الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الياء
-
222-
يحيى بن بطْريق [1] .
أبو القاسم الطَّرَسُوسيّ، ثمّ الدّمشقيّ.
قال ابن عساكر [2] : كان حافظًا للقرآن، مستورًا.
تُوُفّي في رمضان.
سمع: أبا الحسين بن محمد بن مكّيّ، وأبا بكر الخطيب.
روى عنه: ابن عساكر، وابنه القاسم وهو أكبر شيخ للقاسم، وعبد الخالق ابن أسد.
223-
يَحْيَى بْن عَلِيّ بْن عَبْد العزيز بْن علي بن الحسين [3] .
القاضي أبو المفضل [4] القُرشيّ الدّمشقيّ، قاضي دمشق.
ويُعرف بابن الصّائغ.
قال ابن أخته الحافظ ابن عساكر: سمع: عبد العزيز الكَتانيّ، والحسن ابن عليّ بن البّريّ، وحَيْدرة بن عليّ، وعبد الرّزّاق بن الفُضَيْليّ، وأبا القاسم بن أبي العلاء، وغيرهم.
ورحل إلى بغداد فسمع بها من: عبد الله بن طاهر التّميميّ الفقيه، وغيره.
وتفقّه على أبي بكر الشّاشيّ.
[1] انظر عن (يحيى بن بطريق) في: مختصر تاريخ دمشق لابن منظور 27/ 221 رقم 109، والعبر 4/ 94، وسير أعلام النبلاء 20/ 53 رقم 31، وعيون التواريخ 12/ 360، وشذرات الذهب 4/ 105.
[2]
في تاريخ دمشق.
[3]
انظر عن (يحيى بن علي) في: التحبير 2/ 384 رقم 1107، والكامل في التاريخ 11/ 77، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 27/ 285 رقم 157، ومرآة الزمان ج 8 ق 1/ 176، والعبر 4/ 93، والإعلام بوفيات الأعلام 219، والمعين في طبقات المحدّثين 157 رقم 1698، وسير أعلام النبلاء 20/ 63، 64 رقم 39، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 7/ 334، 335، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 141، 142، ومرآة الجنان 3/ 261، وعيون التواريخ 12/ 360، والنجوم الزاهرة 5/ 266، والثغر البسّام 44، وشذرات الذهب 4/ 105.
[4]
وفي أغلب المصادر: «أبو الفضل» من غير ميم.
وتفقه بدمشق على القاضي المَرْوَزِيّ. وصحِب الفقيه نصر المقدسيّ مدَّةً. وكان عالمًا بالعربية.
قرأ على أبي القاسم الفاسيّ، وقال لي: وُلِدتُ سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة [1] .
وقد وُلّي القضاء نيابة عَنْ القاضي أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن موسى البلاساغونيّ [2] ، ثمّ ناب عن أبي سعد محمد بن نصر الهَرَويّ، وقتل أبو سعد وجدّي على القضاء.
خرج إلى الحجّ على طريق بغداد سنة عشر، فكان ولده القاضي أبو المعالي هو الحاكم.
خرج إلى الحجّ على طريق بغداد سنة عشر، فكان ولده القاضي أبو المعالي هو الحاكم.
وكان ثقةً، حُلْو المحاضرة، فصيح اللّسان. أنا جدّي، أنا عبد الرّزّاق سنة خمس وخمسين وأربعمائة بقراءة أبي الفَرَج الحنبليّ، فذكر حديثًا.
وقال ابن السّمعانيّ: كان جميل الأمر، مَرْضِيّ السّيرة. كان النّاس يحمدونه في قضاياه وأحكامه. وهو أبو شيخنا محمد بن يحيى قاضي دمشق، وجد رفيقنا أبي القاسم. وكان مُقِلًا من الحديث. أجاز لي [3] .
قلت: وروى عنه: القاسم بن الحافظ، وعبد الخالق بن أسد، وجماعة.
وتُوُفّي في الخامس والعشرين من ربيع الأوّل [4] ، ودفن عند مسجد القدم بتربة.
[1] وفي مرآة الزمان: ولد سنة 444 هـ. وفي تاريخ دمشق: ولد سنة ثلاث أو أربع وأربعين وأربعمائة.
[2]
في الأصل: «البلاشاغوني» بالشين المعجمة، والتصحيح من: الأنساب، ومعجم البلدان، وفيهما: بلاساغون: بلدة من ثغور الترك وراء نهر سيحون قريبة من كاشغر.
[3]
في التحبير: كتب إليّ الإجازة بجميع مسموعاته بتحصيل سبطه أبي القاسم علي بن الحسن الحافظ.
[4]
في التحبير: توفي بدمشق في سنة ثلاث أو أربع وثلاثين وخمسمائة.