الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي صَفَر قدِم زنكيّ، والبازدار، وإقبال، عليهم ثياب العزاء، وحسّنوا للراشد الخروج فأجابهم، واستوزر أبا الرضا بن صَدَقة، واتفقوا على حرب مسعود [1] .
[دخول السلطان دار المملكة]
وجاء السّلطان داود بن محمود فنزل بالمزرفة، ثمّ دخل دار المملكة، وأظهر العدل، وجاء إليه أرباب الدّولة ومعهم تقدمة من الراشد، فقام ثلاث مرّات، فقبّل الأرض [2] .
[تقديم صدقة بن دُبَيْس الطاعة]
وجاء صَدَقة ولد دُبَيْس ابن خمس عشرة سنة وقبّل الأرض بإزاء التّاج وقال: أنا العبد ابن العبد جئت طائعًا [3] .
[قطع الخطبة لمسعود]
وقُطعت خطبة مسعود، وخُطِب لداود [4] .
[القبض على إقبال الخادم]
وقبض على إقبال الخادم ونُهب ماله، فتألّم العسكر من الخليفة لذلك.
ونفَّذ زنكيّ يقول: هذا جاء معي. ويعتب ويقول: لَا بدّ من الإفراج عنه. ووافقه على ذلك البازدار. وغضب كجبة ومضى إلى زنكيّ، فرتَّب مكانه غيره.
واستشعر العسكر كلهم وخافوا، وجاء أصحاب البازدار وزنكيّ فخرّبوا
[4] / 79، 80، مرآة الجنان 3/ 257، عيون التواريخ 12/ 306، الكواكب الدرّية 104.
[1]
المنتظم 10/ 55 (17/ 306) .
[2]
المنتظم 10/ 55 (17/ 306) ، تاريخ حلب للعظيميّ (بتحقيق زعرور) 387، 388 (وتحقيق سويم)50.
[3]
المنتظم 10/ 55 (17/ 306) .
[4]
الكامل في التاريخ 11/ 37، تاريخ مختصر الدول 205.