الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روى عَنْهُ: أَبُو سعد السَّمعانيّ، ويوسف بْن كامل.
219-
المهديّ بن محمد بن إسماعيل بن مهديّ بن إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن موسى بن إسحاق بن إبراهيم بن موسى الكاظم بن جعفر الصّادق [1] .
أبو البركات بن أبي جعفر العَلَويّ، الموسَوِيّ، الواعظ.
وُلِد بأصبهان في سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة، ونشأ ببغداد.
قال ابن السّمعانيّ: هكذا أملى عليَّ نَسَبَه.
وقال السّيّد النّسّابة أحمد بن عليّ بن السّقّاء: هذا نسبٌ مختلِط، وكان مليح الوعظ، متودِّدًا، ظريفًا، كثير التّرداد إلى أصبهان. ثمّ صاهر شيخنا إسماعيل بن أبي سعد. وسمع: ابن البَطِر [2] ، وأبا عبد الله النّعاليّ، وثابت بن بُندار.
كتبتُ عنه بمَرْو.
خَسِفَ بِجَنْزة [3] سنة أربعٍ وثلاثين، وهلك فيها عالمٌ لَا يُحْصَوْن من المسلمين، منهم المهديّ بن محمد العَلَويّ [4] .
220-
موسى بن سيّد [5] .
أبو بكر الأَمويّ، خطيب الجزيرة الخضراء.
حجّ، وجاور وسمع «صحيح مسلم» من الحسين الطَّبريّ.
سمع منه: أبو بكر بن خير فِي هذه السَّنَة.
-
حرف الهاء
-
221-
هبة اللَّه بن الحسين بن يوسف [6] .
[1] انظر عن (المهديّ بن محمد) في: المنتظم 10/ 88 رقم 117 (18/ 7 رقم 4065) ، ومرآة الزمان ج 8 ق 1/ 106، وسير أعلام النبلاء 20/ 52 رقم 29.
[2]
في المنتظم (بطبعتيه) : «ابن النظر» .
[3]
راجع حوادث السنة 534 هـ. حيث ورد تصحيف وتحريف كثير في اسم المدينة.
[4]
المنتظم.
[5]
لم أجد مصدر ترجمته.
[6]
انظر عن (هبة الله بن الحسين) في: معجم الأدباء 19/ 273- 275، وأخبار العلماء للقفطي 222، ومرآة الزمان ج 8 ق 1/ 112، وعيون الأنباء 1/ 376- 380، ووفيات الأعيان 6/ 50-
أبو القاسم البغداديّ، المعروف بالبديع الأصْطُرلابيّ [1] .
الشّاعر المشهور.
ذكره القاضي شمس الدّين بن خَلِّكان [2] فقال: كان وحيد دهره في عمل الآلات الفَلَكية، وحصل له من جهتها مالٌ طائل في خلافة المسترشد.
وممّا أورد له العماد في «الخريدة» ، والحَظِيريّ في «زينة الدّهر» ، ويقال إنهما لغيره:
أُهدي لمجلسه الكريم [3] وإنما
…
أُهدي له ما حُزْتُ من نَعْمائِهِ
البحر يُمْطِرُهُ السَّحابُ وما لهُ
…
فَضْلٌ عليه لأنّه من مائه [4]
وكان كثير الخلاعة والمُجُون. اختار ديوان ابن حَجّاج، ورتبه على مائةٍ وواحد وأربعين بابًا، وسمّاه «دُرَّة التّاج في شِعر ابن حَجّاج» [5] . تُوُفّي بعِلَّة الفالج ببغداد في هذا العام.
وقال ابن أبي أُصَيْبَعَة [6] : هو طبيب، عالم، وفيلسوف متكلّم، غلبت عليه الحكمة وعلم الكلام، والرّياضيّ. وكان صديقًا لأمين الدّولة بن التّلميذ.
قال ابن النّجّار: بديع الزّمان، وحيدَ دَهره، وفريدَ عصره في علم الهيئة، والهندسة، والرّصد، وصنعة الآلات. وله شعر مليح [7] .
[52،) ] والمختصر في أخبار البشر 3/ 15، وسير أعلام النبلاء 20/ 52، 53 رقم 30، وتاريخ ابن الوردي 2/ 68، والمستفاد من ذيل تاريخ بغداد للدمياطي 245، 246 رقم 190، ومرآة الجنان 3/ 261- 263، وعيون التواريخ 12/ 348- 350 (وفيات 533 هـ.) ، وفوات الوفيات 2/ 614- 616، والنجوم الزاهرة 5/ 275 (وفيات 539) ، وكشف الظنون 1/ 739 و 765 و 776، وشذرات الذهب 4/ 103، 104، وهدية العارفين 2/ 505، وتاريخ ابن سباط 1/ 71، والأعلام 9/ 58، ومعجم المؤلفين 13/ 137، وديوان الإسلام 1/ 111 رقم 148.
ويقال: هبة الله بن الحسن.
[1]
يقال: الأصطرلابي (بالصاد) والأسطرلابي (بالسين المهملة) . انظر معناه في: وفيات الأعيان 6/ 52.
[2]
في وفيات الأعيان 6/ 50.
[3]
في معجم الأدباء: «لمجلسك الشريف» ، والمثبت يتفق مع: وفيات الأعيان.
[4]
معجم الأدباء 19/ 275، وفيات الأعيان 6/ 51.
[5]
معجم الأدباء 19/ 274.
[6]
في عيون الأنباء 1/ 376.
[7]
المستفاد من ذيل تاريخ بغداد 245 وفيه شعره، وانظر: معجم الأدباء، ووفيات الأعيان