المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الألف - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٣٦

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد السادس والثلاثون (سنة 521- 540) ]

- ‌[الطبقة الثالثة والخمسون]

- ‌سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمَائَةٍ

- ‌[حَرْبُ الْخَلِيفَةِ وَالسُّلْطَانِ فِي بَغْدَادَ]

- ‌[إرسال الخِلَع إلى ابن طراد]

- ‌[مقتل وزير سَنجْر]

- ‌[مرض السلطان محمود]

- ‌[القبض على المستوفي والوزير]

- ‌[وزاره أنوشروان]

- ‌[تفويض بهروز ببغداد والحلَّة]

- ‌[تفويض زنكي الموصل]

- ‌[وفاة مسعود بن آقْسُنْقُر]

- ‌[سؤال الإسفرائيني عن حديث]

- ‌[ظهور الشيخ عبد القادر الحنبليّ]

- ‌[وقعة مرج الصُّفَّر]

- ‌سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة

- ‌[وفاة ابن صدقة]

- ‌[مصالحة السلطان محمود وسنجر]

- ‌[الطموح للوزارة]

- ‌[مَلْك زنكيّ حلب]

- ‌سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة

- ‌[الختم عَلَى وقف مدرسة أَبِي حنيفة]

- ‌[وزارة عليّ بن طِراد]

- ‌[إقرار زنكيّ في مكانه]

- ‌[بيع عقار للخليفة]

- ‌[دخول دُبَيْس بغداد]

- ‌[تسليم الحلَّة بهروز]

- ‌[خطْف دُبَيس ولدًا للسلطان]

- ‌[أخْذُ دُبَيْس الأموال من القرى]

- ‌[مساومة دُبَيْس للسلطان]

- ‌[غدْرُ زنكيّ بسونج بن بُوري]

- ‌[مقتل ابن الخُجَنْدي]

- ‌[الفتنة في وادي التّيم]

- ‌[الانتقام من الباطنية في وادي التّيم]

- ‌[الحذر من الباطنيَّة]

- ‌[تسليم بانياس للفرنج]

- ‌[هلاك داعية الباطنية]

- ‌[موقعة جسر الخشب]

- ‌[قتْل الباطنيَّة بدمشق]

- ‌[قتل الأسداباذي ببغداد]

- ‌[قتال الباطنيّه في وادي التّيم]

- ‌[خيانة المزدقاني وقتله]

- ‌[انكسار الفرنج]

- ‌سنة أربع وعشرين وخمسمائة

- ‌[المطر والحريق بالموصل]

- ‌[كسرة الإفرنج عند دمشق]

- ‌[الملحمة بين ابن تاشفين وابن تومرت]

- ‌[غدْر زنكي بسونج مرة أخرى]

- ‌[تملُّك زنكي حماة]

- ‌[مقتل الخليفة الآمر]

- ‌[استيلاء سنجر على سمرقند]

- ‌[انكسار الإفرنج أمام زنكيّ عند الأثارب]

- ‌[محاصرة زنكيّ حارم]

- ‌[انهزام صاحب ماردين أمام زنكيّ]

- ‌[خلافة الحافظ بمصر]

- ‌[وفاة زوجة السلطان]

- ‌[مقتل صاحب أنطاكية]

- ‌[وزارة ابن الصوفي بدمشق]

- ‌[ظهور عقارب طيّارة]

- ‌[ملْك السّلطان قلعة ألَموت]

- ‌ومن سنة خمس وعشرين وخمسمائة

- ‌[رواية ابن الأثير عن دُبَيْس]

- ‌[وفاة الدبّاس]

- ‌[عودة زنكيّ إلى الموصل]

- ‌[ردّ العراق إلى زنكيّ]

- ‌سنة خمس وعشرين وخمسمائة

- ‌[القبض على دُبَيْس وبيعه]

- ‌[وفاة المسترشد]

- ‌[الحرب بين السلطان داود وعمّه مسعود]

- ‌سنة ست وعشرين وخمسمائة

- ‌[الحرب على السلطنة في بغداد]

- ‌[رواية ابن الجوزي]

- ‌[هزيمة زنكيّ ودُبَيْس]

- ‌[هلاك بغدوين]

- ‌[تملّك شمس الملوك دمشق]

- ‌[وقعة همذان]

- ‌[وزارة أنوشروان]

- ‌[هزيمة دُبَيْس]

- ‌[قدوم الملك داود بغداد]

- ‌[القبض على الوزير شرف الدين]

- ‌سنة سبع وعشرين وخمسمائة

- ‌[الخطبة بالسلطنة لمسعود]

- ‌[انهزام طُغْرل]

- ‌[مقتل آقسنقر]

- ‌[غارة التركمان على بلاد طرابلس]

- ‌[الخلاف بين الفرنج]

- ‌[وقعة الأمير سوار بالفرنج]

- ‌[محاولة اغتيال شمس الملوك]

- ‌[مقتل سونج]

- ‌[انهزام دُبَيْس بواسط]

- ‌[حصار المسترشد الموصل]

- ‌[وعظ ابن الجوزي بجامع المنصور]

- ‌[أخْذ بانياس من الفرنج]

- ‌[وفاة صاحب مكة]

- ‌[حصار مدينة أفراغه بالأندلس]

- ‌سنة ثمان وعشرين وخمسمائة

- ‌[الخِلْعة لإقبال الخادم]

- ‌[مصالحة زنكيّ]

- ‌[وزارة ابن طِراد]

- ‌[الخِلعة لابن الأنباري]

- ‌[محاصرة بهروز]

- ‌[خدمة السَّلحدار]

- ‌[استعراض الخليفة الجيش]

- ‌[توطُّد المُلك لطُغْرل]

- ‌[الخلاف بين الخليفة ومسعود]

- ‌[هزيمة ابن رُدمير وموته]

- ‌[فتح الموحّدين لتادلة]

- ‌[حرب تاشفين للموحّدين]

- ‌[مسير الفرنج إلى حلب]

- ‌[محاولة اغتيال شمس الملوك]

- ‌[خلاف الإسماعيلية والسُنَّة بمصر]

- ‌[نقض الفرنج الهدنة]

- ‌سنة تسع وعشرين وخمسمائة

- ‌[إخراج مسعود من بغداد]

- ‌[القبض على أنوشروان]

- ‌[استرجاع زنكيّ المعرَّة]

- ‌[طاعة ابن زنكيّ للخليفة]

- ‌[موت رسول دُبَيْس]

- ‌[كتاب ابن الأنباريّ]

- ‌[انفصال الأمراء عن جيش مسعود]

- ‌[مهاجمة مقدّمة جيش الخليفة]

- ‌[قطع الخطبة لمسعود]

- ‌[استمالة مسعود الأطراف إليه]

- ‌[أسر المسترشد]

- ‌[كتاب الخليفة إلى أستاذ الدار]

- ‌[ثورة أهل بغداد]

- ‌[زلزلة بغداد]

- ‌[تفاقم الأمر ببغداد]

- ‌[رسالة سَنْجَر إلى مسعود بطاعة الخليفة]

- ‌[شفاعة مسعود بدُبَيْس]

- ‌[نقضْ سور بغداد]

- ‌[قتل الباطنيَّة الخليفة المسترشد]

- ‌[بيعة الراشد بالخلافة]

- ‌[ظهور التشيّع أيام الغدير]

- ‌[منازلة زنكيّ دمشق]

- ‌[مسير سَنْجَر إلى غزنة وهرب ملكها]

- ‌سنة ثلاثين وخمسمائة

- ‌[رفض الراشد باللَّه مضمون كتاب المسترشد]

- ‌[انزعاج أهل بغداد]

- ‌[دخول السلطان دار المملكة]

- ‌[تقديم صدقة بن دُبَيْس الطاعة]

- ‌[قطع الخطبة لمسعود]

- ‌[القبض على إقبال الخادم]

- ‌[الإفراج عن ابن طِراد]

- ‌[القبض على ابن جَهير]

- ‌[تأخر ابن صدقة عن الخليفة]

- ‌[قتل ابن الهارونيّ]

- ‌[إقطاع أملاك الوكلاء]

- ‌[مصانعة زنكيّ]

- ‌[وزارة ابن صدقة]

- ‌[مسير الخليفة لحرب مسعود]

- ‌[منازلة عسكر مسعود بغداد]

- ‌[نهب مسعود النعمانية]

- ‌[دخول الراشد بغداد]

- ‌[دخول مسعود بغداد]

- ‌[كتابة محضر بحقّ الراشد]

- ‌[البيعة للمقتفي باللَّه]

- ‌[أتابكية دمشق]

- ‌[قتل الأمير يوسف بن فيروز]

- ‌[أتابكية بُزْواش]

- ‌[السيل العظيم بدمشق]

- ‌[كبس نائب حلب اللاذقية]

- ‌[تراجم رجال هذه الطبقة]

- ‌سنة إحدى وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة أربع وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌سنة خمس وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة ست وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة سبع وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة ثمان وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة تسع وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة ثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌المتوفون ما بين العشرين والثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌الطبقة الرابعة والخمسون

- ‌سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة

- ‌[القبض على أبي الفتوح بن طلحة وجباية الأموال]

- ‌[الوباء بهمذان وأصبهان]

- ‌[بيعة سَنْجَر للمقتفي]

- ‌[بيعة زنكيّ صاحب الموصل]

- ‌[زواج المقتفي أخت السّلطان]

- ‌[استنابة ألْبقش على بغداد]

- ‌[وقعة الملك داود والسلطان]

- ‌[ذهاب الراشد إلى مَراغة]

- ‌[عودة الظلم إلى بغداد]

- ‌[هرب وزير مصر الأرمنيّ]

- ‌[وزارة رضوان الأفضل بمصر]

- ‌[جلوس ابن الخُجَنديّ بجامع الخليفة]

- ‌[إعادة البلاد للخليفة]

- ‌[إعادة الولاية لأبي الكرم]

- ‌[مهاجمة الأمير بُزْواش إفرنج طرابلس]

- ‌[وقعة بعرين]

- ‌[تسلُّم زنكي بعلبكّ]

- ‌[مهاجمة الروم بلادًا لابن لاون الأرمنيّ]

- ‌[حرب الموحّدين والملثّمين]

- ‌[احتجاب هلال رمضان]

- ‌سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة

- ‌[صلْب العيّارين ببغداد]

- ‌[أخذ الروم بُزَاعَة]

- ‌[القبض على نائب بغداد]

- ‌[زواج السّلطان ببنت دُبَيْس]

- ‌[صلْب أحد رجال الشحنة]

- ‌[زواج السلطان]

- ‌[قتل الباطنيَّة الرّاشد]

- ‌[قتل ألْبقش]

- ‌[تسلُّم الروم بُزَاعَة]

- ‌[منازلة الفرنج حلب]

- ‌[منازلة الفرنج شَيزر]

- ‌سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة

- ‌[الزلزلة بجنزة]

- ‌[خطبة زوجة المستظهر لصاحب كرمان]

- ‌[إزالة المواخير ببغداد]

- ‌[قتل الوزير كمال الدين الرازيّ]

- ‌[خروج خوارزم شاه عن طاعة السلطان سنجر]

- ‌[أخْذ الأتابك زنكيّ بعلبكّ]

- ‌[الزلازل بالشام والجزيرة]

- ‌سنة أربع وثلاثين وخمسمائة

- ‌[عقد السّلطان على بنت المقتفيّ]

- ‌[وقوع الوحشة بين الوزير والخليفة]

- ‌[عودة الحياة إلى رجل بعد الصلاة عليه]

- ‌[تكاثر كبسات العيّارين ببغداد]

- ‌[محاصرة زنكيّ دمشق]

- ‌[مقتل صاحب تِلِمْسان]

- ‌[استيلاء عبد المؤمن على جبال غمارة]

- ‌[الخُلْف بين جيش مصر]

- ‌سنة خمس وثلاثين وخمسمائة

- ‌[وزارة المظفر أبي نصر]

- ‌[ادَّعاء رجل الزُّهد ببغداد]

- ‌[تملُّك الإسماعيلية حصن مصيات]

- ‌[وفاة الوزير ابن الأنباريّ]

- ‌[انهزام سَنْجَر أمام الخِطا]

- ‌[رواية ابن الأثير عن إسلام التُرك]

- ‌[القبض على المغربيّ الواعظ ببغداد]

- ‌[تسليم البُرْدة والقضيب للمقتفي]

- ‌[غارة الفرنج على عسقلان]

- ‌سنة ست وثلاثين وخمسمائة

- ‌[موت البهلويّ رئيس الباطنيّة]

- ‌[دخول ملك خوارزم مدينة مَرْو]

- ‌[إنجاز شقّ النهروان]

- ‌[شحنكية بغداد]

- ‌[استفحال أمر العيّارين]

- ‌[العفو عن الوزير ابن طِراد]

- ‌[هزيمة سَنْجَر أمام كافر تُرك]

- ‌سنة سبع وثلاثين وخمسمائة

- ‌[اجتماع العسكر مع سَنْجَر]

- ‌[أخْذُ زنكي الحديثة]

- ‌[وفاة صاحب ملطية]

- ‌[الوباء بمصر]

- ‌[هلاك ملك الروم]

- ‌[موت قاضي دمشق]

- ‌سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة

- ‌[مصالحة السّلطان مسعود وزنكي على مال]

- ‌[الصلح بين سَنْجَر وخوارزم شاه]

- ‌[فتوحات زنكيّ]

- ‌[حراميَّة بغداد]

- ‌[قدوم المناظر النيسابوريّ بغداد]

- ‌[ترجمة الإسفرائينيّ]

- ‌[حصار تِلِمْسان]

- ‌سنة تسع وثلاثين وخمسمائة

- ‌[غارة عسكر بَعْلَبَكّ على الفرنج]

- ‌[فتح الرُّها]

- ‌[انتهاب حجّاج العراق]

- ‌[وفاة قاضي المَرِيَّة]

- ‌[مهاجمة وهْران]

- ‌[سنة أربعين وخمسمائة]

- ‌[المتوفّون في هذه الطبقة]

- ‌المتوفّون سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌[حرف النون]

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة أربع وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة خمس وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ست وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة سبع وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة تسع وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة أربعين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌المتوفون في عشر الأربعين وخمسمائة ظنا ويقينا

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف الشّين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

الفصل: ‌ حرف الألف

‌سنة ست وثلاثين وخمسمائة

-‌

‌ حرف الألف

-

264-

أحمد بن سلامة بن يحيى الدّمشقيّ الأَبّار [1] .

سمع: أحمد بن عليّ بن الفُرات، وسهل بن بِشْر.

روى عَنْهُ: أبو القاسم بْن عساكر، وقال: تُوُفّي فِي شوّال [2] .

265-

أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن جابر [3] .

أبو عمر الأزْديّ، الإِشْبِيليُّ.

سَمِعَ من: أبي عبد الله بن [منظور][4]«صحيح البخاريّ» .

وسمع: عبد الله بن عليّ النكاجيّ، والعاص بن خَلَف.

أَمَّ بمسجد ابن بَقِيّ، وأقرأ القرآن نحوًا من ستّين سنة.

وكان مشتهرًا بالصّلاح [5] .

حدَّث عنه: ابن بشكوال، وابن جهير.

[1] انظر عن (أحمد بن سلامة) في: تاريخ دمشق لابن عساكر، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 3/ 97، 98 رقم 122.

[2]

ومولده سنة 473 هـ.

[3]

انظر عن (أحمد بن عبد الله الأزدي) في: تكملة الصلة لابن الأبّار 1/ 47، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة للمراكشي، السفر الأول، ق 1/ 137، 138 رقم 213.

[4]

ما بين الحاصرتين بياض في الأصل.

[5]

وقال المراكشي: وكان مقرئا، مجوّدا، محدّثا، عالي الرواية، ثقة، عدلا، متين الدين، شهير الفضل، والصلاح، والعفاف، وإجابة الدعوة. لازم الإمامة في صلاة الفريضة وإقراء القرآن وإسماع الحديث في مسجد ابن تقيّ بإشبيليّة نحوا من ستين سنة لم يخرج منه قطّ إلّا لصلاة الجمعة أو لداره الملاصقة له أو إلى ما لا بدّ منه مما يضطر الإنسان إليه. وكانت الرحلة في وقته إليه، والاستيجاز من أقاصي البلاد اغتناما للرواية عنده.

ص: 401

وقارب تسعين سنة [1] .

266-

أحمد بْن مُحَمَّد بْن أحمد بْن ينال [2] .

أبو منصور الصُّوفيّ الأصبهانيّ، التّرك، والد أبي العبّاس محمد التّرك.

سمع: عائشة الوَرْكانّية، وعبد الجبّار بن برزة الرّازيّ، وشجاعًا المَصْقَليّ [3] .

ومات في عَشْر التّسعين.

267-

أحمد بن محمد بن الحسين [4] .

أبو الفائز ابن البُزُوريّ [5] .

سمع: محمد بن هبة الله اللّالكائيّ [6] في سنة إحدى وسبعين وأربعمائة.

روى عنه: أبو سعد السّمعانيّ، وجدّه.

تُوُفّي فِي رَمَضَان.

268-

أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عليّ بن محمود [7] ماخرّة [8] .

[1] مولده سنة سبع وأربعين وأربعمائة، وتوفي سنة ست وثلاثين وخمسمائة. قاله: أبو العباس بن مضاء وأبو طالب عقيل بن عطية، وأبو بكر بن خير، ومن خطه نقلته.

وقال أبو القاسم بن حبيش: إنه توفي سنة خمس وثلاثين وخمسمائة. وإليه بما ذكر ابن خير أوثق لكونه من شيوخه وأهل بلده.

[2]

لم أجد مصدر ترجمته. وسيعاد في وفيات سنة 538 هـ. برقم (352) .

[3]

المصقلي: بفتح الميم، وسكون الصاد المهملة، وفتح القاف. هذه النسبة إلى الجدّ، وهو مصقلة بن هبيرة. (الأنساب 11/ 348) .

[4]

انظر عن (أحمد بن محمد بن الحسين) في: الأنساب 2/ 299.

[5]

البزوري، بضم الباء الموحّدة والزاي والراء بعد الواو، هذه النسبة إلى البزور وهي جمع البزر.

[6]

في الأصل: «الالكائي» .

[7]

انظر عن (أحمد بن محمد بن علي) في: الأنساب 6/ 322، والمنتظم 10/ 97، 98 رقم 126 (18/ 20 رقم 4074) ، ومشيخة ابن الجوزي 92، 93، ومرآة الزمان ج 8 ق 1/ 180، 181، والإعلام بوفيات الأعلام 220، وسير أعلام النبلاء 20/ 57، 58 رقم 34، والعبر 4/ 98، والمعين في طبقات المحدّثين 158 رقم 1704، وعيون التواريخ 12/ 372، تبصير المنتبه 4/ 1243، والنجوم الزاهرة 5/ 269، وشذرات الذهب 4/ 112.

[8]

في الأصل: «ماحزّة» .

ص: 402

أبو سعد بن أبي بكر بن الشَيخ أبي الحَسَن الزَّوْزَنيّ [1] ، ثمّ البغداديّ.

من قُدماء الصُّوفية برباط شيخ الشّيوخ إسماعيل. وهو مطبوع خفيف، يحفظ حكايات وأشعارًا.

قال السّمعانيّ: غير أنّه كان منهمكًا في الشّرْب [2] ، سامحه الله.

وقال أبو الفَرَج بن الجوزيّ [3] : كانوا ينسبونه إلى التّسمُّح في دينه.

وُلِد في ذي الحجّة سنة تسع وأربعين وأربعمائة.

وسمع القاضي: أبا يَعْلَى وهو آخر أصحابه، وأبا جعفر ابن المسلمة، وأبا الحسين ابن المهتديّ باللَّه، وأبا محمد الصَّرِيفينيّ، وأبا عليّ بن وِشَاح، وأبا بكر الخطيب، وجماعة.

قال ابن السّمعانيّ: قرأت عليه الكثير. وحدَّثني محمد بن ناصر الحافظ قال: كان أبو سعد متسمّحًا، فرأيته في النَّوم، فَقُلْتُ: ما فعل اللَّه بك؟

قَالَ: غُفِر لي.

قلت: فأين أنت؟

قال: في الجنَّة.

قال ابن ناصر: لو حدَّثنيه غيري ما صدّقتُه.

قال ابن الجوزيّ [4] : مرض أبو سعد الزَّوْزَنيّ، وبقي خمسة وثلاثين يومًا بعلَّة النَّصَب لم يضطَّجِع، ومات في تاسع عشر شعبان.

قلت: روى عنه: أبو أحمد عبد الوهّاب ابن سُكَيْنَة، وأبو حامد بن النّحّاس [5] ، ويوسف بن كامل، والمحدّث عَبْد الخالق بْن أسد، وعمر بْن طَبَرْزَد، وأبو الفرج بن الجوزيّ.

[1] الزّوزنيّ: نسبة إلى زوزن، وهي بلدة كبيرة حسنة بين هراة ونيسابور.

[2]

علّق ابن الجوزي على ذلك: «فلا أدري من أين علم ذلك» .

[3]

في المنتظم 10/ 97 (18/ 20) .

[4]

في المنتظم 10/ 98 (18/ 20) .

[5]

في الأصل: «النحاس» بالحاء المهملة، والتصويب من (المشتبه في الرجال 2/ 634) .

ص: 403

269-

أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بن الطَّيّب [1] .

أبو الحسين بن الصَّبّاغ.

سمع: أباه، وأبا نصر الزَّيْنبيّ، وإسماعيل بْن مَسْعَدَة الإسماعيليّ.

روى عنه: ابن عساكر، والسّمعانيّ.

وكان ظاهر الصَّلاح والخير.

مات رحمه الله في آخر شوّال ظنًّا.

270-

أحمد بن محمد بن موسى بن عطاء الله [2] .

أبو العباس بن العريف، الصّنْهاجيّ، الأندلسيّ، الصُّوفيّ، الزّاهد، من أهل المَرِيَّة.

روى عن: يزيد مولى المعتصم، وعمر بن أحمد بن رزق، وعبد القادر بن محمد القَرْويّ، وخَلَف بن محمد بن العربيّ [3] ، وجماعة.

قال ابن بَشْكُوال [4] : كانت عنده مشاركة في أشياء من العلم، وعناية بالقراءات، وجَمْع الرّوايات، واهتمامٌ بطُرُقها وجُملتها. وقد استجاز منّي تأليفي هذا، يعني «الصّلة» ، وكتبه عنّي. واستجزتُه أنا أيضًا، ولم أَلْقه. وكان متناهيًا في الفضْل والدّين، منقطعًا إلى الخير، وكان العبّاد وأهل الزُّهد يقصدونه ويألفونه، فيحمدون صُحْبَتَه. سُعي به إلى السّلطان، فأمر بإشخاصه إلى حضرته بمَراكش، فوصلها، وتُوُفّي بها ليلة الجمعة الثّالث والعشرين من صَفَر، واحتفل النّاس لجنازته، وندِم السّلطان على ما كان منه في جانبه. وظهرت له كرامات.

قلت: وُلِد ابن العريف في سنة ثمان وخمسين وأربعمائة، وكان العبّاد

[1] انظر عن (أحمد بن محمد بن محمد) في: مشيخة ابن عساكر، ومعجم شيوخ ابن السمعاني.

[2]

انظر عن (أحمد بن محمد بن موسى) في: الصلة لابن بشكوال 1/ 81، وبغية الملتمس للضبّي 166، والمعجم لابن الأبّار 15- 19، والمطرب 90، والمغرب 2/ 211، ووفيات الأعيان 1/ 168- 170، والعبر 4/ 98، 99، والإعلام بوفيات الأعلام 220، وسير أعلام النبلاء 20/ 111- 114 رقم 68، والوافي بالوفيات 8/ 133- 135، وعيون التواريخ 12/ 368- 371، ومرآة الجنان 3/ 267، وأعمال الأعلام 248، والنجوم الزاهرة 5/ 270، ونيل الابتهاج 58، ونفح الطيب 3/ 229، 230، وشذرات الذهب 4/ 112.

[3]

في سير أعلام النبلاء 20/ 11: «العريبي» .

[4]

في الصلة 1/ 81.

ص: 404

يأتونه ويجتمعون لسماع كلامه في العرفان، وبَعُدَ صِيتُه، فثار الحسدُ في نفوس فقهاء بلده، فرفعوا إلى السّلطان أنّه يروم الثّورة والخروج كما فعل ابن تُومَرت، فأرسل ابن تاشفين إليه وقيّده، وحُمِل إلى مَرّاكُش، فتُوُفّي في الطريق عند مدينة سلا.

أمّا شيوخه: خَلَف، وعمر، فأخذا عن أبي عَمْرو الدّانيّ، وقد لبس الخرقة من أبي بكر عبد الباقي بن بريال، وصحب ابن بريال أبا عَمْرو الطَّلَمَنْكيّ. وآخر من بقي من أصحاب ابن العريف الزّاهد موسى بن مَسْدي.

271-

إبراهيم بن أحمد بن محمد [1] .

الإمام، العلامة، أبو إسحاق المَرْوَرَّوْذيّ [2] ، الشّافعيّ.

تفقه على الإمام ابن المظفَّر السّمعانيّ، وغيره.

وصارت إليه الرحلة بمَرْو لقراءة الفِقْه عليه.

تفقّه عليه أبو سعد السّمعانيّ، وغيره.

قُتِلَ بمَرْو، رحمه الله، في ربيع الأوّل في وقعة الخوارزم شاه، وله ثلاثٌ وثمانون سنة.

قال أبو سعد السّمعانيّ: كان أبي أوصى بنا إليه، وكان يقوم بأمورنا أَتمّ قيام [3] . وكان من العلماء العاملين. علّقت عنه كتاب الطّهارة، وسمعت منه الكثير، وحدّث بالكتب الكبار.

سمع بمروالرّوذ من جماعة.

[1] انظر عن (إبراهيم بن أحمد) في: الأنساب 9/ 325، ومعجم البلدان 4/ 372، 273، والكامل في التاريخ 11/ 86، واللباب 2/ 438، وطبقات الفقهاء الشافعية 1/ 321 رقم 92، وتهذيب الأسماء واللغات للنووي 1/ 106، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 7/ 31، 32، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 390، 391، وطبقات الشافعية لابن كثير، ورقة 115 أ، وطبقات الشافعية لابن شهبة 1/ 333، 334، وطبقات الشافعية لابن هداية الله 204، 205.

[2]

المرورّوذي: بفتح الميم وسكون الراء وسكون الواو وتشديد الراء المفتوحة وسكون الواو، وذال معجمة.

[3]

زاد ابن السمعاني: وكان يحتاط حتى كان لا يشرب الماء من كوز دارنا احترازا من أكل أموال اليتامى والانتفاع بمالهم. (الأنساب 9/ 325) .

ص: 405

272-

إسماعيل بن أحمد بن عمر بن أبي الأشعث [1] .

الحافظ أبو القاسم ابن السَّمَرْقَنْديّ.

وُلِد بدمشق سنة أربع وخمسين وأربعمائة في رمضان. وسمع من: أبي بكر الخطيب، وعبد الدّائم بن الحَسَن، وأبي نصر بن طلاب، وعبد العزيز الكتّانيّ، وأبي الحَسَن بن أبي الحديد، وغيرهم.

ثمّ رحل به وبأخيه عبد الله، أبوهما المقرئ أبو بكر إلى بغداد في حدود سنة تسع وستّين وأربعمائة، وسكنوها.

وسمع بها من: ابن هَزَارْمَرْد الصَّرِيفينيّ، وابن النَّقُّور، وعبد العزيز بن عليّ السُّكريّ، وعبد الباقي بن محمد العطّار، وأبي نصر الزَّيْنبيّ، وابن البُسْريّ، ورزق الله- وخلق كثير.

وعُنِي بالرواية، وقدِم دمشق زائرًا بيتَ المقدس، وسمع من مكّيّ الرُّمَيْليّ، وطال عُمره، وروى الكثير.

حدَّث عنه: أبو سعْد السَّمْعانيّ، وأبو القاسم بْن عساكر [2] ، والأعزّ بن عليّ العَبْديّ، وإسماعيل بن أحمد الكاتب، وسعيد بن محمد بن محمد بن عطّاف، ويحيى بن ياقوت الفرّاش، وعمر بن طَبَرْزَد، وأبو اليُمْن الكِنْديّ، وأبو الرضا محمد بن أبي تمّام بن الزّوّا [3] الهاشميّ، وأبا الحَسَن بن عليّ بن أحمد بن

[1] انظر عن (إسماعيل بن أحمد) في: الفوائد العوالي المؤرخة من الصحاح والغرائب، للتنوخي بتخريج الصوري (بتحقيقنا) ص 37، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 5/ 469، ومشيخة ابن عساكر (مخطوط) ورقة 27 أ، والمنتظم 10/ 8998 رقم 127 (18/ 20- 22 رقم 4075) ، والتقييد لابن نقطة 211، 212 رقم 248، والكامل في التاريخ 11/ 90، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 4/ 334، 335 رقم 340، والمعين في طبقات المحدّثين 158 رقم 1705، والإعلام بوفيات الأعلام 220، ودول الإسلام 2/ 55، وسير أعلام النبلاء 20/ 28- 31 رقم 13، والمستفاد من ذيل تاريخ بغداد 19/ 85، 86 رقم 54، والوافي بالوفيات 9/ 88، ومرآة الجنان 3/ 267، والبداية والنهاية 12/ 218، ومرآة الزمان ج 8 ق 1/ 181، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 4/ 205، وطبقات الشافعية الوسطى، له، ورقة 149 ب، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/ 308 رقم 269، وذيل تذكرة الحفاظ لابن فهد 72، وشذرات الذهب 4/ 112، وتهذيب تاريخ دمشق 3/ 13، 14.

[2]

مشيخة ابن عساكر 27 أ.

[3]

في سير أعلام النبلاء 20/ 30: «لزّوا» .

ص: 406

هُبَل، وعبد العزيز بن الأخضر، وسليمان بن محمد المَوْصِليّ، وموسى بن سعيد ابن الصَّيْقَل الهاشميّ، وخلْق سواهم.

قال ابن السّمعانيّ: قرأت عليه الكُتُب الكبار والأجزاء، وسمعت الحافظ أبا العلاء العطّار بهَمَذَان يقول: ما أعدل بأبي القاسم الفقيه ابن السَّمَرْقَنْديّ أحدًا من شيوخ العراق، وخُراسان [1] .

وقال أبو شجاع عمر البِسْطاميّ: أبو القاسم إسناد خُراسان، والعراق.

وقال أبو القاسم: ما بقي أحد يروى «مُعْجَم ابن جُمَيْع» [2] غيري ولا بدمشق، ولا عن عبد الدّائم بن الحَسَن غيري.

ثمّ قال:

وأعْجبُ ما في الأمر أنْ عِشْتُ بعدهُمْ على أنّهم ما خلَّفوا فيَّ من بطْش وقال ابن عساكر [3] : كان ثقة، مُكْثِرًا، [4] صاحب أصول، وكان دلّالًا في الكُتُب. وسمعته يقول: أنا أبو هريرة في ابن النَّقُّور، فإنّه قَلّ جزءٌ عندي قُرِئ عليه إلّا وقد سمعته مرارا.

قال ابن عساكر [5] : وعاش إلى أنّ خَلَت بغداد، وصار محدّثها كثرةً وإسنادًا، حتّى صار يطلب العوَض على التّسميع بعد حرْصه على التّحديث.

وقد أملى في جامع المنصور الْجُمَعَ زيادةً على ثلاثمائة مجلس [6] . وكان له بخت في بيع الكُتُب. باع مرّة «صحيحي البخاريّ» و «مسلم» في مجلَّدة لطيفة. بخطّ الحافظ أبي عبد الله الصُّوريّ بعشرين دينارًا. وقال لي: وقعت عليّ

[1] المنتظم 10/ 98 (18/ 21) .

[2]

وهو «معجم الشيوخ» للحافظ محمد بن أحمد الغسّاني الصيداوي المتوفى سنة 402 هـ.

والكتاب صدر بتحقيقنا عن دار الإيمان بطرابلس ومؤسسة الرسالة ببيروت في طبعتين 1405 هـ. / 1985 م. و (1407 هـ. / 1987 م.) .

[3]

في تاريخ دمشق، ومختصره 4/ 334.

[4]

في الأصل: «مكثر» .

[5]

في تاريخ دمشق، والمختصر.

[6]

المنتظم 10/ 98 (18/ 21) .

ص: 407

هذه المجلَّدة بقيراط، لأنّي اشتريتها وكتابًا آخر معها بدينار وقيراط، فبعت ذلك الكتاب بدينار [1] .

قال السّلفيّ: وأبو القاسم ابن السَّمَرْقَنْديّ ثقة، له أنس بمعرفة الرجال، دون معرفة أخيه الحافظ أبي محمد.

وقال ابن ناصر: كان دلّالا، وكان سيّئ المعاملة، يُخاف من لسانه وكان ذا مُخَالطةٍ لأكابر البلدة وسلاطينها بسبب الكُتُب. وقد قدِم دمشق بعد الثّمانين، وسمع من الفقيه نصر، وأخذ عنه أبو محمد بن صابر، وغيره.

وقال ابن السَّمَرْقَنْديّ، ورواه عنه ابن الجوزيّ [2] بالإجازة، أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي النَّوم، كأنه مريض وقد مدّ رِجْلَيه: فدخلتُ وجعلتُ أقبّل أخمص قدميه، وأمرّغ وجهي عليها. فذكرته لأبي بكر ابن الخاضبة فقال: أَبْشِر يا أبا القاسم بطول البقاء وبانتشار الرّواية عنك، فإنّ تقبيل رِجْلَيه اتِّباعُ أَثَره، وأمّا مرضه فوَهْنٌ في الإسلام.

فما أتى على هذا إلّا قليل حتّى وصل الخبر أنّ الفرنج استولت على بيت المقدس.

تُوُفّي فِي السّادس والعشرين من ذي القِعْدة، ودُفن بباب حرب [3] .

273-

إسماعيل بن عبد الواحد بن إسماعيل بن محمد [4] .

[1] تاريخ دمشق 5/ 469، تهذيب تاريخ دمشق 3/ 13، الفوائد العوالي المؤرّخة 37.

[2]

في المنتظم 10/ 98 (18/ 21) .

[3]

وقال ابن الجوزي: سمع شيوخ دمشق ثم بغداد فسمع ابن النقور وكان يلازمه حتى قال:

سمعت منه جزء يحيى بن معين اثني عشرة مرة وسمع الصريفيني وابن المسلمة وابن البسري، وغيرهم، ثم انفرد بأشياخ لم يبق من يروي عنهم غيره وكان مكثرا فيه، وكان دلّالا في بيع الكتب، فدار على يده حديث بغداد بأشياخ فادّخر الأصول وسمع منه الشيوخ والحفّاظ، وكان له يقظة ومعرفة بالحديث. (المنتظم) .

[4]

انظر عن (إسماعيل بن عبد الواحد) في: المنتخب من السياق 151 رقم 351، والمنتظم 10/ 99 (18/ 22 رقم 4076) وفيه:«إسماعيل بن عبد الوهاب» . ولد 461 والأنساب 5/ 78 (الخرجردي) .

وقد تقدّم في وفيات السنة 535 هـ. برقم (227) وهو هناك: «إسماعيل بن أبي القاسم بن عبد الواحد» ، ونسبته:«الخرجردي» .

ص: 408