الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف العين
-
478-
عبد الله بن أحمد بن سماك [1] .
أبو محمد الغَرْناطيّ.
سمع من: أبي مطرّف الشّعبيّ، وتفقّه عليه، وأبي عليّ الغسّاني.
وجلس للتّدريس والمناظرة. وولي خطبة الشُّورى ببلده، ثمّ ولي القضاء.
تفقّه به: أبو خالد بن رفاعة، وأبو عبد الله بن رفاعة.
وتُوُفّي في رمضان، وله أربعٌ وثمانون سنة.
479-
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْن عَلِيّ بن خَلَف [2] .
أبو محمد الرُّشَاطيّ [3] ، اللَّخْميّ، من أهل المَرِية.
أكثر عَن: الغسّانيّ، والصَّدَفيّ.
وكان له عناية تامَّة بالحديث، والرجال، والتّواريخ. وله كتاب حَسَن في أنساب الصّحابة ورواة الحديث [4] .
أخذه النّاس عنه.
[ () ] سمع جدّه أبا عيسى عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن زياد الأصبهاني.
[1]
انظر عن (عبد الله بن أحمد) في: بغية الملتمس للضبيّ 339، 340 رقم 903.
[2]
انظر عن (عبد الله بن علي) في: الصلة لابن بشكوال 1/ 297 رقم 653، وبغية الملتمس للضبيّ 349، رقم 943، ومعجم البلدان 3/ 45، والمطرب 61، 120، والمعجم لابن الأبّار 227- 233، ووفيات الأعيان 3/ 106، 107، وتذكرة الحفاظ 4/ 1307، 1308، وسير أعلام النبلاء 20/ 258- 260 رقم 175، والبداية والنهاية 12/ 223، وتاريخ الخلفاء 442، ونفح الطيب 4/ 462، وكشف الظنون 134، وتاج العروس 5/ 143 (مادّة: رشط) ، وهدية العارفين 1/ 456، وديوان الإسلام 2/ 333 رقم 998، والأعلام 4/ 105، ومعجم المؤلفين 6/ 90.
[3]
الرشاطي: بضم الراء. قال ياقوت: رشاطة: أظنها بلدة بالعدوة. (معجم البلدان 3/ 45) .
وفي (شرح القاموس) : «رشط» : الرشاطي ضبطوه بالفتح وبالضم. فمن قال بالفتح يقول: أحد أجداده اسمه رشاطة، فنسب إليه. ومن قال بالضم يقول: نسب إلى حاضنة له كانت أعجمية تدعى برشاطة، أو كانت تلاعبه فتقول: رشاطة، فنسب إليها.
وكان ابن خلّكان: هذه النسبة ليست إلى قبيلة ولا إلى بلد. بل ذكر (الرشاطي) في كتابه أن أحد أجداده كانت في جسمه شامة كبيرة، وكانت له حاضنة أعجمية، فإذا لاعبته قالت له:
رشطالة، وكثر ذلك منها، فقيل له: الرشاطي. (وفيات 3/ 307) .
[4]
اسمه: «اقتباس الأنوار والتماس الأزهار في أنساب الصحابة ورواة الآثار» .
وكان مولده في سنة 466.
وتُوُفّي في حدود الأربعين.
480-
عبد الله بن محمد بن حسين [1] .
السّيّد، المُعَمَّر، أبو القاسم العَلَويّ، الحُسَينيّ، الكوفيّ ثمّ الجوجانيّ وجوجان من نواحي نَيْسابور.
تُوُفّي في حدود سنة أربعين، وقد قارب المائة أو بلغها [2] .
قال ابن السَّمْعانيّ: مولده في حدود سنة أربعين وأربعمائة، وكان صالحا كثير الخير والعبادة مع كِبَر السِّنّ. وثَقُل سمعُه.
سمع: أبا بكر محمد بن عبد الله الفارسيّ بنَيْسابور، والإمام أبا عليّ الفضل الفارَمْذيّ.
حمل ابن السَّمْعانيّ ولده عبد الرحيم إليه بالقصر، وبات عنده ليلة، وسمعا منه «ذمّ الدّنيا» لأبي عبد الرحمن السُّلَميّ، وغير ذلك.
وقد رأى الشَيخ أبا القاسم عبد الله بن عليّ الكركانيّ [3] ، وسمع ببغداد أبا بكر الطُّرَيْثيثيّ.
قال ابن السَّمْعانيّ: ما سمعت من شَيخ أَسَنّ منه [4] .
481-
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ فَرَج [5] .
أبو محمد العَبْدَريّ، الزُّهَيْريّ، الأندلسيّ، من أهل المريّة.
[1] انظر عن (عبد الله بن محمد بن حسين) في: المنتخب من السياق 274 رقم 898 واسمه فيه:
[2]
وقال عبد الغافر الفارسيّ: توفي ليلة الجمعة ثامن شعبان سنة اثنتي عشرة وأربعمائة.
[3]
في المنتخب من السياق: روى عنه أبو القاسم عُبَيْد الله بْن عَبْد اللَّه بْن أحمد الكريزي الحسكانيّ.
[4]
وقال عبد الغافر: ثقة مشهور، وأخوه، وأبوه، وابنه كلّهم محدّثون عدول.
[5]
انظر عن (عبد الله بن محمد بن يحيى) في: معرفة القراء الكبار 1/ 498 رقم 446، وغاية النهاية 1/ 455 رقم 1901.
أخذ القراءات عَنْ أبي داود بدانية.
وسمع من: أبي عليّ بن سُكَّرَة.
وأقرأ بعد حمّاد نحوا من عشرين سنة. ثمّ نزل بجاية.
حدَّث عنه: أبو العبّاس بن عبد الجليل التُّدْمِيريّ.
وتُوُفّي ببَجَايَة.
482-
عبد الله بن مسعود بن محمد [1] .
الأمير أبو سعيد النَّسَويّ، الملقاباذيّ [2] ، حفيد عميد خُراسان.
فيه تعبُّد وانعزال عَن النّاس.
سمع: موسى بن عِمران، وأبا بكر بن صالح.
روى عنه: أبو سعد الحافظ [3] .
وعاش ثمانيا وسبعين سنة.
483-
عبد الرحمن بن الحسين بن علي بن الخضر بن عَبْدان [4] .
أبو القاسم الأزْديّ، المقرئ، الدّمشقيّ.
كان يقرأ في السُّبْع الكبير في الجامع، وسمع: القاضي أبا القاسم سعد بن أحمد الّذي يروي عَن ابن صَخْر.
روى عنه: الحافظ ابن عساكر، وابنه القاسم [5] .
وتوفّي في جُمَادَى الأولى. وهو قرابة الخضر بن الحسين.
[1] انظر عن (عبد الله بن مسعود) في: التحبير 1/ 380 رقم 333، ومعجم البلدان 5/ 193، 194.
[2]
الملقاباذي: بضم الميم وسكون اللام. نسبة إلى محلّة بأصبهان، وقيل بنيسابور.
[3]
وقال: فمن جملة ما سمعت منه جزءا من حديث أبي جعفر محمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي، بروايته عن ابن خلف، عن ابن محمش، عن أبي حامد بن بلال، عنه. وكانت ولادته في سنة اثنتين وستين وأربعمائة بنيسابور. هكذا ذكر لي لما سألته.
[4]
انظر عن (عبد الرحمن بن الحسين) في: التحبير 1/ 391 رقم 346، ومعجم شيوخ ابن السمعاني، ورقة 137 ب، 138 أ، وتاريخ دمشق لابن عساكر، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 14/ 238 رقم 164.
[5]
وقال ابن السمعاني: شيخ مستور، سمع القاضي أبا القاسم سعد بن أحمد بن محمد النسائي.
كتبت عنه قدر ورقة. وكانت ولادته سنة نيّف وسبعين وأربعمائة. (التحبير) .
484-
عبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ محمد [1] .
أبو بكر البَحِيريّ [2] ، النَّيْسابوريّ [3] .
شَيخ مُسْنِد، مقبول، ثقة، صالح، مشهور.
حدَّث عَنْ: أبي بكر البَيْهقيّ، وأحمد بن منصور المغربيّ، وأبي القاسم القُشَيْريّ، وأبيه عبد الله، وعمّه عبد الحميد، وإسماعيل بن عبد الرحمن الكيّاليّ، وغيرهم.
ومن مسموعاته: «المتّفق» للجَوْزقيّ، تفرَّد به في وقته، عَن المغربيّ وسمع أبا سهل الحفْصيّ.
وكان مولده في سنة ثلاثٍ وخمسين وأربعمائة [4] ، وهو من بيت حديث ورواية.
روى عنه: ابن السَّمْعانيّ، ومحمد بن فضل الله السّلاريّ.
وأبوه أبو الحَسَن عبد الله شَيخ عدْل، حدَّث عَنْ محمد بن أحمد بن [3] عَبْدُوس المُزَنيّ، وأبي نُعَيْم عبد الملك، وطبقتهما. وهو من شيوخ زاهر.
وحدَّث عَنْ أبي بكر هذا جماعة، وبالإجازة عبد الرحيم بن السَّمْعانيّ، والمؤيّد الطّوسيّ [5] .
[1] انظر عن (عبد الرحمن بن عبد الله البحيري) في: التحبير 1/ 394، والمنتخب من السياق 319، 320 رقم 1054، والتقييد 341، 342 رقم 417، والمعين في طبقات المحدّثين 160 رقم 2725، وسير أعلام النبلاء 20/ 156، 157 رقم 92، والعبر 4/ 110، والإعلام بوفيات الأعلام 221، 222، وعيون التواريخ 12/ 406، وملخص تاريخ الإسلام 8/ ورقة 46 أ، 46 ب، والنجوم الزاهرة 5/ 278، وشذرات الذهب 4/ 125، 126.
[2]
تصحّفت في (التحبير 1/ 394) إلى: «البجيري» بالجيم.
[3]
زاد في (التحبير) إلى نسبته: «الملقباذي» .
[4]
التحبير 1/ 394.
[5]
وقال ابن السمعاني: كان شيخا صالحا، سديدا، ثقة، صدوقا، أمينا، من بيت العلم والحديث والعدالة. وكان من المقبولين عند القضاة والحكام، وكان يعلّم الناس الفروسيّة والرمي لبراعته في تلك الصنعة. عمّر العمر الطويل حتى تفرّد في وقته بالرواية عن جماعة من الشيوخ المسندين
…
سمعت منه بنيسابور في النوبة الثانية والثالثة، وسمعت منه الأجزاء الخمسة التي خرّجها زاهر بن طاهر الشّحامي. (التحبير) .
وتُوُفّي فِي جمَادَى الأولى [1] .
485-
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن نزار.
أبو زيد الشّاطبيّ، المالكيّ.
روى عَنْ: أبي الحَسَن طاهر بن مفوَّز، وأبي عبد الله الطَّلاعيّ، وجماعة.
وكان فقيها، عاقلا، عارفا بالمذهب، مشاوَرًا، نبيلا، حافظا، ذا تواضُع وديانة، وخير.
486-
عبد السّلام بن إسماعيل بْن أَبِي الفضل مُحَمَّد بْن عثمان القومسانيّ [2] .
الهمذاني، أبو طاهر، ابن الحافظ أبي الفرج.
سمع: أباه، وأبا الفتح عَبْدُوس.
وُلِد سنة 477، ومات في صَفَر.
أخذ عنه: السَّمْعانيّ [3] ، وغيره.
487-
عبد الصّمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن العبّاس [4] .
أبو صالح الحَنَويّ [5] الشَّيْبانيّ، الذُّهْليّ. وحاني بليدة من آخر ديار بكر من ثغر الروم.
شَيخ صالح، مسنّ، فقير، راغب في الرّواية.
[1] وقع في المطبوع من (المنتخب من السياق 320) : «توفي في جمادى الآخرة سنة 504 عن سبع وثمانين سنة» !.
وهذا خطأ، والصحيح 540 هـ.
[2]
انظر عن (عبد السلام بن إسماعيل) في: التحبير 1/ 448، 449 رقم 414، ومعجم شيوخ ابن السمعاني، ورقة 152 ب.
[3]
وقال: من أولاد الأئمّة والعلماء، والده أبو الفرج إسماعيل من حفّاظ الحديث، وجدّه أبو الفضل محمد بن عثمان من العلماء الزّهّاد. وعبد السلام كان شيخا عالما، سديد السيرة، متميّزا، فاضلا
…
كتبت عنه بهمذان.
[4]
انظر عن (عبد الصمد بن عبد الرحمن) في: الأنساب 4/ 256، 257، ومعجم البلدان 2/ 208، واللباب 1/ 397، 398.
[5]
الحنوي: بفتح الحاء المهملة والنون وفي آخرها الواو المكسورة. هذه النسبة إلى حنا وهي بلدة من آخر ديار بكر عند خلاط وحصن كيفا. (الأنساب) ، وقال ياقوت إنها نسبة إلى «حاني» بوزن قاضي وغازي. (معجم البلدان) .
سمع: أبا القاسم بن أبي حرب الْجُرْجانيّ، ورزق الله التّميميّ، والأنباريّ، وعاصم بن الحَسَن.
روى عَنْهُ: محمد بْن محمد السّنْجيّ، وأبو سعد السَّمْعانيّ، وغير واحد.
وتُوُفّي في خامس رجب ببغداد، وله نيَّفٌ وثمانون سنة.
وممّن روى عنه: أبو أحمد ابن سُكَيْنَة [1] .
488-
عبد الفتّاح بن إسماعيل [2] .
أبو بكر الصُّوفيّ، الهَرَويّ، البيّع.
سمع من: أبي إسماعيل الأنصاريّ «مناقب أحمد» .
قرأه عليه السَّمْعانيّ، وقال: مات في شعبان [3] .
489-
عبد الملك بن سَلَمَةَ بن عبد الملك الوَشْقي [4] .
مولى بني أُمَيَّة، أبو مروان بن الصَّيْقل.
جال في طلب العِلم، وأخذ القراءات عَنْ: أبي المطرّف بن الورّاق، وأبي زيد بن حَيُّوَة، وأبي الحَسَن بن شفيع، وأبي القاسم بن النّحّاس.
ولقي: أبا محمد بن عتّاب، وأبا الوليد بن رُشد، وطائفة فأكثر عنهم.
وتصدَّر ببَلَنْسِية للإقراء والنَّحْو مدَّة. وكان من أهل الضّبط، والفصاحة، والذّكاء.
حدَّث عنه: أبو عمر بن عَيّاد، وأبو جعفر بن نصرون، وأبو بكر بن هُذَيْل، وأبو عبد الله بن نوح الغافقيّ.
وتُوُفّي كهلا [5] .
[1] وقال ياقوت: ذكره (ابن السمعاني) ذكره في التحبير. ويقول خادم العلم محقّق هذا الكتاب:
لم أجده في التحبير.
[2]
انظر عن (عبد الفتاح بن إسماعيل) في: التحبير 1/ 469 رقم 436، وملخص تاريخ الإسلام 8/ 46 ب.
[3]
وقال أيضا: شيخ من أهل الخير
…
كتبت عنه بهراة في النوبة الأولى.
[4]
انظر عن (عبد الملك بن سلمة) في: تكملة الصلة لابن الأبّار، رقم 1708، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة، السفر الخامس، ق 1/ 19، 20 رقم 33، وغاية النهاية 1/ 468، 469 رقم 1958.
[5]
وقال المراكشي: وكان مقرئا مجوّدا فقيها، أديبا، فصيحا، متيقّظا، فهما، كتب بخطّه الرديء
490-
عتيق بن الحسين بن محمد [1] .
أبو بكر القطّان، الرُّوَيْدشتيّ، الأصبهانيّ.
سمع: سعيدا العيّار.
روى عنه: السَّمْعانيّ، وقال: صالح، مستور.
مات يوم عَرَفَة.
491-
عتيق بن عليّ بن مكّيّ، الفَزَاريّ [2] .
المعروف بابن العربيّ، النّيدي [3] ، السُّمُسْطاويّ [4] .
سمع: أبا إسحاق الحبّال، وأبا إسحاق الرّازيّ.
روى عنه: السِّلفيّ، وقال: كان تلّاء للقرآن، ظاهر الخير.
تُوُفّي بالإسكندريّة في شعبان [5] .
492-
عليّ بْن أَبِي ياسر أَحْمَد بْن بُنْدار بن إبراهيم [6] .
أبو الحَسَن، المعروف بابن الشّاه، الحلّاج، القطّان.
شَيخ متميّز.
سمع: أباه، وعمّه ثابت بن بندار البقّال، وأبا غالب الباقلّانيّ.
قدم مرو، فسمع منه: أبو سعد السّمعانيّ.
وتوفّي بغزنة في التّجارة.
[ () ] كثيرا، وأتقن ضبطه وتقييده. وتوفي بالمريّة منصرفه من العدوة، سنة أربعين وخمسمائة، وقد نيّف على الخمسين من عمره، عن غير وارث إلّا بيت المال، فصارت كتبه ببلنسية، وماله بالمريّة لبيت المال. (الذيل والتكملة 1/ 20) .
[1]
تقدّم في وفيات سنة 539 هـ. برقم 432.
[2]
انظر عن (عتيق بن علي) في: معجم السفر للسلفي (مصوّرة دار الكتب المصرية) ق 2، ومعجم البلدان 3/ 250.
[3]
لم أجد هذه النسبة.
[4]
السّمسطاوي: بضم أوله وثانية ثم سين مهملة أخرى، وطاء مهملة، وألف مقصورة. وعن أبي الفضل: سمسطة من عمل البهنسا، ومنهم من يقول: سمسطا، بفتحتين. قرية بالصعيد الأدنى من البهنسا على غربي النيل. (معجم البلدان) .
[5]
ووقع في (معجم البلدان) أنه مات سنة 504 وهو خطأ.
[6]
انظر عن (علي بن أبي ياسر) في: معجم شيوخ ابن السمعاني.