الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَابُ الْعِدَّةِ وَالْإِحْدَادِ
1103 -
عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ رضي الله عنه أَنَّ سُبَيْعَةَ الْأَسْلَمِيَّةَ رضي الله عنها نُفِسَتْ بَعْدَ وَفَاةِ زَوْجِهَا بِلَيَالٍ، فَجَاءَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَاسْتَأْذَنَتْهُ أَنْ تَنْكِحَ، فَأَذِنَ لَهَا، فَنَكَحَتْ. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ (1).
وَأَصْلُهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ (2).
وَفِي لَفْظٍ: أَنَّهَا وَضَعَتْ بَعْدَ وَفَاةِ زَوْجِهَا بِأَرْبَعِينَ لَيْلَةً (3).
وَفِي لَفْظٍ لِمُسْلِمٍ، قَالَ الزُّهْرِيُّ: وَلَا أَرَى بَأْسًا أَنْ تَزَوَّجَ وَهِيَ فِي دَمِهَا، غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَقْرَبُهَا زَوْجُهَا حتَّى تَطْهُرَ (4).
(1) صحيح.
أخرجه: الشافعي في «مسنده» (1303) بتحقيقي، وأحمد 4/ 327، والبخاري 7/ 73 (5320)، وابن ماجه (2029)، والنسائي 6/ 190، وابن حبان (4298).
انظر: «الإلمام» (1374)، و «المحرر» (1101).
(2)
صحيح.
أخرجه: البخاري 7/ 73 (5318)، ومسلم 4/ 201 (1485) من حديث أم سلمة.
تنبيه: كان الأولى أنْ ينبه المصنف على أنَّ أصله من حديث أم سلمة لا من حديث المسور.
(3)
أخرجه: البخاري 6/ 193 (4909).
(4)
أخرجه: مسلم 4/ 201 (1484)(56).
1104 -
وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: أُمِرَتْ بَرِيرَةُ أَنْ تَعْتَدَّ بِثَلَاثِ حِيَضٍ. رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ، لَكِنَّهُ مَعْلُولٌ (1).
(1) منكر؛ فقد تفرد شيخُ ابن ماجه عليُّ بن محمد الطنافسي دون بقية أصحاب وكيع بهذا اللفظ، ثم إنَّه يخالف مذهب عائشة في أنَّ الأقراء هي الأطهار، وليست الحيض. وانظر:«مجموع الفتاوى» لابن تيمية 32/ 111.
أخرجه: ابن ماجه (2077).
انظر: «المحرر» (1102).
1105 -
وَعَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الْمُطَلَّقَةِ ثَلَاثًا-:«لَيْسَ لَهَا سُكْنَى وَلَا نَفَقَةٌ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ (1).
(1) صحيح.
أخرجه: أحمد 6/ 412، ومسلم 4/ 198 (1480)(44)، وأبو داود (2288)، والنسائي 6/ 144، وابن حبان (4250)، والبيهقي 7/ 475.
انظر: «الإلمام» (1370)، و «المحرر» (1103).
1106 -
وَعَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ; أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَا تَحِدُّ امْرَأَةٌ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلَاثٍ إِلَّا عَلَى زَوْجٍ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا، وَلَا تَلْبَسُ ثَوْبًا مَصْبُوغًا، إِلَّا ثَوْبَ عَصْبٍ، وَلَا تَكْتَحِلُ، وَلَا تَمَسُّ طِيبًا، إِلَّا إِذَا طَهُرَتْ نُبْذَةً مِنْ قُسْطٍ أَوْ أَظْفَارٍ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَهَذَا لَفْظُ مُسْلِمٍ (1).
وَلِأَبِي دَاوُدَ وَالنَّسَائِيِّ مِنَ الزِّيَادَةِ: «وَلَا تَخْتَضِبُ» (2)، وَلِلنَّسَائِيِّ:«وَلَا تَمْتَشِطُ» (3).
(1) صحيح.
أخرجه: ابن أبي شيبة (19632)، وإسحاق بن راهويه (2349)، وأحمد 5/ 85، والبخاري 1/ 85 (313)، ومسلم 4/ 203 - 204 (938)(66)، وأبو داود (2302)، وابن ماجه (2087)، وابن الجارود (766)، وأبو عوانة 3/ 198 (4671) و (4672)، وابن حبان (4305)، وأبو نعيم في «الطب النبوي» (433)، والبيهقي 7/ 439.
انظر: «الإلمام» (1377)، و «المحرر» (1107).
(2)
الأقرب أنَّ هذه الزيادة غير محفوظة؛ فقد انفرد بذكرها إبراهيم بن طهمان، ويزيد بن زريع -على خلاف عليه-، كلاهما عن هشام بن حسّان، عن حفصة بنت سيرين، عن أم عطية، ولم يذكرها أحد عشر راوياً من أصحاب هشام -تراهم في مصادر التخريج السابق-، وقد رواها سفيان بن عيينة -كما عند النسائي- عن عاصم، عن حفصة به بذكر الزيادة، لكن المحفوظ عن هشام أولى؛ لمتابعة أيوب السختياني له -كما عند البخاري في التخريج السابق- على عدم ذكر هذه الزيادة، زيادة على أنَّ رواية سفيان قد اختلف عليه فيها رفعاً ووقفاً، فأوقفها عنه: ابن أبي شيبة (19303).
أخرجه: أبو داود (2302)، والنسائي 6/ 204، والبيهقي 7/ 439.
انظر: «المحرر» (1107).
(3)
زيادة شاذة؛ انفرد بذكرها عن هشامِ بنِ حسّان: خالدُ بنُ الحارث دون بقية الرواة عن هشام -وهم أحد عشر راوياً كما في التخريج السابق-.
أخرجه: النسائي 6/ 203.
انظر: «المحرر» (1107).
1107 -
وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: جَعَلْتُ عَلَى عَيْنِي صَبْرًا، بَعْدَ أَنْ تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَةَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«إِنَّهُ يَشِبُّ الْوَجْهَ، فَلَا تَجْعَلِيهِ إِلَّا بِاللَّيْلِ، وَانْزِعِيهِ بِالنَّهَارِ، وَلَا تَمْتَشِطِي بِالطِّيبِ، وَلَا بِالْحِنَّاءِ، فَإِنَّهُ خِضَابٌ» . قُلْتُ: بِأَيِّ شَيْءٍ أَمْتَشِطُ? قَالَ: «بِالسِّدْرِ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ (1).
(1) ضعيف؛ لأن فيه المغيرة بن الضحاك، وهو مجهول، وفيه أم حكيم بنت أسيد، ولا يعرف حالها. ومتنه منكر مخالف للرواية التي بعده.
أخرجه: أبو داود (2305)، والنسائي 6/ 204 - 205، والبيهقي 7/ 440 - 441.
1108 -
وَعَنْهَا; أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّ ابْنَتِي مَاتَ عَنْهَا زَوْجُهَا، وَقَدِ اشْتَكَتْ عَيْنَهَا، أَفَنَكْحُلُهَا? قَالَ:«لَا» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (1).
(1) صحيح.
أخرجه: مالك في «الموطأ» (1749) برواية الليثي، والشافعي في «مسنده» (1311) بتحقيقي، وأحمد 6/ 291، والبخاري 7/ 76 (5336)، ومسلم 4/ 202 (1488)، وأبو داود (2299)، وابن ماجه (2084)، والترمذي (1197)، والنسائي 6/ 188، وابن الجارود (768)، وابن حبان (4304)، والبيهقي 7/ 437.
1109 -
وَعَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: طُلِّقَتْ خَالَتِي، فَأَرَادَتْ أَنْ تَجُدَّ نَخْلَهَا فَزَجَرَهَا رَجُلٌ أَنْ تَخْرُجَ، فَأَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:«بَلْ جُدِّي نَخْلَكِ، فَإِنَّكَ عَسَى أَنْ تَصَدَّقِي، أَوْ تَفْعَلِي مَعْرُوفًا» رَوَاهُ مُسْلِمٌ (1).
(1) صحيح.
أخرجه: عبد الرزاق (12032)، وأحمد 3/ 321، ومسلم 4/ 200 (1483)، وأبو داود (2297)، وابن ماجه (2034)، والنسائي 6/ 209، والحاكم 2/ 207 - 208، والبيهقي 7/ 436.
انظر: «الإلمام» (1372)، و «المحرر» (1106).
1110 -
وَعَنْ فُرَيْعَةَ بِنْتِ مَالِكٍ أَنَّ زَوْجَهَا خَرَجَ فِي طَلَبِ أَعْبُدٍ (1) لَهُ فَقَتَلُوهُ. قَالَتْ: فَسَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ أَرْجِعَ إِلَى أَهْلِي; فَإِنَّ زَوْجِي لَمْ يَتْرُكْ لِي مَسْكَنًا
(1) المثبت من (ت)، وفي (م)«عبد» .
يَمْلِكُهُ وَلَا نَفَقَةً، فَقَالَ:«نَعَمْ» ، فَلَمَّا كُنْتُ فِي الْحُجْرَةِ نَادَانِي، فَقَالَ:«امْكُثِي فِي بَيْتِكِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ» ، قَالَتْ: فَاعْتَدَدْتُ فِيهِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا، قَالَتْ: فَقَضَى بِهِ بَعْدَ ذَلِكَ عُثْمَانُ. أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَالْأَرْبَعَةُ، وَصَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ والذُّهْلِيُّ وَابْنُ حِبَّانَ وَالْحَاكِمُ وَغَيْرُهُمْ (1).
(1) صحيح.
أخرجه: أحمد 6/ 370، وأبو داود (2300)، وابن ماجه (2031)، والترمذي (1204)، والنسائي 6/ 199، وابن حبان (1331)، والحاكم 2/ 208، والبيهقي 7/ 434.
انظر: «الإلمام» (1375)، و «المحرر» (1105).
1111 -
وَعَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ قَالَتْ (1): قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: إِنَّ زَوْجِي طَلَّقَنِي ثَلَاثًا، وَأَخَافُ أَنْ يُقْتَحَمَ عَلَيَّ، قَالَ (2): فَأَمَرَهَا، فَتَحَوَّلَتْ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ (3).
(1)«قالت» لم ترد في (ت).
(2)
كذا في (م) وهو الموافق لما «صحيح مسلم» ، وفي (ت)«قالت» .
(3)
صحيح.
أخرجه: مسلم 4/ 200 (1482)، والنسائي 6/ 208، والطبراني 24/ (908)، والبيهقي 7/ 433.
انظر: «الإلمام» (1370)، و «المحرر» (1104).
1112 -
وَعَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: لَا تُلْبِسُوا عَلَيْنَا سُنَّةَ نَبِيِّنَا، عِدَّةُ أُمِّ الْوَلَدِ إِذَا تُوُفِّيَ عَنْهَا سَيِّدُهَا أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا. رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ، وَصَحَّحَهُ الْحَاكِمُ، وَأَعَلَّهُ الدَّارَقُطْنِيُّ بِالِانْقِطَاعِ (1).
(1) ضعيف؛ لانقطاعه بين قبيصة بن ذؤيب وعمرو بن العاص؛ فهو لم يسمع منه كما نص عليه الدارقطني، ولذا استنكره الإمام أحمد.
أخرجه: أحمد 4/ 203، وأبو داود (2308)، وابن ماجه (2083)، وابن الجارود (769)، وابن حبان (4300)، والدارقطني 3/ 309، والحاكم 2/ 208، والبيهقي 7/ 447 - 448.
انظر: «الإلمام» (1368)، و «المحرر» (1100).
1113 -
وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: إِنَّمَا الْأَقْرَاءُ; الْأَطْهَارُ. أَخْرَجَهُ مَالِكٌ فِي قِصَّةٍ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ (1).
(1) صحيح.
أخرجه: مالك في «الموطأ» (1684) برواية الليثي، والشافعي في «مسنده» (1288) بتحقيقي، والبيهقي 7/ 415.
1114 -
وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: طَلَاقُ الْأَمَةِ تَطْلِيقَتَانِ، وَعِدَّتُهَا حَيْضَتَانِ. رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ (1)، وَأَخْرَجَهُ مَرْفُوعًا وَضَعَّفَهُ (2).
(1) صحيح لغيره.
أخرجه: الدارقطني 4/ 38 و 39.
(2)
ضعيف؛ تفرد به عمر بن شبيب المسلي، وهو ضعيف، وفيه -أيضاً- عطية العوفي وهو ضعيف.
أخرجه: ابن ماجه (2079)، والدارقطني 4/ 38، والبيهقي 7/ 369.
1115 -
وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ: مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ، وَصَحَّحَهُ الْحَاكِمُ، وَخَالَفُوهُ، فَاتَّفَقُوا عَلَى ضَعْفِهِ (1).
(1) ضعيف؛ في إسناده مظاهر بن أسلم، وهو ضعيف كما في «الميزان» 4/ 130 - 131 (8602)، ولذا ضعّف الحديث أبو عاصم النبيل وأبو داود والترمذي وغيرهما.
أخرجه: أبو داود (2189)، وابن ماجه (2080)، والترمذي (1182)، والدارقطني 4/ 39، والحاكم 2/ 205، والبيهقي 7/ 370.
1116 -
وَعَنْ رُوَيْفِعِ بْنِ ثَابِتٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَا يَحِلُّ لِامْرِئٍ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يَسْقِيَ (1) مَاءَهُ زَرْعَ غَيْرِهِ» أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ، وَحَسَّنَهُ الْبَزَّارُ (2).
(1) ورد في نسخة (م) بلفظ المؤنث -بهذا وما قبله-، والمثبت من (ت) و (غ) وهو الموافق لمصادر التخريج على اختلاف في بعض الألفاظ.
(2)
ضعيف؛ فيه أبو مرزوق ربيعة بن سليم، وهو مجهول الحال، وفي أسانيد الحديث اضطراب.
أخرجه: أحمد 4/ 108، وأبو داود (2158)، والترمذي (1131)، والبزار (2314)، وابن الجارود (731)، وابن حبان (4850)، والبيهقي 7/ 449.
1117 -
وَعَنْ عُمَرَ رضي الله عنه فِي امْرَأَةِ الْمَفْقُودِ- تَرَبَّصُ أَرْبَعَ سِنِينَ، ثُمَّ تَعْتَدُّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا. أَخْرَجَهُ مَالِكٌ وَالشَّافِعِيُّ (1).
(1) إسناده منقطع؛ سعيد بن المسيب لم يسمع من عمر.
أخرجه: مالك في «الموطأ» (1679) برواية الليثي، والشافعي في «الأم» 8/ 656 - 657 (3825)، والبيهقي 7/ 445.
1118 -
وَعَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (1)«امْرَأَةُ الْمَفْقُودِ امْرَأَتُهُ حَتَّى يَأْتِيَهَا الْبَيَانُ» أَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ بِإِسْنَادٍ ضَعِيفٍ (2).
(1) حصل تحويل نظر إلى الحديث الذي بعده في نسخة (ت).
(2)
ضعيف جداً؛ إسناده مسلسل بالمتروكين والمجاهيل، لذا قال عنه أبو حاتم الرازي -كما في «العلل» لابنه (1298) -:«هذا حديث منكر» .
أخرجه: الدارقطني 3/ 312، والبيهقي 7/ 445.
1119 -
وَعَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَبِيتَنَّ رَجُلٌ عِنْدَ امْرَأَةٍ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ نَاكِحًا، أَوْ ذَا مَحْرَمٍ» أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ (1).
(1) صحيح.
أخرجه: عبد بن حميد (1073)، ومسلم 7/ 7 (2171)، والنسائي في «الكبرى» (9171)، وأبو يعلى (1848)، وابن حبان (5587).
1120 -
وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ، إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ» أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ (1).
(1) صحيح.
أخرجه: أحمد 1/ 222، والبخاري 7/ 48 (5233)، ومسلم 4/ 104 (1341)(424)، وابن ماجه (2900)، وابن خزيمة (2529) بتحقيقي، وابن حبان (2731).
تنبيه: عزو المصنف الحديثَ إلى البخاري وحده فيه قصور، فهو في مسلم كما ترى.
انظر: «المحرر» (672).
1121 -
وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ فِي سَبَايَا أَوْطَاسٍ: «لَا تُوطَأُ حَامِلٌ حَتَّى تَضَعَ، وَلَا غَيْرُ ذَاتِ حَمْلٍ حَتَّى تَحِيضَ حَيْضَةً» أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ، وَصَحَّحَهُ الْحَاكِمُ (1).
(1) إسناده ضعيف؛ فيه شريك القاضي وهو سيء الحفظ.
أخرجه: أحمد 3/ 28، وأبو داود (2157)، والحاكم 2/ 195، والبيهقي 7/ 449.
1122 -
وَلَهُ شَاهِدٌ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي الدَّارَقُطْنِيِّ (1).
(1) ضعيف؛ والصواب فيه الإرسال -كما رواه عبد الرزاق (12903) -، ولذا أشار ابن صاعد -شيخ الدارقطني في هذا الحديث- إلى إعلاله عقب روايته بقوله:«وما قال لنا في هذا الإسناد أحد: «عن ابن عباسٍ» إلا العائذيُّ».
أخرجه: الدارقطني 3/ 257.
1123 -
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ، وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِهِ (1).
(1) صحيح.
أخرجه: الطيالسي (2488)، وأحمد 2/ 280، والبخاري 8/ 205 (6818)، ومسلم 4/ 171 (1458)(37)، وابن ماجه (2006)، والترمذي (1157)، والنسائي 6/ 180، والبيهقي 7/ 412.
1124 -
وَمِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ فِي قِصَّةٍ (1).
(1) صحيح.
أخرجه: عبد الرزاق (13824)، وأحمد 6/ 200، والبخاري 8/ 191 (6749)، ومسلم 4/ 171 (1457)(36)، وأبو داود (2273)، وابن ماجه (2004)، والنسائي 6/ 180، وابن الجارود (730)، وابن حبان (4105).
1125 -
وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عِنْدَ النَّسَائِيِّ (1).
(1) صحيح لغيره؛ فإنَّ في إسناده اختلافاً -كما تراه في «مسند البزار» ، و «العلل الكبير» للترمذي 1/ 457 (173)، و «علل الدارقطني» 5/ 106 - 107 (752) -، لكن متنه صحيح كما تقدم.
أخرجه: سعيد بن منصور (2132)، والبزار (1712)، والنسائي 6/ 181، وابن حبان (4104).
1126 -
وَعَنْ عُثْمَانَ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ (1).
(1) ضعيف؛ فيه رباح الكوفي وهو مجهول. انظر: «التقريب» (1877)، زد على أنَّ في الحديث اختلافاً، انظر كتابي:«الجامع في العلل والفوائد» 1/ 437.
أخرجه: أحمد 1/ 69، وأبو داود (2275)، والبزار (408)، والبيهقي 7/ 402.