الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف العين
-
6-
عبد الرحمن بْن عَبْد اللَّه بْن يوسف [1] .
أَبُو الْحَسَن بن عفيف، وعفيف جدّه لأمه، الأُمَويّ الطُّلَيطُليّ، نزيل قُرْطُبَة.
سمع: قاسم بن محمد بن هلال، وجُمَاهِر بن عبد الرحمن.
وأجاز له محمد بن عَتَّاب مَرْويّاته.
وكان فاضلًا عفيفًا يعِظ النَّاس، ويُصلى بجامع قُرْطُبَة. وكانت العامَّة تعظّمه لصلاحه، ولم يكن بالضابط. كان كثير الوهْم في الأسانيد. قاله ابن بَشْكُوال وقال: روينا عنه. وتُوُفّي في جُمَادَى الآخرة. ووُلد سنة بضْعٍ وثلاثين وأربعمائة.
7-
عبد الوهّاب بن عبد الله بن عبد العزيز [2] .
أبو محمد الصَّدَفي القُرْطُبيّ.
أخذ عن: أبي بكر المراديّ.
وتفقّه على: أبي الوليد هشام بن أحمد.
وكان ملازمًا لمجلس أبي الوليد بن رشد.
وكان حافظًا للفقه، ذاكرًا للمسائل والفرائض والأصول.
تُوُفّي في ذِي الحجَّة.
8-
عليُّ بن عبد الله بن محبوب [3] .
الطَّرَابُلُسيّ المغربي.
قال السِّلَفيّ: قدِم الإسكندرية متفقّهًا، وكان له اهتمام بالتّواريخ. صنّف تويريخا لطَرَابُلُس حدَّثني به. وكُتِب عنه. وكان فاضلًا في فنون.
توفّي بمكّة.
[1] انظر عن (عبد الرحمن بن عبد الله) في: الصلة لابن بشكوال 2/ 350 رقم 850.
[2]
انظر عن (عبد الوهاب بن عبد الله) في: الصلة لابن بشكوال 2/ 382 رقم 818.
[3]
انظر عن (علي بن عبد الله) في: معجم السفر للسلفي (مصوّرة دار الكتب المصرية) ق 2/ 299، ومعجم البلدان 3/ 523، وعلم التأريخ عند المسلمين 635.
9-
على بن عبد الواحد بن أحمد [1] .
أبو الحسن الدِّينَوَري، ثمّ البغداديّ.
سمع: أبا الحسن القَزْوينيّ، وأبا محمد الخلّال، وابا محمد الجوهريّ، وغيرهم.
روى عنه: أبو المُعَمَّر الأنصاري، والحافظ ابن عساكر، وأخوه الصّائن، وابن الجوزيّ [2] .
قال ابن السّمعانيّ: كان صاحب الخبر. تُوُفّي في جُمَادَى الأولى [3] .
10-
عليّ بن المبارك بن عليّ بن الفاعوس [4] .
أبو الحسن البغداديّ، الإسكاف، الزّاهد [5] .
كان شيخًا صالحًا، خيِّرًا، عابدًا، متقشّفًا، من أصحاب الشّريف أبي جعفر بن أبي موسى.
كان يقرأ للنّاس يوم الجمعة الحديث بلا سَنَد، وكان صاحب إخلاص، وله قَبُولٌ تامّ عند العامّة [6] .
[1] انظر عن (علي بن عبد الواحد) في: المنتظم 10/ 7 رقم 2 (17/ 246 رقم 3944) ، ومشيخة ابن الجوزي 63، ومشيخة ابن عساكر 292، والعبر 4/ 50، والإعلام بوفيات الأعلام 214، والمعين في طبقات المحدّثين 152 رقم 1656، وسير أعلام النبلاء 19/ 525، 526 رقم 306، وعيون التواريخ 12/ 196، ومرآة الجنان 3/ 228، وشذرات الذهب 4/ 64.
[2]
وهو قال: سمعت عليه الحديث.
[3]
وزاد ابن السمعاني: وكان يقول: قد مرّ بي أبي من الدينور وأنا صبيّ، واحترقت كتب أبي زمن المستظهر، وقد سمع أبو الحسن القزويني من جدّي أحمد. (سير أعلام النبلاء 19/ 526) .
[4]
انظر عن (علي بن المبارك) في: المنتظم 10/ 7 (17/ 247 رقم 3945) ، ومشيخة ابن عساكر 354، والكامل في التاريخ 10/ 648، والعبر 4/ 50، وسير أعلام النبلاء 19/ 521- 523 رقم 303، وعيون التواريخ 12/ 196، وذيل طبقات الحنابلة 1/ 173- 176 رقم 74، والنجوم الزاهرة 5/ 233، وشذرات الذهب 4/ 24.
[5]
زاد ابن الأثير: «حنبلي» . (الكامل) .
[6]
وقال ابن الجوزي: حدّثني أبو الحكم الفقيه قال: كان يجيء ساقي الماء إلى حلقته، فيأخذ منه الكوز ويشرب لئلّا يظنّ أنه صائم. (المنتظم) .
سمع: أبا يَعْلَى بن الفّراء، وأبا منصور العطّار.
روى عنه: أبو المعمر الأنصاريّ، وأبو القاسم بن عساكر.
قال أبو سعد السّمعاني: سمعت أبا القاسم بدمشق يقول: ابن الفاعوس كان يتعسر في الرّواية، وأهل بغداد يعتقدون فيه.
وأبو القاسم بن السَّمَرْقَنْديّ كان يقول إن أبا بكر ابن الخاضبة يقول لابن الفاعوس الحَجَريّ لأنه كان يقول: الحجر الأسود يمينُ الله حقيقةً.
قلت: هذا تشغيب وأذية لرجل صالح، وإلا فهذا نزاع مَحْض في عبارة، وعرفنا مُراده بقوله: يمينُ الله حقيقةً، كما تقول: بيت الله حقيقةً، وناقةُ الله حقيقةً، إن ذلك إضافة ملْك وتشريف، فهي إضافة حقيقة، وإن شئت قلت:
يمين الله مَجَازًا، وهو أفصح وأظهر، لأنّ في سياق الحديث ما يوضَّح ذلك. وهو قوله:«فمن صافَحَه فكأنما صافح الله» ، يعني هو بمنزلة يمين الله في الأرض.
قَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ: نبا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ [1] ، عَنِ ابْنِ جُرَيْحٍ، سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَخْزُومِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: إِنَّ هَذَا الرُّكْنَ الأَسْوَدَ يَمِينُ اللَّهِ فِي الأَرْضِ، يُصَافِحُ بِهِ عِبَادَهُ مُصَافَحَةَ الرجل أخاه [2] .
[1] يحيى بن سليم هو أبو محمد القرشي الطائفي، ويقال: أبو زكريا المكيّ الحذّاء الخرّاز. مات سنة 195 هـ.
سمع منه أحمد بن حنبل حديثا واحدا، وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، عَنْ أَبِيهِ: يحيى بن سليم كذا وكذا والله إن حديثه يعني فيه شيء، وكأنه لم يحمده. وقال في موضع آخر: كان قد أتقن حديث ابن خثيم. وقال ابْن معين: ثقة. وقال أَبُو حاتم: شيخ صالح محلّة الصدق ولم يكن بالحافظ، يُكْتَبُ حَدِيثُهُ وَلا يُحْتَجُّ بِهِ. وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ. وقال النسائي:
ليس به بأس، وهو منكر الحديث عن عبيد الله بن عمر. وقال الدولابي: ليس بالقويّ. وذكره ابْن حبان فِي الثقات. وقال الشافعيّ: فاضل كنّا نعدّه من الأبدال. وقال العجليّ: ثقة. وقال يعقوب بن سفيان: سنّي رجل صالح وكتابه لا بأس به، وإذا حدّث من كتابه فحديثه حسن، وإذا حدّث حفظا فيعرف وينكر. وقال النسائي في «الكنى» : ليس بالقوي. وقال العقيلي: قال أحمد بن حنبل: أتيته فكتبت عنه شيئا فرأيته يخلط في الأحاديث فتركته وفيه شيء. قال أبو جعفر وليّن أمره. وقال الساجي: صدوق يهمّ في الحديث وأخطأ في أحاديث رواها عبيد الله بن عمر لم يحمده أحمد. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالحافظ عندهم. وقال الدار الدّارقطنيّ: سيّئ الحفظ. (تهذيب التهذيب 11/ 226، 227) .
[2]
أخرجه ابن قتيبة في (غريب الحديث 2/ 337) وفي سنده: إبراهيم بن يزيد الخوزي، وهو متروك.