الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وسمع ولده أبا طاهر كثيرًا.
روى عنه: أبو القاسم بن عساكر، وابنه أبو طاهر بركات، وعبد الخالق بن أسد.
وقال ابن عساكر: كان ثقة خيّرًا.
تُوُفّي في شعبان.
188-
أسد بن عَلِيّ بن عَبْد اللَّه بن أَبِي الحَسَن ابن القائد محمد بن الحَسَن الغسّانيّ الحلبيّ [1] .
ويُكْنَى أبا الفضل.
ذكره يحيى بن أبي طيِّئ [2] في تاريخه، فقال: هو عمّ والدي.
وكان فقيهًا، قارئًا نَحْويًا.
وُلِد سنة خمسٍ وثمانين. وتُوُفّي ببلاد قُمّ، ولم يعقب.
وكان قد قرأ القراءات قبل أنّ يبلغ، ثمّ قرأ الأصول على مذهب الإمامية، وصنَّف كتابًا في مناقب أهل البيت، وشرح ديوان أبي تمّام.
-
حرف الثاء
-
189-
ثابت بن حميد [3] .
المستوفي. مِن أعيان بغداد.
قال ابن الجوزيّ: قبض عليه الوزير البروجرديّ، وحبسه في سرداب بهَمَذَان في الشّتاء بطاق قميص، فمات من البرد. وأخذ من ماله ثلاثمائة ألف دينار.
-
حرف الجيم
-
190-
جعفر بن محمد بن أبي سعيد بن شرف [4] .
[1] انظر عن (أسد بن علي) في: لسان الميزان 1/ 383، وأعيان الشيعة 11/ 132، 133.
[2]
مؤلّفاته كلّها مفقودة حتى الآن.
[3]
في الأصل: «ثابت بن حبيب» والتصحيح من:
المنتظم 10/ 87 رقم 113 (18/ 6 رقم 4060) .
[4]
انظر عن (جعفر بن محمد) في: الصلة لابن بشكوال 1/ 130 رقم 298، وبغية الملتمس للضبيّ 256 رقم 610 وفيه:«أشراف» بدل «شرف» ، وخريدة القصر (قسم شعراء المغرب
أبو الفضل الْجُذاميّ، القيروانيّ، نزيل الأندلس شاعر عصره.
قال ابن بَشْكُوال: وُلِد سنة اربعٍ وأربعين وأربعمائة، ودخل الأندلس في سنة سبْعٍ وأربعين مع والده [1] .
قال: واستوطن بَرْجَة من ناحية المَرِية.
رَوَى عَنْ: أَبِيهِ، وَعَنْ: عَبْدِ اللَّهِ بْنِ المرابط، وأبي الوليد الوَقْشيّ، وأبي سعيد الورّاق، وغيرهم.
كان من جِلَّة الأدباء وكبار الشّعراء. وكان شاعر وقْته غير مُدَافَع، وطال عمره، فأخذ النّاس عنه، وله تصانيف حِسَان في الأمثال، والأخبار، والآداب، والأشعار. وكتب إلينا بإجازة ما رواه وصنّفه.
وتُوُفّي في منتصف ذي القعدة [2] . وكان من خُلَصاء صاحب المَرِيَّة ابن صُمَادح.
قال الْيَسَعُ بن حزْم: ومنهم شيخنا الحكيم الوزير جعفر بن شَرَف، له حِفْظ كالسَّيْل، وجَرْي إلى المعالى كالخيل. ما عسى أنّ أصف به من بَرَع في كلّ فنّ، وأصبح على أترابه له الفضل والمَنّ، مع تواضُع نَفْس. قال لي:
أنشدت المعتصم بن صُمَادِح في روضةٍ حَلَلْنا بها بعد تعب:
رياضٌ تعشّقها سُنْدُسٌ
…
تَوَشَّتْ معاطِفُها بالزَّهَرْ
مَدَامِعُها فوقَ خَدَّيْ رَيًّا
…
لها نظرةٌ فَتَنَتْ من نَظَرْ
لكلّ مكانٍ بها جنَّةٌ
…
وكلُّ طريقٍ إليها سَقَرْ
وله من الكتب كتاب «الحشّ والتّجميش» في الطّبيعيّات والإلهيّات، وكتاب «عَقِيل وعَلِيم» حاكى به كليلة ودِمْنة، وله شِعْرٌ، كثير. وأخذ يبالغ الْيَسَع ابن حزْم في إطرائه.
[ () ] والأندلس ق 4/ ج 2/ 23- 39، وبغية الوعاة 1/ 486، رقم 1004، والأعلام 2/ 124، ومعجم المؤلفين 3/ 147.
[1]
الصلة 1/ 130.
[2]
في خريدة القصر ق 4 ج 2/ 23: توفي في حدود سنة ثلاثين وخمسمائة.