الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[تملّك شمس الملوك دمشق]
وتملّك دمشق شمس الملوك بعد أبيه تاج الملوك بوري بن طُغتِكين، فقام بالأمر، وخافَتْه الفرنج، ومهّد الأمور، وأبطل بعض المظالم، وفرح النّاس بشهامته وفَرْط شجاعته، واحتملوا ظُلْمه [1] .
[وقعة همذان]
وفيها كانت وقعة بهَمَذان بين طُغْرُل بن محمد وبين داود بن محمود بن محمد، فانتصر طُغْرُل [2] .
[وزارة أنوشروان]
وفيها وَزَر أنُوشُرْوان بن خالد للمسترشد بعد تمنُّع، واستعفى [3] .
[هزيمة دُبَيْس]
وعاد دُبَيْس بعد الهزيمة يلوذ ببلاده، فجمع وحشد. وكانت الحِلَّة وأعمالها في يد إقبال المسترشديّ، وأُمِدَّ بعسكرٍ من بغداد، فهزم دُبَيْس، وحصل دُبَيْس في أَجَمة فيها ماء وقصب ثلاثة أيّام، لَا يأكل شيئًا، حتّى أخرجه جمّاس [4] على ظهره وخلّصه [5] .
[ () ] تاريخ دمشق 233.
[1]
تاريخ حلب للعظيميّ (بتحقيق زعرور) 384 (وتحقيق سويم) 47، ذيل تاريخ دمشق 234، الكامل في التاريخ 10/ 680، نهاية الأرب 27/ 82، الكواكب الدرّية 98.
[2]
المنتظم 10/ 26 (17/ 271) ، تاريخ دولة آل سلجوق 145، 4/ 67 وفيه:«طغريل» ، عيون التواريخ 12/ 250، البداية والنهاية 12/ 202.
[3]
في الأصل: «استعفا» .
والخبر في: المنتظم 10/ 26 (17/ 271) ، والإنباء في تاريخ الخلفاء 217، والبداية والنهاية 12/ 204.
[4]
في الأصل: «حماس» بالحاء المهملة.
[5]
المنتظم 10/ 27 (17/ 271) ، الكامل في التاريخ 10/ 679.