الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بجُرْجان، وإسماعيل بن مَسْعدَة، وأبا عثمان المَحْمِيّ، وأبا بكر بن خَلَف، وخلْق بالنّواحي.
وحصّل الأُصول.
قال السَّمْعانيّ: استمليت عليه، وأكثرت عنه [1] .
مات في جُمَادَى الآخرة عَن اثنتين وثمانين سنة.
-
حرف الغين
-
376-
غانم بن أحمد بن الحَسَن بن محمد بن عليّ الْجُلُوديّ [2] .
أبو الوفاء الأصبهانيّ.
وُلِد في ثاني عشر رجب، سنة ثمان وأربعين وأربعمائة [3] .
وسمع من سعيد بن أبي سعيد العيّار «صحيح البخاريّ» .
روى عنه: أبو موسى المَدِينيّ، وأبو القاسم بن عساكر [4] ، وابن السَّمْعانيّ، وخلْق آخرهم وفاة: أبو الفتوح داود بن معمر بن الفاخر.
[1] زاد ابن السمعاني: ولد بدهستان، ونشأ بجرجان، وتفقّه بنيسابور، وسكن مرو إلى حين وفاته.
وكان أديبا، فاضلا، متكلّما باللغة، بصيرا بالنحو، صحب الأئمة القشيرية وانتسب إليهم في التصوّف، وكان قد اشتغل بعلم الأوائل مدّة ثم ترك ذلك، وكان له مال قد حصّله من كل جنس، فصار يردّ المظالم ويتصدّق منه، ويخرج الزكوات
…
كتبت عنه الكثير، وسمع منه القدماء وجماعة من شيوخه، فإنه أنشدني هذين البيتين لبعض الأعراب:
ألا قل لأرباب المخائض أهملوا
…
لقد تاب مما يعملون يزيد
وإنّ امرأ ينجو من النار بعد ما
…
تزوّد من أعمالها لسعيد
وقال: جاء إليّ أبو نعيم عبيد الله بن أبي علي الحدّاد وكتب عني البيتين، وحدّثني أن أبا بكر أحمد بن علي بن خلف الشيرازي روى عنه البيتين. وعقدت له مجلس الإملاء، وأملى في مسجد رأس سكنه بسكة أبي معاذ وكتبت عنه. وكانت ولادته في شعبان سنة ست وخمسين وأربعمائة.
[2]
انظر عن (غانم بن أحمد) في: التحبير 2/ 5، 6 رقم 607، ومعجم شيوخ ابن السمعاني، ورقة 188، والتقييد 420 رقم 562، والمعين في طبقات المحدّثين 158 رقم 1713، وسير أعلام النبلاء 20/ 99 رقم 59، وملخص تاريخ الإسلام 8/ ورقة 35 أ.
[3]
وكانت ولادته في حدود سنة خمسين وأربعمائة. (التحبير 2/ 6) وفي (التقييد) : ولد غانم ليلة الأربعاء ثاني عشر رجب من سنة 448» .
[4]
في مشيخته 160 أ.
سمع منه «صحيح البخاريّ» . وقرأته لولديّ بالإجازة العامَّة منه، على ابن الشِّحْنة، تَبَعًا لسماعه المتّصل.
وسمع أيضًا من: أبي نصر محمد بن عليّ الكاغَدِيّ.
كره الأخذ عنه اللَّفْتُوانيّ [1] ، وحطّ عليه، كان ذلك لميله إلى الأشعرية، والله أعلم [2] .
تُوُفّي في ثالث ذي الحجَّة [3] .
377-
غانم بن أبي طاهر بن عبد الواحد بن أحمد بن خالد [4] .
أبو القاسم الأصبهانيّ، التّاجر.
سمع كتاب «السُّنَن» لموسى بن طارق، من عبد طارق، من عبد الرّزّاق بن شَمِه [5] ، سوى الجزء الرّابع، وانفرد بعُلُوِّ هذا الكتاب.
روى عنه: أبو القاسم بن عساكر [6] ، وابن السَّمْعانيّ، وأبو عبد الله أحمد بن أبي العلاء الهَمَذَانيّ العطّار، وحفيده محمد بن أبي نصر بن غانم، وحفيده الآخر محمد بن أبي طاهر بن غانم الضّرير، ومحمد بن عبد الله بن محمد الرُّوَيْدشْتيّ، وأخرون.
وتُوُفّي في ثالث عشر رجب، وقد غلط مَعْمَر وقال: تُوُفّي سنة ستّ، وكأنه شَيْن قَلَمٍ من معمر.
[1] تحرّفت في (ملخص تاريخ الإسلام) إلى: «للسوال» .
[2]
وقال ابن السمعاني: سمعت منه أحاديث يسيرة، ولما حصّلت خطّه في الإجازة، سألت محمد بن أبي نصر اللفتواني أن يكتب خطّه في الإجازة، فكره الكتابة عند خطّه، وأساء القول فيه، وظنّي أنه قال ذلك لأنه كان يميل إلى اعتقاد أبي الحسن الأشعري، والله أعلم. وكان صحيح السماع. (التحبير 2/ 5، 6) .
[3]
وقال ابن السمعاني: كتبت وفاته من «وفيات» عبد الرحيم الحاجيّ. (التحبير 2/ 6) .
[4]
انظر عن (غانم بن أبي طاهر) في: التحبير 2/ 6- 8 رقم 608، والتقييد لابن نقطة 420، 421 رقم 563، والمعين في طبقات المحدّثين 158 رقم 1714، وتذكرة الحفاظ 4/ 1283، وسير أعلام النبلاء 20/ 100 رقم 60، وتبصير المنتبه 789.
[5]
شمه: بكسر الميم.
[6]
في مشيخته 160 أ.