الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روى عنه: أبو سعد السّمعانيّ.
549-
هبة اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الأصابع [1] .
أبو القاسم الحربيّ، المقرئ، الضّرير.
شيخ خيّر، صالح.
كتب عنه ابن السّمعانيّ، عَنْ عبد الواحد بن علوان الشَّيْبانيّ.
-
حرف الياء
-
550-
يحيى بن عطّاف بن إبراهيم بن الربيع [2] .
أبو الفضل المَوْصِليّ، الزّاهد.
قال ابن السَّمْعانيّ: شَيخ، صالح، زاهد، متنسّك، كثير العبادة، دائم التّلاوة. صحِب الصّالحين، وخدمهم، وانتفع بهم.
سمع: أبا نصر محمد بن عليّ بن وَدْعان، وأبا الحَسَن عليّ بن أحمد بن يوسف الهكّاريّ.
وجاوَرَ بمكَّة مدَّةً، ثمّ قدِم المَوْصِل. وحجّ لمّا حججت أيضا، وانتفعنا.
وآخر عهدي به في شوّال سنة 535 بالمَوْصِل، وقد ناطَح الثّمانين.
551-
يحيى بن عليّ بن محمد بن محمد [3] .
الأنبَاريّ، الخطيب، أبو نصر، ابن الخطيب أبي الحَسَن بن الأخضر.
شَيخ، صالح، متودّد. سمع بالأنبار من: أبيه، وأبي بكر أحمد بن عليّ الخطيب، وأبي طاهر بن أبي الصَّقْر.
قال ابن السّمعانيّ: كتبت عنه ببغداد، وبالأنبار، وأصبهان.
ولد في سنة خمس وخمسين وأربعمائة في صَفَر.
552-
يحيى بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أحمد بن القاسم بن المحامليّ [4] .
[1] انظر عن (هبة الله بن محمد) في: معجم شيوخ ابن السمعاني.
[2]
انظر عن (يحيى بن عطاف) في: معجم شيوخ ابن السمعاني.
[3]
انظر عن (يحيى بن علي) في: معجم شيوخ ابن السمعاني.
[4]
لم أجده.
الفقيه أبو طاهر.
جاور بمكَّة أزْيَد من خمسين سنة، وكان مولده سنة ثلاثٍ وخمسين.
وقد روى عَنْ والده، عَنْ أبي الحسين بن بِشْران.
سمع منه: أبو موسى المدينيّ، وغيره بمكّة.
انتهت الطبقة الرابعة والخمسون من تاريخ الإسلام للذهبي.
(بعون الله وتوفيقه تمّ تحقيق هذه الطبقة من «تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام» لمؤرّخ الإسلام الحافظ شمسُ الدين مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد بْن عثمان بن قايماز المعروف بالذهبي، المتوفى بدمشق سنة 748 هـ.، على يد طالب العلم وخادمه، الحاج، أستاذ، دكتور «أبو غازي، عمر عبد السلام تدمري» الطرابلسيّ مولدا وموطنا، الحنفيّ مذهبا، أستاذ التاريخ الإسلامي في الجامعة اللبنانية، وقد ضبط النصّ، وصوّب الأخطاء، وخرّج الأحاديث، والأشعار، ووثّق المادة، وأحال إلى المصادر، وعلّق عليه، ووضع فهارسه، وذلك قبل أذان العصر من يوم الخميس 23 من شوّال 1413 هـ. الموافق 15 من نيسان (أبريل) 1993 م. وذلك بمنزله بساحة النجمة، من ثغر طرابلس المحروسة. والله المستعان لتحقيق بقيّة أجزاء هذا السّفر الجليل، وعليه الاتكال، وله الحمد أولا وآخرا) .