الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ورحل إلى نَيْسابور.
وسمع: أبا القاسم القُشَيْريّ، وأبا الحسن الواحديّ المفسّر، وأبا بكر أحمد بن خَلَف.
وروى ببغداد «الوسيط» للواحديّ.
وقد رحل إلى بوشنج، وسمع بها من جمال الإسلام أبي الحسين الدّاوديّ.
وكان مولده في سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة.
روى عنه: أبو القاسم بن عساكر، وغيره.
قال أبو سعد السّمعانيّ [1] : دخلتُ سِمَنَان في أواخر صفر لأسمع منه، فذكر لي جماعة أنّه مات من شهر، رحمه الله.
20-
حمزة بن شجاع بن أبي بكر محمد بن إبراهيم اللَّفْتوانيّ [2] .
أبو الوفاء [3] .
أسمعه أخوه الحافظ محمد بن أبي بكر من أبي عبد الله الثّقفيّ، وجماعة.
مات كهْلًا في رجب.
أخذ عنه السّمعانيّ [4] .
-
حرف السين
-
21-
سعيد بن طلحة بن حسين بن أبي ذَرّ محمد بن إبراهيم [5] .
الصّالْحانيّ [6] ، الأصبهانيّ، أبو الخير، الأديب.
شاعر مُفْلِق، أجاز له أحمد بن الفضل الباطرقانيّ.
[1] في التحبير.
[2]
انظر عن (حمزة بن شجاع) في: التحبير 1/ 52، 253 رقم 167، ومعجم شيوخ ابن السمعاني، ورقة 89 أ.
[3]
زاد ابن السمعاني: النجار من أهل أصبهان.
[4]
وقال: شيخ، صالح عفيف.. سمعت منه شيئا يسيرا قدر ثلاثة أحاديث.
[5]
انظر عن (سعيد بن طلحة) في: التحبير 1/ 304 رقم 238، والأنساب 8/ 14، ومعجم البلدان 3/ 263.
[6]
الصالحاني: بفتح الصاد المهملة وسكون اللام، وفتح الحاء المهملة، وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى «صالحان» وهي محلّة كبيرة بأصبهان. (الأنساب 8/ 12) .
وسمع من: عائشة الوَرْكانية.
روى عَنْهُ: أبو سعد السّمعانيّ [1] ، وأبو موسى المدينيّ، وغيرهما.
وتوفّي في رمضان [2] .
22-
سهْلُ بن عليّ بن عثمان [3] .
أبو نصر النَيْسابوريّ، التّاجر، السَّفار، الشّافعيّ.
حضر درس أبي المعالي الْجُوَيْنيّ.
وسمع: أبا بكر بن خَلَف الشّيرازيّ، وأبا الفتح نصر بن الحسن التُّنْكُتيّ [4] . ودخل الأندلس، وحدَّث بالإسكندريَّة.
قال القاضي عِياض: حدَّثني بحكايات، وروى عنه: أبو محمد العثمانيّ.
تُوُفّي غريقًا مُنْصَرَفَه من المَرِيَّة في سنة إحدى هذه [5] .
[1] وهو قال: شيخ صالح، سديد، فاضل، من بيت الحديث وأهله، عارف باللغة، كان أكثر فضلاء أصبهان تلامذته وقرءوا عليه الأدب. سمعت منه بأصبهان، ومن أخيه الحسين، وزوجته فاطمة. (التحبير) .
[2]
وكانت ولادته في حدود خمسين وأربعمائة.
[3]
انظر عن (سهل بن علي) في: الغنية للقاضي عياض 209، 210 رقم 89، وتكملة الصلة لابن الأبّار 2/ رقم 2008، ونفح الطيب 3/ 67.
[4]
التنكتيّ: بضم الكاف، وتاء مثنّاة. نسبة إلى مدينة من مدن الشاش من وراء سيحون. (معجم البلدان 2/ 50) .
ونصر بن الحسن التنكتي يعرف بالشاشي نزيل سمرقند. توفي سنة 486 هـ. وقد مرّت ترجمته فيها.
[5]
زاد القاضي عياض: لقيته بسبتة حين جوازه عليها وأقام بها مدة طويلة، وكان متسمّتا، جليلا.
ورأيت الحافظ أبا طاهر السلفي قد قيّد سماعا له فقال فيه: «الشيخ الزكيّ، ذكر لي أنّه أدرك الإمام أبا المعالي الجويني بنيسابور بلده، وحضر مجلسه ودرسه، ولقي بعده أصحابه القشيري، والطوسي، والخوافي، والأرغياني. وكان شافعيّ المذهب، سمع من جماعة من الخراسانيين.
أنشدني أبو نصر هذا قال: أنشدني أبو طاهر أحمد بن محمد الأصبهاني لنفسه:
من كان إذلاله بمدّخر
…
ولا يرى عدّة له إلّا هو
فعدّتي ما أقول من صغري:
…
أشهد أن لا إله إلّا هو
(الغنية) .