المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف العين - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٣٦

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد السادس والثلاثون (سنة 521- 540) ]

- ‌[الطبقة الثالثة والخمسون]

- ‌سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمَائَةٍ

- ‌[حَرْبُ الْخَلِيفَةِ وَالسُّلْطَانِ فِي بَغْدَادَ]

- ‌[إرسال الخِلَع إلى ابن طراد]

- ‌[مقتل وزير سَنجْر]

- ‌[مرض السلطان محمود]

- ‌[القبض على المستوفي والوزير]

- ‌[وزاره أنوشروان]

- ‌[تفويض بهروز ببغداد والحلَّة]

- ‌[تفويض زنكي الموصل]

- ‌[وفاة مسعود بن آقْسُنْقُر]

- ‌[سؤال الإسفرائيني عن حديث]

- ‌[ظهور الشيخ عبد القادر الحنبليّ]

- ‌[وقعة مرج الصُّفَّر]

- ‌سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة

- ‌[وفاة ابن صدقة]

- ‌[مصالحة السلطان محمود وسنجر]

- ‌[الطموح للوزارة]

- ‌[مَلْك زنكيّ حلب]

- ‌سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة

- ‌[الختم عَلَى وقف مدرسة أَبِي حنيفة]

- ‌[وزارة عليّ بن طِراد]

- ‌[إقرار زنكيّ في مكانه]

- ‌[بيع عقار للخليفة]

- ‌[دخول دُبَيْس بغداد]

- ‌[تسليم الحلَّة بهروز]

- ‌[خطْف دُبَيس ولدًا للسلطان]

- ‌[أخْذُ دُبَيْس الأموال من القرى]

- ‌[مساومة دُبَيْس للسلطان]

- ‌[غدْرُ زنكيّ بسونج بن بُوري]

- ‌[مقتل ابن الخُجَنْدي]

- ‌[الفتنة في وادي التّيم]

- ‌[الانتقام من الباطنية في وادي التّيم]

- ‌[الحذر من الباطنيَّة]

- ‌[تسليم بانياس للفرنج]

- ‌[هلاك داعية الباطنية]

- ‌[موقعة جسر الخشب]

- ‌[قتْل الباطنيَّة بدمشق]

- ‌[قتل الأسداباذي ببغداد]

- ‌[قتال الباطنيّه في وادي التّيم]

- ‌[خيانة المزدقاني وقتله]

- ‌[انكسار الفرنج]

- ‌سنة أربع وعشرين وخمسمائة

- ‌[المطر والحريق بالموصل]

- ‌[كسرة الإفرنج عند دمشق]

- ‌[الملحمة بين ابن تاشفين وابن تومرت]

- ‌[غدْر زنكي بسونج مرة أخرى]

- ‌[تملُّك زنكي حماة]

- ‌[مقتل الخليفة الآمر]

- ‌[استيلاء سنجر على سمرقند]

- ‌[انكسار الإفرنج أمام زنكيّ عند الأثارب]

- ‌[محاصرة زنكيّ حارم]

- ‌[انهزام صاحب ماردين أمام زنكيّ]

- ‌[خلافة الحافظ بمصر]

- ‌[وفاة زوجة السلطان]

- ‌[مقتل صاحب أنطاكية]

- ‌[وزارة ابن الصوفي بدمشق]

- ‌[ظهور عقارب طيّارة]

- ‌[ملْك السّلطان قلعة ألَموت]

- ‌ومن سنة خمس وعشرين وخمسمائة

- ‌[رواية ابن الأثير عن دُبَيْس]

- ‌[وفاة الدبّاس]

- ‌[عودة زنكيّ إلى الموصل]

- ‌[ردّ العراق إلى زنكيّ]

- ‌سنة خمس وعشرين وخمسمائة

- ‌[القبض على دُبَيْس وبيعه]

- ‌[وفاة المسترشد]

- ‌[الحرب بين السلطان داود وعمّه مسعود]

- ‌سنة ست وعشرين وخمسمائة

- ‌[الحرب على السلطنة في بغداد]

- ‌[رواية ابن الجوزي]

- ‌[هزيمة زنكيّ ودُبَيْس]

- ‌[هلاك بغدوين]

- ‌[تملّك شمس الملوك دمشق]

- ‌[وقعة همذان]

- ‌[وزارة أنوشروان]

- ‌[هزيمة دُبَيْس]

- ‌[قدوم الملك داود بغداد]

- ‌[القبض على الوزير شرف الدين]

- ‌سنة سبع وعشرين وخمسمائة

- ‌[الخطبة بالسلطنة لمسعود]

- ‌[انهزام طُغْرل]

- ‌[مقتل آقسنقر]

- ‌[غارة التركمان على بلاد طرابلس]

- ‌[الخلاف بين الفرنج]

- ‌[وقعة الأمير سوار بالفرنج]

- ‌[محاولة اغتيال شمس الملوك]

- ‌[مقتل سونج]

- ‌[انهزام دُبَيْس بواسط]

- ‌[حصار المسترشد الموصل]

- ‌[وعظ ابن الجوزي بجامع المنصور]

- ‌[أخْذ بانياس من الفرنج]

- ‌[وفاة صاحب مكة]

- ‌[حصار مدينة أفراغه بالأندلس]

- ‌سنة ثمان وعشرين وخمسمائة

- ‌[الخِلْعة لإقبال الخادم]

- ‌[مصالحة زنكيّ]

- ‌[وزارة ابن طِراد]

- ‌[الخِلعة لابن الأنباري]

- ‌[محاصرة بهروز]

- ‌[خدمة السَّلحدار]

- ‌[استعراض الخليفة الجيش]

- ‌[توطُّد المُلك لطُغْرل]

- ‌[الخلاف بين الخليفة ومسعود]

- ‌[هزيمة ابن رُدمير وموته]

- ‌[فتح الموحّدين لتادلة]

- ‌[حرب تاشفين للموحّدين]

- ‌[مسير الفرنج إلى حلب]

- ‌[محاولة اغتيال شمس الملوك]

- ‌[خلاف الإسماعيلية والسُنَّة بمصر]

- ‌[نقض الفرنج الهدنة]

- ‌سنة تسع وعشرين وخمسمائة

- ‌[إخراج مسعود من بغداد]

- ‌[القبض على أنوشروان]

- ‌[استرجاع زنكيّ المعرَّة]

- ‌[طاعة ابن زنكيّ للخليفة]

- ‌[موت رسول دُبَيْس]

- ‌[كتاب ابن الأنباريّ]

- ‌[انفصال الأمراء عن جيش مسعود]

- ‌[مهاجمة مقدّمة جيش الخليفة]

- ‌[قطع الخطبة لمسعود]

- ‌[استمالة مسعود الأطراف إليه]

- ‌[أسر المسترشد]

- ‌[كتاب الخليفة إلى أستاذ الدار]

- ‌[ثورة أهل بغداد]

- ‌[زلزلة بغداد]

- ‌[تفاقم الأمر ببغداد]

- ‌[رسالة سَنْجَر إلى مسعود بطاعة الخليفة]

- ‌[شفاعة مسعود بدُبَيْس]

- ‌[نقضْ سور بغداد]

- ‌[قتل الباطنيَّة الخليفة المسترشد]

- ‌[بيعة الراشد بالخلافة]

- ‌[ظهور التشيّع أيام الغدير]

- ‌[منازلة زنكيّ دمشق]

- ‌[مسير سَنْجَر إلى غزنة وهرب ملكها]

- ‌سنة ثلاثين وخمسمائة

- ‌[رفض الراشد باللَّه مضمون كتاب المسترشد]

- ‌[انزعاج أهل بغداد]

- ‌[دخول السلطان دار المملكة]

- ‌[تقديم صدقة بن دُبَيْس الطاعة]

- ‌[قطع الخطبة لمسعود]

- ‌[القبض على إقبال الخادم]

- ‌[الإفراج عن ابن طِراد]

- ‌[القبض على ابن جَهير]

- ‌[تأخر ابن صدقة عن الخليفة]

- ‌[قتل ابن الهارونيّ]

- ‌[إقطاع أملاك الوكلاء]

- ‌[مصانعة زنكيّ]

- ‌[وزارة ابن صدقة]

- ‌[مسير الخليفة لحرب مسعود]

- ‌[منازلة عسكر مسعود بغداد]

- ‌[نهب مسعود النعمانية]

- ‌[دخول الراشد بغداد]

- ‌[دخول مسعود بغداد]

- ‌[كتابة محضر بحقّ الراشد]

- ‌[البيعة للمقتفي باللَّه]

- ‌[أتابكية دمشق]

- ‌[قتل الأمير يوسف بن فيروز]

- ‌[أتابكية بُزْواش]

- ‌[السيل العظيم بدمشق]

- ‌[كبس نائب حلب اللاذقية]

- ‌[تراجم رجال هذه الطبقة]

- ‌سنة إحدى وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة أربع وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌سنة خمس وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة ست وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة سبع وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة ثمان وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة تسع وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة ثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌المتوفون ما بين العشرين والثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌الطبقة الرابعة والخمسون

- ‌سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة

- ‌[القبض على أبي الفتوح بن طلحة وجباية الأموال]

- ‌[الوباء بهمذان وأصبهان]

- ‌[بيعة سَنْجَر للمقتفي]

- ‌[بيعة زنكيّ صاحب الموصل]

- ‌[زواج المقتفي أخت السّلطان]

- ‌[استنابة ألْبقش على بغداد]

- ‌[وقعة الملك داود والسلطان]

- ‌[ذهاب الراشد إلى مَراغة]

- ‌[عودة الظلم إلى بغداد]

- ‌[هرب وزير مصر الأرمنيّ]

- ‌[وزارة رضوان الأفضل بمصر]

- ‌[جلوس ابن الخُجَنديّ بجامع الخليفة]

- ‌[إعادة البلاد للخليفة]

- ‌[إعادة الولاية لأبي الكرم]

- ‌[مهاجمة الأمير بُزْواش إفرنج طرابلس]

- ‌[وقعة بعرين]

- ‌[تسلُّم زنكي بعلبكّ]

- ‌[مهاجمة الروم بلادًا لابن لاون الأرمنيّ]

- ‌[حرب الموحّدين والملثّمين]

- ‌[احتجاب هلال رمضان]

- ‌سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة

- ‌[صلْب العيّارين ببغداد]

- ‌[أخذ الروم بُزَاعَة]

- ‌[القبض على نائب بغداد]

- ‌[زواج السّلطان ببنت دُبَيْس]

- ‌[صلْب أحد رجال الشحنة]

- ‌[زواج السلطان]

- ‌[قتل الباطنيَّة الرّاشد]

- ‌[قتل ألْبقش]

- ‌[تسلُّم الروم بُزَاعَة]

- ‌[منازلة الفرنج حلب]

- ‌[منازلة الفرنج شَيزر]

- ‌سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة

- ‌[الزلزلة بجنزة]

- ‌[خطبة زوجة المستظهر لصاحب كرمان]

- ‌[إزالة المواخير ببغداد]

- ‌[قتل الوزير كمال الدين الرازيّ]

- ‌[خروج خوارزم شاه عن طاعة السلطان سنجر]

- ‌[أخْذ الأتابك زنكيّ بعلبكّ]

- ‌[الزلازل بالشام والجزيرة]

- ‌سنة أربع وثلاثين وخمسمائة

- ‌[عقد السّلطان على بنت المقتفيّ]

- ‌[وقوع الوحشة بين الوزير والخليفة]

- ‌[عودة الحياة إلى رجل بعد الصلاة عليه]

- ‌[تكاثر كبسات العيّارين ببغداد]

- ‌[محاصرة زنكيّ دمشق]

- ‌[مقتل صاحب تِلِمْسان]

- ‌[استيلاء عبد المؤمن على جبال غمارة]

- ‌[الخُلْف بين جيش مصر]

- ‌سنة خمس وثلاثين وخمسمائة

- ‌[وزارة المظفر أبي نصر]

- ‌[ادَّعاء رجل الزُّهد ببغداد]

- ‌[تملُّك الإسماعيلية حصن مصيات]

- ‌[وفاة الوزير ابن الأنباريّ]

- ‌[انهزام سَنْجَر أمام الخِطا]

- ‌[رواية ابن الأثير عن إسلام التُرك]

- ‌[القبض على المغربيّ الواعظ ببغداد]

- ‌[تسليم البُرْدة والقضيب للمقتفي]

- ‌[غارة الفرنج على عسقلان]

- ‌سنة ست وثلاثين وخمسمائة

- ‌[موت البهلويّ رئيس الباطنيّة]

- ‌[دخول ملك خوارزم مدينة مَرْو]

- ‌[إنجاز شقّ النهروان]

- ‌[شحنكية بغداد]

- ‌[استفحال أمر العيّارين]

- ‌[العفو عن الوزير ابن طِراد]

- ‌[هزيمة سَنْجَر أمام كافر تُرك]

- ‌سنة سبع وثلاثين وخمسمائة

- ‌[اجتماع العسكر مع سَنْجَر]

- ‌[أخْذُ زنكي الحديثة]

- ‌[وفاة صاحب ملطية]

- ‌[الوباء بمصر]

- ‌[هلاك ملك الروم]

- ‌[موت قاضي دمشق]

- ‌سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة

- ‌[مصالحة السّلطان مسعود وزنكي على مال]

- ‌[الصلح بين سَنْجَر وخوارزم شاه]

- ‌[فتوحات زنكيّ]

- ‌[حراميَّة بغداد]

- ‌[قدوم المناظر النيسابوريّ بغداد]

- ‌[ترجمة الإسفرائينيّ]

- ‌[حصار تِلِمْسان]

- ‌سنة تسع وثلاثين وخمسمائة

- ‌[غارة عسكر بَعْلَبَكّ على الفرنج]

- ‌[فتح الرُّها]

- ‌[انتهاب حجّاج العراق]

- ‌[وفاة قاضي المَرِيَّة]

- ‌[مهاجمة وهْران]

- ‌[سنة أربعين وخمسمائة]

- ‌[المتوفّون في هذه الطبقة]

- ‌المتوفّون سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌[حرف النون]

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة أربع وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة خمس وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ست وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة سبع وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة تسع وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة أربعين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌المتوفون في عشر الأربعين وخمسمائة ظنا ويقينا

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف الشّين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

الفصل: ‌ حرف العين

-‌

‌ حرف الصاد

-

365-

صافي الأرمنيّ [1] .

أبو الحَسَن، عتيق قاضي القُضاة أبي عبد الله الشّهْرسْتانيّ.

سمع من: الفقيه نصر المقدسيّ.

روى عنه: الحافظ ابن عساكر، وابنه القاسم.

وكان خيّرًا كثير الصّلاة [2] .

تُوُفّي فِي ربيع الأوّل.

-‌

‌ حرف العين

-

366-

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن محمد [3] .

المَرْسِيّ، ثمّ السَّبْتيّ، النَّفْزيّ، خطيب سبْتَة.

سمع من حَجّاج بن قاسم «صحيح البخاريّ» ، عَنْ أبي ذَرّ الهَرَويّ.

وسمع من: أبي مروان بن سراج.

وكان صالحًا ديِّنًا، كثير الذَّكْر للَّه تعالى، أثنى عليه القاضي عِياض، ووثَّقه.

أخذ عنه النّاس. وكان مولده في سنة ثلاث وخمسين وأربعمائة [4] .

وتوفّي بقرطبة في ربيع الآخر [5] .

[1] انظر عن (صافي الأرمني) في: التحبير 1/ 339، 340 وفيه:«صافي بن عبد الله النجمي الدمشقيّ» ، ومعجم الشيوخ لابن السمعاني، ورقة 124 أ، وتاريخ دمشق لابن عساكر، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 11/ 23 رقم 12، وتهذيب تاريخ دمشق 6/ 363.

[2]

وقال ابن السمعاني: كان شيخا سديد السيرة.

[3]

انظر عن (عبد الله بن محمد المرسي) في: الغنية للقاضي عياض 156، 157 رقم 59، والصلة لابن بشكوال 1/ 296 رقم 650، وبغية الملتمس للضبيّ، رقم 897، ومعجم أصحاب الصدفي 214 رقم 198.

[4]

الصلة 1/ 296.

[5]

قال القاضي عياض: أخبرنا- رحمه الله قال: أنشدني الفقيه أبو بكر محمد بن علي الجوزي خالك:

يا من عدا ثم اعتدى ثم اقترف

ثم ارعوى ثم انتهى ثم اعترف

أبشر بقول الله في تنزيله:

إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ ما قَدْ سَلَفَ 8: 38

ص: 464

روى عنه: ابن بَشْكُوال.

367-

عبد الخالق بن عبد الصمد بن علي بن الحسين بن عثمان بن البَدِن [1] .

أبو المعالي الصّفّار.

شيخ بغداديّ، متسبّب، صالح، ديَّن، ثقة. قيّم بكتاب الله، كثير البكاء من خشية الله.

سمع الكثير، وذهبت أصوله في الحريق.

سمع: الحسين بْن المهتديّ باللَّه، وعبد الصّمد بْن المأمون، وأبا جعفر ابن المسلمة، وابن النَّقُّور، وجماعة.

قال ابن السّمعانيّ: قرأت عليه الكثير، وولد سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة [2] . وتُوُفّي في أحد الربيعين.

قلت: وروى عنه: ابن عساكر [3] ، وابن الجوزيّ [4] ، وعمر بن طَبَرْزَد، وجماعة.

قال ابن نُقطة: ثنا عنه أبو أحمد بن سُكَيْنَة.

368-

عبد الرحمن بن علي بن عبد الرحمن بن محمد [5] .

أبو زيد الخَزْرجيّ، القُرْطُبيّ، المقرئ. من كبار القُرّاء بقُرْطُبة.

تصدَّر للإقراء بالجامع. وكان قد أخذ القراءات عَنْ: أَبِي جَعْفَر أَحْمَد بْن عبد الرحمن الخزرجيّ، وأبي الأصبغ عيسى بن خيرة.

[ () ](الغنية 157) .

والشطر تضمين للآية 38 من سورة الأنفال قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ ما قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ 8: 38.

[1]

انظر عن (عبد الخالق بن عبد الصمد) في: المنتظم 10/ 109 رقم 105 (18/ 34 رقم 4098) ، والعبر 4/ 103، 104، وتذكرة الحفاظ 4/ 1283، وسير أعلام النبلاء 20/ 60 رقم 36، وشذرات الذهب 4/ 116.

[2]

وكذا ورّخ ابن الجوزي مولده.

[3]

في مشيخته 105 أ.

[4]

وهو قال: وكان سماعه صحيحا، وكان عبدا صالحا سريع الدمعة.

[5]

انظر عن (عبد الرحمن بن علي) في: غاية النهاية 1/ 375 رقم 1591.

ص: 465

روى عنه: يحيى بن عبد الرحمن المجرْيطيّ، وعبد الحقّ بن محمد الخَزْرجيّ، وأبو الحَسَن عليّ الشَّقُوريّ.

ولم تُضْبَط وفاتُه، ولكنه أجاز لبعض النّاس في هذه السنة [1] .

369-

عبد الوهّاب بن المبارك بن أحمد بن الحَسَن بن بُنْدار [2] .

الحافظ، أبو البركات الأنْماطيّ، مفيد بغداد.

سمع الكثير، وحصّل العالي والنّازل، وما زال يسمع، ويفيد، ويجمع إلى آخر عُمره.

وُلِد في رجب سنة اثنتين وستّين وأربعمائة [3] .

وسمع: أبا محمد الصَّريْفينيّ، وأبا الحُسَيْن بْن الَّنُّقور، وأبا القاسم عبد العزيز الأنْماطيّ، وأبا القاسم بن البُسْريّ، وأبا نصر الزَّيْنبيّ، وأبا الغنائم بْن أبي عثمان، وعاصم بن الحَسَن، فمَن بعدهم.

وقرأ على أبي الحسين بن الطُّيُوريّ جميع ما عنده.

روى عنه: ابن عساكر، وأبو موسى المَدِينيّ، وأبو سعد السَّمْعانيّ، وابن الجوزيّ، وعبد الوهّاب ابن سُكَيْنة، وعمر بن طَبَرْزَد، ويوسف بن كامل، وعبد العزيز الأخضر، وعبد الواحد بن سعد الصّفّار، وأحمد بن أزهر، وعبد العزيز بن مينا، وعبد العزيز بن زهر، وأحمد الدّبيقيّ [4] ، وخلق آخرهم عبد الرحمن بن

[1] وقال ابن الجزري: مات في حدود الأربعين وخمسمائة، وهو في عشر الثمانين.

[2]

انظر عن (عبد الوهاب بن المبارك) في: صفة الصفوة 2/ 498، والمنتظم 10/ 108، 109.

رقم 149 (18/ 33، 34 رقم 4097) ، ومناقب الإمام أحمد 529، والكامل في التاريخ 11/ 96، والتقييد لابن نقطة 371، 372 رقم 475، وتذكرة الحفاظ 4/ 1282- 1284، والإعلام بوفيات الأعلام 221، ودول الإسلام 2/ 56، والعبر 4/ 104، وسير أعلام النبلاء 20/ 134- 136 رقم 81، ومرآة الجنان 3/ 268، 269، والبداية والنهاية 12/ 219، وعيون التواريخ 12/ 383، 384، وذيل طبقات الحنابلة 1/ 201- 203، وذيل تاريخ بغداد لابن النجار 16/ 380- 384، وطبقات الحفاظ 464، وشذرات الذهب 4/ 116، 117 ومعجم طبقات الحفاظ والمفسّرين 124 رقم 1041.

[3]

الكامل 11/ 96، المنتظم.

[4]

الدّبيقي: بدال مهملة مفتوحة بعدها باء موحّدة مكسورة ثم مثنّاة تحتيّة، نسبة إلى الدّبيقية:

قرية من قرى نهر عيسى بالعراق.

وقد تصحفت النسبة في: (تذكرة الحفاظ 4/ 1282، وذيل طبقات الحنابلة 1/ 203) إلى:

ص: 466

أحمد بن هَديَّة [1] .

وقد روى عنه من القدماء محمد بن طاهر المقدسيّ، وغيره.

قال ابن السَّمْعانيّ: هو حافظ، ثقة، كثير السّماع، واسع الرواية، دائم البِشْر، سريع الدّمعة عند الذَّكر، حَسَن المعاشرة، مليح المجاورة، جَمَع الفوائد، وخرَّج التّخاريج. ولعلّه ما بقي من العالي والنازل جزء إلّا قرأه وحصّل نسخته، إما بخطّه، أو بخطّ غيره.

ونسخ الكُتُب الكبار مثل: «طبقات» ابن سعد، و «تاريخ» الخطيب. وكان متفرّغًا، مستعدًا للتّحديث، إمّا أن يُقرأ عليه، أو ينسخ شيئًا. وكان لَا يجوّز الإجازة على الإجازة. وجمع في ذلك شيئا.

قرأت عليه الكثير مثل «الجعديّات» ، و «مسند» يعقوب بن سفيان الفسويّ، و «مسند» يعقوب بن شَيْبة، ما كان سماعه وانتقاء ابن البقّال، على المخلّص.

وقال ابن ناصر: كان عبد الوهّاب الأنْماطيّ بقيَّة الشيوخ، سمع الكثير، وكان يفهم. وكان ثقة صحيح السّماع. ومضى مستورًا، ولم يتزوَّج قطّ.

وقال السَّلَفيّ: كان عبد الوهّاب رفيقنا حافظًا، ثقة، لديه معرفة جيدَّة.

وقال ابن الجوزيّ [2] : كنت أقرأ عليه الحديث وهو يبكي، فاستفدت ببكائه أكثر من استفادتي بروايته. وكان على طريقة السَّلَف. وانتفعت به ما لم انتفع بغيره [3] .

وذكره أبو موسى المَدِينيّ في «مُعْجمه» فقال: حافظ عصره ببغداد. تُوُفّي حادى عشر المحرّم.

370-

عبيد الله بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهيم بْن مُحَمَّد بْن أحمد بْن إبراهيم بْن عليّ بْن سَعْدُوَيْه [4] .

[ () ]«الديبقي» بتقديم الياء المثناة التحتية على الباء الموحّدة.

[1]

هديّة: بالياء المثنّاة التحتية بعد الدال، كما في (تبصير المنتبه 4/ 1450) . وقد تصحّف في (تذكرة الحفاظ 4/ 1282 وذيل تاريخ بغداد 1/ 381) إلى:«هدبة» بالباء الموحّدة.

[2]

في المنتظم 10/ 108 (18/ 33، 34) .

[3]

وزاد ابن الجوزي: ودخلت عليه وقد بلي وذهب لحمه، فقال لي: إن الله لا يتّهم في قضائه.

[4]

انظر عن (عبيد الله بن محمد) في: التحبير 1/ 383- 385 رقم 337، والأنساب 3/ 401،

ص: 467

أبو الفضل ابن الشيخ أبي سهل الأصبهانيّ.

سمع: جدّه أبا نصر، والمطهّر بن عبد الواحد البُزَانيّ [1] ، وأبي منصور محمد بن عليّ بن شكرويه، وجماعة كثيرة.

ذكره أبو سعد في «الذَّيْل» فقال: سمعت منه الكثير، وهو شيخ، عالم، فاضل، عاقل، ثقة، ساكن، متميز، من بيت الحديث والتّزكية بأصبهان [2] .

تُوُفّي في ذي الحجَّة. قرأت عليه «تاريخ أصبهان» لابن مردوَيْه، يرويه عَنْ أبي الخير بن ررا، عنه [3] .

371-

عتيق بن أسد بن عبد الرحمن [4] .

أبو بكر الأنصاريّ.

نشأ بمرس [ية][5] ، وأخذ القراءات عن أبي الحسين [6] بن البياز، وغيره.

والحديث عن أبي عليّ الصَّدَفيّ فأكثر عنه.

وتفقّه بأبي محمد بن جعفر، وبرع في الفقه، وغلب عليه، وولّي قضاء شاطبة، ودانية.

[402،) ] والتاريخ المجدّد لمدينة السلام، ورقة 103، وملخص تاريخ الإسلام 8/ ورقة 34 أ.

[1]

في الأصل: «البراني» بالراء المهملة. والتصحيح من (الأنساب 2/ 187) وفيه: البزاني: بضم الباء المنقوطة بواحدة وفتح الزاي وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى بزان وهي قرية من أصبهان.

[2]

وقال في التحبير: كان يكتب لنفسه: «الراجي لعفو الله» حتى عرف به.

[3]

وزاد في التحبير: وكتاب «روايات الأكابر عن الأصاغر» تصنيف أبي تراب محمد بن سهل القهستاني، يرويه عنه سليمان بن إبراهيم، عن أبي الحسين علي بن محمد بن جعفر العطار، عنه. وجزءا من حديث أيمن بن فاتك، جمع أبي بكر بن مردويه، بروايته عن سليمان، عنه، وكانت له أصول حسنة بخطوط قديمة كان يحملها إليّ بجامع أصبهان وأقرأها عليه وأردّها.

وكان ثقة، ثبتا، سديدا، متقنا، وكانت ولادته تقديرا في حدود سنة سبعين وأربعمائة، أو قبلها.

[4]

انظر عن (عتيق بن أسد) في: التكملة لكتاب الصلة لابن الأبّار، رقم 1933، والمعجم للصدفي، رقم 5292، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة للمراكشي، السفر الخامس، ق 1/ 118، 119، ومعرفة القراء الكبار 1/ 489 رقم 435، وغاية النهاية 1/ 499، 500 رقم 2077.

[5]

ما بين القوسين إضافة على الأصل.

[6]

في (الذيل والتكملة 1/ 118) : «أبي الحسن» ، وفي (غاية النهاية 1/ 499) :«أبي يحيى» .

ص: 468

ذكره أَبُو عَبْد الله الأبار [1] فقال: كان نسيجَ وحده في الفِقْه وجَوْدة الفتاوى، مع المشاركة في عدَّة فتون [2] .

روى عنه: أبو بكر مُفَوَّز بن طاهر، وأبو محمد بن سُفْيان، وغيرهما.

وتُوُفّي في جُمَادَى الآخرة.

372-

عليّ بْن الحسين بْن محمد [3] .

أبو الحَسَن القصْريّ، قصر كَنْكِوَرَ [4] : بين بغداد وهَمَذَان.

كان دليل الحاجّ. وحجّ نحوًا من خمسين حجَّة. وصنَّف مجموعًا حَسَنًا في مجلَّدين في معرفة طريق مكَّة.

قال ابن السَّمْعانيّ: هو شيخ لَا بأس به، مشتغل بما يعنيه. سمع: مالكًا البانياسيّ، وابن البَطِر. وكتبت عنه.

وتُوُفّي بمِنَى صبيحة عيد النَّحْر، رحمه الله.

373-

عَلَى بْن طِرَاد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بن الحسن [5] .

الوزير الكبير، أبو القاسم ابن نقيب النّقباء، الكامل أبي الفوارس

[1] في تكملة الصلة.

[2]

وقال المراكشي: وكان فقيها متحقّقا بالفقه، وهو كان الأغلب عليه، دربا بالفتوى، بصيرا بالأحكام نافذا في المعرفة بعقد الشروط، وله فيها «مختصر» عظيم الجدوى، إلى ما كان عليه من حسن المشاركة في الحديث، والأدب، واللغة، والنحو، وقرض الشعر، والبلاغة، وإنشاء الخطب، وحفظ الأخبار. درّس الفقه وأسمع الحديث، وكان الفتيا تدور عليه وعلى أبي محمد عاشر مدّة قضاء أبي الحسن بن عبد العزيز، واستقضي بشاطبة مرتين. أولاهما من قبل أبي بكر بن أسود، ثم صرفه، وأخراهما بتقليد أبي زكريا بن غانية بعد تقديمه إيّاه للشورى. (الذيل والتكملة) .

[3]

لم أجده، ولعلّه في (معجم شيوخ ابن السمعاني) .

[4]

كنكور: بفتح الكاف، وسكون النون، وكسر الكاف الأخرى، وفتح الواو، وآخره راء. (معجم البلدان 4/ 363) .

[5]

انظر عن (علي بن طراد) في: الأنساب 6/ 346، والمنتظم 10/ 109 رقم 151 (18/ 34، 35 رقم 4099) ، وتاريخ حلب للعظيميّ (بتحقيق زعرور) 398 (وتحقيق سويم) 58، والكامل في التاريخ 11/ 97، والفخري 305، 306، والإعلام بوفيات الأعلام 221، وسير أعلام النبلاء 20/ 149- 151 رقم 90، ودول الإسلام 2/ 56، والعبر 4/ 104، ومرآة الجنان 3/ 269، والبداية والنهاية 12/ 219، وعيون التواريخ 12/ 378، 379، وذيل تاريخ بغداد (مخطوط) ، ورقة 137 أ، والنجوم الزاهرة 5/ 273، 274، وشذرات الذهب 4/ 117.

ص: 469

الهاشميّ، العبّاسيّ، الزَّيْنبيّ. وزير الخليفتين المسترشد، والمقتفيّ.

ولد في شوّال سنة اثنتين وستّين وأربعمائة [1] .

وأجاز له أبو جعفر ابن المسلمة.

وسمع من: أبيه، وعمّه أبي نصر، وأبي القاسم بن البُسْريّ، ورزق الله التميمي، وجماعة.

قال ابن السَّمْعانيّ: كان صدرًا، مهيبًا، وقورًا، حادّ الفراسة، دقيق النَّظَر، ذا رأيٍ وتدبير، ومعرفة بالأمور العظام. وكان شجاعًا جريئًا. خلع الراشد الّذي استُخْلف بعد أن قُتِلَ أبوه المسترشد، وجمع النّاس على خلْعه، وعلى مبايعة المقتفيّ لأمر الله في يوم واحد. وكان النّاس يتعجّبون من ذلك.

ولم يزل أمرُه مستقيمًا، وأحواله على التّرقّي إلى أن تغيَّر عليه المقتفيّ لأمر الله، وأراد القبض عليه، فالتجأ إلى دار السّلطان مسعود بن محمد، إلى أن قدِم السّلطان بغداد، فأمر بحمله إلى داره مكرّمًا، وجلس في داره ملاصق دار الخلافة واشتغل بالعبادة.

وكان طلْق الوجه، دائم البِشْر، كثير التّلاوة والصّلاة، وكلّ من كان له عليه رسم وإدرار من القرّاء والصُّلَحاء كان يوصله إليهم بعد العزْل، إلى أن توفّاه الله تعالى حميدًا مُكرَمًا.

قرأتُ عليه الكثير من الكُتُب والأجزاء، وكنت أُلازمه، وأحضر مجلسه مرّتين في الأسبوع، أقرأ عليه. وكان يكرمني غاية الإكرام ويُخرج إليَّ الأجزاء والأصول.

وتُوُفّي في أوّل رمضان، ودُفن في داره، ثمّ نُقِل إلى تُربته بالحربيَّة سنة أربعٍ وأربعين [2] .

قلت: وروى عنه: أبو منصور مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الباقي النَّرْسيّ، وعمر بن طَبَرْزَد، وابن سُكَيْنَة، وجماعة. وأوصى إلى ابن عمّه قاضي

[1] المنتظم.

[2]

المنتظم.

ص: 470

القضاة عليّ بن الحسين الزَّيْنبيّ [1] .

وكان يُضرب المثل بحُسْنه في صِباه، ولأبي عبد الله البارع فيه:

قالوا: عليُّ ملك الحَسَن قد

أقسم أنْ لَا يشربَ الخمرا

قلت: فما يصنع في ريقِهِ

فقد حنث البدْرُ وما برّا

لو طلب الأجرَ لَما حقّق إلا

صداع، أو ما زنّر الخصْرا

لِتَبْكِ شمسُ الرّاح من نُسْكِهِ

فإنّها قد فارقتْ بدرا

374-

عليّ بن عبد الملك بن مسعود [2] .

أبو الحَسَن الهَرَويّ الأصل، الحلبيّ المولد، البغداديّ الدّار.

وُلِد سنة 459. وسمع: أبا محمد نصر الصَّرِيفينيّ، وجماعة.

روى عنه: ابن السَّمْعانيّ، وقال: شيخ، صالح، مستور.

تُوُفّي فِي المحرَّم.

375-

عُمَر بْن مُحَمَّد بْن الحسين [3] .

الإمام، الأديب، أبو جعفر الفَرْغُوليّ [4] ، الدِّهِسْتانيّ، نزيل مَرْو.

مُكْثِرٌ، سمع عبد الحكيم بن عبد الحليم [5] بِدِهسْتان، وكامل بن إبراهيم

[1] وقال ابن الجوزي: ولي نقابة النقباء، ولّاه المستظهر وخلع عليه ولقّبه الرضا ذا الفخرين، وهي ولاية أبيه، وركب معه، ثمّ وزر للمسترشد والمقتفي، وأبوه طراد ولي نقابة النقباء، وأبوه أبو الحسن محمد ولي نقابة النقباء وأبوه أبو القاسم علي ولي نقابة النقباء، وأبوه أبو تمّام كان قاضيا. وتقلّبت بعليّ بن طراد أحوال عجيبة من ولاية وعزل إلى أن خرج مع المسترشد وهو وزيره لقتال الأعاجم فأسر هو وأرباب الدولة ثم أطلقوا، ووصل إلى بغداد، وأشار بعد قتل المسترشد بالمقتفي، ووزر له، ثم تغيّر المقتفي عليه، فاستجار بذلك السلطان إلى أن سئل فيه وأعيد إلى بيته. (المنتظم) .

[2]

لم أجده، ولعلّه في (معجم شيوخ ابن السمعاني) .

[3]

انظر عن (عمر بن محمد) في: الأنساب 9/ 278، 279.

[4]

الفرغولي: بفتح الفاء وسكون الراء وضم الغين المعجمة. هذه النسبة إلى فرغول، قرية من قرى دهستان.

[5]

في (الأنساب) : «عبد الحليم بن محمد بن عبد الحليم» ، وفي (التحبير 1/ 531) :«عبد الحليم بن محمد بن عبد الحكيم» ، وفي (معجم البلدان) :«عبد الحكيم بن عبد الحليم» كما هو مثبت أعلاه.

ص: 471