المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شهر ربيع الآخر - تاريخ ابن حجي - جـ ١

[ابن حجي]

فهرس الكتاب

- ‌شكر وتقدير

- ‌ترجمة المصنف

- ‌ترجمة الناسخ ابن قاضي شهبة -851 ه

- ‌ ابن حجي رحمه الله وكتابه التاريخ

- ‌وصف النسخ المخطوطة

- ‌ أولًا: نسخة برلين - ألمانيا

- ‌ترجمة الشيخ شهاب الدين ابن حجي

- ‌ ثانيًا: نسخة شستربتي -دبلن- إيرلندا

- ‌سنة ست وتسعين وسبعمائة

- ‌المحرم

- ‌وممن توفي فيه

- ‌صفر

- ‌وممن توفي فيه

- ‌شهر ربيع الأول

- ‌شهر ربيع الآخر

- ‌وممن توفي فيه

- ‌جمادى الأولى

- ‌وممن توفي فيه

- ‌شهر جمادى الآخرة

- ‌وممن توفي فيه

- ‌شهر رجب

- ‌وفيه توفي

- ‌شهر شعبان

- ‌وممن توفي فيه

- ‌شهر رمضان

- ‌وممن توفي فيه

- ‌شهر شوال

- ‌وممن توفي فيه

- ‌شهر ذي القعدة

- ‌وممن توفي فيه

- ‌شهر ذي الحجة

- ‌وممن توفي فيه

- ‌سنة سبع وتسعين وسبعمائة

- ‌المحرم

- ‌وممن توفي فيه

- ‌صفر

- ‌وممن توفي فيه

- ‌شهر ربيع الأول

- ‌وممن توفي فيه

- ‌شهر ربيع الآخر

- ‌وممن توفي فيه

- ‌جمادى الأولى

- ‌وممن توفي فيه

- ‌جمادى الآخرة

- ‌وممن توفي فيه

- ‌رجب

- ‌وممن توفي فيه

- ‌شعبان

- ‌وممن توفي فيه

- ‌شهر رمضان

- ‌شوال

- ‌وممن توفي فيه

- ‌شهر ذي القعدة

- ‌وممن توفي فيه

- ‌شهر ذي الحجة

- ‌وممن توفي فيه

- ‌سنة ثمان وتسعين وسبع مائة

- ‌شهر المحرم

- ‌صفر

- ‌ربيع الأول

- ‌شهر ربيع الآخر

- ‌شهر جمادى الأولى

- ‌شهر جمادى الآخرة

- ‌شهر رجب

- ‌شهر شعبان

- ‌شهر رمضان

- ‌شهر شوال

- ‌ذو القعدة

- ‌ذو الحجة

- ‌سنة تسع وتسعين وسبع مئة

- ‌شهر المحرم

- ‌صفر

- ‌ربيع الأول

- ‌شهر ربيع الآخر

- ‌جمادى الأولى

- ‌جمادى الآخرة

- ‌رجب

- ‌شعبان

- ‌شهر رمضان

- ‌شوال

- ‌ذو القعدة

- ‌ذو الحجة

- ‌سنة ثمان مئة

- ‌المحرم

- ‌صفر

- ‌شهر ربيع الأول

- ‌شهر ربيع الآخر

- ‌جمادى الأولى

- ‌شهر جمادى الآخرة

- ‌شهر رجب

- ‌شعبان

- ‌شهر رمضان

- ‌شوال

- ‌شهر ذي القعدة

- ‌شهر ذي الحجة

- ‌سنة إحدى وثمان مائة

- ‌المحرم

- ‌صفر

- ‌شهر ربيع الأول

- ‌شهر ربيع الآخر

- ‌جمادى الأولى

- ‌جمادى الآخرة

- ‌رجب

- ‌شعبان

- ‌شهر رمضان

- ‌شوال

- ‌ذو القعدة

- ‌ذو الحجة

- ‌سنة اثنين وثمانمئة

- ‌المحرم

- ‌صفر

- ‌شهر ربيع الأول

- ‌شهر ربيع الآخر

- ‌جمادى الأولى

- ‌جمادى الآخرة

- ‌رجب

- ‌صورة الوقعة بين الرملة وغزة بين العسكر المصري والشامي

- ‌الأمراء الذين قتلوا بالوقعة

- ‌شعبان

- ‌دخول السلطان الملك الناصر بن الظاهر

- ‌شهر رمضان

- ‌شوال

- ‌ذو القعدة

- ‌شهر ذي الحجة

- ‌سنة ثلاث وثمان مئة

- ‌المحرم

- ‌صفر

- ‌شهر ربيع الأول

- ‌ربيع الآخر

- ‌جمادى الأولى

- ‌جمادى الآخرة

- ‌رجب

- ‌شعبان

- ‌شهر رمضان

- ‌شوال

- ‌ذو القعدة

- ‌ذو الحجة

- ‌سنة أربع وثمان مئة

- ‌المحرم

- ‌صفر

- ‌ربيع الأول

- ‌شهر ربيع الآخر

- ‌جمادى الأولى

- ‌جمادى الآخرة

- ‌رجب

- ‌شعبان

- ‌شهر رمضان

- ‌شوال

- ‌ذو القعدة

- ‌ذو الحجة

الفصل: ‌شهر ربيع الآخر

‌شهر ربيع الآخر

أوله الثلاثاء ويوم الثلاثاء مستهله سلمت على الشيخ غياث الدين محمد بن العاقولي ..... من أصحابنا منهم الشيخ شهاب الدين الملكاوي، وطال المجلس عنده، وقع كلام كثير ..... رجل فاضل شيخ بغداد ومدرسها ورئيسها وكبيرها والقضاة دونه ..... العلوم الشرعية من الفقه والحديث وغيرهما ..... العجم، وهو إمام في الأدب ..... وله مؤلفات، وأنشدنا من نظمه في هجو أهل حلب ومن مديح السلطان الظاهر أنشدنا ..... وذكر لي في سنة أربع وستين إجازة جماعة من دمشق من أصحاب ابن البخاري وأن ..... المؤذن أخذ له إجازة سنة ثماني وأربعين، وذكر لنا أن مولده في الساعة الثالثة من ليلة ..... رجب سنة ثلاث وثلاثين وسبعمئة، وكان والده محيي الدين محمد مثله في الصدارة والرياسة ..... منها بالمستنصرية والنظامية، وكذلك كان جده جمال الدين عبد الله لبن محمد بن علي الواسطي ثم ..... بغداد وعالمها ورئيسها ومدرس مستنصريتها، توفي سنة ثمان وعشرين عن سن عالية جدًا ..... وذكر لي غياث الدين أن والده توفي عن خمس وستين سنة، وذكرت له أن قازان أسلم على ..... وهو صدر الدين بن سعد الدين، وأنه حين قدم دمشق أخبر بذلك، وذلك في سنة خمس وتسعين ..... والإسلام كان سنة أربع وتسعين، وأن ذلك بواسطة نوروز نائبه وكتب ذلك عنه ..... فقال لي أن المعروف عندنا الذي معناه أنه أسلم على يد محيي الدين ابن المحيا، وأخبرني ..... الكبير والد أويس الذي أدلى بها إلى الملك بعد

ص: 47

موت أبي سعيد بن خربندا اسمها أكتاي بنت أبغا بن هولاكو وعمة قازان ولعلها التي قدمت دمشق سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة للحج ونزلت بالقصر الأبلق ..... أنه خرج من بغداد هو والقان أحمد بن أويس يوم السبت يوم دخلها تمرلنك هذا الخارجي، ووصل إلى حلب بعد ما أخذت مراكبه ونهب بالطريق في أوائل المحرم، وأنه ضعف فيها مدة، ووصل إلى دمشق وهو ناقةٌ فدخلها في غير هيئته المعروفة فنزل عند الخواجا ابن المناخلي، فلما علم به الناس هرعوا إليه.

ويوم الثلاثاء ثامنه نقلت الشمس إلى برج الحوت في الساعة الأولى.

ويوم الأربعاء تاسعه وصل مملوك نائب حلب متوجهًا إلى السلطان يخبر أن صاحب ماردين وأهل تلك القلاع أطاعوا لتمرلنك وكاتبوه وبعثوا إليه بالأموال والهدايا، وربما قيل ضربوا السكة باسمه فلا حول ولا قوة إلا بالله.

ويوم السبت ثاني عشره عقد القاضي الباعوني عقده على بنت بدر الدين حسن بن عبد المولى الأسعردي.

ويوم الأحد ثالث عشره سعر الخبز كل رطل بدرهم وبيع القمح الغرارة بمائة وثمانين.

ويوم الأربعاء سادس عشره وصل عبد الرحمن مهتار السلطان على البريد من حلب، ويومئذ عرض العشير الميمنة من وادي التيم.

ويوم الخميس سابع عشره وصل الخبر بخروج السلطان من القاهرة إلى الريدانية في عاشر الشهر فضربت البشائر على القلعة بعد العصر وإدبار الصلوات أسبوعًا.

وبلغنا أن القاضي بدر الدين ابن أبي البقاء ولي قضاء الديار المصرية وخلع عليه بالريدانية، وانفصل القاضي صدر الدين المناوي وذلك يوم الاثنين رابع عشره، ولبس يومئذ ابن رجب قرابة ابن خليل بالوزارة، وعوقب أبو الفرج الوزير حتى مات، وأقام السلطان بالريدانية أكثر من عشرة أيام ثم أخذ في المجيء إلى ناحية الشام.

ص: 48

وليلة الأربعاء ثالث عشريه وصل سالم ابن شاد (1) الدواوين بالديار المصرية أمير فرج لتحصيل غنم للسلطان للإقامة، فغلا سعر اللحم وبيع الرطل بخمسة وأزيد، وليلتئذ أول أيام العجوز خامس عشرين شباط.

ويوم الأربعاء ثالث عشريه باشر القاضي المالكي برهان الدين التادلي يدرس حلقة ابن صاحب حمص بمحراب الحنابلة وكان صبيحة ليلة مطيرة فلم يحضر معه إلا قليل، وولي أيضًا الشرابيشية ودرس بها يوم الاثنين الآتي، وذلك عوضًا عن الشيخ برهان الدين الصنهاجي، أخذ بذلك توقيعًا من نائب السلطنة، وكان القاضي قد ولى الحلقة لكاتب السر، ويومئذ وصل توقيع بقضاء الحنابلة بدمشق لشمس الدين النابلسي فأضل شهود مجلس الحكم عوضًا عن ابن منجا، ولبس الخلعة من الغد وقرئ تقليده بمحراب الحنابلة على العادة قرأه شرف الدين الأنطاكي، وكان يومًا مطيرًا، وخرج بعد قراءة التوقيع إلى الصالحية ودرس بدار الحديث الأشرفية أخذها في توقيعه، ثم درس يوم الأحد سابع عشريه بالحنبلية، وحضرت عنده وحضر القاضي المالكي وطائفة من فقهاء المذاهب.

ويوم الأحد سابع عشريه أول آذار، وفي أواخره والسلطان بالصالحية وصل إليه كتاب من تمرلنك الذي استولى على بلاد الشرق، جاء مع بريدي، يقال له عين الدين من ماردين: أراد تمرلنك أن يرسل كتابًا، فقال: لا استطيع لأنهم يقتلون الرسل، فقال له صاحب ماردين وكان في أسره: أنا آتيك برجل معروف يرسل معه يوصله، فجاء بالكتاب فإذا فيه:"بسم الملك العلّام وفيه إنّا أهل فساد وقد نزعت الرحمة من قلوبنا وسلطنا الله على من شاء" وأشباه هذا الكلام.

فكتب السلطان جوابه بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وصلى الله على سيدنا محمد وآله، يرد على ما في جوابهم فصلًا فصلًا وكلمة كلمة، وهو كتاب مطول جدًا وفيه إرهاب وتهديد، أخبرني بذلك قاضي القضاة بدر الدين بن

(1) شاد الدواوين - مسؤول كبير مكلف بأداء مهمات كبيرة في الإدارة أو العمارة أو نحوها.

ص: 49