الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَابُ الْغُسْلِ وَحُكْمِ الْجُنُبِ
108 -
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْمَاءُ مِنَ الْمَاءِ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ (1)، وَأَصْلُهُ فِي الْبُخَارِيِّ (2).
(1) صحيح.
أخرجه: أحمد 3/ 29، ومسلم 1/ 185 (343)(81)، وأبو داود (217)، وأبو يعلى (1236)، وابن خزيمة (233) بتحقيقي، وأبو عوانة (815)، والطحاوي في «شرح المعاني» (301)، وابن حبان (1168)، والبيهقي 1/ 167.
انظر: «الإلمام» (103)، و «المحرر» (111).
(2)
صحيح.
أخرجه: عبد الرزاق (963)، وأحمد 3/ 21، والبخاري 1/ 56 (180)، ومسلم 1/ 185 (345)(83)، وابن ماجه (606)، وابن حبان (1171)، والبيهقي 1/ 165.
انظر: «المحرر» (111).
109 -
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا جَلَسَ بَيْنَ شُعَبِهَا الْأَرْبَعِ، ثُمَّ جَهَدَهَا، فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (1)، زَادَ مُسْلِمٌ:«وَإِنْ لَمْ يُنْزِلْ» (2).
(1) صحيح.
أخرجه: ابن أبي شيبة (936)، وأحمد 2/ 234، والدارمي (767)، والبخاري 1/ 80 (291)، ومسلم 1/ 186 (348)(87)، وأبو داود (216)، والنسائي 1/ 110، وابن حبان (1174)، والبيهقي 1/ 163.
انظر: «الإلمام» (105)، و «المحرر» (113).
(2)
صحيح.
أخرجه: أحمد 2/ 347، ومسلم 1/ 186 (348)(78)، وأبو يعلى (6227)، وأبو عوانة (824)، وابن حبان (1178)، والبيهقي 1/ 163.
انظر: «الإلمام» (106)، و «المحرر» (113).
110 -
وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ -وَهِيَ امْرَأَةُ أَبِي طَلْحَةَ- قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحيي مِنَ الْحَقِّ، فَهَلْ عَلَى الْمَرْأَةِ الْغُسْلُ إِذَا احْتَلَمَتْ? قَالَ:«نَعَمْ. إِذَا رَأَتِ الْمَاءَ» الْحَدِيثَ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (1).
(1) صحيح.
أخرجه: عبد الرزاق (1049)، والحميدي (298)، وأحمد 6/ 292، والبخاري 1/ 44 (130)، ومسلم 1/ 172 (313)(32)، وابن ماجه (600)، والترمذي (122)، والنسائي 1/ 114، وابن الجارود (88)، وابن خزيمة (235) بتحقيقي، وابن حبان (1167)، والبيهقي 1/ 167 - 168.
الحديث لم يرد في نسخنا الخطية الثلاث، وقد جاء في بعض الطبعات عن بعض نسخهم الخطية، وهو كذلك في بعض الشروح دون بعض.
111 -
وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْمَرْأَةِ تَرَى فِي مَنَامِهَا مَا يَرَى الرَّجُلُ- قَالَ: «تَغْتَسِلُ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (1)، زَادَ مُسْلِمٌ: فَقَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ: وَهَلْ يَكُونُ هَذَا? قَالَ: «نَعَمْ فَمِنْ أَيْنَ يَكُونُ الشَّبَهُ?» (2).
(1) صحيح.
أخرجه: أحمد 3/ 121، والدارمي (770)، ومسلم 1/ 171 - 172 (310)(29)، وابن ماجه (601)، والنسائي 1/ 112، وأبو يعلى (2920)، وابن حبان (1164)، والبيهقي 1/ 169.
تنبيه: وهم الحافظ رحمه الله هنا إذ عزا الحديث للبخاري فإنه لم يروه.
انظر: «المحرر» (112).
(2)
صحيح.
أخرجه: أحمد 3/ 282، ومسلم 1/ 172 (311)(30).
112 -
وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَغْتَسِلُ مِنْ أَرْبَعٍ: مِنَ الْجَنَابَةِ، وَيَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَمِنَ الْحِجَامَةِ، وَمِنْ غُسْلِ الْمَيِّتِ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ (1).
(1) إسناده ضعيف؛ لضعف مصعب بن شيبة، وهذا الحديث من مناكيره كما جزم به أبو داود، والعقيلي، والذهبي.
أخرجه: أحمد 6/ 152، وأبو داود (348)، وابن خزيمة (256) بتحقيقي، والعقيلي في «الضعفاء» 4/ 197، والدارقطني 1/ 113، والحاكم 1/ 163، والبيهقي 1/ 199، والبغوي (338).
انظر: «الإلمام» (112)، و «المحرر» (117).
113 -
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه فِي قِصَّةِ ثُمَامَةَ بْنِ أُثَالٍ، عِنْدَمَا أَسْلَم- وَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَغْتَسِلَ. رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ (1)، وَأَصْلُهُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (2).
(1) صحيح.
أخرجه: عبد الرازق (9834)، وأحمد 4/ 204، وابن الجارود (15)، وابن خزيمة (253) بتحقيقي، وابن حبان (1238)، والبيهقي 1/ 171.
انظر: «الإلمام» (108)، و «المحرر» (114).
(2)
صحيح.
أخرجه: أحمد 2/ 246، والبخاري 1/ 125 (462)، ومسلم 5/ 158 (1764)(59)، وأبو داود (2679)، والنسائي 1/ 109 - 110، وابن خزيمة (252) بتحقيقي، وابن حبان (1239)، والبيهقي 1/ 171.
تنبيه: الحافظ ابن حجر يشير في قوله: «وأصله» إلى ثمة اختلاف أو اختصار، والرواية التي أشار إليها ابن حجر ليس فيها الأمر بالغسل، بل فيها أنَّ ثمامة اغتسل.
انظر: «الإلمام» (108)، و «المحرر» (114).
114 -
وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «غُسْلُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ» أَخْرَجَهُ السَّبْعَةُ (1).
(1) صحيح.
أخرجه: عبد الرزاق (5307)، والحميدي (736)، وأحمد 3/ 6، والدارمي (1546)، والبخاري 1/ 217 (858)، مسلم 3/ 3 (846)(5)، وأبو داود (341) وابن ماجه (1089)، والنسائي 3/ 93، وابن الجارود (284)، وابن خزيمة (1742) بتحقيقي، وابن حبان (1229)، والبيهقي 1/ 294.
تنبيه: وَهِمَ الحافظ رحمه الله في عزوه الحديث للترمذي.
انظر: «الإلمام» (109)، و «المحرر» (115).
115 -
وَعَنْ سَمُرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «مَنْ تَوَضَّأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَبِهَا وَنِعْمَتْ، وَمَنِ اغْتَسَلَ فَالْغُسْلُ أَفْضَلُ» رَوَاهُ الْخَمْسَةُ، وَحَسَّنَهُ التِّرْمِذِيُّ (1).
(1) اقتصر الترمذي على تحسينه، والصواب ضعفه؛ لعدم سماع الحسن من سمرة، والأحاديث الصحيحة تخالفه.
أخرجه: أحمد 5/ 11، والدارمي (1548)، وأبو داود (354)، والترمذي (497)، والنسائي 3/ 94، وابن خزيمة (1757) بتحقيقي، والبيهقي 1/ 295، والبغوي (335).
انظر: «الإلمام» (111)، و «المحرر» (116).
116 -
وَعَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُقْرِئُنَا الْقُرْآنَ مَالَمْ يَكُنْ جُنُبًا. رَوَاهُ الْخَمْسَةُ، وَهَذَا لَفْظُ التِّرْمِذِيِّ وَحَسَّنَةُ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ (1).
(1) اختلف في هذا الحديث تبعاً للخلاف الحاصل في أحد رواته وهو عبد الله بن سلِمة وقيل توبع، لكن الراجح تضعيف راويه، وعدم صحة المتابع، والصواب فيه وقف الحديث على عليٍّ كما رجحه الدارقطني، انظر: كتابي «الجامع في العلل والفوائد» 2/ 155 - 161.
أخرجه: أحمد 1/ 83، وأبو داود (229)، وابن ماجه (594)، والترمذي (146)، والبزار (706)، والنسائي 1/ 144، وأبو يعلى (287)، وابن الجارود (94)، وابن خزيمة (208) بتحقيقي، وابن حبان (799)، والدارقطني 1/ 119، والبيهقي 1/ 88 - 89.
انظر: «الإلمام» (113)، و «المحرر» (118).
117 -
وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ، ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يَعُودَ فَلْيَتَوَضَّأْ بَيْنَهُمَا وُضُوءًا» رَوَاهُ مُسْلِمٌ (1)،
زَادَ الْحَاكِمُ: «فَإِنَّهُ أَنْشَطُ لِلْعَوْدِ» (2).
(1) صحيح.
أخرجه: الطيالسي (2215)، والحميدي (753)، وأحمد 3/ 7، ومسلم 1/ 171 (308)(27)، وأبو داود (220)، وابن ماجه (587)، والترمذي (141)، والنسائي 1/ 142، وابن حبان (1210).
انظر: «الإلمام» (114) - (116)، و «المحرر» (120).
(2)
زيادة شاذة؛ أخرجها: ابن خزيمة (221) بتحقيقي، وابن حبان (1211)، والحاكم 1/ 152، والبيهقي 1/ 204، والبغوي (271)، من طريق مسلم بن إبراهيم، عن شعبة، عن عاصم، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد به، وقيل هي من شعبة إذ خالف الرواة عن عاصم بذكرها -قاله الحاكم-، فقد رواه حفص بن غياث عند ابن أبي شيبة (874)، ومسلم 1/ 171 (308)(27)، وأبي داود (220)، والترمذي (141)، وسفيان بن عيينة عند أحمد 3/ 7، والنسائي 1/ 142، ومحاضر بن المورع عند أحمد 3/ 28، وابن خزيمة (797)، ويحيى بن زكريا ومروان بن معاوية عند مسلم 1/ 171 (308)(27)، وعبد الواحد بن زياد عند ابن ماجه (587)، وابن المبارك عند النسائي في «الكبرى» (8989)، وهمام عند النسائي في «الكبرى» (8991)، وجرير بن عبد الحميد عند أبي يعلى (1164)، وأبو الأحوص عند الطحاوي في «شرح المعاني» (735)، وابن حبان (1210)، والثوري عند ابن شاهين في «ناسخ الحديث» (148)، جميعهم عن عاصم به من غير ذكرها، وقيل: هي من مسلم بن إبراهيم -قاله ابن حبان- فقد رواه الطيالسي (2215)، وغندر عند أحمد 3/ 21، وخالد بن الحارث عند ابن خزيمة (219) ويوسف بن يعقوب عند الطحاوي في «شرح المعاني» (736)، أربعتهم عن شعبة به، من غير ذكرها، فالراجح في طريق شعبة عدم ذكرها كما رواه الحفاظ، ونجزم بكون الخطأ من مسلم بن إبراهيم.
انظر: «الإلمام» (117)، و «المحرر» (120).
118 -
وَلِلْأَرْبَعَةِ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَنَامُ وَهُوَ جُنُبٌ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَمَسَّ مَاءً. وَهُوَ مَعْلُولٌ (1).
(1) ضعيف؛ أطبق الجهابذة المتقدمون على إنكاره على أبي إسحاق وعدّوه من خطئه، قال ابن رجب:«وهذا الحديث مما اتفق أئمة الحديث من السلف على إنكاره على أبي إسحاق، منهم: إسماعيل بن أبي خالد، وشعبة، ويزيد بن هارون، وأحمد بن حنبل، وأبو بكر بن أبي شيبة، ومسلم بن حجاج، وأبو بكر الأثرم، والجوزجاني، والترمذي، والدارقطني، وحكى ابن عبد البر عن سفيان الثوري، أنه قال: هو خطأ» «فتح الباري» 1/ 323، وانظر بلا بد كتابي «الجامع في العلل والفوائد» 3/ 23 - 33 فقد فصلت فيه القول.
أخرجه: أحمد 6/ 43، وأبو داود (228)، وابن ماجه (581)، والترمذي (118)، والنسائي في «الكبرى» (9003)، وأبو يعلى (4729)، والطحاوي في «شرح معاني الآثار» (731)، وابن عدي في «الكامل» 8/ 152،، والبيهقي 1/ 201 - 202.
انظر: «الإلمام» (119)، و «المحرر» (123).
119 -
وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ يَبْدَأُ فَيَغْسِلُ يَدَيْهِ، ثُمَّ يُفْرِغُ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ، فَيَغْسِلُ فَرْجَهُ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ، ثُمَّ يَأْخُذُ الْمَاءَ، فَيُدْخِلُ أَصَابِعَهُ فِي أُصُولِ الشَّعْرِ، ثُمَّ حَفَنَ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ حَفَنَاتٍ، ثُمَّ أَفَاضَ عَلَى سَائِرِ جَسَدِهِ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَاللَّفْظُ لِمُسْلِمٍ (1).
(1) صحيح.
أخرجه: الشافعي في «مسنده» (103) بتحقيقي، وأحمد 6/ 52، والبخاري 1/ 74 (262)، ومسلم 1/ 174 (316)(35)، وأبو داود (242)، والنسائي 1/ 135، وأبو يعلى (4430)، وابن الجارود (99)، وابن خزيمة (242) بتحقيقي، وابن حبان (1191)، والبيهقي 1/ 172.
انظر: «الإلمام» (122)، و «المحرر» (124).
120 -
وَلَهُمَا فِي حَدِيثِ مَيْمُونَةَ: ثُمَّ أَفْرَغَ عَلَى فَرْجِهِ، فَغَسَلَهُ بِشِمَالِهِ، ثُمَّ ضَرَبَ بِهَا الْأَرْضَ. وَفِي رِوَايَةٍ: فَمَسَحَهَا بِالتُّرَابِ، وَفِي آخِرِهِ: ثُمَّ أَتَيْتُهُ بِالْمِنْدِيلِ فَرَدَّهُ، وَفِيهِ: وَجَعَلَ يَنْفُضُ الْمَاءَ بِيَدِهِ (1).
(1) صحيح.
أخرجه: أحمد 6/ 330، والبخاري 1/ 72 (249)، ومسلم 1/ 174 (317)(37)، وأبو داود (245)، وابن ماجه (467)، والترمذي (103)، والنسائي 1/ 137، وأبو يعلى (7101)، وابن خزيمة (241) بتحقيقي، وابن حبان (1190)، والبيهقي 1/ 137.
انظر: «المحرر» (125).
121 -
وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي امْرَأَةٌ أَشُدُّ شَعْرَ رَأْسِي، أَفَأَنْقُضُهُ لِغُسْلِ الْجَنَابَةِ? وَفِي رِوَايَةٍ: وَالْحَيْضَةِ? فَقَالَ: «لَا، إِنَّمَا يَكْفِيكِ أَنْ
تَحْثِي عَلَى رَأْسِكِ ثَلَاثَ حَثَيَاتٍ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ (1).
(1) صحيح.
أخرجه: الشافعي في «مسنده» (106) بتحقيقي، وأحمد 6/ 289، ومسلم 1/ 178 (330)(58)، وأبو داود (251)، وابن ماجه (603)، والترمذي (105)، والنسائي 1/ 131، وأبو يعلى (6957)، وابن الجارود (98)، وابن خزيمة (246) بتحقيقي، وابن حبان (1198)، والبيهقي 1/ 181.
أما لفظة: «الحيضة» فإنها شاذة؛ أخرجها: مسلم 1/ 178 (330)(58)، والبيهقي 1/ 181، من طريق عبد الرزاق، عن سفيان الثوري، والحديث جاء من عدة طرق عن الثوري وغيره -كما سبق- من دونها، وأخرجه عبد الرزاق في «مصنفه» (1046)، ومن طريقه أبي عوانة (867) فلم يذكرها، وأكدها الأخير حين قال: وهذا لفظ عبد الرزاق، مما يدل على خطأ ما في رواية مسلم.
انظر: «الإلمام» (130)، و «المحرر» (126).
122 -
وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنِّي لَا أُحِلُّ الْمَسْجِدَ لِحَائِضٍ وَلَا جُنُبٍ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ (1).
(1) إسناده ضعيف؛ جسرة بنت دجاجة قال عنها البخاري: «عند جسرة عجائب» .
أخرجه: البخاري في «التاريخ الكبير» 2/ 67 (1710)، وأبو داود (232)، وابن خزيمة (1327) بتحقيقي، والبيهقي 2/ 442.
123 -
وَعَنْهَا قَالَتْ: كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ، تَخْتَلِفُ أَيْدِينَا فِيهِ مِنَ الْجَنَابَةِ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (1)، زَادَ ابْنُ حِبَّانَ:«وَتَلْتَقِي» (2).
(1) صحيح.
أخرجه: الشافعي في «مسنده» (11) بتحقيقي، وأحمد 6/ 37، والبخاري 1/ 74 (261)، ومسلم 1/ 176 (321)(45)، وابن ماجه (376)، والنسائي 1/ 130، وابن الجارود (57)، وابن خزيمة (239) بتحقيقي، وابن حبان (1108)، والبيهقي 1/ 187 - 188.
انظر: «المحرر» (140).
(2)
أخرجه: ابن حبان (1111)، والبيهقي 1/ 187، وقال:«ورواه ابن وهب عن أفلح، وزاد في الحديث «وتلتقي» ، وقال إسحاق بن سليمان الرازي عن أفلح: يعني: «وتلتقي» فيحتمل أنها مدرجة، وإلى هذا مال الحافظ ابن حجر في «الفتح» 1/ 373 عقب (261)، وفي النظر إلى طرق الحديث لم أجد هذه الزيادة إلا في طريق أفلح، فلعلها مدرجة من قوله.
124 -
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ تَحْتَ كُلِّ شَعْرَةٍ جَنَابَةً، فَاغْسِلُوا الشَّعْرَ، وَأَنْقُوا الْبَشَرَ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ وَضَعَّفَاهُ (1).
(1) إسناده ضعيف؛ لضعف الحارث بن وجيه.
أخرجه: أبو داود (248)، وابن ماجه (597)، والترمذي (106)، والبيهقي 1/ 175.
125 -
وَلِأَحْمَدَ عَنْ عَائِشَةَ نَحْوُهُ، وَفِيهِ رَاوٍ مَجْهُولٌ (1).
(1) إسناده ضعيف؛ فيه رجل مبهم وهو الراوي عن عائشة، وشريك النخعي وهو ضعيف، وكذلك خصيف بن عبد الرحمن الجزري.
أخرجه: أحمد 6/ 110 - 111.