المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الألف - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٣٦

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد السادس والثلاثون (سنة 521- 540) ]

- ‌[الطبقة الثالثة والخمسون]

- ‌سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمَائَةٍ

- ‌[حَرْبُ الْخَلِيفَةِ وَالسُّلْطَانِ فِي بَغْدَادَ]

- ‌[إرسال الخِلَع إلى ابن طراد]

- ‌[مقتل وزير سَنجْر]

- ‌[مرض السلطان محمود]

- ‌[القبض على المستوفي والوزير]

- ‌[وزاره أنوشروان]

- ‌[تفويض بهروز ببغداد والحلَّة]

- ‌[تفويض زنكي الموصل]

- ‌[وفاة مسعود بن آقْسُنْقُر]

- ‌[سؤال الإسفرائيني عن حديث]

- ‌[ظهور الشيخ عبد القادر الحنبليّ]

- ‌[وقعة مرج الصُّفَّر]

- ‌سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة

- ‌[وفاة ابن صدقة]

- ‌[مصالحة السلطان محمود وسنجر]

- ‌[الطموح للوزارة]

- ‌[مَلْك زنكيّ حلب]

- ‌سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة

- ‌[الختم عَلَى وقف مدرسة أَبِي حنيفة]

- ‌[وزارة عليّ بن طِراد]

- ‌[إقرار زنكيّ في مكانه]

- ‌[بيع عقار للخليفة]

- ‌[دخول دُبَيْس بغداد]

- ‌[تسليم الحلَّة بهروز]

- ‌[خطْف دُبَيس ولدًا للسلطان]

- ‌[أخْذُ دُبَيْس الأموال من القرى]

- ‌[مساومة دُبَيْس للسلطان]

- ‌[غدْرُ زنكيّ بسونج بن بُوري]

- ‌[مقتل ابن الخُجَنْدي]

- ‌[الفتنة في وادي التّيم]

- ‌[الانتقام من الباطنية في وادي التّيم]

- ‌[الحذر من الباطنيَّة]

- ‌[تسليم بانياس للفرنج]

- ‌[هلاك داعية الباطنية]

- ‌[موقعة جسر الخشب]

- ‌[قتْل الباطنيَّة بدمشق]

- ‌[قتل الأسداباذي ببغداد]

- ‌[قتال الباطنيّه في وادي التّيم]

- ‌[خيانة المزدقاني وقتله]

- ‌[انكسار الفرنج]

- ‌سنة أربع وعشرين وخمسمائة

- ‌[المطر والحريق بالموصل]

- ‌[كسرة الإفرنج عند دمشق]

- ‌[الملحمة بين ابن تاشفين وابن تومرت]

- ‌[غدْر زنكي بسونج مرة أخرى]

- ‌[تملُّك زنكي حماة]

- ‌[مقتل الخليفة الآمر]

- ‌[استيلاء سنجر على سمرقند]

- ‌[انكسار الإفرنج أمام زنكيّ عند الأثارب]

- ‌[محاصرة زنكيّ حارم]

- ‌[انهزام صاحب ماردين أمام زنكيّ]

- ‌[خلافة الحافظ بمصر]

- ‌[وفاة زوجة السلطان]

- ‌[مقتل صاحب أنطاكية]

- ‌[وزارة ابن الصوفي بدمشق]

- ‌[ظهور عقارب طيّارة]

- ‌[ملْك السّلطان قلعة ألَموت]

- ‌ومن سنة خمس وعشرين وخمسمائة

- ‌[رواية ابن الأثير عن دُبَيْس]

- ‌[وفاة الدبّاس]

- ‌[عودة زنكيّ إلى الموصل]

- ‌[ردّ العراق إلى زنكيّ]

- ‌سنة خمس وعشرين وخمسمائة

- ‌[القبض على دُبَيْس وبيعه]

- ‌[وفاة المسترشد]

- ‌[الحرب بين السلطان داود وعمّه مسعود]

- ‌سنة ست وعشرين وخمسمائة

- ‌[الحرب على السلطنة في بغداد]

- ‌[رواية ابن الجوزي]

- ‌[هزيمة زنكيّ ودُبَيْس]

- ‌[هلاك بغدوين]

- ‌[تملّك شمس الملوك دمشق]

- ‌[وقعة همذان]

- ‌[وزارة أنوشروان]

- ‌[هزيمة دُبَيْس]

- ‌[قدوم الملك داود بغداد]

- ‌[القبض على الوزير شرف الدين]

- ‌سنة سبع وعشرين وخمسمائة

- ‌[الخطبة بالسلطنة لمسعود]

- ‌[انهزام طُغْرل]

- ‌[مقتل آقسنقر]

- ‌[غارة التركمان على بلاد طرابلس]

- ‌[الخلاف بين الفرنج]

- ‌[وقعة الأمير سوار بالفرنج]

- ‌[محاولة اغتيال شمس الملوك]

- ‌[مقتل سونج]

- ‌[انهزام دُبَيْس بواسط]

- ‌[حصار المسترشد الموصل]

- ‌[وعظ ابن الجوزي بجامع المنصور]

- ‌[أخْذ بانياس من الفرنج]

- ‌[وفاة صاحب مكة]

- ‌[حصار مدينة أفراغه بالأندلس]

- ‌سنة ثمان وعشرين وخمسمائة

- ‌[الخِلْعة لإقبال الخادم]

- ‌[مصالحة زنكيّ]

- ‌[وزارة ابن طِراد]

- ‌[الخِلعة لابن الأنباري]

- ‌[محاصرة بهروز]

- ‌[خدمة السَّلحدار]

- ‌[استعراض الخليفة الجيش]

- ‌[توطُّد المُلك لطُغْرل]

- ‌[الخلاف بين الخليفة ومسعود]

- ‌[هزيمة ابن رُدمير وموته]

- ‌[فتح الموحّدين لتادلة]

- ‌[حرب تاشفين للموحّدين]

- ‌[مسير الفرنج إلى حلب]

- ‌[محاولة اغتيال شمس الملوك]

- ‌[خلاف الإسماعيلية والسُنَّة بمصر]

- ‌[نقض الفرنج الهدنة]

- ‌سنة تسع وعشرين وخمسمائة

- ‌[إخراج مسعود من بغداد]

- ‌[القبض على أنوشروان]

- ‌[استرجاع زنكيّ المعرَّة]

- ‌[طاعة ابن زنكيّ للخليفة]

- ‌[موت رسول دُبَيْس]

- ‌[كتاب ابن الأنباريّ]

- ‌[انفصال الأمراء عن جيش مسعود]

- ‌[مهاجمة مقدّمة جيش الخليفة]

- ‌[قطع الخطبة لمسعود]

- ‌[استمالة مسعود الأطراف إليه]

- ‌[أسر المسترشد]

- ‌[كتاب الخليفة إلى أستاذ الدار]

- ‌[ثورة أهل بغداد]

- ‌[زلزلة بغداد]

- ‌[تفاقم الأمر ببغداد]

- ‌[رسالة سَنْجَر إلى مسعود بطاعة الخليفة]

- ‌[شفاعة مسعود بدُبَيْس]

- ‌[نقضْ سور بغداد]

- ‌[قتل الباطنيَّة الخليفة المسترشد]

- ‌[بيعة الراشد بالخلافة]

- ‌[ظهور التشيّع أيام الغدير]

- ‌[منازلة زنكيّ دمشق]

- ‌[مسير سَنْجَر إلى غزنة وهرب ملكها]

- ‌سنة ثلاثين وخمسمائة

- ‌[رفض الراشد باللَّه مضمون كتاب المسترشد]

- ‌[انزعاج أهل بغداد]

- ‌[دخول السلطان دار المملكة]

- ‌[تقديم صدقة بن دُبَيْس الطاعة]

- ‌[قطع الخطبة لمسعود]

- ‌[القبض على إقبال الخادم]

- ‌[الإفراج عن ابن طِراد]

- ‌[القبض على ابن جَهير]

- ‌[تأخر ابن صدقة عن الخليفة]

- ‌[قتل ابن الهارونيّ]

- ‌[إقطاع أملاك الوكلاء]

- ‌[مصانعة زنكيّ]

- ‌[وزارة ابن صدقة]

- ‌[مسير الخليفة لحرب مسعود]

- ‌[منازلة عسكر مسعود بغداد]

- ‌[نهب مسعود النعمانية]

- ‌[دخول الراشد بغداد]

- ‌[دخول مسعود بغداد]

- ‌[كتابة محضر بحقّ الراشد]

- ‌[البيعة للمقتفي باللَّه]

- ‌[أتابكية دمشق]

- ‌[قتل الأمير يوسف بن فيروز]

- ‌[أتابكية بُزْواش]

- ‌[السيل العظيم بدمشق]

- ‌[كبس نائب حلب اللاذقية]

- ‌[تراجم رجال هذه الطبقة]

- ‌سنة إحدى وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة أربع وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌سنة خمس وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة ست وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة سبع وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة ثمان وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة تسع وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة ثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌المتوفون ما بين العشرين والثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌الطبقة الرابعة والخمسون

- ‌سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة

- ‌[القبض على أبي الفتوح بن طلحة وجباية الأموال]

- ‌[الوباء بهمذان وأصبهان]

- ‌[بيعة سَنْجَر للمقتفي]

- ‌[بيعة زنكيّ صاحب الموصل]

- ‌[زواج المقتفي أخت السّلطان]

- ‌[استنابة ألْبقش على بغداد]

- ‌[وقعة الملك داود والسلطان]

- ‌[ذهاب الراشد إلى مَراغة]

- ‌[عودة الظلم إلى بغداد]

- ‌[هرب وزير مصر الأرمنيّ]

- ‌[وزارة رضوان الأفضل بمصر]

- ‌[جلوس ابن الخُجَنديّ بجامع الخليفة]

- ‌[إعادة البلاد للخليفة]

- ‌[إعادة الولاية لأبي الكرم]

- ‌[مهاجمة الأمير بُزْواش إفرنج طرابلس]

- ‌[وقعة بعرين]

- ‌[تسلُّم زنكي بعلبكّ]

- ‌[مهاجمة الروم بلادًا لابن لاون الأرمنيّ]

- ‌[حرب الموحّدين والملثّمين]

- ‌[احتجاب هلال رمضان]

- ‌سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة

- ‌[صلْب العيّارين ببغداد]

- ‌[أخذ الروم بُزَاعَة]

- ‌[القبض على نائب بغداد]

- ‌[زواج السّلطان ببنت دُبَيْس]

- ‌[صلْب أحد رجال الشحنة]

- ‌[زواج السلطان]

- ‌[قتل الباطنيَّة الرّاشد]

- ‌[قتل ألْبقش]

- ‌[تسلُّم الروم بُزَاعَة]

- ‌[منازلة الفرنج حلب]

- ‌[منازلة الفرنج شَيزر]

- ‌سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة

- ‌[الزلزلة بجنزة]

- ‌[خطبة زوجة المستظهر لصاحب كرمان]

- ‌[إزالة المواخير ببغداد]

- ‌[قتل الوزير كمال الدين الرازيّ]

- ‌[خروج خوارزم شاه عن طاعة السلطان سنجر]

- ‌[أخْذ الأتابك زنكيّ بعلبكّ]

- ‌[الزلازل بالشام والجزيرة]

- ‌سنة أربع وثلاثين وخمسمائة

- ‌[عقد السّلطان على بنت المقتفيّ]

- ‌[وقوع الوحشة بين الوزير والخليفة]

- ‌[عودة الحياة إلى رجل بعد الصلاة عليه]

- ‌[تكاثر كبسات العيّارين ببغداد]

- ‌[محاصرة زنكيّ دمشق]

- ‌[مقتل صاحب تِلِمْسان]

- ‌[استيلاء عبد المؤمن على جبال غمارة]

- ‌[الخُلْف بين جيش مصر]

- ‌سنة خمس وثلاثين وخمسمائة

- ‌[وزارة المظفر أبي نصر]

- ‌[ادَّعاء رجل الزُّهد ببغداد]

- ‌[تملُّك الإسماعيلية حصن مصيات]

- ‌[وفاة الوزير ابن الأنباريّ]

- ‌[انهزام سَنْجَر أمام الخِطا]

- ‌[رواية ابن الأثير عن إسلام التُرك]

- ‌[القبض على المغربيّ الواعظ ببغداد]

- ‌[تسليم البُرْدة والقضيب للمقتفي]

- ‌[غارة الفرنج على عسقلان]

- ‌سنة ست وثلاثين وخمسمائة

- ‌[موت البهلويّ رئيس الباطنيّة]

- ‌[دخول ملك خوارزم مدينة مَرْو]

- ‌[إنجاز شقّ النهروان]

- ‌[شحنكية بغداد]

- ‌[استفحال أمر العيّارين]

- ‌[العفو عن الوزير ابن طِراد]

- ‌[هزيمة سَنْجَر أمام كافر تُرك]

- ‌سنة سبع وثلاثين وخمسمائة

- ‌[اجتماع العسكر مع سَنْجَر]

- ‌[أخْذُ زنكي الحديثة]

- ‌[وفاة صاحب ملطية]

- ‌[الوباء بمصر]

- ‌[هلاك ملك الروم]

- ‌[موت قاضي دمشق]

- ‌سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة

- ‌[مصالحة السّلطان مسعود وزنكي على مال]

- ‌[الصلح بين سَنْجَر وخوارزم شاه]

- ‌[فتوحات زنكيّ]

- ‌[حراميَّة بغداد]

- ‌[قدوم المناظر النيسابوريّ بغداد]

- ‌[ترجمة الإسفرائينيّ]

- ‌[حصار تِلِمْسان]

- ‌سنة تسع وثلاثين وخمسمائة

- ‌[غارة عسكر بَعْلَبَكّ على الفرنج]

- ‌[فتح الرُّها]

- ‌[انتهاب حجّاج العراق]

- ‌[وفاة قاضي المَرِيَّة]

- ‌[مهاجمة وهْران]

- ‌[سنة أربعين وخمسمائة]

- ‌[المتوفّون في هذه الطبقة]

- ‌المتوفّون سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌[حرف النون]

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة أربع وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة خمس وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ست وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة سبع وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة تسع وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة أربعين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌المتوفون في عشر الأربعين وخمسمائة ظنا ويقينا

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف الشّين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

الفصل: ‌ حرف الألف

‌سنة أربع وعشرين وخمسمائة

-‌

‌ حرف الألف

-

43-

أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن أحمد بن عبد الملك بن رضوان [1] .

أبو نصر البغداديّ المراتبيّ.

شيخ صالح من باب المراتب.

سمع: أبا محمد الجوهريّ، وسماعه صحيح.

روى عنه: محمد بن طاهر المقدسيّ مع تقدّمه، وأبو القاسم بن عساكر.

ومات في جُمادَى الآخرة وله إحدى وثمانون سنة.

وقد أجاز له عبد العزيز الأزَجيّ الحافظ.

قال ابن النّجّار: روى لنا عنه أبو القاسم ابن السُّبْط. وكان شيخًا صالحًا أمينًا، كثير الصّلاة والصدقة.

سمع أيضًا أبا يَعْلَى بن الفرّاء.

44-

أحمد بن عبد الواحد بن الحسن بن زُرَيْق.

الشَّيْبانيّ البغداديّ القزّاز، عم أبي أبي منصور عبد الرحمن بن محمد.

شيخ صالح.

سمع: أبا جعفر ابن المسلمة، وأبا الحسين بن النَّقُّور.

تُوُفّي في شعبان.

روى عنه: أبو القاسم بن عساكر، وأبو المُعَمَّر الأنصاريّ.

[1] انظر عن (أحمد بن عبد الله) في: مشيخة ابن عساكر 7/ 2، وسير أعلام النبلاء 19/ 530 رقم 312.

ص: 89

45-

إبراهيم بن عثمان بن محمد [1] .

أبو إسحاق، وقيل أبو مَدْيَن [2] الكلْبيّ الغزّيّ، الشّاعر المشهور. أحد فُضلاء الدّهر، ومَن يُضرب به المثل في صناعة الشِّعر. ذو الخاطر الوقّاد، والقريحة الجيّدة.

تنقّل في البُلدان، ومدحَ الأعيان، وهجا جماعة. ودوَّر في الجبال، وخُراسان. وسار شِعْره.

وقد سمع بدمشق من الفقيه نصر سنة إحدى وثمانين وأربعمائة.

قال ابن النّجّار: هو إبراهيم بن عثمان بن عيّاش بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن عَبْد اللَّه الأشهبيّ الكلْبيّ.

ثمّ قال: هكذا رأيت نَسَبه بخطّ محمد بن طُرْخان التّركيّ.

روى ببغداد كثيرًا من شِعره.

وعنه من أهلها: محمد بن جعفر بن عَقِيل البصريّ، ومحمد بن علي بن المِعْوَجّ، وعبد الرحيم بن أحمد ابن الأخوة.

وروى السِّلَفيّ عنه. وروى أيضًا عن يوسف بن عبد العزيز الميورقيّ، عنه.

[1] انظر عن (إبراهيم بن عثمان) في: المنتظم 10/ 15، 16 رقم 16 (17/ 257، 258 رقم 3958)، نزهة الألبّاء 285- 287 وفيه:«إبراهيم بن محمد بن عثمان بن عباس بن محمد» ، وخريدة القصر (قسم شعراء الشام) 1/ 4- 75، والكامل في التاريخ 10/ 666، 667، ووفيات الأعيان 1/ 57- 62، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 4/ 82، 83 رقم 100، والمختصر في أخبار البشر 3/ 4، والإعلام بوفيات الأعلام 214، والعبر 4/ 55، وسير أعلام النبلاء 19/ 554، 555 رقم 321، وفيه:«إبراهيم بن يحيى بن عثمان» ، وتاريخ ابن الوردي 2/ 36، وعيون التواريخ 12/ 208- 211، والبداية والنهاية 12/ 201، والوافي بالوفيات 6/ 51- 54، ومرآة الجنان 3/ 230- 232، وفيه:«إبراهيم بن يحيى» ، ومرآة الزمان ج 8 ق 1/ 133، 134، والنجوم الزاهرة 5/ 236، وكشف الظنون 763، 804، وشذرات الذهب 4/ 67، 68، وإيضاح المكنون 1/ 520، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 232- 234، وديوان الإسلام 3/ 388 رقم 1569، وهدية العارفين 1/ 9، والأعلام 1/ 50، ومعجم المؤلفين 1/ 57، 126.

[2]

وقيل: أبو القاسم.

ص: 90

ومن شِعره:

أَغْيدُ للعين حين تَرْمُقُهُ

سلامةٌ في خلالها عطَبُ

واخضرُ في وجْنَتَيْه....

.... [1] الماء ينبتُ العشبُ

يدير فينا بخدّه قَدَحا

يجتمع الماءُ فيه واللهَبُ

قلت: وقيل: هو إبراهيم بن يحيى بن عثمان بن محمد. أقام بالنّظامية ببغداد سِنين كثيرة. وله ديوان شعر مختار نحو ألْفي بيت.

وقال العماد في «الخريدة» [2] : مدح ناصر الدّين مُكْرَم بن العلاء وزير كرْمان بالقصيدة الّتي يقول فيها:

حملنا من الأيام ما لَا نُطِيقهُ

كما حمل العظْمُ الكسِيرُ العصائبا

وليل رَجَوْنا أن يَدبّ عِذَارُهُ

فما اختطّ حتّى صار بالصُّبح [3] سائبا [4]

قال ابن السّمعانيّ: ما اتّفق أنيّ سمعت منه شيئًا، وكان ضنينًا بشِعْره، إلا أنّه اتّفق له الخروج من مَرْو إلى بلْخ، فباع قريبًا من عشرة أرطال من مُسَوَّدات شِعره من بعض القلانِسيّين، ليفسدها في القلانِس، فاشتراها منه بعض أصدقائي، وحملها إليَّ، فرأيت شِعرًا أُدْهِشْت من حُسنه وجَوْدة صنعته. فبيّضت منه أكثر من خمسة آلاف بيت.

وُلِد رحمه الله سنة إحدى وأربعين وأربعمائة.

وقال ابن نُقْطة في «استدراكه» على الأمير: نبا أبو المعالي محمد بن أبي الفَرَج البغداديّ: حدَّثني سعد بن الحسن التّورانيّ الخُراسانيّ الشاعر قال: كنا نسمع على إبراهيم الغزّيّ ديوانه، فاختلف رجلان في إعراب بيت، فقال:

قوموا، فو الله لَا أسْمَعْتُ بقيّته، ولأبيعنَّ ورقَهَ للعطّارين يصرّون فيه الحوائج.

[1] بياض في الأصل.

[2]

ج 1/ 7.

[3]

في خريدة القصر، ووفيات الأعيان:«بالفجر» .

[4]

البيتان في: خريدة القصر 1/ 11، ووفيات الأعيان 1/ 58، ومرآة الجنان 3/ 231.

ص: 91

ومن شعره:

قالوا: تركت الشَّعْر [1] قلت: ضرورةً

باب الدّواعي [2] والبواعث مُغْلَقُ

خَلَت الدَّيار [3] فلا كريم يرتجى [4] منه

النّوالُ [5] ، ولا مليحٌ يُعشَقُ

ومن العجائب [6] أنه لَا يُشْتَرَى،

ومع الكَسَاد يُخانُ فيه [7] ويسرق [8]

وله:

أاحتمال خدّ يوم وَجرة، أمْ جيد

أمّ اللّحْظُ فيما غازَلَتْكَ المَها الغِيدُ

سَفَرْنَ فقال الصُّبح: لست بسفيرٍ

ومِسنَّ، فقال البانُ: ما فيّ أملودُ

وخوطّية المهتزّ أمكن وصْلها

وطَرْفٌ رقيت الحيّ بالنوم مصفود

لك النّومُ تحت السَّجْف والطّيبُ والحُلَى،

ولى عَزَماتي والعلندات والبيدُ

فقالت: أَمِطّ عنك القريضَ وذِكْرَهُ،

فما لَكَ في نَظْم القصائدِ تجويدُ

وله:

طولُ حياةٍ ما لها طائل

نقص عندي كلّما يُشْتَهى

أصبحت مثل الطَّفْل في ضَعْفه

تشابه المبتدأ والمُنْتَهى

فلا تَلُم سمعي وإن خانني،

إن الثّمانين وبُلّغْتُها

وله:

بجَمْعِ جَفْنيك [9] بين البُرْء والسَّقَم

لا تسفكي من دموعي بالفراق دمي

[1] في وفيات الأعيان، والمختصر في أخبار البشر، ومرآة الجنان، وتاريخ ابن الوردي: «قالوا:

هجرت السفر» .

[2]

في المختصر، وتاريخ ابن الوردي:«باب البواعث والدواعي» .

[3]

في المختصر، وتاريخ ابن الوردي:«خلت البلاد» .

[4]

وفي نزهة الألبّاء: «لم يبق في الدنيا كريم يرتجى» .

[5]

في المختصر، وتاريخ ابن الوردي، وعيون التواريخ:«نوال» .

[6]

في عيون التواريخ: «ومن الرزيّة» .

[7]

في نزهة الألبّاء، ووفيات الأعيان، والمختصر، وتاريخ ابن الوردي، وعيون التواريخ:«ويخان فيه مع الكساد» . وفي مختصر تاريخ دمشق «منه» .

[8]

الأبيات في: نزهة الألبّاء 286، ووفيات الأعيان 1/ 58، ومختصر تاريخ دمشق 4/ 82، والمختصر في أخبار البشر 3/ 4، وتاريخ ابن الوردي 2/ 36، وعيون التواريخ 12/ 209، ومرآة الزمان ج 8 ق 1/ 134.

[9]

في عيون التواريخ: «جفنك» .

ص: 92

إشارةٌ منكِ تكفيني [1] ، وأحسن ما [2]

رُدَّ السّلامُ، وغَدَاة البَيْنِ بالعَنَمِ [3]

تَعليقُ قلبي بذاتِ القُرْطِ يُؤلمهُ [4]

فينكر [5] القُرْطُ تعليقًا بلا ألم

وما نسيت، ولا أنسى تجشُّمَها [6]

ومنسم [7] الجوّ غُفْلٌ، غير ذي عَلَمِ

حتى إذا طاح [8] منها [9] المِرْط من دَهَشٍ

وانْحَلّ بالضّمّ سلْك [10] العُود في الظُّلَم

تبسّمت فأضاء الجوّ [11] ، فالتقطتْ

حبّات متعثّر [12] في ضوء منتظم [13]

وله:

إذا ما قلّ عقلُ المرءِ قلّت هُمُومُه

ومن لم يكنْ ذا مُقْلةٍ كيف يَرْمَدُ؟

وقد تصقل الضبات وهي كليلةٌ

وتصيد أحدّ السِّيفِ وهو مُهَنَّد

وله:

إني لأَشْكُو خُطُوبًا لَا أعيّنها

ليبرأ النّاسُ من لَومي ومن عذْلي

كالشّمع يبكي ولا يُدرى، أَعَبْرَتُهُ

من حُرْقة النّار، أو من فرقةِ العَسَلِ

وله القصيدة السّائرة:

أحِطْ عن [14] الدُّرر الزّهر اليَوَاقِيتا

واجعل لحجّ تَلاقِينا مواقيتا

[1] في سير أعلام النبلاء، ومرآة الجنان:«تكفينا» ، وفي وفيات الأعيان:«تغنيني» .

[2]

في عيون التواريخ: «وأفصح» .

[3]

العنم (بالعين المهملة) : ضرب من الشجر له نور أحمر تشبه به الأصابع المخضوبة.

[4]

في الأصل: «يوليه» ، والمثبت عن السير وعيون التواريخ.

[5]

في عيون التواريخ: «فليشر» .

[6]

في الوافي بالوفيات: «تبسّمها» .

[7]

في الوافي: «ملبس» .

[8]

في مرآة الجنان: «طرح» .

[9]

في عيون التواريخ: «أطاح عنها» ، وفي الوافي:«طاح عنها» .

[10]

في العيون: «العقد في النظم» ، وفي الوافي:«عقد السلك» ، وفي وفيات الأعيان:«سلك العقد» .

[11]

في العيون: «فأضاء الليل» .

[12]

في وفيات الأعيان، العيون:«منتثر» ، ويقال:«حباب منتشر» .

[13]

الأبيات في: وفيات الأعيان 1/ 59، وسير أعلام النبلاء 19/ 554، 555، وعيون التواريخ 12/ 208، ومرآة الجنان 3/ 230، والوافي بالوفيات 6/ 54.

[14]

في المختصر، وتاريخ ابن الوردي، وعيون التواريخ:«أمط على» .

ص: 93

فثغرُكَ اللَّؤلؤ المبيضّ لَا الحجر

المسْوَدّ طالبه يطوي السّباريتا [1]

لنا بذِكراك [2] أذكى الطَّيب رائحةً

ونورُ وجْهِكَ ردّ البَدر مبهوتا

وفتية من كُماه التُّرْكِ [3] ما تركَتْ

للرَّعْد كنانهم [4] صَوْتًا ولا صِيتا

قوم إذا قُوبلوا كانوا ملائكةً

حُسْنًا، وإن قُوتلوا كانوا عفاريتا [5]

مُدَّت إلى النَّهْب أيديهم وأعيُنُهم،

وزادهم قلق الأخلاق تثبيتا [6]

وله:

طفقت تقول أسيرة الكَلَل

لك ناظرٌ أَهدى فؤادَكَ لي

وأراك رائد مهمَّة قذف

ما عاقَهَا القَمَران عن زُحَلِ

من ضنها بالطَّيْف توعدنا

جود النبأ يعد في البخل

استغفر الله المركب في أسل

القُدُودِ لها ذمّ المُقَل

فاسننْ عليك دلاص تسليةٍ

فاللحظ يُبْطل حُجَّةَ البطلِ

بك من جواري السّرب نازلةٌ

بالحُسْن بين مراكز الأَسَلِ

بدويَّة الحِلَل افتتنْتُ بها

لما بَدَت خصريَّة الحُلَلِ

يا دُمْيةً سَفَكَت دمي عشارًا

أنا ابن بجدة حَوْمة الوهلِ

ما ضقتُ يومًا بتحيّتي لهم

إلّا وكان نزالُهُمْ نزلي

ومن السّفاهةِ مَقْتُ ذي لامعة

ومن العناء عتابُ ذِي مللِ

وله:

وربّ خطيبٍ حللْتُ عُقْدَتَه

بمنزلٍ لَا تُحل فيه حبا

ومالك جئت نحوه ظلمًا

فزرته مشرق المنى شحبا

[1] في عيون التواريخ: «المسود لائمة يطوى السنا زيتا» .

[2]

في العيون: «ونشر ذكراك» .

[3]

في المنتظم، والمختصر في أخبار البشر، وتاريخ ابن الوردي:«في فتية من جيوش الترك» .

[4]

في المنتظم، والكامل:«كرّاتهم» ، ومثله في: المختصر في أخبار البشر 3/ 4، وتاريخ ابن الوردي 2/ 36.

[5]

هذا البيت والّذي قبله فقط في الكامل 10/ 667، والمنتظم 10/ 15، 16 (17/ 257) .

[6]

انظر الأبيات أو بعضها في: المنتظم 10/ 15، 16 (17/ 257) ، والكامل في التاريخ 10/ 667، والمختصر في أخبار البشر 3/ 4، وتاريخ ابن الوردي 2/ 36، وعيون التواريخ 12/ 209، 210.

ص: 94

جاد بما يملأ الحقائب لي

وحدّث بالمدْح يملأ الحُقبا

وكم تصيّدته والصِّبى شركي

شرب ظبا لحاطمين ظبا

على عذير بروده نَظَمتْ

نوادرها حول بدره شُهُبا

يدقّ فيه الغمام أسهُمَهُ

فيكتسي من نصالها حَسَبا

ويعجم الطَلّ ما يحطّ على صفحته

مرّ شمال وصبا

ضروب نقْش كأنما خلع الزّهر

عليهن بُرده طَرَبا

لو كنّ يتّقين ظنّهن صفيّ

الدّولة الأحرف التي كتبا [1]

قال ابن السّمعاني: خرج الغّزي متوجّهًا من مَرْو إلى بلْخ في سنة أربع وعشرين، فأدركته المَنِيَّة في الطريق، فحُمِل إلى بلْخ ودُفن بها، وله ثلاث وثمانون سنة [2] .

46-

إسماعيل بن الفضل بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن علي بْن الإخشيد [3] .

[1] ومن شعره:

إنما هذه الحياة متاع

والسفيه الغويّ من يصطفيها

ما مضى فات والمؤمّل غيب

ولك الساعة التي أتت فيها

وله من قصيدة:

ليت الّذي بالعشق دونك خصّني

يا ظالمي قسم المحبّة بيننا

ألقى الهزبر فلا أخاف وثوبه

ويروعني نظر الغزال إذا رنا

وله:

وقالوا بع فؤادك حين تهوى

لعلك تشتري قلبا جديدا

إذا كان القديم هو المصافي

وخان فكيف آتمن الجديدا؟

وترك قول الشعر وغسل كثيرا منه، وقال:

قالوا: هجرت الشعر. قلت: ضرورة

باب البواعث والدواعي مغلق

خلت البلاد فلا كريم يرتجى

منه النّوالُ ولا مليحٌ يُعشَقُ

ومن العجائب إنه لا يشترى

ويخان فيه مع الكساد ويسرق

(المنتظم) .

[2]

وقال ابن الجوزي: وكان يقول: إني لأرجو أن يعفو الله عني ويرحمني لأني شيخ مسنّ قد جاوزت السبعين، ولأني من بلد الإمام الشافعيّ. وكان موته في هذه السنة حقّق الله رجاءه (المنتظم) .

[3]

انظر عن (إسماعيل بن الفضل) في: التحبير 1/ 101- 104 رقم 27، والإعلام بوفيات الأعلام 214، والمعين في طبقات المحدّثين 153 رقم 1661، وسير أعلام النبلاء 19/ 555، 556 رقم 322، والعبر 4/ 55، وعيون التواريخ 12/ 220، ومرآة الجنان

ص: 95