمذي في «العلل الكبير»: 111/ (12)، وأبو يعلى (6409)، والدارقطني 1/ 78، والبيهقي 1/ 43.
50 -
وَلِلترْمِذِيِّ: عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ (1).
(1) ضعيف؛ فيه أبو ثفال المري، قال عنه البخاري:«في حديثه نظر» . «الضعفاء» للعقيلي (222)، وقال الإمام أحمد:«لا أعلم في هذا الباب حديثاً له إسناد جيد» . نقله الترمذي في «العلل الكبير» : 112 (12).
أخرجه: أحمد 4/ 70، وابن ماجه (398)، والترمذي (25)، وأبو يعلى في «معجمه» (255)، والدارقطني 1/ 71 - 72، والبيهقي 1/ 43.
51 -
وَأَبِي سَعِيدٍ نَحْوُهُ، قَالَ أَحْمَدُ: لَا يَثْبُتُ فِيهِ شَيْءٌ (1).
(1) ضعيف؛ فيه ربيح بن عبد الرحمن اختلفت فيه أقوال أهل العلم، قال البخاري:«منكر الحديث» نقله الترمذي في «العلل الكبير» : 112 (12)، وقال الإمام أحمد:«ربيح رجل ليس بالمعروف» ، وقال أبو زرعة:«شيخ» «تهذيب الكمال» 2/ 456 (1837)، وفيه كذلك كثير بن زيد ضعَّفه النسائي، وابن معين في أحد أقواله، وقال أبو زرعة:«صدوق فيه لين» ، وقال أبو حاتم:«صالح ليس بالقوي يكتب حديثه» «تهذيب الكمال» 6/ 153 (5530).
أخرجه: أحمد 3/ 41، وعبد بن حميد (910)، وابن ماجه (397)، والترمذي في «العلل الكبير»: 112 (12)، وأبو يعلى (1060)، والدارقطني 1/ 70، والحاكم 1/ 147، والبيهقي 1/ 43.
انظر: كتابي «الجامع في العلل والفوائد» 3/ 142.
52 -
وَعَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَفْصِلُ بَيْنَ الْمَضْمَضَةِ وَالاسْتِنْشَاقِ. أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ بِإِسْنَادٍ ضَعِيفٍ (1).
(1) ضعيف؛ لأنَّ فيه ليث بن أبي سليم وهو ضعيف، وطلحة هذا مختلف في تحديده، قال أبو حاتم الرازي:«طلحة هذا يقال: إنَّه رجل من الأنصار، ومنهم من يقول: هو طلحة بن مصرف، ولو كان طلحة بن مصرف لم يختلف فيه» . «العلل» (131)، وجدُّ طلحة لم تثبت له صحبة، قال ابن أبي حاتم:«فأنكر ذاك سفيان -أي الحديث- وعجب منه أنْ يكون جد طلحة لقي النبي صلى الله عليه وسلم» . «الجرح والتعديل» 1/ 74.
أخرجه: أبو داود (139)، والطبراني في «الكبير» 19/ (181)، والبيهقي 1/ 51.
53 -
وَعَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه فِي صِفَةِ الْوُضُوءِ- ثُمَّ تَمَضْمَضَ صلى الله عليه وسلم وَاسْتَنْثَرَ ثَلَاثًا، يُمَضْمِضُ وَيَنْثِرُ مِنَ الْكَفِّ الَّذِي يَأْخُذُ مِنْهُ الْمَاءَ. أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ (1).
(1) صحيح.
تقدم برقم (34).
54 -
وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه فِي صِفَةِ الْوُضُوءِ- ثُمَّ أَدْخَلَ صلى الله عليه وسلم يَدَهُ، فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ مِنْ كَفٍّ وَاحِدَةٍ، يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلَاثًا. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (1).
(1) صحيح.
تقدم برقم (35).
55 -
وَعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: رَأَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم رَجُلًا وَفِي قَدَمِهِ مِثْلُ الظُّفْرِ لَمْ يُصِبْهُ الْمَاءُ. فَقَالَ: «ارْجِعْ فَأَحْسِنْ وُضُوءَكَ» أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ (1).
(1) صحيح. وإن تكلم بعض أهل العلم في رواية جرير عن قتادة، فقد صح من حديث جابر رضي الله عنه في «صحيح مسلم» 1/ 148 (243)(31).
أخرجه: أحمد 3/ 146، وأبو داود (173)، وابن ماجه (665)، والدارقطني 1/ 108، والبيهقي 1/ 83. ولم نقف على رواية النسائي.
56 -
وَعَنْهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَوَضَّأُ بِالْمُدِّ، وَيَغْتَسِلُ بِالصَّاعِ إِلَى خَمْسَةِ
أَمْدَادٍ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (1).
(1) صحيح.
أخرجه: أحمد 3/ 116، والبخاري 1/ 62 (201)، ومسلم 1/ 177 (325)(51)، وأبو داود (59)، والترمذي (609)، والنسائي 1/ 57، وابن خزيمة (116) بتحقيقي، وابن حبان (1204)، والبيهقي 1/ 189.
انظر: «الإلمام» (59)، و «المحرر» (63).
57 -
وَعَنْ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ، فَيُسْبِغُ الْوُضُوءَ، ثُمَّ يَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ» أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ (1)، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَزَادَ:«اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَّوَّابِينَ، وَاجْعَلْنِي مِنَ الْمُتَطَهِّرِينَ» (2).
(1) صحيح.
أخرجه: أحمد 4/ 146، ومسلم 1/ 144 (234)(17)، وأبو داود (169)، وابن ماجه (470)، والترمذي (55)، والنسائي 1/ 93، وابن خزيمة (223) بتحقيقي، وابن حبان (1050)، والبيهقي 1/ 78.
انظر: «الإلمام» (61)، و «المحرر» (64).
(2)
زيادة شاذة؛ تفرد بها زيد بن حباب، وخالف غيره من الرواة الذين لم يذكروها، وهو قد أخطأ في الإسناد كذلك، ولمزيد إيضاح انظر كتابي «الجامع في العلل والفوائد» 5/ 57 - 63.
أخرجه: الترمذي (55).