الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الجيم
-
87-
جهور بن إبراهيم بن محمد بن خَلَف [1] .
أبو الحزْم التُّجَيْبيّ الأندلسيّ.
حجّ وسمع «صحيح مسلم» من أبي عبد الله الطَّبَريّ.
قال ابن بَشْكُوال: بإشبيلية لقيته وأجاز لي. وكان رجلًا فاضلًا، منقبضًا، مُقبلًا على ما يعنيه تولّى الصّلاة بموضعه، يعني بقرية مورور.
-
حرف الحاء
-
88-
الحسين بن محمد بن خسْرُو.
أبو عبد الله البلْخيّ، ثمّ البغداديّ. السَّمسار، مفيد أهل بغداد ومحدث وقته.
سمع من: أبي الحسين الأنباريّ، والبانياسيّ، وعبد الواحد بن فهد العّلاف، وأبي عبد الله الحُمَيْديّ، وطبقتهم، وخلقٍ بعدهم.
وسمع بإفادته جماعة كثيرة.
روى عنه: أبو القاسم بن عساكر، وأبو الفَرَج بن الجوزيّ، وجماعة.
قال السّمعانيّ: سألت أبا القاسم الحافظ فقال: ما كان يعرف شيئًا.
وسألت ابن ناصر عنه فقال: كان يذهب إلى الاعتزال. وكان حاطبَ لَيْلٍ، يسمع من كلّ أحد.
ومات ابن خسْرُو في شوّال، رحمه الله.
-
حرف العين
-
89-
عبد الله بْن أبي جعفر محمد بن عبد الله بن أحمد [2] .
[1] انظر عن (جهور بن إبراهيم) في: الصلة لابن بشكوال 1/ 131، 132 رقم 301.
[2]
انظر عن (عبد الله بن أبي جعفر) في: الصلة لابن بشكوال 1/ 494، 495 رقم 647، والعبر 4/ 69، ومرآة الجنان 3/ 251، وعيون التواريخ 12/ 252، وشذرات الذهب 4/ 78.
العلّامة أبو محمد الخُشْنِيّ المُرْسِيّ [1] ، الفقيه.
أخذ بقُرْطُبة عن: أبي جعفر أحمد بن رزق الفقيه.
وتخرَّج به أبو محمد بن أبي جعفر.
وسمع من حاتم بن محمد كتاب «الملخّص» بسماعه من القابسيّ.
وحجّ فسمع «صحيح مسلم» من الحسين بن عليّ الطَّبَريّ.
وقال القاضي عياض: سمع من: أبي عمر بن عبد البرّ، وأبي العبّاس العذريّ، وابن مسرور، والطُّلَيْطُليّ.
وقال ابن بَشْكُوال [2] : روى عن: أبي الوليد الباجيّ، ومحمد بن سعدون القرويّ.
وكان حافظا للفقه على مذهب مالك، مقدما فيه على جميع أهل وقته، بصيرا بالفتوى، مقدما في الشورى، عارفا بالتفسير، ذاكرا له. يؤخذ عنه الحديث، ويتكلم على بعض معانيه. انتفع به الطلبة. وكان رفيعا في أهل بلده، معظما فيهم، كثير الصدقة والذكر للَّه تعالى.
كتب إلينا بإجازة مروياته.
قال محمد بن حمادة الفقيه: كان غالبًا عليه الفقه. دخلتُ عليه بمُرْسِيَة سنة إحدى وعشرين وهو ينام، والقارئ يقرأ عليه، ولُعابه يسيح عن فمه، فسألني عن سبتة وأهلها. ثمّ رفعت مسالةً فيمن خرج باغيًا أو عاديًا، فاضطرّ إلى الميتة، فقلت: مشهورُ مذهب مالك أنّه لَا يباح له أكْلُها. وقال عبد الله بن حبيب: له أكلها.
فقال: ليس هو ابن حبيب إنما هو ابن الماجِشُون. ثمّ قال لصبيّ: قُم إلى الخزانة، وأخْرِج السِّفْر الفُلانيّ، ثمّ اقلب منه كذا وكذا ورقة.
قال: فإذا بالمسألة كما ذكر. فتعجّبت من حِفْظه وهو على تلك الحال.
وأجاز لي كتاب «الموطّأ» .
[1] تحرّفت في (عيون التواريخ) إلى: «الموسى» .
[2]
في الصلة 1/ 494، 495.
وحجّ فسمع منه بسبْتَه قاضينا أبو عبد الله بن عيسى التّميميّ، وجماعة.
وطالَ عُمره، ورحلَ النَّاس إِلَيْهِ من الْأقطار.
وقد سمع «صحيح مسلم» من أبيه أبي بكر، ومات أبوه في سنة أربع وتسعين وأربعمائة، بسماعه من أبي حفص عمر الهوزنيّ المذبوح في سنة ستّين وأربعمائة، بسماعه من عبد الله بن سعيد السّبتجاليّ، عن أبي سعد عمر بن محمد السّجْزي، عن الْجُلُوديّ نازلًا.
قال ابن بَشْكُوال [1] : وُلد بمرسية سنة سبع وأربعين وأربعمائة وتُوُفّي في ثالث رمضان. يُعرف بابن أبي جعفر.
90-
عَبْد اللَّه بْن مُوسَى بْن عَبْد اللَّه [2] .
أبو محمد القُرْطُبيّ.
روى عن: حازم بن محمد، ومحمد بْن فَرَج، وأبي عليّ الغسّانيّ، وأبي الْحَسَن العبسيّ المقرئ.
وحدَّث.
قال ابن بَشْكُوال: عُنِي بالحديث عناية كاملة، وكان متفننًا في عدَّة علوم مع الحِفْظ والإتقان.
وتُوُفّي في صفر.
91-
عبد الرحمن ابن الفقيه محمد ابن الفقيه عبد الرحمن ابن الفقيه عبد الرحيم ابن الفقيه أحمد بن العجوز.
الفقيه أبو القاسم الكُتَاميّ السّبتيّ، قاضي الجزيرة الخضراء، ثمّ قاضي سلا.
كان أحد الأعلام.
قال القاضي عِياض: حضرت مجلسه في تدريس «المدوَّنة» ، فما رأيت أحدًا أحسن منه احتجاجًا، ولا أَبْيَن منه تعليلًا. وكان له سمت وهمّة.
[1] في الصلة 1/ 495.
[2]
انظر عن (عبد الله بن موسى) في: الصلة لابن بشكوال 1/ 294 رقم 646.
تُوُفّي بفاس. نبا عن أبيه، عن جدّه.
92-
عبد الكريم بن حمزة بن الخضر بن العبّاس [1] .
أبو محمد السُّلميّ الدّمشقيّ الحدّاد.
سمع: أبا القاسم الحِنّائيّ، وأبا بكر الخطيب، ومحمد بن مكّيّ الأزديّ المصريّ، وعبد الدّائم بن الحسن، وعبد العزيز الكتّانيّ، وأبا الحسن بن أبي الحديد، وعُبَيْد الله بن عبد الله الدّارانيّ، وجماعة.
وأجاز له: أبو جعفر ابن المسلمة، وأبو الحسن بن مَخْلَد الواسطيّ.
روى عَنْهُ: أبو القاسم بْن عساكر وقال [2] : كان ثقة مستورًا سهلًا، قرأتُ عليه الكثير، وتُوُفّي في ذي القعدة، وأبو طاهر السِّلَفيّ، وعبد الرحمن بن عليّ الخِرَقيّ، وإسماعيل الخبرويّ، وبركات الخُشُوعيّ، وأبو القاسم بن الحَرَسْتانيّ، وآخرون.
وكان من أسند شيوخ الشّام في عصره.
93-
عليّ بن الحسين بن محمد بن مهديّ [3] .
الأستاذ أبو الحسن البصْريّ، الصُّوفيّ، العارف.
دار في الشام، ومصر، والجزيرة، وأذَرْبَيْجان، ولقي العُبّاد. وكانت له مقامات، وأحوال، وكرامات. وسكن بغداد في الآخر.
سمع: أبا الحسن الخِلَقيّ، والمُثَنَّى بن إسحاق القُرَشيّ الأَذَرْبَيْجانيّ.
روى عنه: أبو القاسم بن عساكر [4] .
[1] انظر عن (عبد الكريم بن حمزة) في: التقييد لابن نقطة 366، 367 رقم 469، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 15/ 176 رقم 170، والعبر 4/ 69، والمعين في طبقات المحدّثين 154 رقم 1671، والإعلام بوفيات الأعلام 216، وسير أعلام النبلاء 19/ 600 رقم 349، وعيون التواريخ 12/ 252، ومرآة الزمان ج 8 ق 1/ 143، 144، والنجوم الزاهرة 5/ 249، وشذرات الذهب 4/ 78.
[2]
في مختصر تاريخ دمشق 15/ 176.
[3]
انظر عن (علي بن الحسين) في: مختصر تاريخ دمشق لابن منظور 17/ 258، 259 رقم 137.
[4]
وهو قال: دخلت على أبي الحسن البصري ببغداد مع أبي المعمر الأنصاري، وكان متمرّضا،.
ويُروى أنّه حضرت عنده امرأة فقالت: يا سيّدي، ضاع كتابي الّذي شهدت فيه، وأريد أن تشهد.
قال: ما أشهد إلّا بشيء حلْو.
قال: فتعجّب الحاضرون منه. فمضت وعادت ومعها كاغَد حَلْواء.
فضحك وقال: والله ما قلت لكِ إلّا مُزاحًا، اذهبي وأطْعِميه لأولادك.
ولمح الكاغذ الّذي فيه الحلواء فقال: أرينيه. فأرته، فإذا هو كتابُها، وفيها شهادته، فقال: ما ضاعت الحلْواء، هذا كتابك.
تُوُفّي أبو الحسن البصْريّ في جُمَادَى الأولى.
94-
عمر بن يوسف [1] .
القُدوة، الزّاهد، أبو حفص ابن الحذّاء القَيْسيّ الصَّقَليّ، نزيل الثَّغْر.
سمع منه: السِّلَفيّ، عن أبي بكر عتيق بن عليّ السْمنْطَاريّ بصَقّلية: نبا أحمد بن إسحاق المِهرانيّ، ثنا أبو بكر بن خلّاد، ثنا، تمتام، نبا القَعْنَبيّ بحديث: الّذي تفوته العصر.
قال السِّلَفيّ: كان من مشاهير الزُّهاد وأعيان العُباد. له مجدٌ كبير عند أهل صَقَلّية. وكان من أهل العِلم. تمنع مِن الرّواية كثيرًا تورُّعًا، وجرى بيني وبينه خطب طويل. وقفت على سماعه من السّمنْطاريّ بموطّأ القَعْنَبيّ، بهذا الإسناد.
ولد بصقلّية سنة ثلاثين وأربعمائة، وحجّ سنة إحدى وخمسين.
وقرأ على جماعة القرآن.
توفّي في المحرّم، رحمه الله.
[ () ] فقال له أبو المعمّر: نريد أن نقرأ عليك خمسة أحاديث، فأذن لنا، فقرأت عليه خمسة، وشرعت في السادس، فقال: ينبغي لصاحب الحديث أن يتعلّم الصدق أولا، فأتممت السادس وقمت.
[1]
انظر عن (عمر بن يوسف) في: معجم السفر للسلفي (مصوّرة دار الكتب المصرية) ق 2.