المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الميم - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٣٦

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد السادس والثلاثون (سنة 521- 540) ]

- ‌[الطبقة الثالثة والخمسون]

- ‌سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمَائَةٍ

- ‌[حَرْبُ الْخَلِيفَةِ وَالسُّلْطَانِ فِي بَغْدَادَ]

- ‌[إرسال الخِلَع إلى ابن طراد]

- ‌[مقتل وزير سَنجْر]

- ‌[مرض السلطان محمود]

- ‌[القبض على المستوفي والوزير]

- ‌[وزاره أنوشروان]

- ‌[تفويض بهروز ببغداد والحلَّة]

- ‌[تفويض زنكي الموصل]

- ‌[وفاة مسعود بن آقْسُنْقُر]

- ‌[سؤال الإسفرائيني عن حديث]

- ‌[ظهور الشيخ عبد القادر الحنبليّ]

- ‌[وقعة مرج الصُّفَّر]

- ‌سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة

- ‌[وفاة ابن صدقة]

- ‌[مصالحة السلطان محمود وسنجر]

- ‌[الطموح للوزارة]

- ‌[مَلْك زنكيّ حلب]

- ‌سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة

- ‌[الختم عَلَى وقف مدرسة أَبِي حنيفة]

- ‌[وزارة عليّ بن طِراد]

- ‌[إقرار زنكيّ في مكانه]

- ‌[بيع عقار للخليفة]

- ‌[دخول دُبَيْس بغداد]

- ‌[تسليم الحلَّة بهروز]

- ‌[خطْف دُبَيس ولدًا للسلطان]

- ‌[أخْذُ دُبَيْس الأموال من القرى]

- ‌[مساومة دُبَيْس للسلطان]

- ‌[غدْرُ زنكيّ بسونج بن بُوري]

- ‌[مقتل ابن الخُجَنْدي]

- ‌[الفتنة في وادي التّيم]

- ‌[الانتقام من الباطنية في وادي التّيم]

- ‌[الحذر من الباطنيَّة]

- ‌[تسليم بانياس للفرنج]

- ‌[هلاك داعية الباطنية]

- ‌[موقعة جسر الخشب]

- ‌[قتْل الباطنيَّة بدمشق]

- ‌[قتل الأسداباذي ببغداد]

- ‌[قتال الباطنيّه في وادي التّيم]

- ‌[خيانة المزدقاني وقتله]

- ‌[انكسار الفرنج]

- ‌سنة أربع وعشرين وخمسمائة

- ‌[المطر والحريق بالموصل]

- ‌[كسرة الإفرنج عند دمشق]

- ‌[الملحمة بين ابن تاشفين وابن تومرت]

- ‌[غدْر زنكي بسونج مرة أخرى]

- ‌[تملُّك زنكي حماة]

- ‌[مقتل الخليفة الآمر]

- ‌[استيلاء سنجر على سمرقند]

- ‌[انكسار الإفرنج أمام زنكيّ عند الأثارب]

- ‌[محاصرة زنكيّ حارم]

- ‌[انهزام صاحب ماردين أمام زنكيّ]

- ‌[خلافة الحافظ بمصر]

- ‌[وفاة زوجة السلطان]

- ‌[مقتل صاحب أنطاكية]

- ‌[وزارة ابن الصوفي بدمشق]

- ‌[ظهور عقارب طيّارة]

- ‌[ملْك السّلطان قلعة ألَموت]

- ‌ومن سنة خمس وعشرين وخمسمائة

- ‌[رواية ابن الأثير عن دُبَيْس]

- ‌[وفاة الدبّاس]

- ‌[عودة زنكيّ إلى الموصل]

- ‌[ردّ العراق إلى زنكيّ]

- ‌سنة خمس وعشرين وخمسمائة

- ‌[القبض على دُبَيْس وبيعه]

- ‌[وفاة المسترشد]

- ‌[الحرب بين السلطان داود وعمّه مسعود]

- ‌سنة ست وعشرين وخمسمائة

- ‌[الحرب على السلطنة في بغداد]

- ‌[رواية ابن الجوزي]

- ‌[هزيمة زنكيّ ودُبَيْس]

- ‌[هلاك بغدوين]

- ‌[تملّك شمس الملوك دمشق]

- ‌[وقعة همذان]

- ‌[وزارة أنوشروان]

- ‌[هزيمة دُبَيْس]

- ‌[قدوم الملك داود بغداد]

- ‌[القبض على الوزير شرف الدين]

- ‌سنة سبع وعشرين وخمسمائة

- ‌[الخطبة بالسلطنة لمسعود]

- ‌[انهزام طُغْرل]

- ‌[مقتل آقسنقر]

- ‌[غارة التركمان على بلاد طرابلس]

- ‌[الخلاف بين الفرنج]

- ‌[وقعة الأمير سوار بالفرنج]

- ‌[محاولة اغتيال شمس الملوك]

- ‌[مقتل سونج]

- ‌[انهزام دُبَيْس بواسط]

- ‌[حصار المسترشد الموصل]

- ‌[وعظ ابن الجوزي بجامع المنصور]

- ‌[أخْذ بانياس من الفرنج]

- ‌[وفاة صاحب مكة]

- ‌[حصار مدينة أفراغه بالأندلس]

- ‌سنة ثمان وعشرين وخمسمائة

- ‌[الخِلْعة لإقبال الخادم]

- ‌[مصالحة زنكيّ]

- ‌[وزارة ابن طِراد]

- ‌[الخِلعة لابن الأنباري]

- ‌[محاصرة بهروز]

- ‌[خدمة السَّلحدار]

- ‌[استعراض الخليفة الجيش]

- ‌[توطُّد المُلك لطُغْرل]

- ‌[الخلاف بين الخليفة ومسعود]

- ‌[هزيمة ابن رُدمير وموته]

- ‌[فتح الموحّدين لتادلة]

- ‌[حرب تاشفين للموحّدين]

- ‌[مسير الفرنج إلى حلب]

- ‌[محاولة اغتيال شمس الملوك]

- ‌[خلاف الإسماعيلية والسُنَّة بمصر]

- ‌[نقض الفرنج الهدنة]

- ‌سنة تسع وعشرين وخمسمائة

- ‌[إخراج مسعود من بغداد]

- ‌[القبض على أنوشروان]

- ‌[استرجاع زنكيّ المعرَّة]

- ‌[طاعة ابن زنكيّ للخليفة]

- ‌[موت رسول دُبَيْس]

- ‌[كتاب ابن الأنباريّ]

- ‌[انفصال الأمراء عن جيش مسعود]

- ‌[مهاجمة مقدّمة جيش الخليفة]

- ‌[قطع الخطبة لمسعود]

- ‌[استمالة مسعود الأطراف إليه]

- ‌[أسر المسترشد]

- ‌[كتاب الخليفة إلى أستاذ الدار]

- ‌[ثورة أهل بغداد]

- ‌[زلزلة بغداد]

- ‌[تفاقم الأمر ببغداد]

- ‌[رسالة سَنْجَر إلى مسعود بطاعة الخليفة]

- ‌[شفاعة مسعود بدُبَيْس]

- ‌[نقضْ سور بغداد]

- ‌[قتل الباطنيَّة الخليفة المسترشد]

- ‌[بيعة الراشد بالخلافة]

- ‌[ظهور التشيّع أيام الغدير]

- ‌[منازلة زنكيّ دمشق]

- ‌[مسير سَنْجَر إلى غزنة وهرب ملكها]

- ‌سنة ثلاثين وخمسمائة

- ‌[رفض الراشد باللَّه مضمون كتاب المسترشد]

- ‌[انزعاج أهل بغداد]

- ‌[دخول السلطان دار المملكة]

- ‌[تقديم صدقة بن دُبَيْس الطاعة]

- ‌[قطع الخطبة لمسعود]

- ‌[القبض على إقبال الخادم]

- ‌[الإفراج عن ابن طِراد]

- ‌[القبض على ابن جَهير]

- ‌[تأخر ابن صدقة عن الخليفة]

- ‌[قتل ابن الهارونيّ]

- ‌[إقطاع أملاك الوكلاء]

- ‌[مصانعة زنكيّ]

- ‌[وزارة ابن صدقة]

- ‌[مسير الخليفة لحرب مسعود]

- ‌[منازلة عسكر مسعود بغداد]

- ‌[نهب مسعود النعمانية]

- ‌[دخول الراشد بغداد]

- ‌[دخول مسعود بغداد]

- ‌[كتابة محضر بحقّ الراشد]

- ‌[البيعة للمقتفي باللَّه]

- ‌[أتابكية دمشق]

- ‌[قتل الأمير يوسف بن فيروز]

- ‌[أتابكية بُزْواش]

- ‌[السيل العظيم بدمشق]

- ‌[كبس نائب حلب اللاذقية]

- ‌[تراجم رجال هذه الطبقة]

- ‌سنة إحدى وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة أربع وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌سنة خمس وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة ست وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة سبع وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة ثمان وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة تسع وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة ثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌المتوفون ما بين العشرين والثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌الطبقة الرابعة والخمسون

- ‌سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة

- ‌[القبض على أبي الفتوح بن طلحة وجباية الأموال]

- ‌[الوباء بهمذان وأصبهان]

- ‌[بيعة سَنْجَر للمقتفي]

- ‌[بيعة زنكيّ صاحب الموصل]

- ‌[زواج المقتفي أخت السّلطان]

- ‌[استنابة ألْبقش على بغداد]

- ‌[وقعة الملك داود والسلطان]

- ‌[ذهاب الراشد إلى مَراغة]

- ‌[عودة الظلم إلى بغداد]

- ‌[هرب وزير مصر الأرمنيّ]

- ‌[وزارة رضوان الأفضل بمصر]

- ‌[جلوس ابن الخُجَنديّ بجامع الخليفة]

- ‌[إعادة البلاد للخليفة]

- ‌[إعادة الولاية لأبي الكرم]

- ‌[مهاجمة الأمير بُزْواش إفرنج طرابلس]

- ‌[وقعة بعرين]

- ‌[تسلُّم زنكي بعلبكّ]

- ‌[مهاجمة الروم بلادًا لابن لاون الأرمنيّ]

- ‌[حرب الموحّدين والملثّمين]

- ‌[احتجاب هلال رمضان]

- ‌سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة

- ‌[صلْب العيّارين ببغداد]

- ‌[أخذ الروم بُزَاعَة]

- ‌[القبض على نائب بغداد]

- ‌[زواج السّلطان ببنت دُبَيْس]

- ‌[صلْب أحد رجال الشحنة]

- ‌[زواج السلطان]

- ‌[قتل الباطنيَّة الرّاشد]

- ‌[قتل ألْبقش]

- ‌[تسلُّم الروم بُزَاعَة]

- ‌[منازلة الفرنج حلب]

- ‌[منازلة الفرنج شَيزر]

- ‌سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة

- ‌[الزلزلة بجنزة]

- ‌[خطبة زوجة المستظهر لصاحب كرمان]

- ‌[إزالة المواخير ببغداد]

- ‌[قتل الوزير كمال الدين الرازيّ]

- ‌[خروج خوارزم شاه عن طاعة السلطان سنجر]

- ‌[أخْذ الأتابك زنكيّ بعلبكّ]

- ‌[الزلازل بالشام والجزيرة]

- ‌سنة أربع وثلاثين وخمسمائة

- ‌[عقد السّلطان على بنت المقتفيّ]

- ‌[وقوع الوحشة بين الوزير والخليفة]

- ‌[عودة الحياة إلى رجل بعد الصلاة عليه]

- ‌[تكاثر كبسات العيّارين ببغداد]

- ‌[محاصرة زنكيّ دمشق]

- ‌[مقتل صاحب تِلِمْسان]

- ‌[استيلاء عبد المؤمن على جبال غمارة]

- ‌[الخُلْف بين جيش مصر]

- ‌سنة خمس وثلاثين وخمسمائة

- ‌[وزارة المظفر أبي نصر]

- ‌[ادَّعاء رجل الزُّهد ببغداد]

- ‌[تملُّك الإسماعيلية حصن مصيات]

- ‌[وفاة الوزير ابن الأنباريّ]

- ‌[انهزام سَنْجَر أمام الخِطا]

- ‌[رواية ابن الأثير عن إسلام التُرك]

- ‌[القبض على المغربيّ الواعظ ببغداد]

- ‌[تسليم البُرْدة والقضيب للمقتفي]

- ‌[غارة الفرنج على عسقلان]

- ‌سنة ست وثلاثين وخمسمائة

- ‌[موت البهلويّ رئيس الباطنيّة]

- ‌[دخول ملك خوارزم مدينة مَرْو]

- ‌[إنجاز شقّ النهروان]

- ‌[شحنكية بغداد]

- ‌[استفحال أمر العيّارين]

- ‌[العفو عن الوزير ابن طِراد]

- ‌[هزيمة سَنْجَر أمام كافر تُرك]

- ‌سنة سبع وثلاثين وخمسمائة

- ‌[اجتماع العسكر مع سَنْجَر]

- ‌[أخْذُ زنكي الحديثة]

- ‌[وفاة صاحب ملطية]

- ‌[الوباء بمصر]

- ‌[هلاك ملك الروم]

- ‌[موت قاضي دمشق]

- ‌سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة

- ‌[مصالحة السّلطان مسعود وزنكي على مال]

- ‌[الصلح بين سَنْجَر وخوارزم شاه]

- ‌[فتوحات زنكيّ]

- ‌[حراميَّة بغداد]

- ‌[قدوم المناظر النيسابوريّ بغداد]

- ‌[ترجمة الإسفرائينيّ]

- ‌[حصار تِلِمْسان]

- ‌سنة تسع وثلاثين وخمسمائة

- ‌[غارة عسكر بَعْلَبَكّ على الفرنج]

- ‌[فتح الرُّها]

- ‌[انتهاب حجّاج العراق]

- ‌[وفاة قاضي المَرِيَّة]

- ‌[مهاجمة وهْران]

- ‌[سنة أربعين وخمسمائة]

- ‌[المتوفّون في هذه الطبقة]

- ‌المتوفّون سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌[حرف النون]

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة أربع وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة خمس وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ست وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة سبع وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة تسع وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة أربعين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌المتوفون في عشر الأربعين وخمسمائة ظنا ويقينا

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف الشّين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

الفصل: ‌ حرف الميم

-‌

‌ حرف الميم

-

101-

محمد بن إبراهيم بن غالب [1] .

أبو بكر العامريّ، الأندلسيّ، الشّلْبيّ، خطيب شلْب.

أخذ العربيَّة عن أبي الحَجّاج الأعلم، وبرع في الآداب، وأشتهر بها، وطال عُمره.

وسَمِعَ «صحيح الْبُخَارِيّ» من أَبِي عَبْد اللَّه بْن منْظُور.

وتُوُفّي فِي جُمَادَى الأولى، [2] وله ستٌّ وثمانون سنة. قاله ابن بَشْكُوال [3] .

وتُوُفّي ابن منظور سنة سَبْعٍ وستين.

102-

محمد بن إبراهيم بن محمد بن أحمد [4] .

أبو بكر المرورّوذيّ، ثمّ البلْخيّ.

من مسموعاته: «جامع التِّرْمِذيّ» ، عن أبي عبد الله محمد بن محمد المحمَّديّ، عن أبي القاسم الخزاعيّ، عن الهيثم بن كُلَيْب، عنه.

حدَّث في هذا العام. قاله السّمعانيّ [5] .

103-

مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بن أحمد [6] .

أبو غالب الصَّيْقَليّ [7] ، الدّامَغَانيّ، ثمّ الْجُرْجانيّ. نزيل كرْمان.

وُلِد سنة ثلاثٍ وخمسين وأربعمائة [8] . ورحل في طلب الحديث، وسمع

[1] انظر عن (محمد بن إبراهيم) في: الصلة لابن بشكوال 2/ 582 رقم 1281.

[2]

وكان مولده سنة 446 هـ.

[3]

وقال: تولّى الخطابة ببلده مدّة طويلة.

[4]

انظر عن (محمد بن إبراهيم المرورّوذي) في: التحبير 2/ 56، 57 رقم 658، ومعجم شيوخ ابن السمعاني، ورقة 197 ب.

[5]

وهو قال: شيخ صالح سديد

وتوفي بعد سنة اثنتين وخمسمائة بيسير، فإنه حدّث في هذه السنة.

[6]

انظر عن (محمد بن إبراهيم الصيقلي) في: التحبير 2/ 51، 52 رقم 654، ومعجم شيوخ ابن السمعاني، ورقة 196 ب، والأنساب، والمنتظم 10/ 75 رقم 96 (17/ 331 رقم 4042) .

[7]

الصّيقليّ: بفتح الصاد المهملة، وسكون الياء، وفتح القاف. نسبة إلى صقال الأشياء الحديدية كالسيف والمرآة والدروع. ويقال: الصّيقل، وقد تلحق الياء فيقال الصيقلي. (الأنساب) .

[8]

المنتظم.

ص: 291

الكثير. وكان صالحًا ثبتًا، من أهل السُّنَّة [1] .

روى عن: الفُضَيْل بن عبد الله المُحِبّ، وأبي عَمْرو بن مَنْدَهْ، وإسماعيل ابن مَسْعَدَة، وغيرهم.

روى عنه: أبو موسى المَدِينيّ.

وتُوُفّي في هذه السّنة بكِرْمان. وكان كبير الصُّوفيَّة هناك.

وروى عنه: عبد الخالق بن الصّابونيّ، وأبو سعد السّمعانيّ [2] .

104-

محمد بن حسين بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد [3] .

أَبُو عَبْد اللَّه الأنصاريّ، الأندلُسيّ، المَرِيّيّ.

روى عَنْ: أبي عليّ الغسّانيّ، وأبي محمد بن أبي قُحَافة، ويزيد بن أبي المعتصم، وعبد الباقي بن محمد.

وصحِب الشَيخ أبا عمر بن الْتمتاش [4] الزّاهد.

وكان متحقّقًا بالحديث ونقله، منسوبًا إلى معرفة الرجال.

له كتابٌ مليحٌ في الجمع بين «الصَّحيحين» . أخذه النّاسُ عنه.

قال ابن بَشْكُوال [5] : كان ديِّنًا، فاضلًا، متواضعًا، مُتَّبعًا للآثار والسُّنَن، ظاهريّ المذهب. كتب إلينا بالإجازة.

وتُوُفّي في المحرَّم، وله ستّ وسبعون سنة [6] .

[1] المنتظم.

[2]

وهو قال عنه: شيخ عالم فاضل، عاقل، صالح، ثقة، مكثر من الحديث، متواضع، متودّد، حسن الأخلاق

كتب إليّ الإجازة غير مرّة من بردسير كرمان، وحدّثني عنه جماعة.

[3]

انظر عن (محمد بن حسين) في: الصلة لابن بشكوال 2/ 581، 582 رقم 1280، وبغية الملتمس للضبي 69، 70 رقم 87، ومعجم ابن الأبّار 123، 124، ومعجم المؤلفين 9/ 233.

[4]

هكذا في الأصل. وفي (الصلة 2/ 582) : «اليمنالش» .

[5]

في الصلة 2/ 582.

[6]

كان مولده سنة 456 هـ.

ص: 292

وقال غيره: كان يُعرف بابن أبي أحد عشر [1] .

105-

محمد بن حمْد بن عبد الله [2] .

أبو نصر الأصبهانيّ، الكبريتيّ [3] ، الفواكهيّ، القبّانيّ، الوزّان.

شيخ صالح. سمع: أحمد بن المفضل الباطِرْقانيّ، وأبا مسلم بن مهربزود [4] .

روى عنه: أبو سعد بن السّمعانيّ [5] ، وأبو موسى المَدِينيّ، وابن عساكر، وجماعة.

تُوُفّي في الخامس والعشرين من جُمَادَى الآخرة، وآخر أصحابه محمود بن أحمد الثّقفيّ.

106-

محمد بن حمْد بن منصور العطّار [6] .

[1] هكذا هنا. وفي بغية الملتمس 69: «ابن إحدى عشرة» .

وقال الضبيّ: روى عنه غير واحد من أشياخي، منهم: القاضي أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد، والرواية أبو محمد عبد الله بن محمد. أخبرني عنه القاضي أبو القاسم قال: كان مؤدّبي وكان أستاذي، وكان فاضلا ورعا، وكان إذا مشى في الطريق لم يسلّم على أحد لأنه كان لا يرفع عينيه من الأرض. قال لي: وكنّا نهابه لدينه وورعه ومعرفته، وكنّا نخرج معه في كل عام إلى بجانة في أيام العصير للنزهة ولا يتخلّف طالب من طلبته، فخرجنا مرة، فحللنا في موضع لم نر أحسن منه، قد اجتمع فيه كل ما يشتهي، فلما عاين ذلك بعض أصحابنا استفزّه الطرب حتى قام يمشي على رجل واحدة يدرج فرحا، فلما رأينا ذلك فزعنا خوفا من الفقيه إذ لم يكن مجلس أحد أوقر من مجلسه، فلما رأى ذلك رفع رأسه إلينا وقال: أين جاء مثل فعل صاحبكم هذا في الحديث؟ فسرّي عنّا وجعلنا نلتمس ما سألنا عنه ساعة، ثم قال لنا: جاء هذا في الحديث حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم........ [بياض] لا يوجد مثله في الحديث. وكان رحمه الله ورعا فاضلا، كانت معيشته من نسخ بيده.

[2]

انظر عن (محمد بن محمد) في: الأنساب 10/ 44 وفيه: «محمد بن أحمد» ، ومشيخة ابن عساكر.

[3]

في الأصل: «الكبريني» ، وفي نسخة من (الأنساب) :«الكبرئي» .

[4]

مهربزد: بفتح الميم وسكون الهاء، وفتح الراء، وسكون الباء الموحّدة، وضم الزاي، وفي آخره دال مهملة. ضبط في نسخة من (ميزان الاعتدال 3/ 655) .

[5]

وهو قال: كتبت عنه كتاب «الأوائل» لأبي عروبة الحرّاني.

[6]

انظر عن (محمد بن حمد بن منصور) في: التحبير 2/ 123، 124 رقم 743، وملخص تاريخ الإسلام 8/ ورقة 9 أ.

ص: 293

أبو نصر الأصبهانيّ [1] .

يروى عن: سعيد العَيّار، وغيره.

وعنه: أبو موسى.

تُوُفّي في نصف ربيع الأوّل [2] .

107-

محمد بن حمزة بن إسماعيل [3] .

أبو المناقب العَلَويّ، الحُسَينيّ، الهَمَذانيّ.

قال ابن السّمعانيّ: فاضل، شاعر، كتب الكثير بخطّه، وطلب، وطاف على الشيوخ، وصنّف، وجمع. ورحل إلى بغداد، وأصبهان، وحدَّث.

وقال ابن ناصر: فيه تساهل في الأخْذ والسَّماع، وهو ضعيف عند أهل بلده. سمع من: الشَيخ أبي إسحاق الشّيرازيّ لمّا ورد هَمَذَان. ومولده في سنة ستّ وستّين وأربعمائة.

وتُوُفّي في شوال. وقيل: تُوُفّي سنة ثلاثٍ.

روى عنه: ابن عساكر، وأبو محمد بن الخشّاب.

108-

مُحَمَّد بن عَبْد الملك بن مُحَمَّد بْنِ عمر [4] .

[1] زاد في التحبير: «الطيبي» وعرف ببابا، وسيعيده المؤلّف بكنية «أبي منصور» .

[2]

وقال ابن السمعاني: شيخ صالح، عفيف، سديد السيرة، كثير العبادة، لازم منزله، قليل المخالطة، متيقّظ

سمعت منه أجزاء من «مسند أبي يعلى» .. وكانت ولادته في سنة سبع وأربعين وأربعمائة على ما أظنّ.

توفي في سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة.

«أقول» لهذا ينبغي تأخير ترجمته إلى وفيات السنة التالية، وقد فعل المؤلّف ذلك- رحمه الله فأعاده هناك، برقم (167) .

[3]

انظر عن (محمد بن حمزة) في: لسان الميزان 5/ 147، 148 رقم 498.

[4]

انظر عن (محمد بن عبد الملك) في: الأنساب 10/ 381، والمنتظم 10/ 75، 76 رقم 97، (17/ 331، 332 رقم 4043) ، والكامل في التاريخ 11/ 26، ومرآة الزمان ج 8 ق 1/ 167، وطبقات فقهاء الشافعية لابن الصلاح 1/ 215- 217 رقم 50، والعبر 4/ 89، والإعلام بوفيات الأعلام 218، والبداية والنهاية 12/ 213، وطبقات الشافعية لابن كثير (مخطوط) ورقة 119 أ، ب، ومرآة الجنان 3/ 260، وعيون التواريخ 12/ 335، و 339، 340 وفيه:

«محمد بن عبد الله» ، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 349، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/ 347- 319 رقم 280، والنجوم الزاهرة 5/ 262، وشذرات الذهب 4/ 100، وكشف الظنون 826، وهدية العارفين 2/ 87، ومعجم المؤلفين 10/ 258، 259.

ص: 294

الإمام، أبو الحَسَن الكَرَجيّ [1] ، الفقيه، الشّافعيّ.

وُلِد سنة ثمان وخمسين وأربعمائة.

وسمع: مكّي بن منصور السّلار، وجدّه أبا منصور الكَرَجيّ.

وسمع بهَمَذَان: أبا بكر بن فَنْجُوَيْه الدِّينَوَرِيّ، وغيره.

وبأصبهان: أحمد بن عبد الرحمن الذَّكْوانيّ.

وببغداد: الحسين بن العلّاف، وابن نبهان [2] .

وحدَّث.

روى عنه: ابن السّمعانيّ، وأبو موسى المَدِينيّ، وجماعة.

قال ابن السّمعانيّ: رأيته بالكَرَج، إمام، ورِع، فقيه، مُفْتٍ، محدِّث خيّر، أديب، شاعر. أفنى عُمره في جمْع العِلْم ونشْره [3] .

وكان لَا يقنت في الفجْر ويقول: قال الشّافعيّ: إذا صحّ الحديث فاتركوا قولي وخُذُوا بالحديث. وصحّ عندي أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم ترك القُنُوت في صلاة الصبح [4] .

وله القصيدة المشهورة في السُّنَّة، نحو مائتي بيت، شرح فيها عقيدة السَّلف، وله تصانيف في مذهب التّفسير. كتبت عنه الكثير، وتُوُفّي في شعبان.

قلت: أوّل قصيدته:

محاسن جسمي بدّلت بالمعايب

وشيّب فودي..... [5] الحبائب

منها:

عقائدهم أنّ الإله بذاته

على عَرْشه مع عِلمِهِ بالغرائبِ

ومنها:

ففي كَرَج، والله، من خوف أهلِها

يذوبُ بها البِدْعيُّ بأَشَرّ ذائبِ

[1] الكرجي: بفتح الكاف والراء، والجيم في آخرها. هذه النسبة إلى الكرج، وهي بلدة من بلاد الجبل بين أصبهان وهمذان. (الأنساب) .

[2]

في الأصل: «ابن بنان» ، والتصحيح من (طبقات ابن الصلاح ج 1/ 216) .

[3]

انظر: الأنساب 10/ 381.

[4]

المنتظم.

[5]

البياض في الأصل.

ص: 295

يموت ولا يَقْوَى لإظهار بِدْعةٍ

مخافةَ حزِّ الرأسِ من كلّ جانبِ

ومن شعره:

العِلمُ ما كان فيه قال حدَّثنا

وما سِواهُ إنّما خبط [1] في الظّلام

دعائمُ الدّين آياتٌ مبيَّنَةٌ

وبَيِّناتٌ من الأخبار أعلام [2]

109-

محمد بْن عَلِيّ بْن أَحْمَد [3] .

أَبُو عَبْد اللَّه التُّجَيْبيّ، الغَرْناطيّ، النّوالشيّ [4] المقرئ الأستاذ.

أخذ القراءات عِلْمًا وإتقانًا عن: أبي داود بن نجاح، وابن البيّاز، وابن الدّوش، وأبي الحسين العَيْشيّ، وخازم بن محمد القُرْطُبيّ.

قال ابن الأَبّار: تصدّر للإقراء وبَعُد صِيتُه لإتقانه وصَلاحه. وأخذ النّاس عنه. وقد وجدت سماعَ عبد المؤمن بن الخلوف الغرناطيّ المقرئ منه على

[1] في طبقات فقهاء الشافعية لابن الصلاح: «وما سواه أغاليط وأضلام» .

[2]

زاد في طبقات ابن الصلاح 1/ 217.

قوله الإله وقوله المصطفى وهما

لكلّ مبتدع قهر وإرغام

وقال ابن السمعاني: أنشدني أبو الحسن ابن أبي طالب لنفسه:

تناءت داره عنّي ولكن

خيال جماله في القلب ساكن

إذا امتلأ الفؤاد به فماذا

يضرّ إذا خلت منه المساكن

ومن شعره أيضا:

ألا إنّ في نسلي لطيفة حكمة

أغشّى بنور يوم ألقى إلهيا

وفي فرض أعضاء الوضوء لطائف

سيحظى بها من كان للطف راجيا

فغسلي لوجهي كي أراه معاينا

كفاحا وكي ألقاه في الخلد خاليا

وغسلي يدي كي أخذت كتابيا

بيمنى يدي دون الشمال ورائيا

وأعطى خلودا ثم ملك مقامة

بيمناي أعطوا ذا وذا بشماليا

ومسحي جميع الرأس تاج كرامة

من الربّ يعطيني بقالب فما ليا

وفي غسلي رجليّ القيام لسيدي

وأرجوه أن يرضى وينعم باليا

وفي سنّة التطهير أتلو رسوله

لأحيى حميدا ثم أكرم باليا

ومن شعره:

سرقت إليها زورة فتنقّبت

فقلت: استفري ما هكذا حقّ من طرق

فقالت: حجبت البدر عنك تعمّدا

أتأمن أنّ البدر يفضح من سرق؟

[3]

انظر عن (محمد بن علي التجيبي) في: تكملة الصلة لابن الأبّار، وغاية النهاية 2/ 200 رقم 3242.

[4]

في الأصل: «البوالسي» .

ص: 296

«الرعاية» لمكّي في سنة اثنتين وثلاثين.

ومن تلامذته: ابن عَروس، وعبد الوهّاب بن غِياث، وغيرهما.

110-

محمد بن عمر بن أميرجة [1] .

أبو المكارم الأشْهَبيّ [2] ، المحدَّث، الحافظ، نزيل بلْخ.

قال أبو سعد السّمعانيّ: الأشْهَبيّ لَقَبٌ له، وهو حافظ. سافر إلى الهند، وجال في خُرَاسان، وكتب الكثير.

وسمع بهَرَاة: الزّاهد محمد بن عليّ العُمَيْريّ [3] ، وأبا عطاء عبد الأعلى بن المَلِيحيّ.

وببلْخ: أحمد بن محمد الخليليّ.

وتُوُفّي في شوّال.

ولقي بخُراسان نصر الله الخُشْناميّ [4] .

مولده سنة ستّ وستّين وأربعمائة.

111-

محمد بن الفضل بن محمد بن عليّ [5] .

أبو بكر الخالنجانيّ [6] .

[1] انظر عن (محمد بن عمر) في: الأنساب 1/ 282، 283، والتحبير 2/ 169، 170 رقم 804، ومعجم شيوخ ابن السمعاني، ورقة 224 أ، ومعجم البلدان، واللباب 1/ 54، وملخص تاريخ الإسلام 8/ ورقة 1.

وقد تحرّفت «أميرجة» في الأصل إلى «بريعة» ، وفي (معجم البلدان) إلى «أبيرجة» .

[2]

قال ابن السمعاني: اشتهر بهذه النسبة لأنه بات ليلة في شبيبته مع جماعة في دار السيد شرف الدين البلخي العلويّ، وكانوا يلعبون، ووضعوا كلمات مشكلة يسردها كل واحد ممن أجتمع فمن لم يقدر على أن يذكرها على الهذرمة وتلعثم أو غلط، فكان يلزمه غرامة، وكان في هذه الألفاظ: أسب أشهب در راه نخشب. بالعجمية، ومعناها بالعربية فرس أشهب في طريق نخشب، فغلط الأشهبي في هذه اللفظة، ولزمته الغرامة، فبقي طول ليلته يكرّر هذه اللفظة:

اسب اشهب در راه نخشب، فلقّبوه بالأشهبي، وبقي هذا الاسم عليه. (الأنساب 1/ 282) .

[3]

العميري: بضم العين المهملة، وفتح الميم، وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وفي آخرها الراء المهملة. هذه النسبة إلى الجدّ. (الأنساب 19/ 61) .

[4]

الخشنامي: بضم الخاء المعجمة، وسكون الشين المعجمة، وفتح النون.

[5]

تقدّمت ترجمته في وفيات السنة 531 هـ. برقم (45) .

[6]

في ترجمته السابقة: «الخاني» .

ص: 297

شيخ صالح، مقرئ، مُعَمَّر.

سمع: أبا مسلم بن مهريزد، وأحمد الباطِرْقانيّ، وأبا منصور بكر بن حَيْد.

كتب عنه: السّمعانيّ، وغيره.

مات في رمضان.

112-

محمد بن محمد بن طاهر بن النُّعمان [1] .

أبو بكر الأصبهانيّ، الدّلال. من أصحاب عبد الرحمن بن مَنْدَهْ.

روى عنه، وعن أخيه أبي عَمْرو.

سمع منه: السّمعانيّ [2] وقال: كبير مَسِنّ. ثمّ ورَّخه.

113-

محمد ابن الشّريف أبي الفضل محمد بن عبد السّلام بن أحمد [3] .

الأنصاريّ، البغداديّ، أبو الحَسَن.

سمع: أبا جعفر ابن المسلمة، وأبا بكر الخطيب، وأبا محمد الصَّرِيفينيّ، وابن النَّقُّور.

روى عنه: ابن عساكر، والسِّلَفيّ، وجماعة.

وتُوُفّي في جُمَادَى الأولى.

114-

محمد بن نجاح [4] .

أبو عبد الله الأَمويّ، القُرْطبيّ، الفقيه المالكيّ.

تفقه على أبي جعفر بن رزق.

روى عنه: أبي الحَسَن حَمْدين، وأبي عليّ الغسّانيّ، وأبي عبد الله محمد ابن فرج.

[1] انظر عن (محمد بن محمد بن طاهر) في: التحبير 2/ 221، 222 رقم 866، وملخص تاريخ الإسلام 8/ ورقة 1.

[2]

سمع منه أجزاء من كتاب «معرفة الصحابة» لابن مندة، بروايته عن ابنيه، عنه.

[3]

انظر عن (محمد بن أبي الفضل) في: مشيخة ابن عساكر، ومعجم السفر للسلفي (مصوّرة دار الكتب المصرية) ق 2.

[4]

انظر عن (محمد بن نجاح) في: الصلة لابن بشكوال 2/ 582، 583 رقم 1282، وبغية الملتمس للضبيّ 133 رقم 290، وفهرسة ابن خير 513، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي (القسم الثاني) ج 4/ 222، 223 رقم 1233.

ص: 298

وذكر لي أنّه سمع عليّ أبي القاسم حاتم بن محمد كتاب «الملخّص» للقابسيّ، قاله ابن بَشْكُوال [1] .

قال: وذكر أنّ أبا العباس العُذْريّ أجاز له، ورأيت له تخليطًا كثيرًا ارتبتُ منه [2] .

تُوُفّي في جُمَادَى الآخرة [3] .

115-

محمد بن ناصر بن أحمد بن أبي عِياض [4] .

أبو نصر السَّرْخَسِيّ، العِياضيّ [5] ، الواعظ الشّهير.

سمع: السّيد أبا الحسين محمد بن محمد، وعبد الواحد بن عبد الرحمن الزُّبَيْريّ المُعَمر، وجماعة.

مات رحمه الله في ذي الحجَّة. قاله السّمعانيّ [6] .

116-

محمد بن أبي النَّجْم بن محمد [7] .

أبو طاهر المروزيّ، الشّوّاليّ [8] ، الخطيب.

[1] في الصلة 2/ 582 وزاد: «ولم أجد له سماعا في كتابه» .

[2]

زاد ابن بشكوال 2/ 583: «وكان حافظا للرأي، ذاكرا للمسائل» .

[3]

وكان مولده سنة 455 هـ.

وقال الضبيّ: فقيه متقدّم في علم الكلام وحفظ المسائل، محدّث

أنشدت عنه وقد شكا حاله يوما وما لقي من والي قرطبة بسبب أهلها وقلّة وبلهم قال: ما مثلي ومثلهم إلّا ما أنشدني السميسر الشاعر لنفسه:

حقّقت مذ كنت في أموري

ولم أداهن ولم أرائي

وضعت في الأرض بين قوم

غدا يضيعون في السماء

(بغية الملتمس 133) .

[4]

انظر عن (محمد بن ناصر) في: التحبير 2/ 241، 242 رقم 897، وملخص تاريخ الإسلام 9/ ورقة 1 أ.

[5]

العياضي: بكسر العين المهملة، وفتح الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وفي آخرها الضاد المعجمة. هذه النسبة إلى «عياض» وهو اسم لجدّ المنتسب إليه.

[6]

وقال: كان فقيها واعظا، مليح الوعظ، فصيح العبارة، صاحب قبول عند الخاصّ والعامّ.

وكان كثير المحفوظ متخلّقا بالأخلاق الحسنة، والسيرة الجميلة

سمعت منه بسرخس.

وكانت ولادته في سنة أربع وستين وأربعمائة بسرخس.

[7]

انظر عن (محمد بن أبي النجم) في: الأنساب 7/ 404.

[8]

الشّوّالي: بفتح الشين المعجمة، وتشديد الواو، وفي آخرها اللام. هذه النسبة إلى «شوّال»

ص: 299

رجل خيَّر، ذكره ابن السّمعانيّ فقال: سمع محمد بن أبي عمران الصَّفّار، وأبا الفتح أحمد بن عبد الله الزّنْدانْقانيّ، وغيرهما.

ورحل من قرية شَوَّال إلى مَرْو، وحدَّث «بصحيح البخاريّ» ، وانتخب له أجزاء.

117-

محمد بن أبي نصر محمود بن أحمد بن أبي نصر [1] .

الواعظ، أبو بكر الأصبهانيّ، المعروف بقُل هو الله جران [2] .

روى عن: أبي مطيع.

وعنه: أبو موسى المَدِينيّ.

ومات كهْلًا بواسط غريبًا، رحمه الله.

118-

معقل بن الحسين بن أبي نِزَار [3] .

البغداديّ الحاجب.

سَمِعَ: أبا القاسم بْن البُسْريّ، وأبا منصور العكبري.

روى عنه: أبو القاسم بن عساكر، ويوسف بن مقلَّد.

وتُوُفّي في المحرَّم.

وكان من كبار الحُجاب، ثمّ إنّه زاهد، متصوّف.

119-

منصور الراشد باللَّه [4] .

[ () ] وهي قرية من قرى مرو، على ثلاثة فراسخ منها.

[1]

لم أجد مصدر ترجمته.

[2]

هكذا في الأصل، ولم أتبيّن صحّتها.

[3]

لم أجد مصدر ترجمته، وهو في (مشيخة ابن عساكر) .

[4]

انظر عن (الراشد باللَّه) في: المنتظم 10/ 76 (17/ 332) ، والكامل في التاريخ 11/ 62، وزبدة التواريخ 212، وتاريخ دولة آل سلجوق 167، وتاريخ مختصر الدول 206، والفخري 308، وكتاب الروضتين 1/ 80، والإنباء في تاريخ الخلفاء 222- 224، والنبراس 156، والفخري 308، وخلاصة الذهب المسبوك 274، ومختصر التاريخ لابن الكازروني 224- 227، ومرآة الزمان ج 8 ق 1/ 17 د، 618، وخلاصة الذهب المسبوك 274، وخريدة القصر (قسم شعراء العراق) ج 1/ 32- 34، ودول الإسلام 12/ 53، والعبر 4/ 86، 89، 90، وسير أعلام النبلاء 19/ 568- 573 رقم 326، والإعلام بوفيات الأعلام 218، والدرّة 527، وتاريخ ابن الوردي 2/ 63، 64، 66، 67، وعيون التواريخ 12/ 332 (ذكره في وفيات سنة 531 هـ.) ، وفوات الوفيات 4/ 168، 169، ومرآة الجنان 3/ 259، 260، والبداية والنهاية

ص: 300

أمير المؤمنين أبو جعفر بن المسترشد باللَّه الفضل بن المستظهر باللَّه أحمد بن المقتدي باللَّه عبد الله، الهاشميّ، العبّاسيّ.

ولد سنة اثنتين وخمسمائة. ويقال إنّه وُلِد مسدودًا، وأحضروا الأطباء، فأشاروا بأن يُفتح له مخرجٌ بآلةٍ من ذَهَب، ففُعل ذلك به فنفع.

وأُمُّه أمّ ولد.

خطب له أبوه بولاية العهد في سنة ثلاث عشرة.

قال ابن واصل [1] القاضي: حُكي عمّن كان يدخل إلى دار الخلافة ويطّلع على أسرارهم، أنّ الخليفة المسترشد أعطى ولده الرّاشد، وعُمره أقل من تسع سِنين، عدَّة جواري، وأمرهن أنّ يلاعبْنَه. وكانت فيهنّ جارية حَبَشيَّة، فحملت من الرّاشد، فلمّا ظهر الحَمْل وبلغ ذلك المسترشد أنكره، فسألها، فقالت: والله ما تقدَّم إليَّ سواه، وإنّه احتلم. فسأل باقي الجواري [2] ، فقلن كذلك. فأمر أنّ تحمل الجارية قطْنًا، ثمّ دخَّلها الرّاشد، ثمّ أخرجت القطْن وعليه المَنِيّ، ففرح المسترشد، وهذا من أعجب الأشياء.

ثمّ وضعت الجارية ولدًا سمّاه «أمير الجيش» . وقد قيل إنّ صبيان تِهامة يحتلمون لتِسْعٍ، وكذلك نساؤهم.

وكان للراشد نيّف وعشرون ولدًا.

بويع بالخلافة في ذي القعدة سنة تسعٍ وعشرين. وكان أبيض، مليحًا، تامّ الخَلْق، شديد الأَيْد، شجاعًا. قيل إنّه كان في بستان دار الخلافة أيّل عظيم الشّكْل، اعترض في البستان، وأحجم الخَدَمُ عنه، فهجم هو عليه، وأمسك بقَرْنَيْه ورماه إلى الأرض وطلب مِنشارًا، وقطع قَرْنَيْه [3] .

وكان حَسَن السّيرة، جيّد الطَّوِيَّة، يُؤْثر العدْل، ويكره الشّرّ.

[12] / 213، 214، والجوهر الثمين 206، وشرح رقم الحلل 108، 120، والنجوم الزاهرة 5/ 263، وتاريخ الخلفاء 436، 437، وتاريخ الخميس 2/ 404، 405، وشذرات الذهب 4/ 100، 101، وأخبار الدول 2/ 172، ومعجم الأنساب والأسرات الحاكمة 4.

[1]

في مفرّج الكروب.

[2]

في الأصل: «الجوار» .

[3]

في (فوات الوفيات 4/ 169) : «ومسك بقرنيه فقلعهما بيده، فوقع ميتا» .

ص: 301

وكان فصيحا، أديبا، شاعرًا، سَمْحًا، جوادًا، لم تطُل أيّامه حتّى خرج من بغداد إلى الموصل، ودخل ديار بكر، ومضى إلى أَذَرْبَيْجان، ومازَنْدَران، ثمّ عاد إلى أصبهان. وأقام على باب أصبهان إلى أنّ قتلته الملاحدة هناك.

وكان بعد خروجه من بغداد وصول السّلطان مسعود بن محمد إليها، فاجتمع بالكبار، وخلع الرّاشد باللَّه، وبايع عمّه الإمام المقتفيّ. ودام الأمر سنةً للراشد قبل ذلك.

قال ابن ناصر الحافظ: دخل السّلطان محمود إلى بغداد وفي صُحبته أصحاب المسترشد باللَّه الوزير عليّ بن طِراد، وصاحب المخزن ابن طلحة، وكاتب الإنشاء، فخرج الرّاشد باللَّه طالبًا إلى الموصل في صُحبة أميرها زنكيّ. وفي اليوم الثالث أحضروا ببغداد القُضاة والعلماء عند الوزير عليّ بن طِراد، وكتبوا محضرًا فيه شهادة طائفةٍ بما جرى من الرّاشد باللَّه من الظُّلم، وأخْذ الأموال، وسفْك الدّماء، وشرب الخمر، واستفتوا العلماء في من فعل ذلك، هل تصحُّ إمامته؟ وهل إذا ثَبَتَ فِسْقُه يجوز لسلطان الوقت أنّ يخلعه، ويستبدل به خيرًا منه؟ فأفتوا بجواز خلْعه، وفسْخ عقْده؟

ووقع الاختيار على توليه الأمير أبي عبد الله محمد بن المستظهر باللَّه، فحضر السّلطان مسعود والأمراء إلى دار الخلافة، وأحضر الأمير أبو عبد الله، وحضر الوزير، وأبو الفتوح بن طلْحة، وابن الأنباريّ الكاتب، وبايعوه، ولُقّب بالمقتفيّ لأمر الله، وبايع الخلْق وعُمره أربعون سنة، وقد وَخَطَه الشَّيْب.

وخرج الرّاشد باللَّه من الموصل إلى بلاد أَذَرْبَيْجان، وكان معه جماعة، فقسّطوا على مَرَاغَة مالًا، وعاثوا هناك، ومضوا إلى هَمَذَان فدخلوها. وقتلوا جماعة، وصلبوا آخرين، وحلقوا لِحَى جماعة من العلماء وأفسدوا. ثمّ مضوا إلى نواحي أصبهان فحاصروا البلد ونهبوا القرى. ونزل الرّاشد بظاهر أصبهان، ومرض مرضًا شديدًا، فَبَلَغَنَا أنّ جماعةً من العجم كانوا فرّاشين معه دخلوا عليه خركانة في سابع وعشرين رمضان، فقتلوه بالسّكاكين، ثمّ قُتِلوا كلّهم.

وبَلَغَنَا أنّهم كانوا سَقَوْهُ سُمًّا، فلو تركوه لَمَا عاش. وبنى له هناك تربةً، سامحه الله.

ص: 302

قال ابن السّمعانيّ: قُتل فتْكًا في سادس وعشرين رمضان صائمًا، ودُفِن في جامع مدينة جيّ. وعُقِد له العزاء ببغداد.

وعاش ثلاثين سنة.

وقال العماد الكاتب [1] : كان له الحُسْن اليُوسُفيّ، والكرم الحاتميّ، بل الهاشميّ استدعى والدي صفيّ الدّين ليولّيه الوزارة، فتعلّل عليه. خلّف ببغداد نيفًا وعشرين ولدًا ذَكَرًا.

وقال ابن الجوزيّ [2] : في سبب موته ثلاثة أقوال: أحدها، أنّه سُقي السُّم ثلاث مرات. والثّاني، أنّه قتله الفرّاشون. والثالث، أنّه قتلته الباطنيَّة. وجاء الخبر، فقعدوا له للعزاء يومًا واحدًا.

وقد ذكر الصُّوليّ أنّ النّاس يقولون أنّ كلّ سادس يقوم للنّاس يُخْلَع، فتأملت هذا، فرأيته عَجَبًا. اعتُقِد الأمر لنبيّنا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ والسلام، ثمّ قام بعده أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعليّ، والحسن فخُلع، ثمّ معاوية، ويزيد، ومعاوية بن يزيد، ومروان، وعبد الملك، وابن الزُّبير، فخلع وقتل، ثمّ الوليد، وسليمان، وعمر، ويزيد، وهشام، والوليد، فخُلع وَقُتِلَ، ثمّ لم ينتظم لبني أُميَّة أمر، فوُلّي السّفّاح، والمنصور، والمَهْديّ، والهادي، والرشيد، والأمين، فخُلِع وَقُتِلَ، ثمّ المأمون، والمعتصم، والواثق، والمتوكل، والمنتصر، والمستعين، فخُلِع وَقُتِلَ، ثمّ المُعتز، والمهتدي، والمعتمد، والمعتضد، والمكتفي، والمقتدر، فخُلِع، ثمّ ردّ، ثمّ قتل، ثمّ القاهر، والراضي، والمتّقي، والمستكفي، والمطيع، والطائع فخُلِع، ثمّ القادر، والقائم، والمقتدي، والمستظهر، والمسترشد، والراشد، فخُلِع.

قلت: وهذا الفصل منخرِمٌ بأشياء، أحدها قولُه: وعبد الملك وابن الزُبَير، وليس الأمر كذلك، بل ابن الزُّبير خامس، وبعده عبد الملك، أو كلاهما خامس أو أحدهما خليفة، والآخر خارج على نزاعٍ بين العلماء في أيّهما خارج على الأمر. والثّاني تركه لعدد يزيد النّاقص وأخيه إبراهيم الّذي خلع، ومروان،

[1] في الخريدة 1/ 32.

[2]

في المنتظم.

ص: 303