المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف العين - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٣٦

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد السادس والثلاثون (سنة 521- 540) ]

- ‌[الطبقة الثالثة والخمسون]

- ‌سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمَائَةٍ

- ‌[حَرْبُ الْخَلِيفَةِ وَالسُّلْطَانِ فِي بَغْدَادَ]

- ‌[إرسال الخِلَع إلى ابن طراد]

- ‌[مقتل وزير سَنجْر]

- ‌[مرض السلطان محمود]

- ‌[القبض على المستوفي والوزير]

- ‌[وزاره أنوشروان]

- ‌[تفويض بهروز ببغداد والحلَّة]

- ‌[تفويض زنكي الموصل]

- ‌[وفاة مسعود بن آقْسُنْقُر]

- ‌[سؤال الإسفرائيني عن حديث]

- ‌[ظهور الشيخ عبد القادر الحنبليّ]

- ‌[وقعة مرج الصُّفَّر]

- ‌سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة

- ‌[وفاة ابن صدقة]

- ‌[مصالحة السلطان محمود وسنجر]

- ‌[الطموح للوزارة]

- ‌[مَلْك زنكيّ حلب]

- ‌سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة

- ‌[الختم عَلَى وقف مدرسة أَبِي حنيفة]

- ‌[وزارة عليّ بن طِراد]

- ‌[إقرار زنكيّ في مكانه]

- ‌[بيع عقار للخليفة]

- ‌[دخول دُبَيْس بغداد]

- ‌[تسليم الحلَّة بهروز]

- ‌[خطْف دُبَيس ولدًا للسلطان]

- ‌[أخْذُ دُبَيْس الأموال من القرى]

- ‌[مساومة دُبَيْس للسلطان]

- ‌[غدْرُ زنكيّ بسونج بن بُوري]

- ‌[مقتل ابن الخُجَنْدي]

- ‌[الفتنة في وادي التّيم]

- ‌[الانتقام من الباطنية في وادي التّيم]

- ‌[الحذر من الباطنيَّة]

- ‌[تسليم بانياس للفرنج]

- ‌[هلاك داعية الباطنية]

- ‌[موقعة جسر الخشب]

- ‌[قتْل الباطنيَّة بدمشق]

- ‌[قتل الأسداباذي ببغداد]

- ‌[قتال الباطنيّه في وادي التّيم]

- ‌[خيانة المزدقاني وقتله]

- ‌[انكسار الفرنج]

- ‌سنة أربع وعشرين وخمسمائة

- ‌[المطر والحريق بالموصل]

- ‌[كسرة الإفرنج عند دمشق]

- ‌[الملحمة بين ابن تاشفين وابن تومرت]

- ‌[غدْر زنكي بسونج مرة أخرى]

- ‌[تملُّك زنكي حماة]

- ‌[مقتل الخليفة الآمر]

- ‌[استيلاء سنجر على سمرقند]

- ‌[انكسار الإفرنج أمام زنكيّ عند الأثارب]

- ‌[محاصرة زنكيّ حارم]

- ‌[انهزام صاحب ماردين أمام زنكيّ]

- ‌[خلافة الحافظ بمصر]

- ‌[وفاة زوجة السلطان]

- ‌[مقتل صاحب أنطاكية]

- ‌[وزارة ابن الصوفي بدمشق]

- ‌[ظهور عقارب طيّارة]

- ‌[ملْك السّلطان قلعة ألَموت]

- ‌ومن سنة خمس وعشرين وخمسمائة

- ‌[رواية ابن الأثير عن دُبَيْس]

- ‌[وفاة الدبّاس]

- ‌[عودة زنكيّ إلى الموصل]

- ‌[ردّ العراق إلى زنكيّ]

- ‌سنة خمس وعشرين وخمسمائة

- ‌[القبض على دُبَيْس وبيعه]

- ‌[وفاة المسترشد]

- ‌[الحرب بين السلطان داود وعمّه مسعود]

- ‌سنة ست وعشرين وخمسمائة

- ‌[الحرب على السلطنة في بغداد]

- ‌[رواية ابن الجوزي]

- ‌[هزيمة زنكيّ ودُبَيْس]

- ‌[هلاك بغدوين]

- ‌[تملّك شمس الملوك دمشق]

- ‌[وقعة همذان]

- ‌[وزارة أنوشروان]

- ‌[هزيمة دُبَيْس]

- ‌[قدوم الملك داود بغداد]

- ‌[القبض على الوزير شرف الدين]

- ‌سنة سبع وعشرين وخمسمائة

- ‌[الخطبة بالسلطنة لمسعود]

- ‌[انهزام طُغْرل]

- ‌[مقتل آقسنقر]

- ‌[غارة التركمان على بلاد طرابلس]

- ‌[الخلاف بين الفرنج]

- ‌[وقعة الأمير سوار بالفرنج]

- ‌[محاولة اغتيال شمس الملوك]

- ‌[مقتل سونج]

- ‌[انهزام دُبَيْس بواسط]

- ‌[حصار المسترشد الموصل]

- ‌[وعظ ابن الجوزي بجامع المنصور]

- ‌[أخْذ بانياس من الفرنج]

- ‌[وفاة صاحب مكة]

- ‌[حصار مدينة أفراغه بالأندلس]

- ‌سنة ثمان وعشرين وخمسمائة

- ‌[الخِلْعة لإقبال الخادم]

- ‌[مصالحة زنكيّ]

- ‌[وزارة ابن طِراد]

- ‌[الخِلعة لابن الأنباري]

- ‌[محاصرة بهروز]

- ‌[خدمة السَّلحدار]

- ‌[استعراض الخليفة الجيش]

- ‌[توطُّد المُلك لطُغْرل]

- ‌[الخلاف بين الخليفة ومسعود]

- ‌[هزيمة ابن رُدمير وموته]

- ‌[فتح الموحّدين لتادلة]

- ‌[حرب تاشفين للموحّدين]

- ‌[مسير الفرنج إلى حلب]

- ‌[محاولة اغتيال شمس الملوك]

- ‌[خلاف الإسماعيلية والسُنَّة بمصر]

- ‌[نقض الفرنج الهدنة]

- ‌سنة تسع وعشرين وخمسمائة

- ‌[إخراج مسعود من بغداد]

- ‌[القبض على أنوشروان]

- ‌[استرجاع زنكيّ المعرَّة]

- ‌[طاعة ابن زنكيّ للخليفة]

- ‌[موت رسول دُبَيْس]

- ‌[كتاب ابن الأنباريّ]

- ‌[انفصال الأمراء عن جيش مسعود]

- ‌[مهاجمة مقدّمة جيش الخليفة]

- ‌[قطع الخطبة لمسعود]

- ‌[استمالة مسعود الأطراف إليه]

- ‌[أسر المسترشد]

- ‌[كتاب الخليفة إلى أستاذ الدار]

- ‌[ثورة أهل بغداد]

- ‌[زلزلة بغداد]

- ‌[تفاقم الأمر ببغداد]

- ‌[رسالة سَنْجَر إلى مسعود بطاعة الخليفة]

- ‌[شفاعة مسعود بدُبَيْس]

- ‌[نقضْ سور بغداد]

- ‌[قتل الباطنيَّة الخليفة المسترشد]

- ‌[بيعة الراشد بالخلافة]

- ‌[ظهور التشيّع أيام الغدير]

- ‌[منازلة زنكيّ دمشق]

- ‌[مسير سَنْجَر إلى غزنة وهرب ملكها]

- ‌سنة ثلاثين وخمسمائة

- ‌[رفض الراشد باللَّه مضمون كتاب المسترشد]

- ‌[انزعاج أهل بغداد]

- ‌[دخول السلطان دار المملكة]

- ‌[تقديم صدقة بن دُبَيْس الطاعة]

- ‌[قطع الخطبة لمسعود]

- ‌[القبض على إقبال الخادم]

- ‌[الإفراج عن ابن طِراد]

- ‌[القبض على ابن جَهير]

- ‌[تأخر ابن صدقة عن الخليفة]

- ‌[قتل ابن الهارونيّ]

- ‌[إقطاع أملاك الوكلاء]

- ‌[مصانعة زنكيّ]

- ‌[وزارة ابن صدقة]

- ‌[مسير الخليفة لحرب مسعود]

- ‌[منازلة عسكر مسعود بغداد]

- ‌[نهب مسعود النعمانية]

- ‌[دخول الراشد بغداد]

- ‌[دخول مسعود بغداد]

- ‌[كتابة محضر بحقّ الراشد]

- ‌[البيعة للمقتفي باللَّه]

- ‌[أتابكية دمشق]

- ‌[قتل الأمير يوسف بن فيروز]

- ‌[أتابكية بُزْواش]

- ‌[السيل العظيم بدمشق]

- ‌[كبس نائب حلب اللاذقية]

- ‌[تراجم رجال هذه الطبقة]

- ‌سنة إحدى وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة أربع وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌سنة خمس وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة ست وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة سبع وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة ثمان وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة تسع وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة ثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌المتوفون ما بين العشرين والثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌الطبقة الرابعة والخمسون

- ‌سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة

- ‌[القبض على أبي الفتوح بن طلحة وجباية الأموال]

- ‌[الوباء بهمذان وأصبهان]

- ‌[بيعة سَنْجَر للمقتفي]

- ‌[بيعة زنكيّ صاحب الموصل]

- ‌[زواج المقتفي أخت السّلطان]

- ‌[استنابة ألْبقش على بغداد]

- ‌[وقعة الملك داود والسلطان]

- ‌[ذهاب الراشد إلى مَراغة]

- ‌[عودة الظلم إلى بغداد]

- ‌[هرب وزير مصر الأرمنيّ]

- ‌[وزارة رضوان الأفضل بمصر]

- ‌[جلوس ابن الخُجَنديّ بجامع الخليفة]

- ‌[إعادة البلاد للخليفة]

- ‌[إعادة الولاية لأبي الكرم]

- ‌[مهاجمة الأمير بُزْواش إفرنج طرابلس]

- ‌[وقعة بعرين]

- ‌[تسلُّم زنكي بعلبكّ]

- ‌[مهاجمة الروم بلادًا لابن لاون الأرمنيّ]

- ‌[حرب الموحّدين والملثّمين]

- ‌[احتجاب هلال رمضان]

- ‌سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة

- ‌[صلْب العيّارين ببغداد]

- ‌[أخذ الروم بُزَاعَة]

- ‌[القبض على نائب بغداد]

- ‌[زواج السّلطان ببنت دُبَيْس]

- ‌[صلْب أحد رجال الشحنة]

- ‌[زواج السلطان]

- ‌[قتل الباطنيَّة الرّاشد]

- ‌[قتل ألْبقش]

- ‌[تسلُّم الروم بُزَاعَة]

- ‌[منازلة الفرنج حلب]

- ‌[منازلة الفرنج شَيزر]

- ‌سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة

- ‌[الزلزلة بجنزة]

- ‌[خطبة زوجة المستظهر لصاحب كرمان]

- ‌[إزالة المواخير ببغداد]

- ‌[قتل الوزير كمال الدين الرازيّ]

- ‌[خروج خوارزم شاه عن طاعة السلطان سنجر]

- ‌[أخْذ الأتابك زنكيّ بعلبكّ]

- ‌[الزلازل بالشام والجزيرة]

- ‌سنة أربع وثلاثين وخمسمائة

- ‌[عقد السّلطان على بنت المقتفيّ]

- ‌[وقوع الوحشة بين الوزير والخليفة]

- ‌[عودة الحياة إلى رجل بعد الصلاة عليه]

- ‌[تكاثر كبسات العيّارين ببغداد]

- ‌[محاصرة زنكيّ دمشق]

- ‌[مقتل صاحب تِلِمْسان]

- ‌[استيلاء عبد المؤمن على جبال غمارة]

- ‌[الخُلْف بين جيش مصر]

- ‌سنة خمس وثلاثين وخمسمائة

- ‌[وزارة المظفر أبي نصر]

- ‌[ادَّعاء رجل الزُّهد ببغداد]

- ‌[تملُّك الإسماعيلية حصن مصيات]

- ‌[وفاة الوزير ابن الأنباريّ]

- ‌[انهزام سَنْجَر أمام الخِطا]

- ‌[رواية ابن الأثير عن إسلام التُرك]

- ‌[القبض على المغربيّ الواعظ ببغداد]

- ‌[تسليم البُرْدة والقضيب للمقتفي]

- ‌[غارة الفرنج على عسقلان]

- ‌سنة ست وثلاثين وخمسمائة

- ‌[موت البهلويّ رئيس الباطنيّة]

- ‌[دخول ملك خوارزم مدينة مَرْو]

- ‌[إنجاز شقّ النهروان]

- ‌[شحنكية بغداد]

- ‌[استفحال أمر العيّارين]

- ‌[العفو عن الوزير ابن طِراد]

- ‌[هزيمة سَنْجَر أمام كافر تُرك]

- ‌سنة سبع وثلاثين وخمسمائة

- ‌[اجتماع العسكر مع سَنْجَر]

- ‌[أخْذُ زنكي الحديثة]

- ‌[وفاة صاحب ملطية]

- ‌[الوباء بمصر]

- ‌[هلاك ملك الروم]

- ‌[موت قاضي دمشق]

- ‌سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة

- ‌[مصالحة السّلطان مسعود وزنكي على مال]

- ‌[الصلح بين سَنْجَر وخوارزم شاه]

- ‌[فتوحات زنكيّ]

- ‌[حراميَّة بغداد]

- ‌[قدوم المناظر النيسابوريّ بغداد]

- ‌[ترجمة الإسفرائينيّ]

- ‌[حصار تِلِمْسان]

- ‌سنة تسع وثلاثين وخمسمائة

- ‌[غارة عسكر بَعْلَبَكّ على الفرنج]

- ‌[فتح الرُّها]

- ‌[انتهاب حجّاج العراق]

- ‌[وفاة قاضي المَرِيَّة]

- ‌[مهاجمة وهْران]

- ‌[سنة أربعين وخمسمائة]

- ‌[المتوفّون في هذه الطبقة]

- ‌المتوفّون سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌[حرف النون]

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة أربع وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة خمس وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ست وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة سبع وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة تسع وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة أربعين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌المتوفون في عشر الأربعين وخمسمائة ظنا ويقينا

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف الشّين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

الفصل: ‌ حرف العين

-‌

‌ حرف العين

-

327-

عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن البَيْضاويّ [1] .

أبو الفتح، أخا قاضي القُضاة أبي القاسم الزَّيْنبيّ لأُمّه.

سَمِعَ: أبا جعفر ابن المسلمة، وعبد الصَّمد بن المأمون، والصَّرِيفينيّ، وابن النَّقُّور.

قال ابن السَّمْعانيّ: كتبتُ عنه الكثير، وهو شيخ صالح، متواضع، متحرٍّ [2] في قضائه الخير والإنصاف، متثبِّت.

وتُوُفّي في نصف جُمَادَى الأولى.

قلت: وروى عنه: ابن الجوزيّ، والكِنْديّ، وجماعة.

328-

عبد الرّزّاق بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى [3] أبو المحاسن الطَّبَسِيّ [4] ، نزيل نَيْسابور.

كان مُفيد الغُرباء، قرأ لهم الكثير. وكان حَسَن القراءة سريعها.

قرأ «صحيح مسلم» ثماني عشرة مرَّة على الفُرَاويّ للنّاس، وكان كثير الصّلاة، نظيف الظّاهر، جميل الأمر.

سمع: عبد الغفّار الشّيرُويّ، وأبا عليّ الحدّاد، وغانما البرجيّ، وابن بيان الرّزّاز، وغيرهم.

[1] انظر عن (عبد الله بن محمد البيضاوي) في: الأنساب 2/ 368، والمنتظم 10/ 104، 105 رقم 145 (18/ 29 رقم 4093) ، ومشيخة ابن عساكر (مخطوط) ، ورقة 93 ب، والعبر 4/ 102، وسير أعلام النبلاء 20/ 182 رقم 117، وعيون التواريخ 12/ 376، ومرآة الجنان 3/ 268، والجواهر المضيّة 2/ 343، 344، والنجوم الزاهرة 5/ 273، والطبقات السنية، رقم 1105، وشذرات الذهب 4/ 115.

و «البيضاوي» : نسبة إلى بلدة تدعى بيضاء من بلاد فارس.

[2]

في الأصل: «متحرّي» ، والأصوب ما أثبتناه.

[3]

انظر عن (عبد الرزاق بن محمد) في: المنتخب من السياق 359 رقم 1187، والأنساب 8/ 210، والتقييد لابن نقطة 351 رقم 437، والمشتبه في الرجال 1/ 421.

[4]

الطّبسي: بفتح الطاء المهملة، والباء المنقوطة بواحدة، والسين المهملة. هذه النسبة إلى طبس وهي بلدة في برّية إذا خرجت منها إلى أيّ صوب سلكت وقصدت لا بدّ من ركوب البرّية، وهي بين نيسابور وأصبهان وكرمان.

ص: 440

وتُوُفّي في ربيع الأوّل [1] .

روى عنه: أبو سعد السَّمْعانيّ.

329-

عبد المجيد بن إسماعيل [2] .

القاضي أبو سعيد الهَرَويّ، قاضي الرُّوم.

تفقه بما وراء النّهر على: البَزْدَوِيّ، والسّيّد الأشرف، وجماعة.

وتخرج به الأصحاب. وله مصنفات في الأصول والفروع، وخُطب ورسائل ونظم ونثر.

قدِم دمشقَ، ودرَّس ببغداد.

ومات بقَيْساريَّة، وقد نيَّف على الثّمانين.

وكان من كبار الحنفيَّة.

330-

عبد المجيد بن القاسم بن الحَسَن بن بُنْدار [3] .

أبو عبد الرحيم الزَّيْديّ، الإسْتِراباذيّ [4] ، الحاجيّ.

ديّن، شيخ زَيْديّ المذهب.

سمع: ظَفَر بن الدّاعي، وغيره.

[1] وقال عبد الغافر الفارسيّ: شابّ، سديد، صائن، محصّل، من بيت العلم والحديث، سمع أبوه الكثير بنيسابور.

وهذا قدم نيسابور واختلف إلى أبي نصر القشيري ودرس عليه، وحصّل الكثير من مشايخنا المتأخّرين، وسمع من أبي الحسن أيضا، وهو كثير القراءة، صحيحها، جامع بين تحصيل العلم والسداد في السيرة والطريقة، كثير العبادة.

[2]

انظر عن (عبد المجيد بن إسماعيل) في: تاريخ دمشق، ومعجم البلدان 1/ 397، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 15/ 185 رقم 180، وتاج التراجم لابن قطلوبغا 38، والجواهر المضيّة 2/ 465، 466 رقم 861، والنجوم الزاهرة 5/ 272، وكتائب أعلام الأخيار، رقم 359، والطبقات السنية، رقم 1323، والفوائد البهية 112، وهدية العارفين 1/ 619، ومعجم المؤلفين 6/ 167، 168.

[3]

انظر عن (عبد المجيد بن القاسم) في: لسان الميزان 4/ 56 رقم 161.

[4]

الإستراباذي: بكسر الألف وسكون السين المهملة وكسر التاء المنقوطة باثنتين من فوقها وفتح الراء والباء الموحّدة بين الألفين وفي آخرها الذال المعجمة. هذه النسبة إلى إستراباذ، وقد يلحقون فيه ألفا أخرى بين التاء والراء، فيقولون أستراباذ إلّا أن الأشهر هذا، وهي بلدة من بلاد مازندران بين سارية وجرجان. (الأنساب 1/ 214) .

ص: 441

وحدَّث في هذه السّنة [1] .

331-

عبد الواحد بن أحمد بن عَبْد القادر بن مُحَمَّد بن يوسف [2] .

أَبُو محمد اليوسُفيّ، البغداديّ، أخو عبد الله، وعبد الخالق.

شيخ صالح، ديِّن، سافر الكثير، وطاف في الآفاق.

وسمع من: أبي نصر الزَّيْنبيّ، وأخيه طِراد النّقيب، وسمع من: أبي المحاسن الرُّويَانيّ، وأبي سعد بن أبي صادق الحِيريّ، وأبي سعد المطرَّز.

وأقام باليمن مدّة.

ولد سنة سبعين وأربعمائة.

وقدِم من الحجاز بغدادَ في سنة خمسٍ وثلاثين وحدَّث، ثمّ رجع وركب البحر، فغرق في حدود سنة سبْعٍ [3] .

332-

عثمان بن محمد بن حمد بن محمد [4] .

أبو عَمْرو البلْخيّ، ويُعرف بالشّريك.

قال السَّمْعانيّ [5] : كان فاضلًا، حَسَن السّيرة، من أهل العلم، مكثِرًا من الحديث، معمرًا [6] .

سمع: أباه، وأبا عليّ الوَخشيّ، ومحمد بن عبد الملك الماسكانيّ، وإسماعيل بن عثمان إمام جامع بلْخ، وأبا سعيد الخليل بن أحمد السّجزيّ.

كتب إليّ بمرويّاته.

[1] وقال ابن حجر: توفي في حدود الأربعين وخمسمائة.

[2]

انظر عن (عبد الواحد بن أحمد) في: ذيل تاريخ بغداد لابن النجار 2/ 197- 200 رقم 104.

[3]

وقال ابن السمعاني: وقرأت عليه ببغداد ومكة والمدينة من أجزاء كانت معه.

[4]

انظر عن (عثمان بن محمد) في: التحبير 1/ 552- 559 رقم 541، ومعجم شيوخ ابن السمعاني، ورقة 175 أ، 175 ب، وسير أعلام النبلاء 20/ 166، 167 رقم 101، وملخص تاريخ الإسلام 8/ ورقة 29.

[5]

في التحبير 1/ 552.

[6]

أضاف ابن السمعاني: «وإنما ذكرت اسمه لإكثاره» .

ص: 442

ومن مسموعاته: «شرح الآثار» للطّحاويّ، يرويه بواسطة ثلاثة، و «الموطّأ» يرويه عَنْ عبد الوهّاب بن أحمد الحديثيّ، عَنْ زاهر السَّرْخسيّ، «وتفسير أبي اللَّيْث» ، رواه عَن الوخْشيّ، عَنْ تميم بن زُرْعَة، وروى عَن الوخشيّ عدَّة تفاسير كبار [1] ، وكتاب «معاني الآثار» للطّحاويّ، يرويه عَن القاضي إبراهيم بن محمد بن سليمان الورّاق، عَن ابن المقرئ، عنه، و «سنن» أبي داود، يرويه عَن الوخْشيّ، عَنْ أبي عمر الهاشميّ، وعن أبي محمد بن النّحّاس المصريّ، وعن أبي محمد النَيّسابوريّ صاحب ابن داسة [2] .

تُوُفّي ببلْخ في سَلْخ جُمَادَى الأولى سنة 537.

333-

علي بْن عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن علي بن عِياض بن أبي عَقِيل [3] .

أبو طالب الصُّوريّ، ثمّ الدمشقيّ.

كان أبوه وأجداده من قُضاة صُور، وهو شيخ مهيب، ساكن، حسن

[1] منها: «التفسير» الملقّب ب «جامع العلوم» لأميرك الروّاس، تسعة عشر مجلّدا.

و «التفسير» للكلبي.

و «التفسير» لمقاتل بن سليمان.

و «التفسير» لقتادة.

و «التفسير» لمجاهد بن جبر.

و «التفسير» لعبد الرزاق الصنعاني.

و «التفسير» لعبد بن حميد الكشي.

و «التفسير» لابن جريج.

و «التفسير» لبكر بن سهل الدمياطيّ.

[2]

وروى أيضا: كتاب «البستان» للفقيه أبي الليث نصر بن إبراهيم السمرقندي.

[3]

انظر عن (علي بن عبد الرحمن الصوري) في: أدب الإملاء والاستملاء لابن السمعاني 52 و 78 و 81 و 83 و 143، والأنساب 8/ 105، ومشيخة ابن عساكر (مخطوط) ورقة 144 ب، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 31/ 556 و 20/ 342 و 48/ 338، ومعجم السفر للسلفي (مصوّرة دار الكتب المصرية) ق 1/ 203، 204، وبغية الطلب (مصوّرة معهد المخطوطات) 7/ 224، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 18/ 126 رقم 25، والعبر 5/ 2، وسير أعلام النبلاء 20/ 108، 109 رقم 66، وعيون التواريخ 12/ 374، والنجوم الزاهرة 5/ 273، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي (القسم الثاني) ج 3/ 47، 48 رقم 737، وأعلام النساء 2/ 37.

ص: 443

السّيرة، يرجع إلى صيانة وديانة.

سكن مصر مدَّة، وسمع بها من: أبي الحَسَن الخِلَعيّ، ومحمد بن عبد الله الفارسيّ.

ودخل بغداد [1] وسمع بها من: أَبِي القاسم بْن بيان.

قال ابن السَّمْعانيّ: قرأت عليه «المعجم» لابن الأَعرابيّ، ومولده بعد السّتّين بصور. وكان يُلقَّب بالقاضي بهجة الملك [2] .

تُوُفّي فِي ربيع الْأَوَّل.

قُلْتُ: رَوَى عَنْهُ: ابن عساكر، [3] وابنه، وجماعة.

قال ابن عساكر [4] : أصله من حَرّان.

وسمع أيضًا من الفقيه نصر، وكان من أعيان مَن بدمشق.

وكان ذا صلاة وصيام، وقورًا، مهيبًا. حكى لي عتيقه نُوشتِكِين أنّه سمعه في مرضه يقول: قرأت أربعة آلاف ختمة [5] .

[1] وكان دخوله إليها سنة 510 هـ.

[2]

وقال أيضا: من شيوخنا. وبيت أبي عقيل بيت الفضل والقضاء والتقدّم. لقيته بدمشق وكتبت عنه وقرأت عليه في منزله عدّة كتب. (أدب الإملاء والاستملاء 52) .

[3]

في مشيخته 144 ب.

[4]

في تاريخ دمشق 31/ 556.

[5]

وقال السلفي: ثقة في الرواية، وبيتهم من أجلّ بيت في الشام رياسة وعلما وإكراما لمن ينزل بهم من العلماء. (معجم السفر 1/ 203، 204) .

روى عنه ابن الخصيب أبو المفضّل محمد بن الحسين بن أبي الرضا القرشي الدمشقيّ المتوفى سنة 601، وزمرّدة بنت ماديلي الخاتون أخت الملك دقاق تاج الدولة لأمّه وزوج تاج الملوك بوري بن طغتكين. (تاريخ دمشق 48/ 338، أعلام النساء 2/ 37) .

وسمعه إبراهيم بن نصر النهاوندي. (تاريخ دمشق 31/ 556) .

وقال ابن شاكر الكتبي: كان والده وجدّه من قضاة صور، وله البيت العريق في العلم والقضاء والرئاسة.

وقال ابن السمعاني: وسألته عن مولده فقال: بعد الستين والأربعمائة. وأنشدنا لنفسه هذه الأبيات:

عريت من الشباب وكنت غضّا

كما يعرى من الورق القضيب

بكيت على الشباب بدمع عيني

فما نفع البكاء ولا النحيب

فيا ليت الشباب يعود يوما

فأخبره بما صنع المشيب

(عيون التواريخ 12/ 374) .

ص: 444

334-

عليّ بن يوسف بن تاشفين [1] .

أمير المسلمين، صاحب المغرب.

توفّي والده في سنة خمسمائة، فقام بالمُلْك مكانه، وتلقَّب بلقب أبيه أمير المؤمنين، وجرى على سُنته في الجهاد، وإخافة العدوّ.

وكان حَسَن السّيرة، جيّد الطَّويَّة، عادلًا، نزِهًا، حتّى كان إلى أن يُعَدّ من الزّهّاد المتبتّلين أقرب، وأدخل من أن يُعَدّ من الملوك. واشتدّ إيثاره لأهل العِلم والدّين. وكان لَا يقطع أمرًا في جميع مملكته دون مشاورتهم.

وكان إذا ولّى أحدًا من قُضاته، كان فيما يعهد إليه أن لَا يقطع أمرًا دون أن يكون بمحضر أربعةٍ من أعيان الفُقهاء، يشاورهم في ذلك الأمر، وإنْ صَغُرَ.

فبلغ الفُقهاء في أيّامه مبلغًا عظيمًا، ونفقت في زمانه كُتُب الفقه في مذهب مالك، وعُمل بمقتضاها، وأنبذ وراءه ما سواها. وكثُر ذلك حتّى نسي العلماء النَّظَر في الكتاب والسُّنَن، ودان أهل زمانه بتكفير كلّ من ظهر منه الخَوْض في شيء من علوم الكلام. وقرَّر الفقهاء عنده تقبيح الكلام وكراهية الصَّدْر الأوّل له، وأنّه بِدْعة، حتّى استحكم ذلك في نفسه، وكان يكتب عنه كلّ الأوقات إلى البلاد بالوعيد على مَن وُجِد عنده شيءٌ من كُتُب الكلام.

ولمّا دخَلَت كُتُب أبي حامد الغزّاليّ- رحمه الله إلى المغرب، أمَرَ أمير المسلمين عليّ بن يوسف بإحراقها، وتوعَّد بالقتل من وجِد عنده شيءٌ منها.

واشتد الأمر في ذلك إلى الغاية.

[1] انظر عن (علي بن يوسف) في: الكامل في التاريخ 10/ 417، والمعجب 252- 261، ووفيات الأعيان 5/ 49 (في ترجمة ابن تومرت) و 7/ 123، 125، 126، والحلّة السيراء 2/ 90، 100، 193، 197، 205، 212، 216، 249، 276، 277، والإعلام بوفيات الأعلام 220، وسير أعلام النبلاء 20/ 124، 125 رقم 75، ودول الإسلام 2/ 56، والعبر 4/ 102، وعيون التواريخ 12/ 376، ومرآة الجنان 3/ 268، والإحاطة 4/ 58، 59 وشرح رقم الحلل 120، 181، 182، 186، 187، 189، 197، والحلل الموشية 61- 90، وتاريخ ابن خلدون 6/ 188، 189، والنجوم الزاهرة 5/ 272، وجذوة الاقتباس 291، ونفح الطيب 4/ 377، وشذرات الذهب 4/ 115، والاستقصاء في أخبار المغرب الأقصى 2/ 61- 69، ومعجم الأنساب والأسرات الحاكمة 113، وأخبار الدول 2/ 410.

ص: 445

واعتنى باستدعاء [النُّسّاخ][1] والكُتاب، فاجتمع له ما لم يجتمع لسّلطان منهم، كأبي القاسم بن الحذّاء الأحدب، وأبي بكر محمد بن محمد بن القنطريّة، وأبي عبد الله محمد بن أبي الخطّال، وأخيه أبي مروان، وعبد المجيد بن عَبْدان.

وطالت أيامه، إلى أن التقى عسكر بَلَنْسِية مع العدوّ الملعون، فهزموا المسلمين [2] ، وقتلوا من المرابطين خلقا كثيرا، وذلك بعد الخمسمائة، فاختلّت بعدها حال عليّ بن يوسف، وظهرت في بلاده مناكِرُ كثيرة، لاستيلاء أمراء المرابطين الّذين هم جُنْده على البلاد الأندلُسيَّة، ثمّ ادعوا الاستبداد بالأمور، وانتهوا في ذلك إلى التّصريح، وصار كلّ واحدٍ منهم يجهر بأنّه خيرٌ من أمير المسلمين عليّ بن يوسف، وأنّه أَوْلَى بالأمر منه.

واستولى النّساء على الأحوال، وصارت كلّ امرأةٍ من أكابر البربر مشتملةً على كلّ مُفْسِدٍ وشرّير، وقاطعِ سبيل، وصاحب خمرٍ، وأميرُ المسلمين في ذلك يزيد تغافُلُه، وَيقْوَى ضعْفُه، وقنع بالاسم والخُطْبة. وعكف على العبادة، فكان يصوم النّهار، ويقوم اللّيل، واشتهر عنه ذلك، وأهمل أمر الرعيَّة غاية الإهمال.

وكان يعلم من نفسه العجز، حتّى أنّه رفع مرَّة يديه وقال: اللَّهمّ قيِّض لهذا الأمر من يقوى عليه ويُصْلح أمور المسلمين.

حكى عنه هذا عبد الله بن خيار.

وقال ألْيَسع بن حزْم: وُلّي عليّ بن يوسف، فنشأت من المرابطين والفقهاء نشأة [3] أهزلوا دينهم، وأسمنوا براذينهم، قلّدهم البلاد، وأصاخ إلى رأيهم فخانوه، وأشاروا عليه بأخْذ مملكة ابن هود، وقرَّروا عنده أنّ أموال المستنصر صاحب مصر أيّام الغلاء حصلت كلُّها عند ابن هود، وأرَوْه الباطلَ في صورة الحقّ.

[1] في الأصل بياض، والمستدرك على وجه الترجيح.

[2]

انظر: الكامل في التاريخ 1/ 586.

[3]

في الأصل: «نشأ» .

ص: 446

قلت: وثب عليه ابن تُومَرت كما ذكرنا، وجَرَت بين الطّائفتين حروبٌ، ولم يزل أمر عبد المؤمن يقوى ويظهر، ويستولي على الممالك، وأمر عليّ بن يوسف في سفال وزوال، إلى أن تُوُفّي في هذا العام، وعُهِد إلى ابنه تاشفين، فعجز عَن الموحدين، وانزوى إلى مدينة وهران، فحاصره الموحّدون بها، فلمّا اشتدّ عليه الحصار خرج راكبًا، وساق إلى البحر، فاقتحمه وغرق، فيقال إنّهم أخرجوه وصلبوه، ثمّ أحرقوه. وذلك في عام أربعين. وانقطعت الدّعوة لبني العبّاس بموت عليّ وابنه تاشفين.

وكانت دولة بني تاشفين بمَرّاكُش بِضْعًا وسبعين سنة.

تُوُفّي عليّ في سابع رجب، وله إحدى وستّون سنة.

335-

[عُمَر][1] بْن مُحَمَّد بْن أحمد بْن إسماعيل بن محمد بن نُعمان [2] .

النَّسَفيّ، ثمّ السَّمَرْقَنْديّ.

قال ابن السَّمْعانيّ: كان إمامًا، فاضلًا، مبرّزًا، متفنّنًا.

صنَّف في كل نَوع من العِلم، في التّفسير، والحديث، والشُّروط، ونَظَم «الجامع الصغير» لمحمد بن الحَسَن، حتّى صنَّف قريبًا من مائة مصنَّف. وورد بغداد حاجّا في سنة سبع وخمسمائة.

وحدّث عن: إسماعيل بن محمد النّوحيّ [3] ، وطائفة.

[1] في الأصل بياض، استدركته من المصادر.

[2]

انظر عن (عمر بن محمد) في: التحبير 1/ 527- 529 رقم 514، ومعجم الأدباء 16/ 70، 71، والعبر 4/ 102، وسير أعلام النبلاء 20/ 126، 127 رقم 76، ومرآة الجنان 3/ 268، وعيون التواريخ 12/ 375، والجواهر المضيّة 1/ 394، 395، ولسان الميزان 4/ 327، وتاج التراجم لابن قطلوبغا 34، 35، وطبقات المفسّرين للسيوطي 27، وطبقات المفسّرين للداوديّ 2/ 5- 7، ومفتاح السعادة 1/ 127، 128، وطبقات المفسّرين لطاش كبرى زاده 92، وكتائب أعلام الأخيار، رقم 307، والطبقات السنية، رقم 1646، وطبقات المفسّرين للأدنه وي (مخطوط) ورقة 41 ب، وكشف الظنون 1/ 247، 296، 415، 418، 519، 553، 564، 602، 668، 706، 756 و 2/ 1114، 1125، 1145، 1230، 1356، 1602، 1686، 1731، 1867، 1868، 1871، 1929، 2027، 2048، 2054، وشذرات الذهب 4/ 115، والفوائد البهيّة 149، 150، وهدية العارفين 1/ 783، وإيضاح المكنون 1/ 25، 117، وفهرس الفهارس 1/ 215، ومعجم المطبوعات 1854، ومعجم المؤلفين 7/ 305، 306، وعلم التأريخ عند المسلمين 633.

[3]

تحرّفت إلى «التنوخي» في: الجواهر المضية، ولسان الميزان. و «النّوحي» بضم النون، نسبة

ص: 447

وتُوُفّي النّوُحيّ سنة إحدى وثمانين.

قال السَّمْعانيّ: روى لنا عنه: إسماعيل بن أبي الفضل النّاصحيّ. وكتب لي بالإجازة، وقال: شيوخي خمسمائة وخمسون رجلًا.

قال ابن السَّمْعانيّ: ولمّا وافَيْت من سَمَرْقَنْد، استعرْتُ عدَّة كُتُب ممّا جمعه وصنّفه، فرأيت فيها أوهامًا كثيرة، خارجة عَن الإحصاء، فعرفت أنّه كان ممّن أحبّ الحديث وطلبه، ولم يُرْزَق فَهمه [1] .

وكان له شِعْر حَسَن على طريقة الفُقهاء والحكماء.

وتُوُفّي في ثاني عشر جُمَادَى الأولى.

ومولده سنة إحدى أو اثنتين وستّين وأربعمائة [2] .

قلت: روى عنه كتاب «القَنْد [3] في ذكر علماء سَمَرْقَنْد» أبو بكر محمد بن محمد بن عليّ البغداديّ الأديب، وأبو القاسم محمود بن عليّ النَّسَفيّ.

ومن شِعْره:

كم ساكتٍ أبلغ من ناطقٍ

وراجِل أشجعُ من فارسِ

ولاحق يسبق عُربًا مَضَوْا

بفضل دِينٍ، وهو من فارس [4]

[ () ] إلى نوح أحد أجداده.

[1]

وقال ابن السمعاني في (التحبير 1/ 527، 528) : إمام، فقيه، فاضل، عارف بالمذهب، والأدب صنّف التصانيف في الفقه والحديث، ونظم الجامع الصغير وجعله شعرا، وأما مجموعاته في الحديث فطالعت منها الكثير وتصفّحتها، فرأيت فيها من الخطأ وتغير الأسماء وإسقاط بعضها شيئا كثيرا وأوهاما غير محصورة، ولكن كان مرزوقا في الجمع والتصنيف

كتب إليّ الإجازة بجميع مسموعاته ومجموعاته، ولم أدركه بسمرقند حيا. وحدّثني عنه جماعة، وإنّما ذكرته في هذا المجموع لكثرة تصانيفه وشيوع ذكره، وإن لم يكن إسناده عاليا، وكان ممّن أحبّ الحديث وطلبه، ولم يُرْزَق فَهمه. وكان له شعر حسن مطبوع على طريقة الفقهاء والحكماء.

[2]

التحبير 1/ 529.

[3]

في الأصل: «الفند» بالفاء. وهو خطأ. و «القند» : بفتح القاف وسكون النون. معناه: العسل.

[4]

وانظر بعض شعره في: معجم الأدباء 16/ 71، وعيون التواريخ 12/ 375.

ص: 448