الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَابُ اللِّبَاسِ
524 -
عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَيَكُونَنَّ (1) مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْخَزَّ (2) وَالْحَرِيرَ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَأَصْلُهُ فِي الْبُخَارِيِّ (3).
(1) في نسخة (غ)، و (م)«ليكون» .
(2)
لم ترد في نسخة (م) و (غ)، والمثبت من (ت) وهو هكذا عند أبي داود.
(3)
صحيح.
أخرجه: البخاري 7/ 138 (5590)، وأبو داود (4039)، وابن حبان (6754)، والطبراني في «الكبير» (3417)، والبيهقي 3/ 227.
تنبيه: إنَّما صنع الحافظ ابن حجر هكذا في التخريج، ولم يعزه للبخاري أصالةً، للشك في صحابيه عند البخاري، ولأنَّ البخاري صدّره بقوله:«قال» ، وعنده الشك في الصحابي لا يضر، وهو كذلك عند الحافظ ابن حجر وغيره من العلماء، ثمَّ إنَّ تصدير الحديث عن شيخ البخاري بقوله:«قال» إسناد لا شك فيه، وقد بينت ذلك بالأدلة القاطعة في مقدمة تحقيقي لصحيح البخاري.
انظر: «الإلمام» (493)، و «المحرر» (481).
525 -
وَعَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ: نَهَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ نَشْرَبَ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَأَنْ نَأْكُلَ فِيهَا، وَعَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ وَالدِّيبَاجِ، وَأَنْ نَجْلِسَ عَلَيْهِ. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ (1).
(1) صحيح.
أخرجه: البخاري 7/ 194 - 195 (5837)، والدارقطني 4/ 293، والبيهقي 1/ 28. بذكر النهي عن الجلوس أيضاً.
وأخرجه: أحمد 5/ 385، والدارمي (2130)، ومسلم 6/ 136 (2067)(4)، وأبو داود (3723)، وابن ماجه (3414)، والترمذي (1878)، والبزار (2809)، والنسائي 8/ 198، وابن الجارود (865)، وابن حبان (5339)، والدارقطني 4/ 293، والبيهقي 1/ 28. من دون ذكر النهي.
انظر: «الإلمام» (494)، و «المحرر» (482).
526 -
وَعَنْ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ: نَهَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ إِلَّا مَوْضِعَ إِصْبَعَيْنِ، أَوْ ثَلَاثٍ، أَوْ أَرْبَعٍ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَاللَّفْظُ لِمُسْلِمٍ (1).
(1) صحيح.
أخرجه: البخاري 7/ 192 (5828)، ومسلم 6/ 141 (2069)(15)، وأبو داود (4042)، وابن ماجه (2820)، والترمذي (1721)، وأبو يعلى (213)، والطحاوي في «شرح المعاني» (6507)، وابن حبان (5441)، والبيهقي 2/ 423.
انظر: «الإلمام» (495)، و «المحرر» (484).
527 -
وَعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَخَّصَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، وَالزُّبَيْرِ فِي قَمِيصِ الْحَرِيرِ، فِي سَفَرٍ، مِنْ حِكَّةٍ كَانَتْ بِهِمَا. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (1).
(1) صحيح.
أخرجه: أحمد 3/ 127، والبخاري 4/ 50 (2919)، ومسلم 6/ 143 (2076)(24)، وأبو داود (4056)، وابن ماجه (3592)، والترمذي (1722)، والنسائي 8/ 202، وابن حبان (5430)، والبيهقي 3/ 268.
تنبيه: ليس في البخاري «في سفر» ، ولم ينبه عليه أحد ممن حقق البلوغ أو شرحه -فيما وقفت عليه-.
انظر: «الإلمام» (496)، و «المحرر» (485).
528 -
وَعَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ: كَسَانِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حُلَّةً سِيَرَاءَ، فَخَرَجْتُ فِيهَا، فَرَأَيْتُ الْغَضَبَ فِي وَجْهِهِ، فَشَقَقْتُهَا بَيْنَ نِسَائِي. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَهَذَا لَفْظُ مُسْلِمٍ (1).
(1) صحيح.
أخرجه: أحمد 1/ 90 - 91، والبخاري 7/ 195 (5840)، ومسلم 6/ 142 (2071)(19)، وأبو داود (4043)، وابن ماجه (3596)، والبزار (731)، والنسائي 8/ 197، وأبو يعلى (319)، والبيهقي 2/ 242. تنبيه: عندهما باللفظ نفسه.
انظر: «الإلمام» (498)، و «المحرر» (486).
529 -
وَعَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أُحِلَّ الذَّهَبُ وَالْحَرِيرُ لِإِنَاثِ أُمَّتِي، وَحُرِّمَ عَلَى ذُكُورِهِمْ» رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالنَّسَائِيُّ، وَالتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ (1).
(1) إسناده ضعيف؛ حصل فيه خلاف كبير، ولُبُّه أنَّ بعض الرواة يذكر رجلاً بين سعيد بن أبي هند وأبي موسى الأشعري، وبعضهم لا يذكره، فإنْ رجِّح الأول لا يصح؛ لإبهام الراوي، وإنْ كان الآخر، فهو منقطع؛ لأنَّ أحدهما لم يلق الثاني. والحديث صحيح بشواهده.
أخرجه: معمر في «جامعه» (19930)، وابن أبي شيبة (25016)، وأحمد 4/ 392، وعبد بن حميد (546)، والبزار (5078)، والترمذي (1720)، والنسائي 8/ 161، والطحاوي في «شرح المشكل» (4823)، والبيهقي 3/ 275.
انظر: «المحرر» (487).
530 -
وَعَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنهما; أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِذَا
أَنْعَمَ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً أَنْ يَرَى أَثَرَ نِعْمَتِهِ عَلَيْهِ» رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ (1).
(1) صحيح.
أخرجه: أحمد 4/ 438، والروياني (91)، والطحاوي في «شرح المشكل» (3037)، والطبراني في «الكبير» (281)، والبيهقي 3/ 271.
تنبيه: ولو عزا الحافظ الحديث لأحمد لكان أفضل؛ لأنَّه متقدم، وهو أجلّ من البيهقي.
انظر: «الإلمام» (499)، و «المحرر» (488).
531 -
وَعَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ لُبْسِ الْقَسِيِّ وَالْمُعَصْفَرِ.
رَوَاهُ مُسْلِمٌ (1).
(1) صحيح.
أخرجه: مالك في «الموطأ» (212) برواية الليثي، وعبد الرزاق (2832) ، وأحمد 1/ 81، ومسلم 6/ 144 (2078)(31) ، وأبو داود (4044) ، وابن ماجه (3602)، والترمذي (264) ، والبزار (918)، والنسائي 2/ 188، وأبو يعلى (304) ، وابن حبان (5440)، والبيهقي 2/ 424، والبغوي (627).
انظر: «الإلمام» (500)، و «المحرر» (499).
532 -
وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما، قَالَ: رَأَى عَلَيَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ثَوْبَيْنِ مُعَصْفَرَيْنِ، فَقَالَ:«أُمُّكَ أَمَرَتْكَ بِهَذَا» ? رَوَاهُ مُسْلِمٌ (1).
(1) صحيح.
أخرجه: معمر في «جامعه» (19965)، ومسلم 6/ 144 (2077)(28)، والطبراني في «الكبير» (14352)، وأبو نعيم في «الحلية» 4/ 21، باللفظ نفسه، وأخرجه: الطيالسي (2278)، وابن أبي شيبة (25104)، وأحمد 2/ 162، ومسلم 6/ 144 (2077)(27)، والنسائي 8/ 203، والحاكم 4/ 190، والبيهقي 3/ 245، بلفظ «إِنَّ هَذِهِ مِنْ ثِيَابِ الْكُفَّارِ فَلَا تَلْبَسْهَا» .
انظر: «المحرر» (489).
533 -
وَعَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنهما أَنَّهَا أَخْرَجَتْ جُبَّةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَكْفُوفَةَ الْجَيْبِ وَالْكُمَّيْنِ وَالْفَرْجَيْنِ بِالدِّيبَاجِ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (1).
(1) حسن؛ فيه المغيرة بن زياد البجلي، والراجح أنَّه لا يقبل تفرده، إلا أنَّه توبع من عبد الملك العرزمي في رواية بعضهم عنه وهي عند البخاري في «الأدب المفرد» (348).
أخرجه: إسحاق بن راهويه (2227)، وابن أبي شيبة (25174)، وأبو داود (4054)، وابن ماجه (3594)، والطحاوي في «شرح المعاني» (6590)، والبيهقي 3/ 270.
تنبيه: تصرّف الحافظ في متنه يسيراً.
وَأَصْلُهُ فِي «مُسْلِمٍ» ، وَزَادَ: كَانَتْ عِنْدَ عَائِشَةَ حَتَّى قُبِضَتْ، فَقَبَضْتُهَا، وَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَلْبَسُهَا، فَنَحْنُ نَغْسِلُهَا لِلْمَرْضَى نَسْتَشْفِي بِهَا (1).
وَزَادَ الْبُخَارِيُّ فِي «الْأَدَبِ الْمُفْرَدِ» وَكَانَ يَلْبَسُهَا لِلْوَفْدِ وَالْجُمُعَةِ (2).
(1) حسن؛ من أجل عبد الملك العرزمي، فهو صدوق له أوهام.
أخرجه: أحمد 6/ 347 - 348، ومسلم 6/ 139 - 140 (2069)(10)، والطبراني في «الكبير» 24/ (264)، والبيهقي 2/ 423.
(2)
حسن؛ من أجل عبد الملك العرزمي فهو صدوق له أوهام.
أخرجه: البخاري في «الأدب المفرد» (348).