الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بعد قليل، فغرّق نفسه، فأُخرج من الماء وقُطِع رأسه وَحُمِلَ إلى السّلطان.
-
حرف الحاء
-
76-
الحَسَن بن أحمد بن محمد [1] .
الواعظ أبو علي الأنصاريّ، الصُّوفيّ، الملقب بالبركان [2] .
سمع: رزق الله التّميميّ، والنّعاليّ.
وعنه: السّمعانيّ، وابن سُكَيْنَة، وجماعة.
مات في شوّال [3] .
77-
الحَسَن بن عليّ بن الحَسَن بن عُبَيْد الله [4] .
أبو محمد العلّويّيّ [5] ، الحُسينيّ، البلْخيّ، الرئيس.
أحد الكبار المذكورين بالسّخاء والْجُود، ومحبَّة العلماء.
كانت داره مجمع الفُضَلاء.
سمع: أبا عليّ الوحشيّ، وغيره.
وحدَّث «بُسنَن أبي داود» .
روى عنه: محمد بن عليّ بن ياسر الحنّائيّ.
[1] انظر عن (الحسن بن أحمد) في: البداية والنهاية 12/ 213، وعيون التواريخ 12/ 335.
[2]
في الأصل: «الملقب أبا البرّ» ، وما أثبتناه عن (عيون التواريخ) حيث جوّد ضبطه:«بضم الباء الموحّدة وسكون الراء وبعدها كاف وبعد الألف نون» .
[3]
ومن شعره:
سأصبر جهدي ما استطعت ولا أبدي
…
فما قصدهم قصدي ولا وجدهم وجدي
وأكتم حبّا قد تقادم عهده
…
لعلّي أنال القرب من دونهم وحدي
وقال:
إنّ النجوم لترثي لي وترحمني
…
فيما أبيت أقاسيه من السهر
أبيت في وصله من هجره وجلا
…
أذري الدموع على خدّي كالمطر
(عيون التواريخ)
[4]
لم أجده، بل وجدت «علي بن الحسن العلويي» ويحتمل أنه أباه. انظر: المنتخب من السياق 390 رقم 1319، والأنساب 9/ 42، 43.
[5]
في الأصل: «العلويّ» ، ومثله في (المنتخب)، والتصويب من (الأنساب) وفيه: «العلّويي:
بفتح العين المهملة، وضم اللام المشدّدة، وسكون الواو، وفي آخرها ياء تحتها نقطتان. هذه النسبة إلى «علّويه» ، وهو اسم لبعض أجداد المنتسب إليه، والمشهور بهذه النسبة جماعة من أهل نيسابور وأبيورد.
78-
الحسين بن تكمش بن بزدمر [1] .
أبو الفوارس التُّرْكيّ، ثمّ البغداديّ.
سمع: مالكًا البانْياسيّ، ورِزق الله التّميميّ [2] .
وتصوّف، وصحب أبا بكر الطُّرَيْثيثيّ. وكان حسن السّيرة، له شِعْر وكلام في المعرفة [3] .
تُوُفّي في شعبان.
79-
الحسين بْن طلْحة بْن الْحُسَيْن بْن أَبِي ذَرّ محمد بن إبراهيم الصّالحانيّ [4] .
أبو عبد الله [5] . أصبهانيّ، جَلِد [6] ، مسند.
[1] انظر عن (الحسين بن تكمش) في: مرآة الزمان ج 8 ق 1/ 166 وفيه: «يكمش بن أزدمر» ، وعيون التواريخ 12/ 336، 337 وفيه:«يلمس بن يزدمر» .
[2]
قال ابن شاكر الكتبي: خرّج له أبو بكر بن كامل فوائد في جزء، وكان يقول الشعر وينشئ الرسائل، ويتكلّم على لسان الصوفية. انقطع إلى الله تعالى سنين.
[3]
ومن شعره قوله:
يا من أجنّ لها الفؤاد
…
هوى شبيها بالجنون
منّي بتصديق المنى
…
من قبل طارقة المنون
وارثي لمن رقّ الرقاد عليه
…
من أرق الجفون
ومنه:
صادفته قبل الزوال
…
كالبدر في غبش الليالي
نشوان قد غرس النعيم
…
بخدّه ورد الدلال
فحظيت منه بنظرة
…
أحيت أماني البوال
وسألته ما يسأل المسكين
…
أو أجدى سؤالي
ومنه:
يقولون: لم يبكي المحبّ إذا التقى
…
بمحبوبه أضعاف يوم التفرّق؟
فقلت: لما لاقاه من ألم النّوى
…
فيحذر أن يلقى الّذي كان قد لقي
وذكره ابن السمعاني في (الذيل) وذكر مقطّعات من شعره، منها قوله:
أتمنّى بأن أكون مريضا
…
لعلّها تعود في العوّاد
فتراها عيني فيذهب عنّي
…
ما أقاسيه من جوى في فؤادي
[4]
انظر عن (الحسين بن طلحة) في: التحبير 1/ 232 رقم 137، والأنساب، ومعجم البلدان 3/ 362، 363.
[5]
هكذا هنا والأنساب. أما في التحبير: «أبو منصور» .
[6]
في الأصل: «جليد» .
كان يؤدب.
حدَّث عن: أبي القاسم إبراهيم سبط بحرويه.
روى عنه: ابن السّمعانيّ [1] ، وابن عساكر، وأبو موسى، وآخرون.
وتوفّي في شوّال، أو في ذي القعدة، قاله أبو موسى.
وقال عبد الرحيم الحاجّيّ: تُوُفّي في أواخر رجب. وكنّاه: أبا منصور.
وقال ابن السّمعانيّ [2] : مولده في سنة 449.
80-
الحسين بن عبد الملك بن الحسين بن محمد بن عليّ [3] .
الشَيخ أبو عبد الله الأصبهانيّ، الخلّال، الأديب، النَّحويّ، البارع، المحدّث، الأثريّ.
سمع: أبا الفضل عبد الرحمن بن الحسين الرازيّ، وأحمد بن محمود الثقفيّ، وأبا طاهر عمر الحُرفيّ، وإبراهيم بن منصور السُّلَميّ السّبط، وعبد الرّزّاق بن شمة، وأبا الفضل أحمد الباطِرْقانيّ، وسعيد بن أبي سعيد العيّار، وعبيد الله وعبد الرحمن وعبد الوهّاب أولاد ابن مَنْدَهْ، وطائفة.
وقدِم بغداد وسمع بها من: أَبِي القاسم بْن بيان، وابن نبهان، وحدَّث بها بالبخاريّ، عن العيّار.
وكان أحد من عُني بهذا الشّأن.
وُلِد في صفر سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة.
روى عنه: أبو سعد السمعاني، وأبو القاسم الدّمشقيّ [4] ، وأبو موسى المَدِينيّ، وأبو المجد زاهر بن أحمد الثّقفيّ، وأبو نَجِيح فضل الله بن عثمان،
[1] وهو قال: شيخ صالح، حسن السيرة، من بيت الحديث، سمع الحديث الكثير.. كتبت عنه بأصبهان. (التحبير) .
[2]
في التحبير 1/ 232.
[3]
انظر عن (الحسين بن عبد الملك) في: التحبير 1/ 131، والتقييد لابن نقطة 246، 247 رقم 297، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) 1/ 75، ودول الإسلام 2/ 53، والإعلام بوفيات الأعلام 218، والمعين في طبقات المحدّثين 156 رقم 1692، وسير أعلام النبلاء 19/ 620، 621 رقم 364، وتذكرة الحفاظ 4/ 1277 (مذكور دون ترجمة) ، والوافي بالوفيات 12/ 420، وبغية الوعاة 1/ 536.
[4]
في مشيخته 52 أ.
والمؤيَّد ابن الأخْوة، ومحمود بن أحمد المُضَريّ، وتقيَّة بنت أَمُوسان [1] ، ومحمد بن أبي نَجُيح النُّعْمانيّ، ومحمد بن مَعْمَر بن الفاخر، وخلق سواهم.
قال ابن السّمعانيّ: رأيته بعد أنّ أضرّ وكبر، وكان حسن المعاشرة والمحاورة، بسّامًا، كثير المحفوظ. قرأ عليه ابن ناصر «صحيح البخاريّ» .
وكان عزيز النَّفْس، قانعًا، لَا يقبل من أحدٍ شيئًا، مع احتياجه.
خرّج له محمد بن أبي نصر اللَّفْتُوانيّ مُعْجَمًا في أكثر من عشرة أجزاء.
قلت: سمع منه «البخاريّ» : عبد الرحمن بن جامع، وعبد الخالق بن عبد الوهّاب الصّابونيّ.
وسمع منه «مُسْنَد أبي يَعْلَى» بروايته عن سِبْط بحرُوَيْه: أبو القاسم بن عساكر، والمؤيَّد هشام ابن الأخوة، وزاهر الثقفيّ.
وحدَّث بمُسْنَد الرُّويَانيّ، عن أبي الفضل الرّازيّ.
وكان ثقة صدوقًا، إمامًا في العربية، كثير المحاسن.
تُوُفّي، رحمه الله، في حادي عشر جُمَادَى الأولى، وكان يلقَّب بالأَثَريّ.
81-
الحسين بن علي بن الحسين [2] بن أحمد بن أشليها [3] .
أبو عليّ الدمشقي.
سمع: أَبَا القَاسِم بْن أبي العلاء، ونصر المقدسيّ، وغيرهما.
روى عنه: الحافظ ابن عساكر، وعبد الخالق بن أسد، وغيرهما.
وتُوُفّي في جُمَادَى الأولى، وله اثنتان وثمانون سنة [4] .
82-
حَيْدَرَةُ بن بدر [5] .
أبو يَعْلَى العبّاسيّ، الهاشميّ، ثمّ الرّشيديّ، الواسطيّ، المعدّل.
[1] في الأصل: «أبوسان» .
[2]
انظر عن (الحسين بن علي) في: مختصر تاريخ دمشق لابن منظور 7/ 114 رقم 125، وتهذيب تاريخ دمشق 4/ 314.
[3]
في الأصل: «شيلها» والتصحيح من مصادره.
[4]
وقال ابن عساكر: كفّ بصره، وكتبت عنه شيئا يسيرا
…
وكانت ولادته سنة خمسين وأربعمائة.
[5]
انظر عن (حيدرة بن بدر) في: المختصر المحتاج إليه للدبيثي.