الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُؤْمِنٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ قَالُوا: أنا مُحَمَّدُ بْنُ السَّيِّدِ بْنِ أَبِي لُقْمَةَ، أنا نَصْرُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِصِّيصِيُّ الْفَقِيهُ، وَهِبَةُ اللَّهِ بْنُ طَاوُسٍ الْمُقْرِئُ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَلاثِينَ وَخَمْسِمَائَةٍ سَمَاعًا مِنْهُمَا قَالا: أنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ، أنا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ: ثنا شَاذَانُ، ثنا الثَّوْرِيُّ، ثنا عمرو بن قيس قال:
قال عيسى بن مَرْيَمَ عليه السلام: «لا تُكْثِرُوا الْكَلامَ لِغَيْرِ ذكر الله فتقسو الْقُلُوبُ، وَإِنْ كَانَتْ لِيِّنَةً، فَإِنَّ الْقَلْبَ الْقَاسِي بَعِيدٌ مِنَ اللَّهِ، وَلَكِنْ لا تَعْلَمُونَ.
وَلا تَنْظُرُوا فِي ذُنُوبِ النَّاسِ كَهَيْئَةِ الأَرْبَابِ، وَانْظُرُوا فِي ذُنُوبِ أَنْفُسِكُمْ كَهَيْئَةِ الْعَبِيدِ، فَإِنَّمَا النَّاسُ اثْنَانِ: مُبْتَلَى وَمُعَافَى، فَاحْمَدُوا اللَّهَ عَلَى الْعَافِيَةِ، وَارْحَمُوا الْمُبْتَلَى» [1] .
315-
هبةُ اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بن المغربيّ [2] .
شيخ بغداديّ، صالح.
سمع من: الحسين بن البُسْريّ.
روى عنه: ابن السَّمْعانيّ.
وكان بوّاب باب النُّوبيّ.
وعاش ستًّا وستّين سنة.
-
حرف الياء
-
316-
يحيى بْن علي بْن محمد بن علي [3] .
أبو محمد بن الطّرّاح، البغداديّ، المدبّر.
[1] أخرجه خيثمة بن سليمان في (الرقائق والحكايات- مخطوطة مكتبة تشستر بيتي- رقم 3495/ 2 قسم 10- ص 11 أ. انظر: من حديث خيثمة بن سليمان- بتحقيقنا- ص 172 و 173، وموسوعة علماء المسلمين- القسم الثاني ج 5/ 25 رقم 1319) .
[2]
لم أجده. ولعلّه في (معجم شيوخ ابن السمعاني) .
[3]
انظر عن (يحيى بن علي) في: المنتظم 10/ 101، 102 رقم 138 (18/ 24، 25 رقم 4086) ، والإعلام بوفيات الأعلام 210، والمعين في طبقات المحدّثين 158 رقم 1711، وسير أعلام النبلاء 20/ 87، 78 رقم 47، والعبر 4/ 101، والبداية والنهاية 12/ 218، وعيون التواريخ 12/ 372، والنجوم الزاهرة 5/ 270، وشذرات الذهب 4/ 114.
ولد قبل السّتّين وأربعمائة [1] .
وسمع: أبا الحسين بن المهتديّ باللَّه، وأبا بكر الخطيب، وعبد الصّمد بن المأمون، ومحمد بن أحمد بن المهتديّ باللَّه الخطيب، وابن النَّقُّور، وجماعة.
قَالَ ابن السَّمْعانيّ: كتبت عَنْهُ الكثير، وكان صالحًا، ساكنًا، مشتغلًا بما يعنيه، قليل الفُضُول، كثير الرغبة في زيارة القبور والخير. وكان مدبّر [2] قاضي القضاة أبي القاسم الزَّيْنبيّ.
وسمعه أبوه، وحصّل له النُّسَخ.
تُوُفّي في رابع عشر رَمَضَان [3] .
قلت: وَرَوَى عَنْهُ: أَبُو القاسم بْن عساكر، وأبو الفَرَج بن الجوزيّ [4] ، وابن طَبَرْزَد، والكِنْديّ، وابن الأخضر، وعبد الكريم بن المبارك البلديّ، وسليمان المَوْصِليّ، ويحيى بن ياقوت الفرّاش، وآخرون.
[1] قال ابن الجوزي: ولد بنهر القلّائين في سنة تسع وخمسين وأربعمائة، ونشأ بها، ثم انتقل إلى الجانب الشرقي.
[2]
في المنتظم: «مديرا» .
[3]
في المعين في طبقات المحدّثين 158 توفي سنة 537 هـ.
[4]
وهو قال: كان سماعه صحيحا، وكان من أهل السّنّة، شهد له بذلك شيخنا ابن ناصر، وكان له سمت المشايخ ووقارهم وسكونهم. (المنتظم) .