الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[قتل ابن الهارونيّ]
فقبض الخليفة على ابن الهارونيّ في ربيع الأوّل. فجاءت رسالة زنكيّ يشكو ما لقي من ابن الهارونيّ وتأثيراته في المُكُوس والحواضر، ويسأل تسليمه إلى المملوك ليقتله، فقال: ندبّر ذلك. ثمّ أمر الوالي بقتله فقتله، وصُلب وَمَثَّلَ به العوامّ، فسرقه أهله بالليل، وعفَّوْا أثره. وظهر له أموال، ووصل إلى الخليفة من ماله مائتا ألف [1] .
[إقطاع أملاك الوكلاء]
وأُقطِعت أملاك الوكلاء. وسببه أن زنكيّ طلب من الخليفة مالًا يجهّز به العسكر لينحدروا إلى واسط، فقال: الأموال معكم، وليس معي شيء، فاقطعوا البلاد [2] .
[مصانعة زنكيّ]
ثمّ استقر أن يُدفع إلى زنكيّ ثلاثون ألفًا مصانعةً عن الأملاك، ثمّ بات الحَرَس تحت التّاج خوفًا من زنكيّ [3] .
[وزارة ابن صدقة]
ثمّ أشار زنكيّ على ابن صَدَقة أن يكون وزيرًا لداود، فخلع عليه لذلك.
ثمّ استوثق زنكيّ من اليمين من الخليفة وعاهده، وقبّل يده [4] .
وطلب الخليفة أبا الرضا بن صَدَقة فجاء، ففوَّض إليه الأمور كلّها [5] .
[1] المنتظم 10/ 56 (17/ 307) .
[2]
المنتظم 10/ 56 (17/ 308) .
[3]
المنتظم 10/ 56، 57 (17/ 308) .
[4]
الكامل في التاريخ 11/ 37.
[5]
المنتظم 10/ 57 (17/ 308) .