الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من أئمّة القرّاء. أخذ عَنْ: خازم بن محمد، وأبي القاسم بن النّحّاس، وعيّاش [1] بن الخَلَف.
وروى عنهم، وعن طائفة.
وكان عبدا صالحا.
روى عنه: أبو عبد الله بن عبد الرحيم، وأبو عبد الله بن حفص، وأبو جعفر بن يحيى.
تُوُفّي في نحو الأربعين.
-
حرف الميم
-
535-
مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد [2] .
أبو سعيد [3] النَّيْسابوريّ، العَدْنيّ [4] ، نسبة إلى عمل الإبراد.
روى عَنْ: فاطمة بنت الدّقّاق، ومحمد بن إسماعيل التِّفْلِيسيّ.
روى عنه: أبو سعد، وقال: تُوُفّي بعد سنة 535 [5] .
536-
محمد بن إسماعيل بن محمد.
أبو بكر العُذْريّ، السَّرَقُسطيّ بن قورس.
سمع من: عمّه عبد الله بن محمد القاضي «مُسْنَد البزّاز» ، وأجاز له طِراد الزَّيْنبيّ، وجماعة.
وشوّورِ في الأحكام. ثمّ ولي قضاء بلده.
سمع منه: أبو جعفر بن الباذش، وأبو عبيد الله النّميريّ.
[1] في الأصل: «عباس» ، والتصويب من ترجمته.
[2]
انظر عن (محمد بن إبراهيم) في: التحبير 2/ 48، 49 رقم 651، والأنساب، وتكملة إكمال الإكمال، ورقة 132 أ، وملخص تاريخ الإسلام 8/ 51 ب.
[3]
في الأصل: «أبو سعد» .
[4]
العدني: بفتح العين المهملة، وسكون الدال المهملة أيضا. نسبة إلى عمل الأبراد بنيسابور، وهو نوع من الثياب، وبها سكّة يقال لها سكة عدن بها قصر الإبراد. (الأنساب) التي يقال لها عدني
…
سمعت منه كتاب «آداب الصحبة» لأبي عبد الرحمن السلمي، بروايته عن التفليسي، عنه، وغير ذلك. وكانت ولادته تقديرا في حدود سنة سبعين وأربعمائة.
[5]
في (التحبير) : «وتوفي في سنة نيّف وثلاثين وخمسمائة» .
وتُوُفّي بعد الثّلاثين.
537-
محمد بن الحَسَن بن نديمة [1] .
أبو بكر المَرْوَزِيّ، الطّبيب.
قرأ عليه السمعاني «صحيح البخاري» بسماعه من أبي الخير بن أبي عِمران، وقال [2] : تُوُفّي سنة نيَّفٍ وثلاثين [3] .
538-
محمد بن عليّ بن عطيَّة البَلنْسيّ.
كان في حدود الأربعين وخمسمائة بالأندلس.
انفرد بزمانه ببراعة خطّه الفائق على وضْع المغاربة.
539-
مُحَمَّد بن عليّ بْن محمد.
القاضي أبو عبد الله الْجَيّانيّ، النَّفْريّ.
تفقّه بقُرْطُبة عند أبي الوليد بن العوّاد، وأبي الوليد بن رُشد.
وحدَّث عنهما، وعن ابن عتّاب.
وشوّوِر في الأحكام، ونوظر في «المدوَّنة» . وكان عارفا، إماما.
540-
محمد بن أبي سعيد الفَرَج بن عبد الله.
السَّرَقُسْطيّ، البزّاز.
حجّ، وسمع ببغداد من: ابن خَيْرُون، وابن البَطِر، وأبي عبد الله الحُمَيْديّ.
وأقام بالإسكندريّة، فروى عنه: أبو محمد الطّحّان، وأبو عبد الله الحضْرميّ، ومخلوف بن حازة، وكان يشهد.
مات بعد الثّلاثين.
541-
محمد بن محمد بن الحسين بن خميس [4] .
[1] انظر عن (محمد بن الحسن) في: التحبير 2/ 112، 113 رقم 726 وفيه:«محمد بن الحسن بن أبي بكر بن نديمة الصيدلاني الطبيب» ، وملخص تاريخ الإسلام 8/ 51 ب.
[2]
في التحبير: كان والده من خواص جدّي المنتمين إليه، وأما أبو بكر هذا فكان شيخا مستورا يقعد في العطارين يعالج الناس يتعيّش به لأنه كان قليل ذات اليد فقيرا.
[3]
وكانت ولادته في حدود سنة ستين وأربعمائة.
[4]
انظر عن (محمد بن محمد) في: معجم شيوخ ابن السمعاني.
أبو البركات المَوْصِلِيّ، الفقيه.
من بيت عِلْم وتقدُّم.
حدَّث ببغداد والموصل عَنْ: أبي نصر بن طَوْق.
روى عنه: جماعة.
قال ابن السَّمْعانيّ: تُوُفّي قبل دخْلَتي إلى المَوْصِل.
قلت: فتكون وفاته بعد الثّلاثين وخمسمائة.
542-
محمد بْن يوسف بْن سُلَيْمَان بْن مُحَمَّد بْن خطّاب [1] .
أبو بكر بن جزّار، القيسي، السَّرَقُسْطيّ، النَّحْويّ.
نزيل مَرْسِية.
أخذ العربيَّة عَنْ: أبي بكر بن الفَرَضيّ، وأبي محمد البَطَلْيُوسيّ.
وسمع: أبا عليّ الصَّدفيّ.
وجلس لتعليم العربيَّة، وكان بارعا فيها وفي الأدب والشِّعر.
قُتِلَ سنة أربعين، فيُحوَّل إليها.
روى عنه: أبو محمد بن عاب، وغيره [2] .
543-
المبارك بن الحسين بن عبد المطلب بن نغوبا [3] .
الواسطيّ، أبو السّعادات الشّاهد.
قال ابن السَّمْعانيّ: شَيخ كبير، كثير المحفوظ، مليح المجاورة، سالم لحواسّ، رأيته بواسط، وصعِد معي إلى بغداد، وسمعت منه بأماكن.
سمع: أبا القاسم بن البُسْريّ [4] ، وأبا إسحاق الشّيرازيّ، وأبا الفتح
[1] انظر عن (محمد بن يوسف) في: بغية الوعاة 1/ 278 رقم 512.
[2]
وهو يعرف بابن الحصّالة، الأديب، البارع، النحويّ. كذا ذكره ابن مكتوم في تذكرته. وقال: من شعره ما كتب به إلى بعض أصحابه ليلة عرسه:
قصّرت الحال عن مرادي
…
فليقبل العذر يا عمادي
وهذه لا تعدّ شيئا
…
لكنّها سنّة العباد
[3]
انظر عن (المبارك بن الحسن) في: معجم البلدان 5/ 295 وفي الأصل: «بغوبا» (بالباء في أوله) وهو غلط، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي (القسم الأول:
ج 5/ 129 في ترجمة «نصر بن الحسن التنكتي الشاشي» .
[4]
تحرّفت في (معجم البلدان) إلى: «السري» .
نصر بن الحَسَن [1] الشّاشيّ.
وسألته عَنْ مولده، فقال في سنة خمسين وأربعمائة.
وقال: نَغُوبا [2] اسم قرية لجدّي، كان يعبر إليها كثيرا، فنسب إليها، يعني لقّب بها.
قلت: روى عنه: أبو اليمن الكنديّ الجزء الثّالث من «المخلّصيّات» ، وابن أبي الفوارس، وابن ابنه عليّ بن عليّ، وأبو الفتح المنْدائيّ.
وله ذرّية رَوَوُا الحديث [3] .
544-
محمود بن حامد بن محمد [4] .
أبو المظفَّر الكاغَذِيّ، الدّهّان، البنّاء. من شيوخ أصبهان.
قال ابن السَّمْعانيّ: كان شيخا، صالحا، مكثرا من الحديث، غير أنّه كان من العبْد الرّحمانيَّة أصلا. سمع شيخه أبا القاسم عبد الرحمن بن مَنْدَهْ، وسمعت منه بأصبهان. وولد بعد السّتّين وأربعمائة.
545-
محمود بن سعد بن أحمد بن محمود [5] .
أبو رجاء بن أبي الفَرَج بن أبي طاهر الثّقفيّ، الأصبهانيّ.
والد يحيى الثّقفيّ وزوج بنت الحافظ إسماعيل التّيْميّ.
قال ابن السَّمْعانيّ: كان حريصا على طلب الحديث، وقراءته، وجمْعه، وتحصيل النُّسَخ.
وَرَد بغداد وسمع بها الكثير، وحصّل «تاريخ الخطيب» ، وغيره من الكُتُب الكبار. غير أنّه ليس له معرفة بالحديث.
[1] في الأصل: «نصر بن محمد» ، والتصحيح من كتابنا: موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي (القسم الأول) ج 5/ 128 رقم 1746.
[2]
في الأصل: «بغوبا» .
[3]
قال ياقوت: توفي بواسط سنة 538 أو 539.
[4]
انظر عن (محمود بن حامد) في: معجم شيوخ ابن السمعاني.
[5]
انظر عن (محمود بن سعد) في: معجم شيوخ ابن السمعاني.