الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان محتشما جوادا، لكن فيه بذاءة لسان.
وله كتاب «الخواصّ» ، وكتاب «الأدوية المُفْرَدَة» ، وكتاب «الإيضاح في الطّب» ، وكتاب «حلّ سلوك الرّازيّ على الكتب» ، وكتاب «النّكت الطّبّيّة» ، وغير ذلك.
وكان أبوه أبو مروان من رءوس الأطبّاء، وكان جدّه محدَثًا، فقيهًا، مشهورًا.
وتُوُفّي بقُرْطُبة منكوبًا.
ومن شِعره:
يا راشقي بسهامٍ ما لها غَرَضُ
…
إلّا الفؤاد وما منها لنا عوضُ
ومُمْرِضي بجُفُونٍ كلّها غَنَجٌ
…
صحّت وفي طبعها التّحريض والمرض
جد لي ولو بخيالٍ منك يَطْرُقُني
…
وقد يَسُدّ مَسَدَّ الجوهرِ الْعَرَضُ
-
حرف العين
-
73-
عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن نجا بن عليّ بن محمد بن شاتيل.
أبو محمد المراتبيّ الدّباس.
شيخ صحيح السّماع، أضرّ في آخر عمره.
وسمع: أبا محمد الجوهريّ، وأبا محمد الصَّرِيفِينيّ.
وعنه: أبو المُعَمَّر، وأبو القاسم الحافظ.
وكان لَا يعرف شيئًا. وهو والد أبي الفتح عُبَيْد الله.
تُوُفّي في نصف المحرَّم.
74-
عبد الباقيّ بن الحسين بن إبراهيم.
أبو الحسين النّجّاد، كشلة.
بغداديّ لهُ دكّان بسوق الثُّلاثاء.
سمع: أبا جعفر ابن المسلمة، والصَّرِيفينيّ.
وقرأ القراءات على: أبي عليّ بن البنّاء.
قال ابن السّمعانيّ: حدَّثني عنه جماعة، وسمعت أنّه ما كانت له سيرة حسنة.
تُوُفّي في نصف المحرَّم أيضًا.
75-
عبد الباقيّ بن عامر بن زيد [1] .
أبو المجد الأنصاريّ الهَرَويّ، سِبْط أبي إسماعيل، شيخ الإسلام.
واعظ حَسَن الإيراد، بارز العدالة، نبيل، عالم.
سمع: جدّه، ومحمد بن عبد العزيز الفارسيّ، وأبا عطاء الجوهري.
وأملى مجلسًا بجامع المنصور.
وتُوُفّي في رجب [2] .
76-
عليّ بن طاهر البغداديّ [3] .
المغازليّ.
قال المبارك بن كامل: هو عمّ والدتي. عاش مائة وعشرين سنة. ورأى:
أبا الحسن القَزْوينيّ.
وسمع قليلًا.
77-
عيسى بْن حزْم بْن عَبْد اللَّه بْن اليَسَع [4] .
أبو الأصبَغ الغافقيّ، نزيل المَرِيَّة.
أخذ القراءات عن: أبيه.
وروى عن: أبى داود، وابن الدّوش، وجماعة.
[1] انظر عن (عبد الباقي بن عمر) في: التحبير 1/ 419، 420 رقم 378، ومعجم شيوخ ابن السمعاني، ورقة 146 أ، والمنتخب من السياق 363، 364 رقم 1199.
[2]
وقال عبد الغافر الفارسيّ: معروف مشهور من وجوه أهل التذكير والوعظ، حسن الإيراد على طريقتهم، كان آباؤه من الأئمة ووجوه المزكّين والعدول بهراة، وكان إليهم الرجوع في الجرح والتعديل والنوائب في الأمور الدينية، ومن جهة الأنصارية إعلام لأئمة بهراة على ما لا يخفى حالهم، وقد استنابه جدّه الإمام عبد الله في مجالس تذكيره، فناب عنه مدّة، وبقي على ذلك سنين، وتلك النوبة مرسومة رسمة لا ينازع فيها ولا يدافع عنها، لوقع كلامه في القلوب ومحلّه في الصدور.
وقد خرج إلى الحج وعبر نيسابور وعاد إلى وطنه موفور الجاه والحشمة، مرعيّ الحرمة.
[3]
لم أجد مصدر ترجمته.
[4]
انظر عن (عيسى بن حزم) في: غاية النهاية 1/ 608 رقم 2486.