الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
سنة اثنين وثمانمئة
استهلت والخليفة المتوكل على الله بن المعتضد أمير المؤمنين والسلطان الملك الناصر فرج بن السلطان الملك الظاهر برقوق وأتابكه الأمير الكبير سيف الدين إيتمش الظاهري وليس له بمصر نائب وقضاة مصر قاضي القضاة صدر الدين المناوي، قاضي القضاة جمال الدين الملطي، قاضي القضاة ولي الدين ابن خلدون، قاضي القضاة برهان الدين ابن الحجاوي، نائب الشام تينبك الظاهري ثم خرج على السلطان إلى أن قدر عليه فولى عوضه في شعبان الأمير سودون الجركسي الظاهري الدوادار، القضاة شمس الدين ابن الأخنائي وهو خطيب الجامع وشيخ الشيوخ ثم عزل بالقاضي شرف الدين ابن مسعود ولم يباشر إلا أياماً ثم أُعيد القاضي شمس الدين قاضي الحنفية القاضي بدر الدين القدسي ثم عزل في شعبان بالقاضي تقي الدين ابن الكفيري قاضي المالكية القاضي برهان الدين التاذلي قاضي الحنابلة القاضي تقي الدين ابن مفلح ثم عزل في شعبان بالقاضي شمس الدين النابلسي كاتب السر القاضي ناصر الدين ابن أبي الطيب ثم عزل بالشريف، الوزير القاضي شهاب الدين ابن الشهيد، ناظر الجيش تاج الدين، ناظر ديوان النائب، وكيل بيت المال شرف الدين موسى بن الشهاب محمود وإلى الآن لم تأتِهِ وكالة بعد موت السلطان واستمر الأمر على ذلك إلى أن قدم السلطان فوليها شمس الدين ابن الغزولي نقيب القاضي، قاضيا العسكر القاضي تاج الدين ابن الزهري وهو مفتي دار العدل والقاضي بدر الدين
محمد بن منصور المحاسب عمه بدر الدين حسن بن منصور ثم انفصل عنها في رمضان بالنور المصري ثم انفصل النور في ذي القعدة بابن القطب الحنفي، ناظر الجامع هو المذكور في التي قبلها، والي البر شهاب الدين ابن امرأة بتخاص، والي البلد ابن الحارمي، الحجاب الكبير طيفور ثم قراتمر ثم ابن نائب الصبيبة ثم قرابغا ثم جددوا ابن سويدان ثم انفصل الكبير لما قدم السلطان وولي بشباي وقراتمر فولي عوضه أمير قدم من مصر، وولي ..... شهاب الدين أحمد بن النقيب واستمر الثلاثة الباقون.