المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الميم - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٣٦

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد السادس والثلاثون (سنة 521- 540) ]

- ‌[الطبقة الثالثة والخمسون]

- ‌سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمَائَةٍ

- ‌[حَرْبُ الْخَلِيفَةِ وَالسُّلْطَانِ فِي بَغْدَادَ]

- ‌[إرسال الخِلَع إلى ابن طراد]

- ‌[مقتل وزير سَنجْر]

- ‌[مرض السلطان محمود]

- ‌[القبض على المستوفي والوزير]

- ‌[وزاره أنوشروان]

- ‌[تفويض بهروز ببغداد والحلَّة]

- ‌[تفويض زنكي الموصل]

- ‌[وفاة مسعود بن آقْسُنْقُر]

- ‌[سؤال الإسفرائيني عن حديث]

- ‌[ظهور الشيخ عبد القادر الحنبليّ]

- ‌[وقعة مرج الصُّفَّر]

- ‌سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة

- ‌[وفاة ابن صدقة]

- ‌[مصالحة السلطان محمود وسنجر]

- ‌[الطموح للوزارة]

- ‌[مَلْك زنكيّ حلب]

- ‌سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة

- ‌[الختم عَلَى وقف مدرسة أَبِي حنيفة]

- ‌[وزارة عليّ بن طِراد]

- ‌[إقرار زنكيّ في مكانه]

- ‌[بيع عقار للخليفة]

- ‌[دخول دُبَيْس بغداد]

- ‌[تسليم الحلَّة بهروز]

- ‌[خطْف دُبَيس ولدًا للسلطان]

- ‌[أخْذُ دُبَيْس الأموال من القرى]

- ‌[مساومة دُبَيْس للسلطان]

- ‌[غدْرُ زنكيّ بسونج بن بُوري]

- ‌[مقتل ابن الخُجَنْدي]

- ‌[الفتنة في وادي التّيم]

- ‌[الانتقام من الباطنية في وادي التّيم]

- ‌[الحذر من الباطنيَّة]

- ‌[تسليم بانياس للفرنج]

- ‌[هلاك داعية الباطنية]

- ‌[موقعة جسر الخشب]

- ‌[قتْل الباطنيَّة بدمشق]

- ‌[قتل الأسداباذي ببغداد]

- ‌[قتال الباطنيّه في وادي التّيم]

- ‌[خيانة المزدقاني وقتله]

- ‌[انكسار الفرنج]

- ‌سنة أربع وعشرين وخمسمائة

- ‌[المطر والحريق بالموصل]

- ‌[كسرة الإفرنج عند دمشق]

- ‌[الملحمة بين ابن تاشفين وابن تومرت]

- ‌[غدْر زنكي بسونج مرة أخرى]

- ‌[تملُّك زنكي حماة]

- ‌[مقتل الخليفة الآمر]

- ‌[استيلاء سنجر على سمرقند]

- ‌[انكسار الإفرنج أمام زنكيّ عند الأثارب]

- ‌[محاصرة زنكيّ حارم]

- ‌[انهزام صاحب ماردين أمام زنكيّ]

- ‌[خلافة الحافظ بمصر]

- ‌[وفاة زوجة السلطان]

- ‌[مقتل صاحب أنطاكية]

- ‌[وزارة ابن الصوفي بدمشق]

- ‌[ظهور عقارب طيّارة]

- ‌[ملْك السّلطان قلعة ألَموت]

- ‌ومن سنة خمس وعشرين وخمسمائة

- ‌[رواية ابن الأثير عن دُبَيْس]

- ‌[وفاة الدبّاس]

- ‌[عودة زنكيّ إلى الموصل]

- ‌[ردّ العراق إلى زنكيّ]

- ‌سنة خمس وعشرين وخمسمائة

- ‌[القبض على دُبَيْس وبيعه]

- ‌[وفاة المسترشد]

- ‌[الحرب بين السلطان داود وعمّه مسعود]

- ‌سنة ست وعشرين وخمسمائة

- ‌[الحرب على السلطنة في بغداد]

- ‌[رواية ابن الجوزي]

- ‌[هزيمة زنكيّ ودُبَيْس]

- ‌[هلاك بغدوين]

- ‌[تملّك شمس الملوك دمشق]

- ‌[وقعة همذان]

- ‌[وزارة أنوشروان]

- ‌[هزيمة دُبَيْس]

- ‌[قدوم الملك داود بغداد]

- ‌[القبض على الوزير شرف الدين]

- ‌سنة سبع وعشرين وخمسمائة

- ‌[الخطبة بالسلطنة لمسعود]

- ‌[انهزام طُغْرل]

- ‌[مقتل آقسنقر]

- ‌[غارة التركمان على بلاد طرابلس]

- ‌[الخلاف بين الفرنج]

- ‌[وقعة الأمير سوار بالفرنج]

- ‌[محاولة اغتيال شمس الملوك]

- ‌[مقتل سونج]

- ‌[انهزام دُبَيْس بواسط]

- ‌[حصار المسترشد الموصل]

- ‌[وعظ ابن الجوزي بجامع المنصور]

- ‌[أخْذ بانياس من الفرنج]

- ‌[وفاة صاحب مكة]

- ‌[حصار مدينة أفراغه بالأندلس]

- ‌سنة ثمان وعشرين وخمسمائة

- ‌[الخِلْعة لإقبال الخادم]

- ‌[مصالحة زنكيّ]

- ‌[وزارة ابن طِراد]

- ‌[الخِلعة لابن الأنباري]

- ‌[محاصرة بهروز]

- ‌[خدمة السَّلحدار]

- ‌[استعراض الخليفة الجيش]

- ‌[توطُّد المُلك لطُغْرل]

- ‌[الخلاف بين الخليفة ومسعود]

- ‌[هزيمة ابن رُدمير وموته]

- ‌[فتح الموحّدين لتادلة]

- ‌[حرب تاشفين للموحّدين]

- ‌[مسير الفرنج إلى حلب]

- ‌[محاولة اغتيال شمس الملوك]

- ‌[خلاف الإسماعيلية والسُنَّة بمصر]

- ‌[نقض الفرنج الهدنة]

- ‌سنة تسع وعشرين وخمسمائة

- ‌[إخراج مسعود من بغداد]

- ‌[القبض على أنوشروان]

- ‌[استرجاع زنكيّ المعرَّة]

- ‌[طاعة ابن زنكيّ للخليفة]

- ‌[موت رسول دُبَيْس]

- ‌[كتاب ابن الأنباريّ]

- ‌[انفصال الأمراء عن جيش مسعود]

- ‌[مهاجمة مقدّمة جيش الخليفة]

- ‌[قطع الخطبة لمسعود]

- ‌[استمالة مسعود الأطراف إليه]

- ‌[أسر المسترشد]

- ‌[كتاب الخليفة إلى أستاذ الدار]

- ‌[ثورة أهل بغداد]

- ‌[زلزلة بغداد]

- ‌[تفاقم الأمر ببغداد]

- ‌[رسالة سَنْجَر إلى مسعود بطاعة الخليفة]

- ‌[شفاعة مسعود بدُبَيْس]

- ‌[نقضْ سور بغداد]

- ‌[قتل الباطنيَّة الخليفة المسترشد]

- ‌[بيعة الراشد بالخلافة]

- ‌[ظهور التشيّع أيام الغدير]

- ‌[منازلة زنكيّ دمشق]

- ‌[مسير سَنْجَر إلى غزنة وهرب ملكها]

- ‌سنة ثلاثين وخمسمائة

- ‌[رفض الراشد باللَّه مضمون كتاب المسترشد]

- ‌[انزعاج أهل بغداد]

- ‌[دخول السلطان دار المملكة]

- ‌[تقديم صدقة بن دُبَيْس الطاعة]

- ‌[قطع الخطبة لمسعود]

- ‌[القبض على إقبال الخادم]

- ‌[الإفراج عن ابن طِراد]

- ‌[القبض على ابن جَهير]

- ‌[تأخر ابن صدقة عن الخليفة]

- ‌[قتل ابن الهارونيّ]

- ‌[إقطاع أملاك الوكلاء]

- ‌[مصانعة زنكيّ]

- ‌[وزارة ابن صدقة]

- ‌[مسير الخليفة لحرب مسعود]

- ‌[منازلة عسكر مسعود بغداد]

- ‌[نهب مسعود النعمانية]

- ‌[دخول الراشد بغداد]

- ‌[دخول مسعود بغداد]

- ‌[كتابة محضر بحقّ الراشد]

- ‌[البيعة للمقتفي باللَّه]

- ‌[أتابكية دمشق]

- ‌[قتل الأمير يوسف بن فيروز]

- ‌[أتابكية بُزْواش]

- ‌[السيل العظيم بدمشق]

- ‌[كبس نائب حلب اللاذقية]

- ‌[تراجم رجال هذه الطبقة]

- ‌سنة إحدى وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة أربع وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌سنة خمس وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة ست وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة سبع وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة ثمان وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة تسع وعشرين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف الميم

- ‌سنة ثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌المتوفون ما بين العشرين والثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌الطبقة الرابعة والخمسون

- ‌سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة

- ‌[القبض على أبي الفتوح بن طلحة وجباية الأموال]

- ‌[الوباء بهمذان وأصبهان]

- ‌[بيعة سَنْجَر للمقتفي]

- ‌[بيعة زنكيّ صاحب الموصل]

- ‌[زواج المقتفي أخت السّلطان]

- ‌[استنابة ألْبقش على بغداد]

- ‌[وقعة الملك داود والسلطان]

- ‌[ذهاب الراشد إلى مَراغة]

- ‌[عودة الظلم إلى بغداد]

- ‌[هرب وزير مصر الأرمنيّ]

- ‌[وزارة رضوان الأفضل بمصر]

- ‌[جلوس ابن الخُجَنديّ بجامع الخليفة]

- ‌[إعادة البلاد للخليفة]

- ‌[إعادة الولاية لأبي الكرم]

- ‌[مهاجمة الأمير بُزْواش إفرنج طرابلس]

- ‌[وقعة بعرين]

- ‌[تسلُّم زنكي بعلبكّ]

- ‌[مهاجمة الروم بلادًا لابن لاون الأرمنيّ]

- ‌[حرب الموحّدين والملثّمين]

- ‌[احتجاب هلال رمضان]

- ‌سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة

- ‌[صلْب العيّارين ببغداد]

- ‌[أخذ الروم بُزَاعَة]

- ‌[القبض على نائب بغداد]

- ‌[زواج السّلطان ببنت دُبَيْس]

- ‌[صلْب أحد رجال الشحنة]

- ‌[زواج السلطان]

- ‌[قتل الباطنيَّة الرّاشد]

- ‌[قتل ألْبقش]

- ‌[تسلُّم الروم بُزَاعَة]

- ‌[منازلة الفرنج حلب]

- ‌[منازلة الفرنج شَيزر]

- ‌سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة

- ‌[الزلزلة بجنزة]

- ‌[خطبة زوجة المستظهر لصاحب كرمان]

- ‌[إزالة المواخير ببغداد]

- ‌[قتل الوزير كمال الدين الرازيّ]

- ‌[خروج خوارزم شاه عن طاعة السلطان سنجر]

- ‌[أخْذ الأتابك زنكيّ بعلبكّ]

- ‌[الزلازل بالشام والجزيرة]

- ‌سنة أربع وثلاثين وخمسمائة

- ‌[عقد السّلطان على بنت المقتفيّ]

- ‌[وقوع الوحشة بين الوزير والخليفة]

- ‌[عودة الحياة إلى رجل بعد الصلاة عليه]

- ‌[تكاثر كبسات العيّارين ببغداد]

- ‌[محاصرة زنكيّ دمشق]

- ‌[مقتل صاحب تِلِمْسان]

- ‌[استيلاء عبد المؤمن على جبال غمارة]

- ‌[الخُلْف بين جيش مصر]

- ‌سنة خمس وثلاثين وخمسمائة

- ‌[وزارة المظفر أبي نصر]

- ‌[ادَّعاء رجل الزُّهد ببغداد]

- ‌[تملُّك الإسماعيلية حصن مصيات]

- ‌[وفاة الوزير ابن الأنباريّ]

- ‌[انهزام سَنْجَر أمام الخِطا]

- ‌[رواية ابن الأثير عن إسلام التُرك]

- ‌[القبض على المغربيّ الواعظ ببغداد]

- ‌[تسليم البُرْدة والقضيب للمقتفي]

- ‌[غارة الفرنج على عسقلان]

- ‌سنة ست وثلاثين وخمسمائة

- ‌[موت البهلويّ رئيس الباطنيّة]

- ‌[دخول ملك خوارزم مدينة مَرْو]

- ‌[إنجاز شقّ النهروان]

- ‌[شحنكية بغداد]

- ‌[استفحال أمر العيّارين]

- ‌[العفو عن الوزير ابن طِراد]

- ‌[هزيمة سَنْجَر أمام كافر تُرك]

- ‌سنة سبع وثلاثين وخمسمائة

- ‌[اجتماع العسكر مع سَنْجَر]

- ‌[أخْذُ زنكي الحديثة]

- ‌[وفاة صاحب ملطية]

- ‌[الوباء بمصر]

- ‌[هلاك ملك الروم]

- ‌[موت قاضي دمشق]

- ‌سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة

- ‌[مصالحة السّلطان مسعود وزنكي على مال]

- ‌[الصلح بين سَنْجَر وخوارزم شاه]

- ‌[فتوحات زنكيّ]

- ‌[حراميَّة بغداد]

- ‌[قدوم المناظر النيسابوريّ بغداد]

- ‌[ترجمة الإسفرائينيّ]

- ‌[حصار تِلِمْسان]

- ‌سنة تسع وثلاثين وخمسمائة

- ‌[غارة عسكر بَعْلَبَكّ على الفرنج]

- ‌[فتح الرُّها]

- ‌[انتهاب حجّاج العراق]

- ‌[وفاة قاضي المَرِيَّة]

- ‌[مهاجمة وهْران]

- ‌[سنة أربعين وخمسمائة]

- ‌[المتوفّون في هذه الطبقة]

- ‌المتوفّون سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌[حرف النون]

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة أربع وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة خمس وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ست وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة سبع وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة تسع وثلاثين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة أربعين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌المتوفون في عشر الأربعين وخمسمائة ظنا ويقينا

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف الشّين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

الفصل: ‌ حرف الميم

وكان كثير الأسفار والتَّجَوّل، خليع العِذَار.

أمر السّلطان بقتله، فذُبح في سنة خمسٍ هذه، وقيل: بل في سنة تسعٍ وعشرين، فاللَّه أعلم.

ذكره القاضي ابن خَلَّكان [1] .

-‌

‌ حرف القاف

-

253-

قراسنقر [2] .

الأتابك، صاحب خُراسان وأرّان. من مماليك الملك طغر [ل][3] بن السّلطان محمد بن ملك شاه.

وكان شجاعًا، مهيبًا، ظَلومًا، غَشُومًا، عظيم المحلّ. كان السّلطان مسعود يخافه ويُداريه، وقتل الوزير كمال الدّين الرّازيّ من أجله. وقد مات له ابنان تحت الزّلزلة بجَنْزَة [4] .

ومرض بالسّلّ، ومات بأرْدبِيل.

-‌

‌ حرف الميم

-

254-

مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بن عبد الجبار بن توبة [5] .

أبو الحَسَن الأسديّ، العُكْبريّ، أخو عبد الجبّار.

[ () ] في مطبعة السعادة بمصر سنة 1325 هـ. ونشر محققا في مجلّة «المورد» العراقية. وأخيرا نشرته مؤسسة الرسالة ببيروت سنة 1403 هـ. بتحقيق محمد علي شوابكة.

[1]

في وفيات الأعيان 4/ 23، 24.

[2]

انظر عن (قراسنقر) في: الكامل في التاريخ 10/ 682، 686 و 11/ 46، 61، 64، 70، 77، 79، وزبدة التواريخ للحسيني 194، 201، 202، 207، 208، 212- 218، 230، وتاريخ دولة آل سلجوق 170، 173- 176.

[3]

في الأصل: «طغر» .

[4]

وماتت زوجته أيضا. (تاريخ دولة آل سلجوق 176) .

[5]

انظر عن (محمد بن أحمد بن محمد) في: المنتظم 10/ 91، 92 رقم 122 (18/ 12، 13 رقم 4070) ، والعبر 4/ 96، وتذكرة الحفاظ 4/ 1281، ومعرفة القراء الكبار 1/ 486 رقم 431، وسير أعلام النبلاء 20/ 34، 35 رقم 15، وغاية النهاية 2/ 84، وعقد الجمان (مخطوط) 16/ 121، وشذرات الذهب 4/ 107.

ص: 388

ولد سنة خمس وخمسين وأربعمائة، وقرأ القراءات بروايات. وكان حَسَن التّلاوة.

قرأ على أصحاب الحمّاميّ، وقرأ شيئًا من الفقه على أبي إسحاق الشّيرازيّ.

وكان له سَمْتٌ حَسَنٌ ووقار [1] .

سمع: أبا جعفر ابن المسلمة، وأبا بكر الخطيب، وأبا الغنائم بن المأمون، وأبا محمد الصَّريفينيّ، وابن النَّقُّور.

قال ابن السّمعانيّ. صالح خيّر، قرأ بروايات، وكان حَسَن الأخذ.

قرأت عليه الكثير، وكنت أقدّم السّماع عليه على غيره.

قلت: روى عنه: ابن عساكر، وأبو اليُمن الكِنْديّ، وآخرون.

تُوُفّي في صَفَر. وقد أنا [2] بكتاب «السّبعة» لابن مجاهد: أبو حفص القّواص، أنا الكِنْديّ في كتابه، أنا ابن تَوْبة.

255-

مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم [3] .

أبو عبد الله الخَوَارَزْميّ، القصاريّ [4] .

وُلِد في رمضان سنة إحدى وستّين وأربعمائة ببغداد.

وسمع حضورًا من: أبي محمد الصَّريفينيّ [5] .

وحدَّث.

وتُوُفّي في جُمَادَى الأولى [6] .

256-

محمد بن إبراهيم بن جعفر [7] .

[1] المنتظم.

[2]

اختصار: «أخبرنا» .

[3]

انظر عن (محمد بن أحمد الخوارزمي) في: الأنساب 10/ 166.

[4]

القصّاري: بفتح القاف والصاد المهملة وفي آخرها الراء. هذه النسبة إلى القصّار، وهو الّذي يقصّر الثياب.

[5]

وقال ابن السمعاني: قرأت عليه شيئا يسيرا.

[6]

في الأنساب: توفي سنة أربع وثلاثين وخمسمائة فجأة.

[7]

انظر عن (محمد بن إبراهيم الكردي) في: تاريخ دمشق لابن عساكر، ومختصر تاريخ دمشق

ص: 389

أبو عبد الله الدّمشقيّ، الكُرْديّ، المقرئ.

سمع: أبا القاسم بن أبي العلاء، وغيره.

روى عَنْهُ: الحافظ ابْن عساكر [1] ، وابنه القاسم.

وكان يلقّن.

257-

محمد بْن عَبْد الباقي بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرحمن بن الربيع بن ثابت بن وهب بن مشجعة بن الحارث بْن عَبْد اللَّه [2] بْن صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وشاعره، وأحد الثّلاثة الّذين خُلِّفُوا [3] كعب بن مالك الأنصاريّ القاضي أبو بكر بن أبي طاهر، البغداديّ، الحنبليّ، البزّاز [4] .

ويُعرف أبوه بصهر هبة، ويعرف هو بقاضي المَرِسْتان.

مُسْنِد العراق، بل مُسْنِد الآفاق.

وُلِد في عاشر صَفَر سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة، ويقال له النَّصْريّ، لأنّه من محلَّة النّصْريَّة. ويقال له السَّلَميّ، لأنّ كعب بن مالك من بني سَلمَة.

سمعه أبوه حضورًا في الرابعة من أبي إسحاق البرمكيّ جزء الأنصاريّ،

[ () ] لابن منظور 21/ 328 رقم 281.

[1]

وهو قال: كان خيّرا مستورا.

[2]

انظر عن (محمد بن عبد الباقي) في: الأنساب 12 (النصري) ، والمنتظم 10/ 92- 94 رقم 123 (18/ 13- 15 رقم 4071) ، وتاريخ دمشق لابن عساكر، ومعجم البلدان 5/ 288، واللباب 3/ 311، 312، والكامل في التاريخ 11/ 80، وفيه:«أبو بكر بن محمد بن عبد الباقي» ، ومرآة الزمان ج 9 ق 1/ 178، 179، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 22/ 344، 345 رقم 408، والعبر 4/ 97، 97، والمعين في طبقات المحدّثين 157 رقم 1702، والإعلام بوفيات الأعلام 219، وتذكرة الحفاظ 4/ 1281، ودول الإسلام 2/ 55 وفيه:«أبو بكر بن محمد بن عبد الباقي» ، وسير أعلام النبلاء 20/ 23- 28 رقم 12، والمستفاد من ذيل تاريخ بغداد للدمياطي 20، 21، ومرآة الجنان 3/ 263، والبداية والنهاية 12/ 217، 218، وعيون التواريخ 12/ 361، 362، وذيل طبقات الحنابلة 1/ 192- 198، ولسان الميزان 5/ 241- 243، والنجوم الزاهرة 5/ 267، وكشف الظنون 1/ 138، وشذرات الذهب 4/ 108- 110، ومعجم المؤلفين 10/ 123، 124.

[3]

قال ابن الجوزي: أحد الثلاثة الذين تيب عليهم في قوله تعالى وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا 9: 118.

[4]

في المنتظم: «البزار» بالراء في آخره، وهو تحريف.

ص: 390

وسمعه من عليّ بن عيسى الباقِلّانيّ «أمالي القطيعيّ» و «الورّاق» . ثمّ سمَّعه الكثير بإفادة جاره عبد المحسن بن محمد الشّيحيّ التّاجر من: أبي محمد الجوهريّ، وأبي الطَّيب الطَّبَريّ، وعمر بن الحسين الخفّاف، وأبي طالب [العُشاريّ][1] ، وأبي الحسين بن حَسْنُونَ النَّرْسيّ، وعليّ بن عمر البرمكيّ، والحسن بن عليّ المقرئ، وأبي الحسين بن الأَبَنُوسيّ، وأبي الحَسَن بن أبي طالب المكّيّ، وأبي يَعْلَى بن الفّراء، وأبي الغنائم بن المأمون، وأبي الفضل هبة الله بن المأمون، وغيرهم.

وتفرَّد بالرّواية عنهم، سوى أبي يَعْلَى، وأبي الغنائم.

وسمع بمصر من أبي إسحاق الحبّال.

وبمكَّة من: أبي مَعْشَر الطَّبَريّ، وأبي الحسين الصَّقَلّيّ.

وأجاز له أبو القاسم التّنُوخيّ، وأبو الفتح بن شِيطا المقرئ، وأبو عبد الله محمد بن سلامة القُضاعيّ.

وتفقه على القاضي أبي يَعْلَى ابن الفرّاء، وشهِد عند قاضي القُضاة أبي الحسين بن الدّامَغَانيّ.

وتفقه على القاضي أبي يَعْلَى ابن الفرّاء، وشهِد عند قاضي القُضاة أبي الحسين بن الدّامَغَانيّ.

روى عنه خلْق لَا يُحْصَوْن، منهم من مات في حياته، ومنهم من تأخّر، وهم: أبو القاسم بن عساكر، وأبو سعد السمعاني، وأبو موسى المَدِينيّ، وابن الجوزيّ، وعبد الله بن مسلم بن جُوالق، والمكرَّم بن هبة الله الصّوفيّ، وأبو أحمد بن تزمش الخيّاط، وسعيد بن عطّاف، وعليّ بن محمد بن يعيش الأنباريّ، وعبد الله بن المظفَّر بن البوّاب، وعبد الخالق بن هبة الله البُنْدار، ويوسف بن المبارك بن كامل الخفّاف، وعبد اللطيف بن أبي سعد الصُّوفيّ، وعمر بْن طَبَرْزَد، وعبد العزيز بْن الأخضر، وزيد بن الحَسَن الكِنْديّ، وعبد العزيز بن معالي بن سِينا، وأبو عليّ ضياء بن الخُرَيف، والحسين بن سعيد بن شُنَيْف، وأحمد بن يحيى بن الدَّبِيقيّ.

وآخر من روى عنه بالإجازة المؤيّد الطّوسيّ.

[1] في الأصل بياض، استدركته من: سير أعلام النبلاء 20/ 24.

ص: 391

وقد تكلم فيه ابن عساكر [1] بكلام فجّ وحش، فقال: كان يُتّهم بمذهب الأوائل، ويُذكر عنه رقَّة دِين.

قال: وكان يعرف الفقه على مذهب أحمد، والفرائض، والحساب، والهندسة. ويشهد عند القُضاة، وينظر في وقف المارستان العَضُديّ [2] .

وسرد أبو موسى نَسَبَه كما ذكرنا، ثمّ قال: هو أملاه عليّ، وكان إمامًا في فنون العلم.

قال: وكان يقول: حَفِظْتُ القرآن وأنا ابن سبْعِ سنين [3] ، وما من علم إلّا وقد نظرتُ فيه، وحصّلت منه الكلّ أو البعض، إلّا هذا النَّحْو، فإني قليل البضاعة فيه.

وما أعلم أنّي ضيّعت ساعةً من عمري في لهوٍ ولعب.

وقال ابن الجوزيّ [4] : ذكر لنا القاضي أبو بكر أنّ مَنجِّمَيْن حَضَرا حين وُلد، فاجمعا أنّ العُمر اثنتان وخمسون سنة.

قال: وها أنا قد جاوزت التّسعين [5] .

قال ابن الجوزي [6] : وكان حَسَن الصورة، حُلْو المنطق، مليح المعاشرة، كان يصلّي في جامع المنصور، يجيء في بعض الأيّام فيقف وراء مجلسي وأنا على منبر الوعظ، فيسلِّم عليّ. واستملى عليه شيخنا ابن ناصر بجامع القصر.

وقرأت عليه الكثير، وكان ثقة، فَهِمًا، ثَبْتًا، حُجَّة، متفنّنًا [7] في علومٍ كثيرة، متفردًا في عِلم الفرائض، قال لي يومًا: صلّيت الجمعة وجلست أنظر إلى النّاس، فما رأيت أحدًا أشتهي أنّ أكون مثله [8] .

[1] في تاريخ دمشق.

[2]

مختصر تاريخ دمشق 22/ 344.

[3]

المنتظم 10/ 93 (18/ 14) .

[4]

في المنتظم 10/ 92 (18/ 13) .

[5]

زاد ابن الجوزي: وأنشدني:

احفظ لسانك لا تبح بثلاثة

سنّ، ومال ما استطعت ومذهب

فعلى الثلاثة تبتلى بثلاثة

بمموّه ومكفّر ومكذب

[6]

في المنتظم 10/ 93 (18/ 14) .

[7]

في المنتظم: «متقنا» .

[8]

المنتظم 10/ 93 (18/ 14) .

ص: 392

وكان قد سافر فوقع في أسر الرّوم، وبقي سنةً ونصفًا، وقيّدوه وغَلُّوه، وأرادوه أنّ ينطق بكلمة الكُفر، فلم يفعل، وتعلَّم منهم الخطّ الرّوميّ.

وسمعته يقول: من خَدَم المحابر خَدَمته المنابر.

وسمعته يقول: يجب على المعلّم أنّ لَا يعنف، وعلى المتعلم أنّ لَا يأنف [1] .

ورأيته بعد ثلاثٍ وتسعين سنة صحيح الحواسّ، وعلى المتعلم أنّ لَا يأنف [1] .

ورأيته بعد ثلاثٍ وتسعين سنة صحيح الحواس، لم يتغير منها شيء، ثابت العقل، يقرأ الخطّ الدّقيق من بُعْد.

ودخلنا عليه قبل موته بمُديدة فقال: نزلت في أُذني مادة، فقرأ علينا من حديثه، وبقي على هذا نحوًا من شهرين، ثمّ زال ذلك، وعاد إلى الصّحَّة، ثمّ مرض فأوصي أنّ يُعَمّق قبره زيادةً على العادة، وأن يُكتب على قبره قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ 38: 67- 68 [2] ، وبقي ثلاثة أيّام لا يفتر من قراءة القرآن، إلى أنْ تُوُفّي قبل الظُهر ثاني رجب.

وقال ابن السّمعانيّ: ما رأيت أجمع للفنون منه، نَظَر في كلّ علم، وبرع في الحساب والفرائض، وسمعته يقول: ثُبِت من كلّ عِلْم تعلَّمته إلّا الحديث وعِلْمه. ورأيته وما تغير من حواسه شيء. وكان يقرأ الخط البعيد الدّقيق. وكان سريع النَّسخ، حَسَن القراءة للحديث. وكان يشتغل بمطالعة الأجزاء الّتي معي، وأنا مُكِبُّ على القراءة، فاتفق أنّه وجد جزءا من حديث أبي الفضل الخُزاعيّ، قرأته بالكوفة على الشّريف عمر بن إبراهيم الحُسينيّ [3] ، بإجازته من محمد بن علي بن عبد الرحمن العَلَويّ [4] ، وفيه حكايات مليحة، فقال: اتركه عندي. فلمّا رجعت من الغد أخرج الجزء وقد نَسَخَه جميعه، وقال: اقرأه حتّى أسمعه.

[1] زاد ابن الجوزي: «كن عَلَى حذر من الكريم إذا أهنته، ومن اللئيم إذا أكرمته، ومن العالم إذا أحرجته، ومن الأحمق إذا مازحته، ومن الفاجر إذا عاشرته» .

[2]

سورة ص، الآيتان 67 و 68.

[3]

في الأصل: «الحسني» ، والتصحيح من ترجمته التي ستأتي في وفيات سنة 539 هـ. في هذا الجزء.

[4]

هو: أَبُو عَبْد الله مُحَمَّد بْن علي بْن الحسن بْن عَبْد الرحمن العلويّ، ولد سنة 367 وتوفي سنة 445 هـ. وهو صاحب «الفوائد المنتقاة والغرائب الحسان عن الشيوخ الكوفيين» التي انتخبها الحافظ أبو عبد الله محمد بن علي الصوري. وقد نشرناه محقّقا وصدر عن دار الكتاب العربيّ، بيروت 1407 هـ. / 1987 م.

ص: 393

فقلت: يا سيدي، كيف يكون، وأنا أفتخر بالسّماع منك؟

فقال: ذاك بحالِه.

فقرأته، فقال للجماعة: اكتبوا اسمي.

قلت: رأيت الجزء بخطّه في وقف الضّيائية [1]، وفي أوّله بخطه: نا أبو سعد السّمعانيّ.

وقال: قال لي: أسَرَتْني الرّوم، وكان الغِل في عنقي خمسة أشهر، وكانوا يقولون لي: قل: المسيح ابن الله، حتّى نفعل ونصنع في حقك. فما قلت.

وتعلَّمت خطّهم لمّا حُبِست.

كان يعرف علم النجوم، وسمعته يقول: إنّ الذُّباب إذا وقع على البياض سوّده، وعلى السّواد بيّضه، وعلى التّراب برغثه، وعلى الْجَرح يُقيّحه.

وسمعت منه «الطّبقات» لابن سعد، و «المغازي» للواقديّ، وأكثر من مائتي جزء.

قال لي: ولدت بالكرخ، وانتقل بنا أبي إلى النّصرية ولي أربعة أشهر.

وذكر ابن السّمعانيّ أكثر ما نقلناه عن ابن الجوزيّ.

وقال ابن نُقْطَة: حدَّث القاضي أبو بكر «بصحيح البخاريّ» ، عن أبي الحسين ابن المهتديّ باللَّه، عن أبي الفتح بن أبي الفوارس، عن أحمد بن عبد الله النَّعَيْميّ.

قلت: والنَّعَيْميّ هو شيخ أبي عمر المَلِيحيّ الّذي أكثر عنه صاحب شرح السّنّة [2] .

[1] الضيائية: مدرسة بسفح قاسيون شرقي الجامع المظفّري (منادمة الأطلال 242) .

[2]

وقال ابن الأثير: توفي عن نيّف وتسعين سنة، وله الإسناد العالي في الحديث، وكان عالما بالمنطق والحساب والهيئة وغيرها من علوم الأوائل، وهُوَ آخِرُ من حدَّث في الدُّنيا عن أبي إسحاق البرمكي، والقاضي أبي الطيّب الطبري، وأبي طالب العشاري، وأبي محمد الجوهري، وغيرهم. (الكامل في التاريخ 11/ 80) .

وقال ابن الجوزي: وأنشدني لنفسه:

بغداد دار لأهل المال طيّبة

وللمفاليس دار الهتك والضيق

ظللت حيران أمشي في أزقّتها

كأنّني مصحف في بيت زنديق.

ص: 394

258-

محمد بن عبد القادر بن الحَسَن بن المنصور باللَّه [1] .

أبو الحسين المنصوريّ، الهاشميّ.

شيخ مُسن، كثير الفِكر، أصابه فالج.

وحدَّث عن: أبي القاسم بن البسريّ، ويوسف المِهْروانيّ.

وتُوُفّي في سابع رجب.

روى عنه: أبو القاسم بن عساكر، ومحمود بن نصر بن الشّعّار، وجماعة.

وعاش ثمانين سنة.

259-

محمد بن فَرَج بن جعفر بن أبي سَمُرَة [2] .

أبو عبد الله القَيسيّ، نزيل غَرْنَاطة، أحد القرّاء.

عن: أحمد بن عبد الحقّ الخَزْرجيّ، وأبي القاسم بن النّحّاس.

وحدَّث عن: غالب بن عطيَّة، وغيره.

وأقرأ القراءات والنَّحْو.

روى عنه: أبو الأصْبَغ بن المرابط.

وتُوُفّي في حدود سنة خمسٍ [3] .

260-

محمد بن المنتصر بن حفْص النّوقانيّ [4] .

الفقيه، المفتيّ، الزّاهد الورع.

كان عارفًا بالمذهب.

سمع: محمد بن سعيد الفرخزاذيّ، وبهَرَاة: محمد بن عليّ العميريّ.

[ () ] وأنشدني لنفسه:

لي مدّة لا بدّ أبلغها

فإذا انقضت وتصرّمت متّ

لو عاندتني الأسد ضارية

ما ضرّني ما لم يجيء الوقت

(المنتظم 10/ 94) 18/ 15.

[1]

لم أجد مصدر ترجمته، ولعلّه في (مشيخة ابن عساكر) .

[2]

انظر عن (محمد بن فرج) في: غاية النهاية 2/ 228 رقم 3357.

[3]

في (غاية النهاية) نقلا عن المؤلّف: مات قبل الأربعين وخمسمائة.

[4]

انظر عن (محمد بن المنتصر) في: التحبير 2/ 238، 239 رقم 892، وملخص تاريخ الإسلام 8/ ورقة 20 ب، وفيه «البوقاني» ، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 6/ 402، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 493.

ص: 395