الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عُمّر دهرًا، وروى الكثير، وكان زاهدًا، حَسَن السّيرة.
روى عنه بالإجازة: السمعانيّ، وقال [1] : سمع: منصور بن إسحاق الحافظ، والوخْشيّ، والعَيَّار. فمن ذلك «صحيح البخاريّ» ، سمعه من منصور ابن إسحاق، عن إسماعيل الكُشَانيّ، ويرويه أيضًا عن أبي عثمان العَيَّار.
وسمع «سُنَن أبي داود» من الوخْشيّ.
مات في سلْخ ربيع الآخر، وقيل: ليلة نصف ذي الحجَّة.
123-
عليّ بن عطيَّة الله بن مُطَرِّق [2] .
أبو الحسن اللّخْميّ، البَلَنْسِيّ، الشّاعر المشهور بابن الزَّقّاق.
أخذ عن أبي محمد البَطَلْيُوسيّ، وبرع في الآداب، وتقدَّم في صناعة الشِّعر، وامتدح الكِبار، واشتهر اسمه، ودُوِّن شِعْره، ولم يبلغ الأربعين.
سمع منه: الحافظ أبو بكر بن رزق الله.
-
حرف الميم
-
124-
مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَليّ [3] .
أبو بكر القطّان البغداديّ، ويُعرف بابن الحلّاج.
حدَّث عن: أبي الغنائم بن أبي عثمان.
قال ابن الجوزيّ [4] : كان خيّرا، زاهدًا، كثير العبادة، دائم التّلاوة، حَسَن الأخلاق. كان النّاس يتبرّكون به، وكنت أزوره.
وقال غيره: سمع من: مالك البانياسيّ، وقرأ على أبي طاهر بن سوار.
روى عنه: الحافظان ابن عساكر، وأبو موسى المدينيّ.
[1] في التحبير 1/ 561.
[2]
انظر عن (علي بن عطية الله) في: خريدة القصر (قسم شعراء الأندلس) ق 2 ج 2/ 647 وفيه:
«علي بن إبراهيم بن عطيّة» ، وفوات الوفيات 2/ 125، وعيون التواريخ 12/ 286- 290، وشذرات الذهب 4/ 89.
[3]
انظر عن (محمد بن أحمد القطان) في: المنتظم 10/ 39، 40 رقم 55 (17/ 288 رقم 3998) ، والبداية والنهاية 12/ 207.
[4]
في المنتظم.
125-
محمد بن حبيب بن عبيد الله بن مسعود [1] .
أبو عامر الأُمَويّ الشّاطبيّ.
روى عن: طاهر بن مفوّز، وأبي داود المقرئ، ويوسف بن عديس.
قال ابن بَشْكُوال: أجاز لنا، وسمع منه أصحابنا ووصفوه بالجلالة والفضل والدّيانة.
تُوُفّي بشاطبة.
126-
مُحَمَّد بْن سَعِيد بْن مَسْعُود [2] .
الْإِمَام، أَبُو الفضل المَرْوَزِيّ، الزّاهد، المسعوديّ، الواعظ.
قال السّمعاني: كان حَسَن الموعظة والنُّصْح، سريع الدَّمْعة كان السّلطان سَنْجَر يزوره.
سمع من جماعة، وحدَّث.
مولده في سنة إحدى وخمسين [3] ، ومات في جُمَادى الأولى.
127-
محمد بْن عَبْد العزيز بْن أحمد بن زُغَيْبة [4] .
أبو عبد الله الكِلابيّ الأندلسيّ المُرْسيّ.
وُلِد سنة خمسين وأربعمائة.
وروى عن: أبي العبّاس العُذريّ، والقاضي أبي عبد الله بن المرابط، وعبد الجبار بن أبي قحافة، وأبي عليّ الغساني، وجماعة.
وكان ذاكرًا للمسائل، عارفًا بالنوازل، حاذقًا بالفتوى. قاله ابن بَشْكُوال.
وقال: أجاز لنا، وتُوُفّي في ذي الحجَّة.
أَنْبَا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ، أَنْبَا أَحْمَدُ بْنُ الْغَمَّازِ، أَنْبَا أَبُو الرَّبِيعِ بْنُ سَالِمٍ، أَنْبَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، أَنْبَا ابْنُ زُغَيْنَةَ قِرَاءَةً، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْعُذْرِيِّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الرَّازِيِّ، أَنْبَا ابْنُ عَمْرُوَيْهِ، ثنا ابْنُ سُفْيَانَ، نبا مسلم: قال ابن
[1] انظر عن (محمد بن حبيب) في: الصلة لابن بشكوال 2/ 579، 580 رقم 1276.
[2]
انظر عن (محمد بن سعيد) في: التحبير 2/ 131، 132 رقم 755، ومعجم شيوخ ابن السمعاني، ورقة 214 أ، 214 ب، والأنساب 11/ 308.
[3]
قال في (الأنساب) وكانت ولادته في حدود سنة خمسين وأربعمائة.
[4]
انظر عن (محمد بن عبد العزيز) في: الصلة لابن بشكوال 2/ 579 رقم 1275.
قَعْنَبٍ: نبا أَفْلَح بْن حُمَيْد، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: طَيَّبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِي لِحُرْمِهِ حِينَ أَحْرَمَ ولحلّه حِينَ أَحَلَّ قَبْلَ أَنْ يَطُوفَ بِالْبَيْتِ.
128-
محمد بن عليّ بن عبد الواحد [1] .
أبو رشيد الآمُليّ.
وُلِد سنة سبْعٍ وثلاثين، وحجّ، وجاور، وكان زاهدًا متبتّلًا، مشتغلًا بنفسه.
قيل إنّه فارق أصحابه من المركب، وأقام في جزيرة يتعبَّد، ثمّ رجع إلى آمُل [2] .
وتُوُفّي في جُمَادى الأولى.
129-
مَعَالِي بْن هِبة الله بْن الحَسَن بْن الحُبُوبيّ [3] .
أبو المجد الدّمشقيّ، البزّاز.
سمع: أبا القاسم المصِّيصيّ، ونصر المقدسيّ، وسهل بن بِشْر.
روى عنه: ابن عساكر ووثّقه، ومحمد بن حمزة بن أبي الصَّقْر.
تُوُفّي في سلْخ رمضان.
ويروى عنه: ابن الحَرَسْتانيّ.
[1] انظر عن (محمد بن علي الآملي) في: المنتظم 10/ 4 رقم 57 (17/ 289 رقم 400)، والكامل في التاريخ 11/ 18 وفيه:«محمد بن علي بن عبد الوهاب» ، ومرآة الزمان ج 8 ق 1/ 151، 152.
[2]
وقال ابن الجوزي: وكان قد ركب البحر، فلما وصل إلى بعض الجزائر خرج من السفينة وودّع أصحابه، وقال: أريد أن أقيم ها هنا، فسألوه أن لا يقيم، فلم يفعل، فتركوه وذهبوا في البحر، فهاجت ريح، فردّتهم إليه، فسألوه أن يمضي معهم، فما أجاب، فمضوا، فهبّ الريح مرة أخرى، فردّتهم إليه كذلك عدّة نوب ويسألونه فيأبى، فاجتمع التجار إليه وقالوا: تسعى في إتلاف نفوسنا وأموالنا، فإنّا كلّما دفعنا ومضينا ردّتنا الريح إليك، فأصبحنا في دربند، فإذا رجعنا فأقم ها هنا، فأجابهم وأقام معهم في دربند أياما ورجع إلى الجزيرة وأقام بها سنتين.
وكان في الجزيرة عين ماء، فكان يشرب منها ويتوضأ.
[3]
انظر عن (معالي بن هبة الله) في: مختصر تاريخ دمشق لابن منظور 24/ 386 رقم 330.