الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفقّه على الإمام أبي الفضل التّميميّ، وسمع منه.
ومنه: أبو عبد الله محمد بن الحسين المهْربَنْدَشانيّ، وإسماعيل بن عبد القاهر الْجُرْجانيّ.
وقدم بغداد قبل الثّمانين وأربعمائة حاجًا، وسمع أبا
…
[1] عبد الرحمن بن ميمون المتولّي. وحدَّث.
تُوُفّي سنة سبْعٍ وعشرين، فيُحوَّل إليها.
-
حرف الكاف
-
106-
كريم المُلْك [2] .
أبو الحسن. وأسمه: أحمد بن عبد الرّزّاق.
وزير الملك شمس الملوك صاحب دمشق.
مات في ذي الحجَّة، وتأسّف النّاس عليه لحسن طريقته، وحميد خلاله، وكثْرة تلاوته.
107-
كريمة بنت الحافظ أبي بكر محمد بن أحمد ابن الخاضبة.
رَوَت عن: أبي الحسين بن النّقّور.
وعنها: أبو القاسم بن عساكر، وأبو المعمّر الأنصاريّ، وغيرهما.
وتُوُفّيت في رجب.
قال ابن السّمعانيّ: رأيت نسخةً «بتاريخ بغداد» كاملةً بخطّها.
-
حرف الميم
-
108-
محمد بن إدريس.
أبو عبد الله الجذاميّ الغَرْناطيّ.
حدَّث «بصحيح البخاريّ» ، عن بكّار، عن أبي ذَرّ الهَرَويّ، وكان فقيهًا، مفتيا.
[1] بياض في الأصل.
[2]
انظر عن (كريم الملك) في: ذيل تاريخ دمشق 240.
روى عنه: أبو خالد بن رفاعة.
109-
محمد بن الحسين بن عليّ [1] .
أبو بكر البغداديّ المِزْرَفيّ [2] ، ومِزْرَفَة بين عُكْبرا وبغداد، الفَرَضيّ الحاجيّ.
ولد سنة تسع وثلاثين وأربعمائة ببغداد.
وسكن به أبوه مُدَّةً في أيّام الفتنة بالمِزْرفة. وقرأ بالروايات وجوّد.
وسمع: أبا جعفر ابن المسلمة، وأبا الحسين ابن المهتدي باللَّه، وعبد الصّمد بن المأمون، وأبا عليّ بن البنّاء، والصَّرِيفينيّ، وخلْقًا سواهم.
وتلا على أصحاب الحمّاميّ.
روى عنه: ابن عساكر، وأبو الفَرَج بن الجوزيّ، وأبو موسى المَدِينيّ، وأبو الفتح المنْدائيّ، وطائفة.
وأقرأ القراءات.
ويقول الحافظ ابن عساكر وغيره إنّه مات ساجدا. مبرّزا مات في أوّل السّنة.
وقال ابن الجوزيّ [3] : كان ثقة، عالمًا، حَسَن العقيدة رحمه الله.
110-
منصور بن محمد بن محمد بن الطَّيِّب [4] .
[1] انظر عن (محمد بن الحسين) في: المنتظم 10/ 33، 34 رقم 47 (17/ 280، 281 رقم 3990) ، ومشيخة ابن الجوزي 59- 61، ومعجم البلدان 5/ 121، والإعلام بوفيات الأعلام 216، والمعين في طبقات المحدّثين 155 رقم 1676، ومعرفة القراء الكبار 1/ 484 رقم 429، والعبر 4/ 72، 73، والمشتبه في الرجال 1/ 357، وسير أعلام النبلاء 19/ 631، 632 رقم 372، وعيون التواريخ 12/ 275، والوافي بالوفيات 3/ 10، وذيل طبقات الحنابلة 1/ 178- 180 رقم 80، وغاية النهاية 2/ 131 رقم 2966، وعقد الجمان (مخطوط) 16/ ورقة 54، والنجوم الزاهرة 5/ 251، وشذرات الذهب 4/ 81، 82.
[2]
تحرّفت النسبة إلى «الزرفي» في: المعين في طبقات المحدّثين 155 وقال ابن الجوزي:
يعرف بالمزرفي ولم يكن من المزرفة وإنما انتقل إلى المزرفة أيام الفتنة فأقام بها مدة، فلما رجع قيل له: المزرفي (المنتظم) .
[3]
في المنتظم.
[4]
انظر عن (منصور بن محمد) في: التحبير 2/ 318، 319 رقم 1018، والأنساب 417 ب،
أبو القاسم العَلَويّ العُمَريّ الهَرَويّ، المعروف بالفاطميّ.
كان فقيهًا، مناظرًا، وواعظًا، رئيسًا. كان رفيع المنزلة عند الخاصّ والعامّ، ذا ثروةٍ وأموال. يقال كان له ثلاثمائة وستون طاحونة.
سمع بهَرَاة من: جدّه لأمه أبي العلاء صاعد بن منصور الأزْديّ، ومحلّم بن إسماعيل، ومحمد بن أبي عاصم العُمَريّ.
وبنَيْسابور من: أبي القاسم القُشَيْريّ، وأبي شجاع الميكاليّ.
وقَدِم بغداد مرَّتين.
وروى عنه: ابن ناصر، والسِّلَفيّ، ويحيى بن بوش.
قال ابن السّمعانيّ: كان شيخنا أبو الحسن الأزديّ سيّئ الرأي فيه، قال:
لَا أروي عنه حرفًا.
تُوُفّي أبو القاسم الفاطميّ بَهَراة في رمضان.
وقال السّمعانيّ في «التّحبير» [1] : أجاز لنا، وكان فقيهًا مبّرزًا مدقّقًا [2] ، مولده سنة أربعٍ وأربعين وأربعمائة.
[ () ] واللباب 2/ 193، وطبقات الفقهاء الشافعية لابن الصلاح 2/ 672، 673 رقم 260، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 7/ 306، 307، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 530، وطبقات ابن كثير (مخطوط) ورقة 15/ أ.
[1]
ج 2/ 319.
[2]
وزاد: «أحد الدّهاة الأذكياء، وكلماته سائرة بين الناس مشهورة، يتأوّله الناس في المذاكرة» .