الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة
[وفاة ابن صدقة]
فيها تُوُفّي ابن صَدَقة الوزير، وناب في الوزارة عليّ بن طِراد [1] .
[مصالحة السلطان محمود وسنجر]
وفيها ذهب السّلطان محمود إلي السّلطان سَنْجر، فاصطلحا بعد خشونة، ثم سلّم سنجر إليه دُبَيْسا وقال: تعزل زنكي ابن آقْسُنْقُر عن الموصل والشّام.
وتسلّم البلاد إلى دُبَيْس، وتسأل الخليفة أن يرضى عنه. فأخذه ورحل [2] .
وقال أبو الحسن الزّاغونيّ: تقدم إلى نقيب النُّقباء ليخرج إلى سَنْجر، فرفع إلى الخزانة ثلاثين ألف دينار، وتقدم إلى شيخ الشّيوخ ليخرج، فرفع إلى الخزانة خمس عشر ألف دينار ليُعْفَى [3] .
[الطموح للوزارة]
وتطاول للوزارة عزّ الدّولة بن المطّلب، وابن الأنباريّ، وناصح الدّولة ابن المسلمة، وأحمد بن نظام المُلْك، فمُنِعوا من الكلام في ذلك [4] .
[1] المنتظم 10/ 8 (17/ 249) ، الكامل في التاريخ 10/ 652، 653، مرآة الزمان ج 8 ق 1/ 127، النجوم الزاهرة 5/ 233.
[2]
في الأصل: «ودخل» ، والمثبت عن المنتظم 10/ 9 (17/ 249) ، العبر 4/ 50، تاريخ ابن الوردي 2/ 34، عيون التواريخ 12/ 197.
[3]
المنتظم 10/ 9 (17/ 249) .
[4]
المنتظم 10/ 9 (17/ 9) .