الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه
سنة ثمان وتسعين وسبع مائة
استهلت والخليفة المتوكل على الله أبو عبد الله محمد بن المعتضد أبي بكر بن المستكفي والسلطان الملك الظاهر أبو سعيد برقوق الجركسي السيفي نصره الله تعالى، وليس له بمصر نائب وكان نائبها في العام الأول سودون الشيخوني فاستعفى ثم توفي في هذا العام، والنواب ببلاد الشام هم المذكورون في العام الماضي سوى نائب الكرك فكان الأمير شهاب الدين ابن الشيخ على فنقل في أول العام الماضي إلى حجوبية الشام وولي مكانه الأمير سيف الدين بتخاص الذي كان حاجبًا بمصر ولاهما السلطان وهو بالشام، وقضاة مصر هم المذكورون في السنة قبلها (*) سوى القاضي الشافعي فإن قاضي القضاة صدر الدين المناوي ولي في شعبان، قضاة الشام قاضي القضاة سري الدين خطيب القدس وهو شيخ الشيوخ قاضي القضاة الحنفية القاضي تقي الدين بن الكفري قاضي المالكية برهان الدين التادلي قاضي الحنابلة شمس الدين النابلسي ولي في ذي الحجة وجاء توقيعه إلى
(*) جاء في حاشية الورقة (31 أ): الحنفي جمال الدين العجمي، والمالكي شهاب الدين التنيسي، والحنبلي برهان الدين ابن نصر الله ثم أعيد ابن منجا في شهر رجب وهي الولاية الرابعة.
دمشق وهو متوجه إلى القاهرة ثم وصل ولبس يوم تاسوعاء، كاتب السر أمين الدين الحمصي، خطيب الجامع قاضي القضاة علاء الدين ابن أبي البقاء، الصاحب ..... الدين ابن أبي شاكر القبطي، ناظر الجيش القاضي شمس الدين بن مشكور ووكالة بيت المال شاغرة بعد موت ابن القيسراني ثم ولي بدر الدين محمد بن موسى بن الشهاب محمود مكانه، المحتسب بدر الدين حسن بن منصور، قضاة العسكر هم المذكورون قبلها إلا الشافعي فإن ابن الأخنائي نزل للقاضي جمال الدين الزهري، الحجاب هم المذكورون في السنة الماضية، الولاة والي البر إياس مملوك ابن الغاوي والي البلد مقبل والي بيروت.